سألوني"! لماذا لم تشارك في مسابقة الماجستير ؟.. فأجبت
08-05-2009, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
تكملة للمواضيع التي تناقش المشاكل الجامعية ....
ابداءا لاهمية الجامعة في المجتمع ...
توضيحا كيف تكون الجامعة هي الواجهة الاولى للمجتمعات ...
اود القول .... لا صلاح للمجتمع ما لم يكن الصلاح ميدانه الجامعة ...
.....
يوما.. التقيت بزميل لي في الجامعة ( ... الان هو في طريقه لتحضير الدكتورا ...)
و كنت للتو قد اديت ..واجب الخدمة الوطنية ...وبعد حديث طويل دعاني الى
مشاهدة قائمة المتفوقين في شهادة الماجستير في تلك السنة .... .....
الكارثة باختصار ..... من كبار الصعاليك الذين اعرف طبائعهم جيدا واعرف مستواهم الدراسي جيدا ...... ضمن قائمة المتفوقين
وغيرهم من الذين اجتهدو وابدو الجميل في بحثهم العلمي ... وتعبهم الكبيرة في التحضير لهذه المسابقة ..... ضمن الراسبين ..
و الذي زاد من غيضي ان من بين المتفوقين .. شخص ادى اربعة سنوات ( لا أقسم لكم ) انه كان لا يعرف ماذا يدرس ومتى يدرس واين يدرس
كانت نتائجه كلها وخيمة .... معدله في كل سنة لا يفوق 7.50 / 20 ...
التفتُ الى زميلي مندهشا ..... قلت كيف حصل هذا ......
قال لي هم من المنظمة الفلانية .... ضغطو على مدير الجامعة فكان ما ارادو
واخبرني ايضا عن اشخاص آخريين لا اعرفهم ومن منظمات اخرى ....
لا يدرسون ولا يعرفون ما يدرسون... كل ما في الامر انهم يقومون بالضغط على المدير آخر السنة
فينتقلون من سنة الى سنة و بمعدلات مضخمة ...
او يتحصلون على الماجستير دون اساس من المعرفة لديهم ......
وبعد كلام حول هذا الموضوع ......
ودعت... زميلي ...واتجهت الى الجامعة التي تخرجت منها ( العلوم الاقتصادية ) ..
بغرض الالتقاء مع زميل آخر لي ... وكانت نتائج الماجستير قد اعلنت فيها ايضا ...
فأخبرني زميلي الذي هناك ان النتائج اغلبها بالمعرفة ...
فزاد حينها يقيني ان الجامعة اليوم ما هي الا مسرح بهلوان او شارع من شوارع قطاع الطرق .... و لكن لا حياة لمن تنادي
......
فكلما سألوني لماذا لا تشارك في الماجستير ... اقول ما قلت واكثر ..
فلو اني لا اعرف ان أكثركم يمل من القراءة
لكتبت لكم ما يدمي القلب ويحزنه .....
....
لا اريد ان ابين لكم اهمية الجامعة ولكن الاهمية ارجو ان تدلو بها انتم
شكرا لكم
تكملة للمواضيع التي تناقش المشاكل الجامعية ....
ابداءا لاهمية الجامعة في المجتمع ...
توضيحا كيف تكون الجامعة هي الواجهة الاولى للمجتمعات ...
اود القول .... لا صلاح للمجتمع ما لم يكن الصلاح ميدانه الجامعة ...
.....
يوما.. التقيت بزميل لي في الجامعة ( ... الان هو في طريقه لتحضير الدكتورا ...)
و كنت للتو قد اديت ..واجب الخدمة الوطنية ...وبعد حديث طويل دعاني الى
مشاهدة قائمة المتفوقين في شهادة الماجستير في تلك السنة .... .....
الكارثة باختصار ..... من كبار الصعاليك الذين اعرف طبائعهم جيدا واعرف مستواهم الدراسي جيدا ...... ضمن قائمة المتفوقين
وغيرهم من الذين اجتهدو وابدو الجميل في بحثهم العلمي ... وتعبهم الكبيرة في التحضير لهذه المسابقة ..... ضمن الراسبين ..
و الذي زاد من غيضي ان من بين المتفوقين .. شخص ادى اربعة سنوات ( لا أقسم لكم ) انه كان لا يعرف ماذا يدرس ومتى يدرس واين يدرس
كانت نتائجه كلها وخيمة .... معدله في كل سنة لا يفوق 7.50 / 20 ...
التفتُ الى زميلي مندهشا ..... قلت كيف حصل هذا ......
قال لي هم من المنظمة الفلانية .... ضغطو على مدير الجامعة فكان ما ارادو
واخبرني ايضا عن اشخاص آخريين لا اعرفهم ومن منظمات اخرى ....
لا يدرسون ولا يعرفون ما يدرسون... كل ما في الامر انهم يقومون بالضغط على المدير آخر السنة
فينتقلون من سنة الى سنة و بمعدلات مضخمة ...
او يتحصلون على الماجستير دون اساس من المعرفة لديهم ......
وبعد كلام حول هذا الموضوع ......
ودعت... زميلي ...واتجهت الى الجامعة التي تخرجت منها ( العلوم الاقتصادية ) ..
بغرض الالتقاء مع زميل آخر لي ... وكانت نتائج الماجستير قد اعلنت فيها ايضا ...
فأخبرني زميلي الذي هناك ان النتائج اغلبها بالمعرفة ...
فزاد حينها يقيني ان الجامعة اليوم ما هي الا مسرح بهلوان او شارع من شوارع قطاع الطرق .... و لكن لا حياة لمن تنادي
......
فكلما سألوني لماذا لا تشارك في الماجستير ... اقول ما قلت واكثر ..
فلو اني لا اعرف ان أكثركم يمل من القراءة
لكتبت لكم ما يدمي القلب ويحزنه .....
....
لا اريد ان ابين لكم اهمية الجامعة ولكن الاهمية ارجو ان تدلو بها انتم
شكرا لكم
















