تسجيل الدخول

بداية لست ادري لماذا ليست هناك ردود
ثانيا اخي الكريم لاتتعجب من هؤلاء القوم ابدا
ثالثا . كما قلت اهل السنة لايكفرون حاكم الاردن او غيره لشخصه انما لافعاله وانا اعتقد لو سألت حيوانا ناطقا لما شك في كفر نظامه
رابعا بخصوص هذا المخنث عبد سيدته رانيا قبل ان يكون حارس حدود الصهاينة ( ارجو من الله ان يحشره معهم) فلم يأتي في مقالك رأي هؤلاء المرجئة في رانيا هذه هل هي ولية امر ايضا - والكل يعبم حادثة طوافها في الحج بموكبها السيار الذي انجر عنه تدافع ومقتل العديد من الحجاج - السؤال مطروح -
خامسا- هل تعتقد ان هناك من يستمع لهؤلاء المرجئة حتى من العامة وهل تعتقد انهم مقتنعون بما يكتبون ام انهم يقبضون الثمان - انا شخصيا متأكد من الاحتمال الثالث
سادسا - على اهل السنة والجماعة ان يعتبرو هؤلاء عنصر ماص وكل فنواهم تضرب في صفر
واخيرا انا شخصيا افرق بين الشيخ الالباني رحمه الله وبين من تقصدهم كالمدخلي ورمضاني وفركوس وغيرهم كما ان الاسئلة لم تكن تصل الشيخ الالباني بأمانة بل محرفة جدا ولعلي اعطيك مثالا وقفت عليه مرة اخرى ان شاء الله - ولتتأكد من الفرق بينهم فقد اوصى الالباني بأن يكون ابو اسحاق محقق ومحدث بعده ولكن اتباع رمضاني بالاخص لا يعترفون بأبو اسحاق لانه وقاف مع الحق ووقف لهم بالمرصاد عندما زعمو ان صحيح البخاري فيه الضعيف ووصفهم بالجهلة-ومن يومها احد
هم شرق والقوم التبع بلا علم غربو ا
في الاخير الف شكر لك اخي صلاح 25 واعلم ان الله ناصر دينه بنا او بدوننا وانه في غنى عنا ونحن الفقراء الى رحمته
واعلم ايضا اننا لانشك في كفر الكافر ولو خالفنا سيستاني وطنطاوي
فمن امنه الاسلام فهو مؤمن ومن كفره فهو كافر فنحن نعرف طريقنا جيدا
لقد خذلونا في العراق وفلسطين وافغانستان ولبنان
وكما قال الشيخ بن زعير -ان كلمة الحق ثقيلة وعلى من لا يطيقها ان لايحملها

أسأل الله أن يرضى عنك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

كلامك المنقول فيه خلط وخبط وتجني على عقيدة السلف ,وسأقف مع الكاتب وقفات مع تجاهل كلمات التعسفية والهماجية التي تدل على المستوى المتدني لصاحبها .

الوقفة الأولى:زعم صاحب المقال أن الشيخ سليم الهلالي عنده سرقات علمية


أقول: النقل على أهل العلم دون الإشارة إليهم ليس عيبا إلا إذا أكثر العالم من ذلك فقد الف دكتور اسمه جمال أبو حسان رسالة في المقارنة بين كتاب بدائع الفوائد لابن القيم وكتاب نتائج الأفكار للسهيلي صاحب الروض الأنف فوجد أن ابن القيم ينقل من السهيلي معظم الكتاب دون الاشارة للسهيلي .
وأنت بنفسك اخي صالح سرقت المقال من عند شيخ التكفير والتفجير أبي قتادة.

الوقفة الثانية: هل القول بأن تحكيم القوانين ليس كفرا أكبر يعتبر من الإرجاء؟!
قال الكاتب:

اقتباس:

ومع إقرار كاتبه أنّه على منهج اشتراط الاستحلال للتكفير في المكفّرات المُجمع عليه كما هو مذهب غلاة المرجئة الضّالة إلاّ أنّ فيه ما ينبغي أنْ نكشفه للنّاس.

اقتباس:

أقول: بلا شك ان المكفرات المجمع عليها لا يشترط فيها الإستحلال وهذا ما عليه علمائنا اللهم إلا عند المرجئة الذين يشترطون الإستحلال في المفكرات المجمع عليها كسب الله أو السجود إلى الصنم وما إلى ذلك ولا خلاف عند علمائنا في هذا.
ثم بعد أن طعن الكاتب وسب ولمز وسود صفحته بذلك قال(وأنّه لن يتردد في كشف كل إنسان يعرف أنّه يقول بتكفير حاكم الأردن).
أقول: يبدوا أن الكاتب يهرف بما لا يعرف فهو يريد أن يقرر بأن حاكم الأردن كافر بحجة أنه يحكم القوانين وهذا باطل من وجهين:
الوجه الأول: تحكيم القوانين مسألة خلافية بين اهل العلم وإن رغم أنف هذا الدعي فقد ذهب طائفة من أهل العلم على أنه كفر أكبر وهذا ما عليه العلامة ابن ابراهيم(على قول) الشيخ العثيمن(في القديم) والأخوين شاكر وبكر أبو زيد والفوزان وذهب طائفة من أهل العلم على أنه كفر أصغر كالعلامة الألباني وابن باز والعثيمين(مؤخرا) وابن ابراهيم(على قول) والعباد وكلا الرأيين مخالف للخوارج الذين منهم هذا الدعي أبي قتادة الذي ينسخ من عنده أخونا صالح-هداه الله- كما سيتبين في الوجه الثاني.
الوجه الثاني: سلمنا لكم جدلا أن تحكيم القوانين الطاغوتية كفر أكبر مخرج من الملة,فهل يلزم هذا تكفير الحكام بحجة أنهم حكموا بتلك القوانين؟ الا يعلم هذا الهدام(أبي قتادة) أنه من المقرر عند أهل السنة والجماعة قاعدة: ليس كل من وقع في الكفر يصبح كافرا؟!
ألا يعلم ان القول بتكفير كل من وقع في الكفر الأكبر هو من نهج الخوارج؟!
وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال: "فتكفير (المعيّن)- من هؤلاء الجهّال وأمثالهم- بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين). ... فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"اهـ.
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى : تقام عليه الحجة ,
وتبين له المحجة ,ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
بعد إقامة الحجة , وإزالة الشبهة » انتهى .
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) :
« . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) , اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله , ولم يتدبروا أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن , وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع .
يُبيِّن هذا :
أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه » انتهى .

الوقفة الثالثة: تبرئة العلامة الألباني من تهمة الإرجاء

اقتباس:

قلت: الألباني في باب الإيمان معروف قوله, وقد تبيّن لذي عينين أنّه مع التقائه مع السلف في اللفظ بقوله: إنّ الإيمان قول وعمل, لكن في التفسير لهذه الكلمة هو مع أهل الإرجاء, بل وللأمانة العلمية هو على مذهب غلاة المرجئة, فإنّ الألباني يشترط الاستحلال في التكفير في المكفرات الصريحة, وقد طبق هذا المبدأ على مسألة؛ ساب الرسول صلى الله عليه وسلّم, حين رفض تكفير الساب حتى يتبين شرط الاستحلال, وهو قول من سمّاهم أئمّتنا بغلاة المرجئة.

أقول: هذا من الكذب الصريح الذي يحترفه أبي قتادة وزمرته وإليكم بيان ذلك:

1-سئل الألباني عن الاستهزاء بالدين قال :لا شك هذا كفر اعتقادي ، بل كفر له قرنان ، لأن الاستهزاء بآيات الله عز وجل لا يمكن أن يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان . وهذا النوع من الكفر هو الذي يدخل في كلامنا السابق حينما كنا نقول : لا يجوز تكفير مسلم إلا إذا ظهر من لسانه شيء يدلنا عما وقر في قلبه ، فهنا استهزاؤه بآيات الله عز وجل … هذا أكبر إقرار منه على أنه لا يؤمن بما استهزأ به فهو إذاً كافر كفراً اعتقادياً – ثم قال – نحن نقول: لا ينفع مع الشرك حسنة ، لكن نقول : يضر مع الإيمان المعصية . والإيمان كما تعلمون جميعاً يقبل الزيادة والنقصان ، وزيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية ا.هـ (شريط رقم ( 672 ) .)

2-وقد أفتى بأن قول الرجل أنا يهودي كفر مخرج من الملة (شريطاً برقم ( 673ويكفي أن تعلم أن الشيخ الألباني كفر المبتدع )). حسن بن علي السقاف

3-وفي جلسة علمية قرئت عليه فتوى للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – في تكفير الساب والمستهزئ فأقرها وبين أنه بهذا يدين الله (شريط رقم ( 743) .).

4-وفي جلسة علمية أخرى قرر أن الكفر يكون بالفعل ، والقول كالاستهزاء ، والاعتقاد ، وأن أنواع الكفر ستة : تكذيب وجحود وعناد وإعراض ونفاق وشك . وأن المرجئة هم الذين حصروا الكفر في التكذيب بالقلب وقالوا : كل من كفره الله فلانتفاء التصديق في القلب بالرب(شريطان رقم ( 855 ، 856 ) .).

5-وهو القائل – الألباني - : من الأعمال أعمال قد يكفر صاحبها كفراً اعتقادياً لأنها تدل على كفره دلالة قطعية يقينية ، بحيث يقوم فعله هذا منه مقام إعرابه بلسانه عن كفره كمثل من يدوس المصحف ، مع علمه به وقصده له ا.هـ (راجع حاشية التحذير من فتنة التكفير ص 72) .

الوقفة الرابعة: هل الشيخ علي الحلبي حرف كلام ابن حزم؟!
قال هذا الدعي :

أقول : على هذا الكلام ملاحظات:
1-قوله(وقد كشف الأخ أبو محمد شيئاً من كذب وتدليس علي الحلبي) قول ساقط يدل على مدى حماقة وسذاجة صاحبه لأن الشيخ علي الحلبي لم يكذب على ابن حزم وكلامه صحيح فلم يزد عليه أو يقوله مالم يقل ولكن يبدوا أن هذا المجهول لا يعرف معنى الكذب أصلا.
2-زعم هذا الرويبضة أن الحلبي بتر كلام الإمام ابن حزم ليحرف معناه وهذا قول خاطئ فالشيخ الحلبي نقل عن ابن الحزم المقصود الذي هو تعريف الكفر ولم ينقل بما يكون الكفر آ باللسان أو القلب أو كلاهما فقول الإمام ابن حزم(؛ [ الكفر صفة من جحد شيئاً افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجّة عليه ببلوغ الحق إليه) قول صحيح من حيث تعريف الكفر وهذا هو المقصود فقد تم ,أما عن الجحود والتفصيل فيه فهو الذي جاء بعد ذلك في قول ابن حزم([ بقلبه دون لسانه أو بلسانه دون قلبه أو بهما معاً أو عَمِلَ عملاً جاء به النص بأنّه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان).

ومنه فإن الكلام الذي لم ينقله الشيخ الحلبي لا علاقة له بتعريف الكفر إنما هو يعرف الجحود فقط ونسي هذا الدعي الجهول أن الجحود من الإستحلال فهو حجة على هذا الجهول لا له فهل يقول الآن بأن الإمام ابن حزم مرجئ؟!

