الأم تشتاق إلى ولدها (أو ابنتها) :
14-03-2009, 11:12 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , ميلة
الأم تشتاق إلى ولدها ( أو ابنتها ) :
وتحب دوما أن تزوره أو يزورها - مهما كان كبيرا - , وتقنعُ ولو برؤيته وتكليمه ولو لدقيقة واحدة .
هذا هو قلب الأم وهذه هي طبيعتها وهذا هو شعورها الذي يجب أن يُراعى من طرف الولد مهما كان كبيرا أو متزوجا وله أولاد .
إن رؤيتها لولدها وتكليمها إياه من أعظم أمنياتها , وهو أغلى عندها من الدنيا وما فيها . وليعلم الإبن أنه إذا قال : " لماذا أُتعب نفسي من أجل أن تراني أمي لدقائق أو تكلمني لدقائق ؟!" , فإنه يُثبت بذلك جهلَهُ بالدين وبطبيعة المرأة ( عموما والأم خصوصا ) وعقوقَه لأمه في نفس الوقت .
ولينظر كل ابن ( وكل بنت ) إلى قصة "جريج " مع أمه , التي حكاها رسول الله , والتي جاء فيها :" أن أمه طلبته مرة ثم ثانية ثم ثالثة وهو في صومعته لرؤيته ولو من بعيد وللتحدث إليه ولو للحظة , فقال في كل مرة أو في كل يوم : رب أمي وصلاتي , ثم قدم - اجتهادا منه وهو مخطئ - صلاتَه على أمه , فدعت عليه واستجاب الله لدعائها .
والله أعلم بالصواب .
رميته
عبد الحميد رميته , ميلة
الأم تشتاق إلى ولدها ( أو ابنتها ) :
وتحب دوما أن تزوره أو يزورها - مهما كان كبيرا - , وتقنعُ ولو برؤيته وتكليمه ولو لدقيقة واحدة .
هذا هو قلب الأم وهذه هي طبيعتها وهذا هو شعورها الذي يجب أن يُراعى من طرف الولد مهما كان كبيرا أو متزوجا وله أولاد .
إن رؤيتها لولدها وتكليمها إياه من أعظم أمنياتها , وهو أغلى عندها من الدنيا وما فيها . وليعلم الإبن أنه إذا قال : " لماذا أُتعب نفسي من أجل أن تراني أمي لدقائق أو تكلمني لدقائق ؟!" , فإنه يُثبت بذلك جهلَهُ بالدين وبطبيعة المرأة ( عموما والأم خصوصا ) وعقوقَه لأمه في نفس الوقت .
ولينظر كل ابن ( وكل بنت ) إلى قصة "جريج " مع أمه , التي حكاها رسول الله , والتي جاء فيها :" أن أمه طلبته مرة ثم ثانية ثم ثالثة وهو في صومعته لرؤيته ولو من بعيد وللتحدث إليه ولو للحظة , فقال في كل مرة أو في كل يوم : رب أمي وصلاتي , ثم قدم - اجتهادا منه وهو مخطئ - صلاتَه على أمه , فدعت عليه واستجاب الله لدعائها .
والله أعلم بالصواب .
رميته
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة










