تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟

موضوع مغلق
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
- العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
06-06-2008, 09:24 PM
السلام عليكم ...

- أود اليوم أن افتح موضوع للمناقشة مع اعضاء المنتدى حول قضية مهمة جدا ....تتعلق بالوجود ، وضرورة الحفاظ على البقاء وصيانة "الوجود الكياني" للعرب كأمة وكوحدة سياسية حضارية ، ذات تاريخ مشترك على مدار ما يزيد 14 قرنا عاشت خلاله فترات من الصعود والهبوط ، وأمة العرب اليوم عائدة من نفق مظلم استمر لقرون كاد أن يقضي على هذه الأمة وجودا وكيانا .....بل مرت بمرحلة كانت بأسرها تحت سيادة وسيطرة المحتل ....الذي استعبد بشرها واستنزف خيراتها ....واستأثر لنفسه من دونها بما حبا الله ارض وامة العرب من خيرات وميزات لم تؤتى لغيرها من الأمم....

-من الممكن أن يذهب اصحاب التفسير الديني ، الى القول بأن هذا التساؤل لا يصح أن يطرح ، لأن الله هو الحاكم المدبر والقادر ومشيئة الله نافذة ....ولا يلزمنا نحن أن نحتار أو نفكر أو نجهد عقولنا واذهاننا في قضايا مستقبلية هي في حكم الغيب أي في علم الله سبحانه وتعالى.....نقول هذا صحيح تماما ، بل وحتى الفترة الطويلة لسقوط امة العرب وانحطاطها ،الى درجة تحقق قابليتها للاستعمار ....لا يخرج عن مشيئة وقدر الله وقضائه ،...الله سبحانه وتعالى أعطى الانسان العقل وسخر له الكون ليتدبره ويعمره ويستخلف فيه ، ويعبد الله سبحلانه وتعالى.....ويطلب منا في أكثر من آية التفكر والتدبر والتعقل...في اسرار الكون وآيات الله ونواميسه فيما خلق ....وقد قطع الشك باليقين فيما معنى الآية الكريمة "....هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ..."

- في الحقيقة نظرية "الصراع من اجل البقاء" ليست وليدة العصر الحديث بل وجدت مع نزول الانسان على الأرض وهي "السر" الذي ضمن له البقاء والاستمرار ، ....ويوصف الانسان ب"الاجتماعي" لأنه يفضل ان يعيش في مجتمع متناسق ومتضامن ومتعاون ويحمي نفسه بنفسه .....وعندما استعمر الانسان الكون واخضعه لارداته تكاثرت الجماعات البشرية واختلفت وتناقضت مصالحها ، ....كانت نفس النظرية الوجودية الغريزية وراء نشوب صراعات وحروب طاحنة بين مختلف الجماعات ....فعرف المجتمع البشري منذ الأزل حروب مستمرة ،.....ولم تمر معصر بشري واحد دون أن تكون هناك حرب مشتعلة في منطقة "ما" ، هدفها السيطرة والاخضاع وأهم "سبب" ودافع لنشوب الحروب هو "السيطرة على "الموارد" ،واحيانا تتخذ هذا الدافع سبب ديني أو حضاري أو أي عامل آخر....ولكن العامل الحقيقي الي يدفع "لنشوب الحروب المدمرة" هو الصراع على الموارد الاقتصادية لأن من يسيطر على الموارد ( الأراضي الزراعية الواسعة والخصبة - كنوز الأرض بمختلف أنواعها - البشر واستغلالهم - التجارة - طرق الاتصال ، بل أحيانا حتى تجارب ومعارف الأمة المغلوبة تتم سرقتها...الخ )..