الوقفة الخامسة: حول التفريق بين ترك الحكم وبين التشريع العام
لقد ادعى هذا الرويبضة بأن القول بعدم كفر صاحب التشريع العام من الإرجاء فهل صدق في هذا؟؟

يقول الرويبضة:

اقتباس:

وقد كشف الأخ أبو محمد تدليس الحلبي في تحقيق المسألة كما هي على أرض الواقع تحت عنوان: ( خلط مرجئة العصر بين ترك حكم الله وبين الحكم بمعناه التشريعي ). وقصد الأخ أن يقول : إنّ الواقع الذي تعيشه الأمّة هو تحليل ما حرّم الله وتحريم ما أحلّ الله وليس هو كما ذكر بعض الأئمّة قديماً من تقسيمهم الحاكم إلى قسمين كافر وغير كافر, وذلك بتركه الحكم بما أنزل الله تعالى. ونقل قول ابن كثير رحمه الله رحمه الله تعالى: ( فمن ترك التشريع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة فقد كفر, فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدّمها عليها, لا شكّ أنّ هذا يكفر بإجماع المسلمين ) [البداية والنهاية 13/119].

أقول: 1-مسألة التشريع العام مسألة خلافية بين أهل العلم فمنهم من ذهب على أن التشريع العام كفر أكبر مخرج من الملة ومنهم من ذهب إلى أن التشريع العام كفر أصغر إلا في حالة الإستحلال(وهذا رأي الجمهور) ولكن يبدوا أن أبي قتادة صاحب هذا المقال الآثم لا يعلم ذلك فهو يهرف بمالايعرف ويمكن للقارئ الكريم أن يقرأ أقوال اهل العلم الذين لم يكفروا الحاكم بالتشريع العام إلا في حالة الإستحلال:
من هنا الرابط:
http://www.echoroukonline.com/montada/showpost.php?p=280456&postcount=14
2-أما إستدلال هذا المسكين بقول ابن كثير (: ( فمن ترك التشريع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة فقد كفر, فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدّمها عليها, لا شكّ أنّ هذا يكفر بإجماع المسلمين ) [البداية والنهاية 13/119].
فقد رددت على هذا الإستدلال بالتفصيل الممل لمن أراد طلب الحق:
http://www.echoroukonline.com/montada/showpost.php?p=283654&postcount=22

الوقفة السادسة: حول مسألة الجحود

اقتباس:

وكتاب الأخ أبي محمد يستحق النظّر والقراءة لما فيه من استيفاء الرد على هذا المدلس الجاهل وهو لم يطبع بعد. وها أنا أكشف شيئاً آخر كذب فيه المدلس على ابن القيم حين قال : ( قال العلامة ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة [12/421] [ فمن جحد شيئاً جاء به الرسول صلى الله عليه وسلّم بعد معرفته بأنّه جاء به, فهو كافر في دقّ الدين وجلّه ] ). وجعل كلام ابن القيم هذا دليلاً على اشتراط الإمام الجحود لكل كفر هو في ديننا, وليس في كلامه شيء من هذا, فقد عَلِمَ طلبة العلم أنّ الجحود عند ابن القيم نوع من أنواع الكفر وليس هو الكفر الوحيد في العالم ، ثم أنّ الجحود ليس هو من أعمال القلب فقط, بل الجحود في القرآن الكريم لم يطلق إلاّ على قول اللسان مع تصديق القلب. قال تعالى { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم } [النمل 14] ، وقال تعالى { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } [الأنعام 33] ، فالله تعالى في كتابه جعل الجحود في هاتين الآيتين من قول اللسان فقط مع استيقان القلب فاحفظ هذا واهتمّ به. وكلام ابن القيم في موطنه هو للرد على من فرّق بين العلميات والعمليات - مثل هذا المدلس الجاهل - , وليرد على من جعل التكفير لجاحد الأصول دوت الفروع ، باعتبار أنّ الأصول عندهم هي العقائد والفروع هي العمليات .

