الجزائر عصية على داعش بإذن الله تعالى
19-02-2015, 11:55 AM
الجزائر عصية على داعش بإذن الله تعالى
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
ومرة أخرى:
لا يسع أي:" جزائري مخلص صادق محب لدينه ووطنه": السكوت أمام:" الأخطار المدلهمة!!؟": التي تحيط بنا من كل حدب وصوب!!؟، ولعل أهمها وأخطرها: تهديدات:" الجماعات الإرهابية الإجرامية على حدودنا الشرقية والجنوبية" – خاصة مع أحداث ليبيا الأخيرة-:( تنامي شوكة التنظيم الإجرامي الإرهابي الداعشي)، وهذا ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع: تذكيرا لنفسي وإخواني وأخواتي بمسؤولية كل واحد منا – كل حسب موقعه ومسؤوليته-، لنتكاتف جميعا، ونكون:" يدا واحدة": تاركين خلافاتنا جانبا، لنقول:" لا للتنظيم الإرهابي: داعش" على أرض الجزائر:" فعلا وواقعا"، وقبل ذلك، وأهم منه!!؟:" لا: للتنظير والتطبيل للفكر الداعشي" بالكلمة، لأنها هي التي:" تأتي بالرصاصة!!؟"، وأول الخروج: خروج بالكلمة!!؟" بواسطة:" التحريض ودغدغة عواطف الناس – غيرة على الدين زعموا لجهلهم!!؟-"، وذلك بالاستثمار في:" معاناة المواطنين ومآسيهم" أمام:" ظلم حكامهم"، فالمسألة خطيرة جدا، و:" العاقل:" لا يهدم مصرا، ليبني قصرا!!؟"، وصدق من قال:" الفتنة إذا أقبلت: أدركها كل عالم بأماراتها، وإذا أدبرت: عرفها كل جاهل بآثارها!!؟؟"، وصدق الإمام:" أحمد" رحمه الله حين جاءته جماعة تطلب منه:" الخروج على الحاكم الظالم": لضيق المعيشة، وفساد الأوضاع، فقال:" ما نحن فيه خير من الدماء"، وكررها عليهم حتى انصرفوا، فعصم الله بموقفه ذلك:" دماء كثير من المسلمين"، ومات أولئك:" الخوارج" عن بكرة أبيهم غير مأسوف عليهم، فالأمة المسلمة لم تجن من ورائهم إلا:" الموت والخراب والدمار!!؟" زيادة على تشويه الإسلام على:" تتابع العصور، وتوالي الدهور".
والذي دفعني إلى فتح هذا المتصفح:" خبران اثنان": قرأتهما مؤخرا، وهما:
الأول: ما نشره مؤخرا أخونا الفاضل:" نبيل عزاب" في:" منتدى الأخبار" من إعلان:" التنظيم الإجرامي الإرهابي الداعشي" على لسان كبيرهم الذي علمهم:" الإجرام والقتل وسفك دماء الأبرياء":" الظلوم الجهول!!!؟؟؟: البغدادي" من أن:{ الجزائر ولاية جديدة تابعة لتنظيمه بتاريخ 14 نوفمبر 2014،} وأعلن:{ تمدد الدولة الإسلامية إلى الجزائر وليبيا ومصر وبلاد الحرمين واليمن}، وأنه:{ يعلن قبول بيعة من بايعه من إخوانه في تلك البلدان، وإلغاء أسماء الجماعات فيها، وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية، وتعيين ولاة عليها}.
وكانت الجماعة الإرهابية الإجرامية:" جند الخلافة – خلافة الشيطان طبعا-" في الجزائر: قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية بتاريخ الفاتح أكتوبر 2014 بعد أسبوع من إعدامها الرعية الفرنسي:" هيرفي غوردال" بالبويرة، وبثت الجماعة شريطا مصورا يبرز فيه المتحدث باسمها، ويدعى:"عثمان العاصمي"، وهو يتوسط حوالي 30 عنصرا يحملون أسلحة رشاشة، حيث يعلن:" البيعة لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين"!!!؟؟؟.
فنبشر هؤلاء المجرمين بأنكم:" ستفشلون وتندحرون وتذوبون" بإذنه تعالى كما:" فشل واندحر وذاب": أسلافكم المتسمون كذبا وزورا:" الجماعة السلفية للدعوة والقتال!!؟" بعد إعلانهم الانضمام لتنظيم:" القاعدة"، فقد عرفتم مصيرهم، وخير لكم أن لا تسلكوا سبيلهم، و:" السعيد من وعظ بغيره!!؟"، و:" من جرب المجرب، فعقله مخرب!!!؟؟؟".
والمطلوب منا جميعا كجزائريين: أن نقف:" وقفة صادقة" مع الله أولا، ثم مع:" جيشنا الوطني الشعبي"، ومختلف:" الأسلاك الأمنية" لدرء:" الفتن والأخطار" التي تحيط بنا جميعا، فالإرهاب الهمجي الإجرامي الأعمى: لن يفرق بين:" سلفي وإخواني وصوفي وجندي ودركي وشرطي"، لأنه يستهدفنا جميعا كأمة مسلمة جزائرية.
فالحذر الحذر، وقد:" أعذر من أنذر".
الثاني: ما دعت إليه ما تسمى:" تنسيقية المعارضة" لخروج الشعب الجزائري يوم:(24 فيفيري)، وهي:" دعوة خطيرة جدا" – خاصة- أنها جاءت في هذه الظروف العصيبة جدا كما أشرنا إليه ابتداءا.
ولا يسارع إلى ذهن أحد بأنني:" أدافع عن النظام!!؟"، لأنني صراحة:" مواطن كبقية الجزائريين": أعاني مما يعاني منه أكثرهم، ولكن:" حب وطني وخوفي عليه" من أن يصيبه ما أصاب:" العراق، سوريا، اليمن، مصر، ليبيا...!!؟": هو الذي دفعني لتسطير هذا المتصفح، ف:" السعيد من وعظ بغيره!!؟"، و:" ما نحن فيه – على قسوته ومرارته –: خير من الفتنة والدماء!!؟".
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يحفظ الجزائر وأهلها، ويكلأنا برعايته وعنايته، وأن يجعل كيد أعدائنا في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم، وأن يكفينا شرورهم، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وآخر دعائنا أن: الحمد لله رب العالمين.
ملاحظة: تجدون تحت هذا مقالا هاما له صلة وإتمام لهذا المقال:
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=245773