- منذ ما يزيد عن 20 الى 50 سنة كان الحديث عن "الصراع من أجل البقاء " ، عبارة عن استشراف للمستقبل ، وحديث ترف ولا يوجد أي حماس له في العالم العربي والاسلامي ...بينما في العالم الغربي كانت الخطط توضع والسيناريوهات توضع تحت المحك والخطط تعد ، وتنتظر لحظة الصفر للتنفيذ ، .....وها الأمر بدأ التفكير فيه منذ اكتشاف اسرار البترول ، كمصدر للطاقة ...بحيث أصبحت القوى العظمى تسعى للسيطرى على أي قطرة "نفط" بأي أرض كانت وتحت سيادة أي جنس بشري كان....وانحصر الصراع حول ذلك بين القوى الكبرى ....ورعاية من الله ورحمة منه بالعرب الضعفاء ، كان ارضهم مكمن لهذه الطاقة والثروة الهائلة ....فتداعت اليهم القوى الكبرى ، وسيطرة على اراضيهم وقرارهم وقامت الشركات الكبرى باستغلال هذه الثروة ، والاستئثار بها ....ووضع معادلات وتوازنات تتماشى مع مصلحة شعوبها ورفاهيتها ....

-ومع ظهور النهضة العربية والمد القومي والحداثة وانتشار التعليم وابتعاث البعثات الدراسية الى جامعات الغرب ....وظهور نخب فكرية متنورة أدركت خلل المعادلات وعدم توازنها ...واسست لنضال يهدف الى اعادة التوازن ...وضرورة التحديث ، والأخذ بأسباب القوة المتمثلة بالعيون الثلاثة "علم وتعليم " و "عدل وعدالة " و "عمل وكد وجهد واجتهاد" ...بل وتطلعت الى اهداف كبيرة جدا تتمثل في السعي لأن يكون العرب هم اسياد ثرواتهم واراضيهم ، ....ويتمكنوا من التحكم في مصيرهم ومستقبلهم ،...ودامت هذ الحركة الى غاية النصف الثاني من القرن العشرين ليعرف العالم العربي "ردة" غير متوقعة نحو "التدين المتطرف" الذي اصاب كل الجهود في مقتل ، وأوقف عجلة التحديث والتطوير ...وفتح صراع تناحري بين مكونات المجتمع العربي ،بطريقة اجهضت كل "أمل" في اعادة اشعال "شعلة" التحرر من ربقة الأجنبي للانطلاق بها من جديد .....بل والأدهى وألأمر ان هذا "الصراع الذاتي" اصبح هو الشغل الشاغل للمجتمع العربي،...بين الاتجاه الديني ، والاتجاه العلماني ،...فأنسى هذا الصراع الطرفين عن الاشتغال بالصراع الحقيقي ...وخاصة "صراع الموارد"..... وتقريبا كل الحروب التي شنت انطلاقا من النصف الثاني من القرن العشرين كانت "حروب" موارد وسيطرة فبداية من حرب 56 للسيطرة على قناة السويس ونجحت مصر في الانتصار فيها ...وحرب 67 التي وفرت لاسرائيل موارد مائية كافية لمشروعها الاقتصادي وخاصة السيطرة على بحيرة طبرية ومياه نهر الأردن،وموارد المياه الوفيرة في اراضي الضفة الغربية التي انقذتها واقتصادها من النفوق "عطشا"....وهي تتحرش من حين للآخر بجنوب لبنان ...وجنوب السودان ...وعينها في ذلك على مياه نهر الليطاني في جنوب لبنان ...ولي ذراع مصر بالسيطرة على منابع النيل في شرق افريقيا وابتزازها بعد ذلك لتحصل على "حصة" من مياه نهر "النيل"....
- ثم تأتي حرب "الخليج" الأولى بين ايران والعراق والتي دفع الغرب وخاصة الو-م-أ تكاليف ورسوم اندلاعها للطرفين على حد سواء... ثم رعايتها لتستمر أطول مدة ممكنة .....وعندما سئل مسؤول أمريكي عن تفضيله لمن يكون الانتصار في هذه الحرب : رد قائلا : هذه الحرب بالذات تريد منها الو-م-أ ، منهزمين وخاسرين اثنين وليس بأي حال من الأحوال ،منهزم ومنتصر .....لأن "الثروة النفطية في الخليج " لا يؤتمن عليها من أي طرف من الطرفين ...في حين أن كل من ايراتن والعراق كان يمني نفسه بأن يكون "دركي الخليج" والفائز بجائزة كعكة "النفط"...لقد انهزمت ايران ودمرت وتكبدت ملايين القتلى ..وانتصر العراق ولكن الى حين ....لتتكلف "أمريكا بنفسها" باعادة الأمور الى ما كانت عليه الخطة منذ البداية أي التخلص من القوتين الاقليميتين ايران والعراق ..لأنهما القادرتين على السيطرة عسكريا على منابع النفط ، ويمثلان تهديدا جديا وفعليا لدولة اسرائيل.....

