تسجيل الدخول

السلام عليكم،
ما حدث في الجزائر اليبارحة، يستدعي رفع رايات الحداد وحلق "الموسطاش"، فنسبة فوز عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات خاضها ضد نفسه بنسبة 90.24 بالمئة من، لهو الدليل الدامغ على عودة الجزائر إلى ما قبل أكتوبر 1988، النظام عاد إلى لعبة:99.99 في المئة.
كريم طابو قبل قليل وعلى قناة الجزيرة: استغرب ارتفاع نسبة المشاركة في احدى البلديات من 10 في المئة عند منتصف النهار إلى 68 في المئة في ظرف سويعات، وهو نفسه ما حدث في الجزائر بين الساعة العاشرة والنصف صباحا ومنتصف النهار، كما قال: كريم طابو الأمر يحتاج لحدوث زلزال بسبب ارتفاع النسبة الى هذه الدرجة.
ولبكن "ريمة عادت إلى عادتها القديمة"، فـ: "كلاب الادارة" بالغوا في تطبيق الرسالة المشفرة التي وصلتهم قبل أيام (نسبة عالية أو أعود إلى البيت)، فما كان منهم سوى رفع هذه النسبة وملأ الصناديق. حيث تحدث كريم طابو عن مواطنين صوتوا مرة واثنين وحتى 15 مرة.
المحللون سارعوا إلى الحديث عن اندحار التيار الاسلامي وخروجه من اللعبة السياسية مستدلين بالنتيجة التي حققه "محمد جهيد يونسي"، لكنهم نسوا أو تناسو أن هذا الـ: "يونسي" وضعه النظام على رأس هذه الحركة. كما لم يخبرنا هؤلاء "الجهابذة" عن الوعاء الانتخابي للفيس إلى من ذهب هذه المرة، خاصة مع تصريحات "مدني مزراق" منذ أيام على صفحات الخبر الأسبوعي.
على كل: النظام وصل إلى حالة من الترهل جعلته لا يستطيع التحكم أو التغطية على حمى التزوير التي أصابت أذنابه.
على كل: عظم الله أجرنا كشعب جزائري حر.

زهية بن عروس صوّتت مرتين
تغيّب عدد معتبر من الوزراء وإطارات الدولة عن الموعد الانتخابي بنادي الصنوبر، ففي الوقت الذي صوتت فيه زهية بن عروس مرتين، لم يلفت الوزراء انتباه مؤطري المركز ولا المواطنين.
استغرب الوزراء وإطارات الدولة الذين يسكنون في إقامة الدولة، سر إقبال الشباب على المركز رقم 12 بالمدرسة الابتدائية 5 جويلية بسطاوالي التي لا تبعد سوى بمئات الأمتار من نادي الصنوبر. وظن هؤلاء الوزراء بأن نسبة المشاركة ستكون مرتفعة، قبل أن يكتشفوا بأن تلك الطوابير للشباب ما هي إلا ''قوافل'' المجندين في الجيش، الذين يصوّتون لأول مرة خارج الثكنات.
كانت الساعة تشير إلى حدود التاسعة وربع صباحا، عندما قدمت عضو البرلمان زهية بن عروس مرفوقة بابنتها. وقالت لـ''الخبر''، بأنها صوتت في مركز بسيدي فرج، وأنها لم تأت إلى المركز المحسوب على إطارات الدولة، إلا لمرافقة ابنتها (منال 20 سنة) التي تصوّت لأول مرة. لكنها وبعد أن رافقتها إلى مكتب التصويت رقم 75، قامت بالتصويت مرة ثانية، وقالت بعد خروجها بأنها وجدت اسمها مدونا في قائمة المنتخبين، قبل أن تردف ''لقد صوّتُ مرتين، وأنا فخورة أني صوّتُ في نفس الصندوق مع ابنتي''.
أما ثاني الوافدين على نفس المركز، في حدود العاشرة إلا 20 دقيقة، فكان كاتب الدولة المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي.
وبعد حالة من السكون التي ميزت مركز تصويت الإطارات، الذي لم يكسره سوى وفود المجندين من أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين كانت توصلهم الحافلات تباعا. بعدها تقدم مستشار بوتفليقة علي بوغازي مرفوقا بزوجته وابنته، ورفض الإدلاء بأي تصريح، قبل أن يتجه إلى مكتب التصويت رقم 74، ولأنه كان الوحيد هناك فقد صوّت في ظرف دقيقة واحدة.
وفي حدود العاشرة والنصف، دخل المركز وزير الصيد البحري وتربية المائيات إسماعيل ميمون رفقة زوجته، وكان يحاول قراءة رقم مكتب التصويت، لكن عدم حمله لنظاراته حال دون ذلك، قبل أن يساعده أحد الأعوان. وسادت حالة من الصمت في حدود الساعة العاشرة و50 دقيقة، حيث تقدم أحد أعوان الحراسة للتأكد من المكتب الذي يتواجد فيه اسم ابنة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، وبعد أن عثر على الاسم في المكتب رقم 76، عاد أدراجه ليرافقها.
الغريب في مركز التصويت المحسوب على إطارات الدولة من وزراء وجنرالات، أنه لم يعرف توافدا كبيرا، فالرئيس السابق ليامين زروال وعائلته كلهم مسجلون في مكتب التصويت رقم 73، ويذكر المشرفون عليه بأنه لم يأت للتصويت في الموعد الانتخابي الفارط. ويضم نفس المكتب أسماء كل الوزراء المقيمين في إقامة الدولة.
وتقدمت الوزيرة المكلفة بالبحث العلمي، سعاد بن جاب الله، للتصويت في حدود الحادية عشرة ونصف، مرفوقة بزوجها. وتلاها وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية مصطفى بن بادة الذي كان مرفوقا بزوجته، والتي رافقها إلى غاية مكتب التصويت قبل أن يتجه هو إلى مكتب التصويت رقم .73
منقول من الخبر

والله اخي الكريم انت تتحدث عن -لاحدث
هل كلانو يلعبون عندما اعلنو ان عدد المسجلين 20 مليون بينما في التشريعيات السابقة كان 18 ملون من ايت 2 مليون واين ذهبت
بصراحة انا لست متشائم ابدا (كما قلت لك لاحدث)
تحياتي

يا اخي لا تزوير ولا ايتها حاجة الشعب توحش الايام الخوالي .. ايام الاحادية والشمولية والاستبداد ولكن هذا هو الشعب مغلوب على امروا يعني هذاك اللي كان وخلاص