تسجيل الدخول

لفت انتباهي أحد الأعضاء وهو يطرح موضوعا حول سلوكات المعلمين ، ذاكرا بعض مثالبهم ، وهو أمر ينبغي أن يزيد المعلمين اعتزازا ، كونهم محل اهتمام ومتاعة من المجتمع إلى درجة أنه يطب منهم الكمال الانساني، ويزيدهم حرصا على المكانة المرموقة التي يحتلونها ، قيقدموا في كل مكان وكل زمان الأسوة الحسنة التي تدل على أن القيم النبيلة التي يعلمونها ، يتشبعون بها وبها يتذوتون.
فقد قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:
"مايتعلمه الطفل على معلمه من معارف بالتدريس هو رأس المال وما يتعمه عليه من سلوكات بالقدوة فهو الفائدة ".
وليس سهلا أن يضبط المرء نفسه في أيامنا في سلوكات مثالية كل الوقت لكن ما العمل ؟ فهذا قدر المربي الذي لامفر منه إلا لخارج المهنة .

المعلم المسكين... متابع من الجميع حقاً...
في كل زمان و مكان الناس من كل الفئات أنواع.... أنا كرهت معلمتي و ما زلت أكرهها مع الأسف... لم يكن ما قامت به هيناً... و لكن اليوم بسسبها... بسبب معاملتها السيئة و ظلمها أصبحت معلمة ليس لأنها قدوة و لكن لأثبت لنفسي و لغيري أنه لا يمكن أن يؤاخذ الناس بسلوكات غيرهم... و أن التعليم و التربية فن من فنون الرحمة و ليس ما كانت تظنه....
شكراً أخي حقاً ايقضت في نفسي جزءاً من الماضي ظننته مات.

شكرا أختاه على التدخل في الموضوع .
ويبدو أن ظلم معلمتك لك جاء بنتائج إيجاية ، فقد جعلت منك معلمة ناجحة ، وإني أحترم كثيرا المعلمين والمعلمات الذين يتعاملون مع الانترنات ، فهذا دليل على أنهم معلمون ممتازون يواكبون الثقافة المعاصرة عن كثب ، حتى يتمكنوا من صناعتهم وأية صناعة ؟
وليطفأ غضبك يا أخية أضيفي ظلم معلمتك هذا إلى ظلم أمك أو أبيك ، فستجدين أن ما ترينه ظلما هو كل شيء إلا الظلم .
تقبلي احتراماتي ياسيدتي .


التوقيع


سيدتي كوني أم لولد
لست له مرضعة أو والدا.