- ثم تتأزم الأوضاع وتجف معظم آبار النفط في الآسكا وبحر الشمال ...والبقية لم يبقى في عمرها الافتراضي الا عقد أو عقديم من الزمن.....مما جعل من تنفيذ "خطة" السيطرة على منابع النفط العربي ، مسألة مستعجلة جدا وخاصة في ظل صعود الصين والهند وقوى جنوب شرق آسيا ......وانفتاح شهيتها وقوتها اتجاه النفط ...فكان لابد من سلسلة من الحروب التي تسمح للولايات المتحدة الأمريكية بالسيطرة على "بقية" النفط في الأرض لأنه الحل الوحيد الذي سيضمن استمرار سيطرتها وتفوقها كامبراطورية أولى في هذا العالم ....

- ليتفاجأ العالم ب 11/9/2001 والهجومات على الو-م-أ...مما وفر ذريعة شرعية و(حادثة مروحة) جديدة لاحتلال بلدين لهما أهمية كبيرة جدا فيما يخص منابع وطرق توزيع النفط ..الأول افغانستان ونفط بحر قزوين حيث يمثل السيطرة على شمال افغانستان، الذي كان تحت سيطرة القائد الشاه مسعود ، صاحب العلاقات المميزة مع فرنسا و فشلت الطالبان من هزيمته وبسط السيطرة على هذا الجزء المهم جدا باعتباره ، ممرا لأنابيب النفط من ارض القوقاز واذربيجان...نحو بحر قزوين لتسويقه ...وفشل الطالبان كان ايذانا بانتهاء دورها ...وضرورة تحييدها رغم نجاح حليفهالا بن لادن من التخلص من الشاه مسعود .....فتم غزو هذا البلد مرة واحدة ، وأخذ الجيش الأمريكي الأمر بيده مباشرة على الأرض......

- ثانيا العراق : حيث الكل يعرف الآن ان الحرب كانت حرب "نفط" وليست حرب تحرير أو اسلحة دمار شامل ولا نشر الديموقراطية ...بل حرب السيطرة على منايع النفط مباشرة في الخليج العربي ، ....وتنفيذا لخطة وضعت منذ "حركة المقاطعة" التي استعمنلها العرب للضغط على الأمريكيين والغرب بصفة عامة....فنفذت الخطة واحتلت امريكا العراق وسيطرة على منابع النفط مما يضمن لها وضع افضل ....وعمر جديد ...لأن امريكا عبارة عن "حيوان متوحش تقوم حياته ومماتها على النفط"

-ولتأتي بعد ذلك صراعات .....وحركات ارهابية منسوبة للقاعدة ، ومعارضات انفصالية موالية للغرب ..كلها تشترك في خاصية واحدة وهي نشاطها في مناطق تحتوي على احتياط ومخزون من النفط: ورأينا ذلك في منطقة دلتا النيجر بنيجيريا ومنطقة البحيرات الكبرة بوسط وغرب افريقيا ....الجزائر وجنوب الصحراء ودول الساحل...دارفور وغرب السودان....

