تسجيل الدخول

((كالرُفَات )


...نتسلل أحيانا كالزائرين ... أو ربما كالعابرين...


نرمي بعضا من ذاكرتنا...و نحمل بضعا من أحزان ...تجرنا للسقم تجرنا....للحنين...

بصمت أيها المارون....كي لا تزعج أصواتكم....رفات النائمين.

ربما بعد الف....أو ربما بعد بضع سنين...

ربما بعد قرار يتخذ... أو حكمة تسمع من أفواه المجانين....

قد يكون أو لا يكون.....لكن إن كان أو لم يكن


فستنسى...كأنك لم تكن...

تنسى ككتباتي التي كتبتها على ورقتي...

ثم نثرتها تحت الثرى...

بعد أن أصبحت وليدة النار...

ليست رمادا....ليست حطبا....لم تكن يوما أي شيء.....

فقط كانت حياتي....

و هذا شيء عادي ....

فحياتي كانت أو لم تكن....

ذاك شيء عادي...

كن كما كنت.... أو عد كما أنت.....

فلن تخرج من بين حرف يحاصره حرف...

و يشد عليه الخناق يعلن التمرد....يعلن الحرب.....

يبكي بصمت...بلا صوت....بلا أدمع و لا حتى حراك....

ربما مات .....أظنه مات.
آســـــــف

...ألم اخبرك ذات ليلة يا خاطرتي...أنك أشبه مايكون بالرفات...؟؟

ها أنت كذلك...

السلام عليكم ورحمة الله
للقلب متّسع هنا يسمع منك:
كالرفات باتت الآمال
مهجورة تسكنها أشباح الضياع
تتنازعها الدقائق
يكوّرها الوقت
فيا..أيّها الخاطر المنطفئ
على جبين الحرف قلبٌ
يعاتبني،،
ولا يسلو بمرتجفي
أيناك يا قلبها!
بين الرّدم
ما عدت ألقاك!
ليس غير البكاء يصلاني
لا ياخذ بيدي!
فأعود لزاويتي
تحاصرني الجدران
تتمدّد عقارب اللحظات
وأنا معلّقة ولسعات الانتظار
أبحث عن مصدر حياة!



ولا أستدرك من الكلام ما قيل
قد مات!



هل يمكن أن يتشارك الموتى الرفات؟
لك تحيّة أخي

أراها كالرفات....تنازع الموت و المنفى...

و باتت كالواجمة...أو كالتي....

هي ذي أوصالها تترجاني الوصال....

تحاصر الجدران تارة....و تارة تحاسرحها...


لم تجد في المكان الواسع متسعا...لأحزانها

ضاقت الغرف...و باتت تسمع الألحان بلا عزف....


و تحدق بي مرة و إلى السماء مرة....

بالكاد أكاد أسمع تمتمها....


و يعج المكان بالفوضى.....ثم سكون غريب...


و تتحامل....على سقيها..حملا ثقيلا...

و ترغم نفسها على الوقوف.....خطوتان إلى الأمام...تراقبني بصمت....

و عيناها تسألني...أيمكن أن يتقاسم الموت جسدي...و الرفات...؟؟


و لست أدري كيف أجيب...

فتبقى واجمة تراقبني ثم تستدير عني...و تقول بصمت أظنه مات...نعم قد مات

لك أجمل منها يا أخيه

رائع من خطه قلمك هنا اخي
كلماتك هذه تختلج صدر كل واحد منا
جعلتني احس بلا وحدانيتي

واصل ... فللجدران آذان صاغية

ما اجمل ما خطه لنااااااااا قلمك
مشكور اخي ........تحياتي

ما أجمل هذا الأجوري إذ يبوح ببعض الكلمات المتسللة إلى القلوب الساكنة بها

بورك المرور و صاحبه

شكرا

و فيك بارك اخي

(( حبذا لو تشكل كلمة كالرفات ((كالرُفَاتُ ))في عنوانك قبل ان ادخل الموضوع ممرت مرات عديدة على العنوان قبل ان افهمه
قريتها في الاول كورفات يعني بطانية ))

و الأجمل مرورك الندي...

حيّاك الله