أقول: هذا الكلام فيه من الكذب والإلزمات الفاسدة ما فيه
1-قوله(وجعل كلام ابن القيم هذا دليلاً على اشتراط الإمام الجحود لكل كفر هو في ديننا) هذا من الكذب الصريح فالشيخ علي الحلبي إشترطه فقط في تحكيم القوانين لا غير كما ادعى الكاتب هداه الله
2-بلا شك أن الجحود يكفر به العبد وهو ما يسمى العناد ولكن هل كل من لم يلتزم بما أمر الله يعتبر جاحدا؟؟؟!!

إذن لقلنا أن الزاني كافر لأنه جحد مع إستيقانه بحرمة ذاك الفعل ولقلنا أيضا أن حالق اللحية الذي يعلم أنها محرمة كافر أيضا فأنظر إلى هذا الهراء ثم أين وجدت الشيخ علي الحلبي يقول بأن الجحود يكون في القلب فقط؟! لماذا الكذب؟
قال أبو بكر الجصاص : "وقوله تعالى :{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} لا يخلو من أن يكون مراده الشرك والجحود ، أو كفر النعمة من غير جحود ، فإن كان المراد جحود حكم الله ، أو الحكم بغيره مع الإخبار بأن حكم الله فهذا كفر يخرج عن الملة)).

قلت: هنا يقرر الجصاص بأن الجحود كفر مخرج من الملة في الحكم بالواقعة فقط مع أنه من المعلوم أن الحكم بغير ما أنزل الله في الواقعة ليس كفرا أكبر عند أدنى طالب علم. فماذا يقول هناك شيخك أبي قتادة إذن؟!

قال ابن القيم(فصل وكفر الجحود نوعان : كفر مطلق عام وكفر مقيد خاص فالمطلق : أن يجحد جملة ما أنزله الله وإرساله الرسول والخاص المقيد : أن يجحد فرضا من فروض الإسلام أو تحريم محرم من محرماته أو صفة وصف الله بها نفسه أو خبرا أخبر الله به عمدا أو تقديما لقول من خالفه عليه لغرض من الأغراض وأما جحد ذلك جهلا أو تأويلا يعذر فيه صاحبه : فلا يكفر صاحبه به كحديث الذي جحد قدرة الله عليه وأمر أهله أن يحرقوه ويذروه في الريح ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه ولم يجحد قدرة الله على إعادته عنادا أو تكذيبا .).

الوقفة السابعة:

اقتباس:

يقول أبو ارحيم: ( زعم الحلبي أنّ شيخ الإسلام قد بنى الحكم بالتكفير على ثلاثة أمور ؛ المعرفة والاعتقاد ثم الاستحلال, فمن وجدت فيه فقد كفر وإلاّ فهو جاهل, وقد استنبط هذه المعرفة من قول شيخ الإسلام, فقال؛ [ قال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً ف كتابه العظيم منهاج السنّة [5/131] : [ ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر, فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلاً من غير أتباع لما أنزل الله فهو كافر ] ، ثم قال بعد كلام ؛ [ فإنّ كثيراً من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلاّ بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون, فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله فلم يلتزموا ذلك, بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار, وإلاّ كانوا جهّالاً ] ، قال الحلبي معلقاً: [ وكلامه رحمه الله بيّن واضح في أنه بنى الحكم على المعرفة والاعتقاد ثم الاستحلال, وأنّ عدم وجود ذلك لا يلزم منه الكفر, وإنما يكون فاعله جاهلاً لا كافراً ] ) ، قال أبو ارحيم في الهامش: ( انظر التحذير [15-17] ) .

اقتباس:

أقول:
1-يبدوا أن هذا المدعوا(أبو ارحيم)لا يفهم كلام الشيخ علي الحلبي أصلا فهو يخلط ويخبط خبطا عشواء لأنه لا يعرف بأن الإستحلال عام يدخل فيه حتى الجحود
2-قول الشيخ علي الحلبي صحيح لا غبار عليه وهذا ما عليه الكثير من اهل السنة فالكفر الأصغر حتى يتحول إلى أكبريحب أن يضاف إليه الإستحلال ومع هذا لا نكفر صاحبه حتى يعلم وتقام عليه الحجة فليس كل من وقع في الكفر يصبح كافرا .

والآن لنقرأ إعتراض هذا المتشبع بما لم يعطى

اقتباس:

ثم شرع أبو ارحيم في بيان ضلال وفساد ما قاله الحلبي وفي تقويله ابن تيمية رحمه الله تعالى ما لم يقله وبيّن أن كلمة ابن تيمية في آخر كلامه ( وإلا كانوا جهّالاً ) لا تعود على المستحل وإنما تعود على الجملة الأخيرة, فإنّ الاعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله مع تيقنه أنه حكم الله كاف للحكم على معتقده بالكفر وإن لم يستحل الحكم بما أنزل الله.

يبدوا أن هذا الدعي لا يعرف معنى الإستحلال أيضا فقوله(, فإنّ الاعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله مع تيقنه أنه حكم الله كاف للحكم على معتقده بالكفر وإن لم يستحل الحكم بما أنزل الله) فيه جهل عظيم لا يقع فيه حتى أصاغر أهل العلم لأن الإعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله هو نفسه الإستحلال فكيف يقول هذا المسكين (وإن لم يستحل) ألا يعلم أن الإعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله هو في حد ذاته إستحلال؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"المستحل للشيء هو الذي يأخذه معتقدا حله"الفتاوى الكبرى 24/6
وقال الشاطبي في الإعتصام"لفظ الإستحلال إنما يستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلال"
ومنه فإن الضال والفاسد هو هذا الدعي أبي قتادة الذي لا يعرف معنى الإستحلال أصلا وإليكم هذه الصفعة الأخرى من شيخ الإسلام ابن تيمية:
(والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".)مجموع الفتاوى" (3/267)
فهاهو شيخ الإسلام ابن تيمية يشترط الإستحلال ومعلوم أن الإستحلال لا يشترط في الكفر الأكبر إلا عند المرجئة كما هو معلوم فالساب الله تعالى لا نشترط له الإستحلال حتى نقول بكفره وكذلك الساجد للصنم بخلاف تحكيم القوانين فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اشترط الإستحلال حتى تحول الكفر من أصغر(وهو الأصل) إلى أكبر .
ومنه كلام شيخ الإسلام حجة عليهم ولله الحمد والمنة .

الوقفة الثامنة:كذبه على الألباني

اقتباس:

فإنّ الألباني يرى أنّه لا يوجد عمل - أي عمل - مكفّر ومخرج من الملّة, حتى ساب النبي صلى الله عليه وسلّم كما تقدم, وإن تقريرات الألباني في هذا الباب هي عين تقريرات مذهب المرجئة الغلاة, وأشرطته شاهدة على ذلك

أقول هذا من الكذب الصريح بدليل أن الألباني كفر السقاف

سئل الألباني عن الاستهزاء بالدين قال :لا شك هذا كفر اعتقادي ، بل كفر له قرنان ، لأن الاستهزاء بآيات الله عز وجل لا يمكن أن يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان . وهذا النوع من الكفر هو الذي يدخل في كلامنا السابق حينما كنا نقول : لا يجوز تكفير مسلم إلا إذا ظهر من لسانه شيء يدلنا عما وقر في قلبه ، فهنا استهزاؤه بآيات الله عز وجل … هذا أكبر إقرار منه على أنه لا يؤمن بما استهزأ به فهو إذاً كافر كفراً اعتقادياً – ثم قال – نحن نقول: لا ينفع مع الشرك حسنة ، لكن نقول : يضر مع الإيمان المعصية . والإيمان كما تعلمون جميعاً يقبل الزيادة والنقصان ، وزيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية ا.هـ (شريط رقم ( 672 ) .) .

أما ما يتعلق بأخلاق ذاك الكاتب الحاقد فلم أتطرق لها لأنني أرد فقط على الأدلة فأغلب ما كتبه ذاك الدعي عبارة عن سباب وقذف واتهام

والحمد لله رب العالمين

ما نى فاهم