- إن المتتبع لهذه الصراعات والحروب فكلها عبارة عن صراعات على الموارد أي تعتبر بدايات "للحرب" الكبرى المتوقعة ، والتي ستنفجر بسبب انحسار وندرة النفط واقتراب نضوبها......وهي حرب لا مفر منها على الاطلاق لأنه لحد الآن لا يوجد بديل جدي كمصدر للطاقة يعوض "النفط"،...وأزمة الغذاء العالمي الحالية هي مظهر من مظاهر هذه الحرب فارتفاع اسعار النفط التي وصلت الى حدود130 دولارا للبرميل دفعت الدول المصنعة والمستهلكة والزراعية الى الرد بطريقتها الخاصة أي رفع اسعار السلع والمنتجات الصناعية ....والتوجه الى مصدر بديل للطاقة وهو "البنزين العضوي "المستخلص من الذرى وقصب السكر وغيرها من المواد العضوية الزراعية....وهذا ماخلق "ازمة غذاء عالمية" خطيرة جدا ،حيث سقط من جراءها قتلى وجرحى في بعض البلدان وبلدان أخرى تعيش غليان شعبي يهدد بتغييرات جذرية على المدى المتوسط والبعيد....

- كل الشعوب والأمم لها حاسة التحسس بالخطر الوجودي.....أو "غريزة البقاء"،حيث تكون واعية ونجد ذلك في موقف الشعب الأمريكي والمواطن الغربي بصفة عامة ....حيث الكل كان على قناعة بأن تلك الحرب كانت غير شرعية وهي لا أخلاقية" ولكن يدركون أيضا أنها حرب ستمكنهم من السيطرة على منابع النفط ، أي هي ضرورية لاستمرار رفاهيتهم ودوام طرازهم المعيشي ...وبالتالي أيدوها ،واعادوا انتخاب بوش وبلير لفترة انتخابية جديدة .....يبقى فقط الشعب العربي هو من فقد حاسة تحسس بالخطر على "الوجود" والبقاء ، ....فالجماهير العربية اليوم تعيش في واد من التيه وفقدان الوعي وضياع البوصلة.....بحيث يتولى قيادتها الديكتاتوريين والقادة الدينيين ...وتسيطر على اهتماماتها قضايا جانبية تافهة جدا...ويغلب على سلوكها الاستهلاك ثم الاستهلاك ثم الاستهلاك، وليس لها أي دور أو مساهمة جدية وفعلية في الحضارة البشرية الحالية التي تعتمد على العلم والعقل والمعرفة والبحث والفكر....بينما هي تابعة وامعة ومكملة لغيرها فيما يخص مصالحها واعدائها واصدقائها...فكل حروبها هي حروب "غيرها" ... وحتى صراعاتها الداخلية يتم اشعالها خدمة لأطراف أخرى خارجية عنها......

- ثم نتساْل متى ينتبه الوعي العربي والضمير الجمعي للآمة العربية لمستقبله ، وطموحاته ومصالحه ومتى يدرك الأخطار التي تحدق به مباشرة وهي قاب قوسين أو أدنى...بحيث القرار على ثرواته وخاصة "النفط" قد اعيد انتزاعه منه بعد ثورات التأميم الوطنية بمختلف الأساليب والألاعيب القذرة ...وأمنه وأمن حدوده وسيادته لم يعد لها معنى الا بموافقة ورغبة "الآخر"......وأمنه الغذائي اصبح في خبر كان.....واذا لم ينتبه فانه سينهض ذات صباح متأخرا كعادته ، ويجد العالم قد تغير الى الأبد وتم اعتماد طرق وشرائع جديدة فرضتها نظرية الصراع من "أجل البقاء".....بحيث يحكم عليه نهائيا ب"الانقراض" لأن الأرض لم تعد تسع الكل ...وبما أن النظرية تقول البقاء "للأقوى والأصلح والأفضل " فان الضعفاء لابد عليهم أن ينقرضوا ويدعوا المجال للأقوى....
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 06-06-2008 الساعة 09:50 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 06:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعقيب مختصر :

اولا وقبل كل شئ احب التنبيه الى ان اصحاب التفسيرات الموصوفة بانها "دينية" لم ولن يغفلوا ابدا العامل الايجابي للزمن ذلك ان الثقافة الاسلامية ثقافة "متحركة" نحو المستقبل لم تتوقف يوما عن الحركة نعم قد يصيب حركتها ضعف او يشوبه انحراف الا انها ابدا لم تتوقف .. .

