اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
أشير لك.., بالحـــــزم
لا يجري القدر وفق هواك
أنت...
و لا سواك
تضيق من واقع
هو حكم
ماذا اعتراك؟
تريد أن تغلب
و تقدم
و تؤخر..اذا ناداك
يا ناطح الصخر..لن تستفيد
حين طواك
كن عاقلا...و لا مناص
من نهاية اذا شفاك
يوحي لك السداد
و تسخط
ماذا دهاك؟
الآلام مزعجة...معجزة
تفتق العقل بما يجهل..
و فيه شفاك.
و عسى ان تكره
و لك عيش الملاك
و أن تحب
فتغدو الى الهلاك
تعجز عن يومك
و غدك...و لا امتلاك.
تسلم و تستسلم
و المطلوب منها و منك الفكاك.
النفس تتمدد عبر الأفكار
و هواها غالب
فأهجم على العوائق
فيه ** السلاك..
ثق في الذي
اذا رمى
من الرمي فقد عفاك.
اذا عملت ستغلب
و اذا استمدت منه رضاك.
و اذا رضيت
فتوكل
فلا تكسل
و ..لا تخشى سوى مولاك.
و لا تطمع في بشر
فما أعطاك.
محمد داود
|
اليك أخي بعض ما استخلصتُ من نصّك الثريّ
قالوا القدر..
فقلتُ أبدا..
لن أنتظر
ولن أغترّ
بدنيا زوالُها..
حضر
وبعد أن دققت النّظر
شكّي اندثر
بيقينٍ أنّه قضاءٌ
من خالقٍ
يعلمُ بجهرٍ
وما استتر
هو القدر
فقدِ انتصر..
ألقى أحكامه
فلا مفرّ
...
قالوا آلام
فسالت دموعي
من ذكرى الأحلام
حين غدت
وكر ظلام
يُنبتُ
جرحا
يُبيدُ
فرحا
فالحزنُ امتزج
بالأوهام
ورغم الألم..
فلا استسلام
فصبري سندٌ..
وشرفي
سيفٌ لقهرِ الحزن
مِقدام
..
النّفسُ..
روح الجسد
فمن صانها
صارت لأخراه
تجتهِد
لتؤمّنه من كلِّ
كيد
وتبعده عن دربِ
الحسد
ومن ضيّع وقودها
من أخلاق
ألزمته توقيع أوراق
حبرها
نفاق
وفضاءها
احتراق
و الهامها
شقاق
...
والقناعة..
شجاعة
فمن اتّخذها
لقاحا
أهدته المناعة
وما استطاعت هزمه
أطماعاَ
.....
أخي محمّد..
عنك الله كلَّ مِحنةٍ
أبعد
أحييكَ بما احتضن نصّك
من قيمٍ وحكمةٍ
تجعلُ الصّلحَ
مع العقلِ
يُعقَد
..
بورك فيك وفي قلمٍ يُضيءُ
فيُسعِد
التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 20-06-2009 الساعة 10:26 AM