عبارة : يا كلب الرّوم من يجرؤ على قولها اليوم ...؟؟
31-03-2014, 12:32 AM
السلام عليكم
( رغم أنّي نعسان لكن خفت تهرب هذه الفكرة و غدا سأعدل إن شاء الله)
كتبت الأخت أماني موضوغ تحت عنوان :
( المطلوب هو مفهوم حقيقي للدين )
فوضعت ردا عليها ... ثمّ أتتني فكرة أن أفصلها بموضوع خاص لنتناقش عن هذه القضية :
( في زمن المعتصم امرأة تستصرخ وا معتصماه خاطبهم يا كلب الرّوم أتيناكم بجنود الله
و اليوم ألوف تستصرخ نخوة عربية وا آسفاه لا معتصم فينا لبّ فعليك بهم يا الله )
( رغم أنّي نعسان لكن خفت تهرب هذه الفكرة و غدا سأعدل إن شاء الله)
كتبت الأخت أماني موضوغ تحت عنوان :
( المطلوب هو مفهوم حقيقي للدين )
فوضعت ردا عليها ... ثمّ أتتني فكرة أن أفصلها بموضوع خاص لنتناقش عن هذه القضية :
( في زمن المعتصم امرأة تستصرخ وا معتصماه خاطبهم يا كلب الرّوم أتيناكم بجنود الله
و اليوم ألوف تستصرخ نخوة عربية وا آسفاه لا معتصم فينا لبّ فعليك بهم يا الله )
اقتباس:
|
السلام عليكم ![]() .... إن المتابع لأحوال و أهوال الأمّة الإسلامية جمعاء .... إنما يشعر بضيق في صدره و انقباض في قلبه .... و هذا نظرا لما تتخبط به الأمّة من انحلال و تفسخ و فساد .... لا أدري من أي نقطة أبدأ و بماذا سأختم .... فهذا الموضوع لو بقينا قرونا نكتب عنه ما نفذت الكلمات و ما كلّت الأنامل .... نعم المطلوب هو المفهوم الحقيقي للدين الإسلامي .... هذه الكلمة المدويّة ..... و هذه العبارة الثاقبة .... و هذا المعنى الجميل الذي يتخفى خلفه بعض المنتسبين إلى الدين .... رجال باعوا دينهم من أجل دنياهم .... و خانوا أصلهم من أجل أطماعهم .... تخلوا عن العقيدة .... تركوا السنّة الحميدة .... خالطوا الغرباء .... فأصبحنا بالفعل في زمن الغربة ..... انتصار الدّين لن يكون بالبكاء على الأطلال .... و لن يتحقق مادمنا نحابي و نجامل الأعمام و الأخوال .... نحن بحاجة ماسّة إلى أن نقدم الدين عن كل شيء .... نقدمه عن المصالح و المسارح و المصايف و المطامع و المطاعم و عن حبّ التسلط و سلطة البقاء ...... و لكن من الذي سيطبق الدّين ....؟؟ ابن من هذا ...؟؟ في أي مجتمع يعيش....؟؟ عجبنا يا سادة لمن يطالب بالحكم الإسلامي عجبنا له يريد حاكما عادلا .... نعم و كيف لا نعجب ( يحب يموت ساجد و هو ما يصليش) من أين سيأتي الإسلام .... و نحن و مع كل غيرتنا و حبنا إلى أن يحكمنا رجل يطبق حكم الله لا حكم البشر .... كيف لا نعجب و نحن نكتفي فقط بالتنديد و الكلام .... ابني أو ابنك يا أماني هو من سيحكم الجزائر يوما ما و لكن لا فرق مدمنا لم نربي الأبناء على الدّين الإسلامي ... لا فرق ابني ابنك أبن فلان أو فلتان ... لا فرق حتّى و إن أمسكنا نحن الجزائر بأيدينا .... هل ترانا سنفلح في تطبيق الشرع و الدّين الحنيف ....؟؟ .... أرى أنّنا سنتناقض كثيرا بين أقوالنا اليوم و بين أعمالنا عندها ... لأنّنا نخفي صورا شوهاء داخلنا .... لم تطهرها التوبة بعد .... نعم هذا ما غفل عنه الكثير ... و هذا ما يجب أن ننبّه له .... يجب على كلّ واحد منّا أن يكون حاكما لنفسه بشرع الله و فقط بشرع الله ..... نعم هذا ما يجب أن يكون ... أن تكون الأسرة الواحدة كلّها ذات علم بدينها .... لا أطلب التفقه حد الفتوى .... و لكن نحن و للأسف و هي حقيقة معاشى .... نجهل حتّى المعنى الحقيقي لــ: ( لا إله إلّا الله) .... فمن أين سيكون الحاكم العادل .... مدمنا نحن لم نعدل مع أنفسنا .... لنسعى يا سادة لتغيير أنفسنا .... فإذا فكر كل شخص منّا بهذه الطريقة .... أبدا لن نحتاج للتفكير في من يحكمنا .... وقتها سيكون أبسط شخص فينا على استعداد تام بتطبيق شرع الله في الرعية .... و هذا هو الخلط الذي وقعت فيه أكبر و أكثر المنظمات أو الأحزاب ( المتغطية برداء الإسلام و حاشاه الإسلام أن يكون مجرد رداء .... لا و ربي هو أكبر من هذا ) هم يريدون تغيير السلطة و إعتلاء الكرسي .... وحجتهم في ذلك ( نريد تطبيق شرع الله) .... و ها قد رأيناها في مصر ... ظنّو بأنهم أفلحو بوصولهم للحكم .... فماذا كان .... ( كان أن الشعب الذي لم يتشبع و لم يعرف أصول الدّين خرج و هرج و قَتل و قُتِل) ..... نعم هذه هي القاعدة الوحيدة التي بإمكانها أن تقلب الموازين و تخلط الأوراق و تحكم و تنشر الدّين ... و الله لإنه الحل الأنجع ... و الفكرة الأشجع .... و الدواء الأنفع ... القاعدة مفادها : ( أنّه يجب أن نغير القاعدة السفلى و هي الشعب و الشعب مكون منّا نحن عندها فقط سيتغير الحاكم..... الحاكم الذي هو منّا نحن و إذا كان الجزاء من جنس العمل فصلاح الرئيس من صلاح المرؤوس و فساد السلطة من فساد الشعب فمن أين جاء الوزير و الحاكم و المير هم منّا نحن .... و إذا طالبنا بتنحيته لجاء آخر منّا نحن.... و قد أكون أنا أو أنت و لكن سنحذو حذوه و نمضي على نهجه الفاسد و قد نزيد على ذلك و نبتدع .... أمّا الأصوات المتعالية و الدّاعية إلى إصلاح السلطة فكفاها ما كان في مصر ) . ثم أين هي هذه الأحزاب المطالبة بإرساء قواعد الدّين .... أرونا ما فعلت .... ( أو ليس الدّين عملا بالجوارح...؟؟ ) أم أنّه فقط مجرد كلام .... أرونا حزبا واحدة بنا جامعة اسلامية .... تُدَرِس فقط بالسنة و القرآن .... أرونا حزبا واحدا درّس على حسابه مشايخ أو قام بمحاضرات ترسخ فينا عقيدة ( حكموا الله في منزعاتكم ) للأسف لم نرق بأنفسنا إلى هذا المستوى .... لأنّني أنا و أنت لازلنا بعد لم نطبق الدّين على أنفسنا .... فكيف سنطبقه على غيرنا ....؟؟ بل كيف سيطبقه الغير علينا .....؟؟ بارك الله فيك أختي أماني ( عجبتني فكرة الموضوع و بلاك نفتاح موضوع بواسطة هذا الرد )![]() |
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
من مواضيعي
0 شَوِِقْ...
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 31-03-2014 الساعة 08:25 AM







)






ننتظر الإثراء