فالثقافة الدينية في الاسلام اهتمت اشد ما يكون الاهتمام بتلك "المؤثرات" التي تصنع العلاقة بين التصور و الادراك وبين العلم والعمل ولعل من اسرار تنظيم العبادات على محور زمني متحرك هو اعطاء نوع من "التفاعل" الايجابي مع مرور الايام والليالي وتوالي الاشهر والسنوات ..

كما ان اشارة المنهج القرآني الى اهمية "التخطيط "في قصة يوسف عليه السلام وتسييره لازمة الغذاء في مصر يمثل في احدى ابعاده" نموذجا" للشخصية التي يصنعها الاسلام بالانسان ..

ومن جهة اخرى احب الاشارة الى الحكمة من ارشاد النبي صلى الله عليه وسلم لابواب الفتن واشراط الساعة فهي تمثل بحق خير مثال على اهتمام الثقافة الاسلامية بتكوين الشخصيات القادرة على اختراق حجاب الزمن وتصور طبيعة المعركة وطرق ادارة الصراع ليس من باب الكهانة والتخمين ولكن من باب النور الذي يقذفه الله في قلوب المؤمنين ..

كما يجدر التنبيه في هذا المقام الى ان المستقبل في عرف الثقافة الاسلامية يتناول حتى تلك الابعاد التي توصف عادة بال"ماورائية" وهذه هي حقيقة المفارقة بين المنهجين "الاسلامي" و"العلماني" هذا ما اردت الاشارة اليه في هذه العجالة ولعل فيما ياتي بيان ..
على كل ..

لي عودة لبحث مسائل في هذه المقطوعة التي اتحفنا بها "لاستاذ" والتي تصلح ان تكون مدخلا لاطروحة "دكتوراه" اذ لا يكفي الغطس على سطحها بل لا بد من سباح ماهر للغوص في اعماقها واستخراج دررها و التفاعل مع اسرارها ... سلام
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
  • تاريخ التسجيل : 08-09-2007
  • الدولة : جزائر يا بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,616
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جميلة باب الواد will become famous soon enough
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 07:01 PM
موضوع ممتاز اخي يصلح للا ستفادة اكثر من التعليق فهو يتعلق بقضية مصيرية مسالة ان نكون او لا نكون.
اعتقد اخي ان غريزة البقاء عند العرب منومة عن طريق جرعات تخذير متتالية من خلال استسلامهم التام لواقع هم يرفضونه لكن بالمقابل لا يفعلون كما يفعل الاخرون من اجل تغيير هذا الوضع الخطير.
لكن هذا لا ينفي امكانية استفاقت العالم العربي من جديد من اجل استدراك ما فاته لان حضارتنا و صلت الى اقصى مراحل الانحطاط . ليس لها الان سوى ان تعود بالرجوع الى ثقافتها و مبادئها التي كانت يوما سببا لخروجها من غياهب الجهل الى نور الازدهار العلمي و الفكري. و الاستفادة بما جادت به البلدان المتقدمة من علوم و تكنولوجية حديثة لاستغلالها في خدمتنا بدافع القومية و الانتماء.
ليس هناك ما يبشر بالعودة حاليا لكن اكيد ان هذه الامة ليست عاقر و ستلد من يعيد اليه مكانتها بين الامم هذه هي الدورة الحضارية التي تحدث عنها المفكر مالك بن نبي .
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 38
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 07:13 PM
العرب هم جزء من امة اكبر وهم تاريخيا لم يكن لهم ذكر لولا هذا الدين الذي رفع من شانهم وولج بهم الى صناعة التاريخ وانقادت لهم الامم فصاروا على قمة الهرم الحضاري ولذلك فاي محاولة لعزلهم عن هذا الاطار ستبوء بالفشل وستساهم في حالة الكمون والعقم الحضاري الذي يعانونه
وما يقوله الفيلسوف بن نبي في هذا الشان هو ان محور طنجة-جاكرتا ليس خارج الخط الحضاري بمفهومه السلبي بل هو يسير في الخط الموازي للحضارة المهيمنة وان هذا يساعده حتى تنتهي كل مشاريعه الانية البعيدة عن عقائد هذه الامة ما يوفر الاجواء لما يسميه محمد قطب وهنتنغنتون بالانبعاث الاسلامي والسلام
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 07:14 PM
غريزة البقاء على الكراسي تفوقت على غريزة البقاء كأمة ، فماذا تفعل الشعوب عندما تتحكم في رقابها كمشة أنانيين ؟
كما قالت جميلة الأمة الآن وصلت في تقهقرها إلى أدنى نقطة إنحطاط و إذا كانت نظرية أبن خلدون صادقة فهناك أمل في النهوض لكن ليس في الوقت الحالى


شكراً على الموضوع الأخ محمد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-09-2007
  • الدولة : تلمسان العالية
  • العمر : 41
  • المشاركات : 15,900
  • معدل تقييم المستوى :

    34

  • gamalove2002 is on a distinguished road
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 07:17 PM


لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها

اومن بهذه الفكرة
واظن ان على الجميع ان يؤمن بها
اذا ما اردنا ان نكون خير امة اخرجت للناس
تحياتي لك اخي صاحب الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
آآآه يا دزاير !
زائر
  • المشاركات : n/a
آآآه يا دزاير !
زائر
غريزة البقاء ؟
07-06-2008, 07:39 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايدة مشاهدة المشاركة
غريزة البقاء على الكراسي تفوقت على غريزة البقاء كأمة ، فماذا تفعل الشعوب عندما تتحكم في رقابها كمشة أنانيين ؟
كما قالت جميلة الأمة الآن وصلت في تقهقرها إلى أدنى نقطة إنحطاط و إذا كانت نظرية أبن خلدون صادقة فهناك أمل في النهوض لكن ليس في الوقت الحالى


شكراً على الموضوع الأخ محمد

السلام عليكم ..

على رأيكِ ، عن أي نظرية بالضبط .. تتحدثين أختاه ؟
هل تقصدين " العصبية" ؟
و هل لديكِ شكّ في نظرية ما ؟

هل لديكِ أي شيئ ينفي ذلك .. أم يوافقه .. و يُقنعُ القرّاء .. خصوصاً برأيك .. "أن هناك أمل في النهضة لكن ليس في الوقت الحالي" ؟

هل من توضيحات .. و على ماذا اعتمدتِ في ذلك .. على الكتاب أم على السُنّة .. أم على العصبية في " التغيّر الدائري " ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
آآآه يا دزاير !
زائر
  • المشاركات : n/a
آآآه يا دزاير !
زائر
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 07:42 PM
مساء الخير أخي محمد عبد الكريم ..

اقتباس:
العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي
هل من توضيحات ..
بخصوص مصطلح : الخطر الوجودي" .. / مصدر هذا المصطلح و معناه .. رجاءً :)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: غريزة البقاء ؟
07-06-2008, 07:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آآآه يا دزاير ! مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..

على رأيكِ ، عن أي نظرية بالضبط .. تتحدثين أختاه ؟
هل تقصدين " العصبية" ؟
و هل لديكِ شكّ في نظرية ما ؟

هل لديكِ أي شيئ ينفي ذلك .. أم يوافقه .. و يُقنعُ القرّاء .. خصوصاً برأيك .. "أن هناك أمل في النهضة لكن ليس في الوقت الحالي" ؟

هل من توضيحات .. و على ماذا اعتمدتِ في ذلك .. على الكتاب أم على السُنّة .. أم على العصبية في " التغيّر الدائري " ؟


و ألف أأأأه على الجزائريين

و مازلت تعبث ، هي نظرية التعاقب الحضاري هل تعرفها ؟

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: - العرب وفقدان غريزة "البقاء"...وغياب الاحساس بالخطر "الوجودي"؟
07-06-2008, 08:00 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gamalove2002 مشاهدة المشاركة


لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها

اومن بهذه الفكرة
واظن ان على الجميع ان يؤمن بها
اذا ما اردنا ان نكون خير امة اخرجت للناس
تحياتي لك اخي صاحب الموضوع


- لكن تبقى المشكلة والسؤال الكبير هو : كيف ذلك؟
- لنعد وندرس تاريخنا بطريقة علمية وتشخيص دقيق كيف تم صعود هذه الأمة الى غاية القمة ، ثم خاصة كيف تم السقوط والانحطاط ؟
- ليس صحيحا أن هذه الأمة تعيش في ادنى نقطة من منحنى الصعود والسقوط الحضاري بل لنعد فقط الى غاية قرن من الزمن اي فقط الى غاية 1908 لنجد أن الأمة العربية أنذاك كانت تحت السيادة الكاملة لغيرها ولم تكن هناك دولة عربية واحدة ذات سيادة،...بل لم يكن هناك جيش عربي واحد يصلح لأن يسمى جيشا....،بل كل الأقطار العربية كانت تسير وتحكم بايادي غيرها ، ولم يكن هناك أي تجمع عربي يملك قراره بيده .....بل كان عبارة عن اجزاء واقعة تماما تحت الاحتلال العسكري مثل المغرب العربي أو عبارة عن تجمعات تحكمها بارونات واقطاعيين يحكمونها بالوكالة لصالح قوى امبراطورية خارجية مثلما كان الحال بالحجاز والشام والعراق.....

- لقد عادت الأمة العربية من بعيد ، تقريبا من "اللاوجود" أصلا على الخريطة العالمية ، وحققت خلال قرن من الزمن الكثير جدا جدا...فكانت هناك ثورات ونهضة قومية حققت الاستقلال الوطني لمعظم الأقطار العربية ،وكانت قاب قوسين من أن تحقق استقلالها التام وتحررها التام .....لولا قضية فلسطين وقيام القوى الاستعمارية بزرع "دولة" اسرائيل في قلب هذه الأمة العربية بطريقة مدروسة يهدف الى اجهاض انبعاث هذه الأمة ....

- يخطئ الكثيرين عندما يفسرون القاعدة"...لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به اولها..." بأنها قدر عليها أن تعود الى "الدين" كمصدر وحيد للحقيقة ،ومكمن كل التفسيرات ، وكل الأجوبة على كل الأسئلة....وهذا الاعتقاد هو ما يعني اننا لم نفهم الدين "أصلا" ولم نعي بعد اسراره ... واعتماد هذا التفسير الغامض هو الذي يعيق الأمة عن التحرك والنهوض والسعي لأخذ بأسباب القوة والمنعة والتفوق .....اذ لكل عصر ولكل زمان مقوماته ووسائله واسلحته ،...وليس بالشرط اللازم ولا الكافي أن يكون هناك "شعب ملائكي الايمان والتعبد" حتى يتحقق له التفوق وضمان الاستمرار في الوجود والبقاء ، والله سبحانه وتعالى وضع الأسباب ووهب العقول والأبدان وسخر الكون ،...وعلى الانسان ان يتدبر أمره في هذا الكون ،...فقد قامت الحضارات والدول والامبراطوريات حتى قبل مجئ الأنبياء والرسل ، وقيام الأديان السماوية ، وكذلك حدث بعد ذلك ،بل ساعدت الأديان السماوية في قيام حضارات أكثر انسانية واخلاقية ،وخيرية ، وحتى بعد تراجع الأديان وانحسارها استمرت دورة الحضارة وقيام الدول ،....
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع
موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
القبيلة والإسلام والدولة
الساعة الآن 04:55 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى