و شهد شاهد من أهلهم علي أكبر عملية تزوير في العالم
15-04-2009, 06:51 PM
عبد الرزاق مقري - نائب رئيس حمس لـ''الخبر''
''النتيجة التي حصل عليها بوتفليقة في الرئاسيات غير معقولة''



يبدي عبد الرزاق مقري، نائب رئيس حركة مجتمع السلم، استغرابا بشأن نتيجة 90 بالمائة التي حصل عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الخميس الماضي، بدعوى أن ''آراء ونفسيات المواطنين تجاه نظام الحكم معروفة''.
أما عن الحركة الموازية للحزب التي أطلقها خصوم أبو جرة سلطاني، فينتقدها ويعطي رأيه فيها.
وحول سؤال يتعلق بقراءة نسبة التصويت التي حصل عليها رئيس الجمهورية، قال مقري في مقابلة قصيرة معه بمقر ''الخبر'': ''هي نسبة غير معقولة، فلو كان معدل المشاركة ضعيفا كان يمكن فهمها لأننا عندئذ نقول إن الذين خرجوا للانتخاب هم الذين يساندون بوتفليقة، ولكن بنسبة مشاركة عالية فاقت 74 بالمائة لا يمكن لأحد أن يفهم بأن أكثـر من 13 مليون ناخب يمثلون رأيا واحدا''. وأضاف في نفس السياق: ''نحن نعيش في الجزائر وعلى ارتباط كبير باتجاهات الرأي العام ونفسيات المواطنين تجاه نظام الحكم، والنتيجة المعلنة لا تعبر عن ذلك.. ولكنني لا أريد أن أفسد على الناس فرحتهم''.
ويمثل مقري في حمس توجها يعارض الاحتكاك بالسلطة، ويرى أن نشأة الحزب ترافع لصالح وجوده في موقع المعارضة. وعلى خلاف موقف قيادة حمس التي ينتمي إليها وموقف فريق ''التغيير'' المعارض لها، رفض عبد الرزاق مقري الانخراط في حملة الترويج للعهدة الرئاسية الثالثة، حيث يقول إنه لم يكن متحمسا للانتخابات ''لكن توجد في الحزب آراء مختلفة والمناضلون مجبرون على احترام المؤسسات''.
وبخصوص سياسة الارتباط بالسلطة التي ميزت نهج الحركة منذ السنين الأولى التي أعقبت التأسيس، يقول مقري: ''خط الارتباط هذا قديم، وإن كانت له مبرراته الموضوعية في البداية فهو محل دعوة لمراجعته داخل الحركة بدءا من 1997 وخصوصا بعد ,1999 ولازال أنصار المراجعة يدافعون عن آرائهم، وهو في الحقيقة موقف معروف منذ عهد الشيخ الراحل نحناح''.
وينتقد مقري المبررات التي ساقتها الكتلة القيادية المعارضة لرئيس الحركة أبو جرة سلطاني، لتأسيس حزب سياسي سمته ''حركة الدعوة والتغيير''، حيث يقول في الموضوع: ''لقد شعرت بضربة قاسية وجهت للحركة الإسلامية من خلال المبررات التي ذكرتها الجماعة التي تصف نفسها بالتغيير، فهي غير حقيقية عندما تتناول علاقة الحركة بالسلطة، لأن هذه المجموعة أحرص على ارتباطها بالسلطة وشاركت بشكل واضح في دعم بوتفليقة''. مشيرا إلى أن داخل الحركة على الأقل يوجد من يملك رأيا مخالفا لتعديل الدستور ودعم ترشح بوتفليقة لعهدة ثالثة ''أما مجموعة مناصرة فلم نسمع رأيا آخر بينهم يخالف هذا، فأي الاتجاهين أكثـر ارتباطا بالسلطة؟''.
ويعتبر الانشطار الذي يصيب الحركة، برأي قيادييها حالة عاشتها غالبية الأحزاب وتعود، حسبه، إلى ''غلق الأفق السياسي في البلاد، فالأحزاب التي لا تعد مناضليها ولا النخب في المجتمع ولا الجمهور العريض بإمكانية التغيير الذي يحقق مصالح الجميع، تنشأ بداخلها مجموعة مصالح آنية، وحينما لا تستطيع الفئة المتمسكة بالمصالح الوصول إلى القيادة ديمقراطيا، تعمل على تأسيس إطار جديد لتحقيق هذه المصالح''
''النتيجة التي حصل عليها بوتفليقة في الرئاسيات غير معقولة''



يبدي عبد الرزاق مقري، نائب رئيس حركة مجتمع السلم، استغرابا بشأن نتيجة 90 بالمائة التي حصل عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الخميس الماضي، بدعوى أن ''آراء ونفسيات المواطنين تجاه نظام الحكم معروفة''.أما عن الحركة الموازية للحزب التي أطلقها خصوم أبو جرة سلطاني، فينتقدها ويعطي رأيه فيها.
وحول سؤال يتعلق بقراءة نسبة التصويت التي حصل عليها رئيس الجمهورية، قال مقري في مقابلة قصيرة معه بمقر ''الخبر'': ''هي نسبة غير معقولة، فلو كان معدل المشاركة ضعيفا كان يمكن فهمها لأننا عندئذ نقول إن الذين خرجوا للانتخاب هم الذين يساندون بوتفليقة، ولكن بنسبة مشاركة عالية فاقت 74 بالمائة لا يمكن لأحد أن يفهم بأن أكثـر من 13 مليون ناخب يمثلون رأيا واحدا''. وأضاف في نفس السياق: ''نحن نعيش في الجزائر وعلى ارتباط كبير باتجاهات الرأي العام ونفسيات المواطنين تجاه نظام الحكم، والنتيجة المعلنة لا تعبر عن ذلك.. ولكنني لا أريد أن أفسد على الناس فرحتهم''.
ويمثل مقري في حمس توجها يعارض الاحتكاك بالسلطة، ويرى أن نشأة الحزب ترافع لصالح وجوده في موقع المعارضة. وعلى خلاف موقف قيادة حمس التي ينتمي إليها وموقف فريق ''التغيير'' المعارض لها، رفض عبد الرزاق مقري الانخراط في حملة الترويج للعهدة الرئاسية الثالثة، حيث يقول إنه لم يكن متحمسا للانتخابات ''لكن توجد في الحزب آراء مختلفة والمناضلون مجبرون على احترام المؤسسات''.
وبخصوص سياسة الارتباط بالسلطة التي ميزت نهج الحركة منذ السنين الأولى التي أعقبت التأسيس، يقول مقري: ''خط الارتباط هذا قديم، وإن كانت له مبرراته الموضوعية في البداية فهو محل دعوة لمراجعته داخل الحركة بدءا من 1997 وخصوصا بعد ,1999 ولازال أنصار المراجعة يدافعون عن آرائهم، وهو في الحقيقة موقف معروف منذ عهد الشيخ الراحل نحناح''.
وينتقد مقري المبررات التي ساقتها الكتلة القيادية المعارضة لرئيس الحركة أبو جرة سلطاني، لتأسيس حزب سياسي سمته ''حركة الدعوة والتغيير''، حيث يقول في الموضوع: ''لقد شعرت بضربة قاسية وجهت للحركة الإسلامية من خلال المبررات التي ذكرتها الجماعة التي تصف نفسها بالتغيير، فهي غير حقيقية عندما تتناول علاقة الحركة بالسلطة، لأن هذه المجموعة أحرص على ارتباطها بالسلطة وشاركت بشكل واضح في دعم بوتفليقة''. مشيرا إلى أن داخل الحركة على الأقل يوجد من يملك رأيا مخالفا لتعديل الدستور ودعم ترشح بوتفليقة لعهدة ثالثة ''أما مجموعة مناصرة فلم نسمع رأيا آخر بينهم يخالف هذا، فأي الاتجاهين أكثـر ارتباطا بالسلطة؟''.
ويعتبر الانشطار الذي يصيب الحركة، برأي قيادييها حالة عاشتها غالبية الأحزاب وتعود، حسبه، إلى ''غلق الأفق السياسي في البلاد، فالأحزاب التي لا تعد مناضليها ولا النخب في المجتمع ولا الجمهور العريض بإمكانية التغيير الذي يحقق مصالح الجميع، تنشأ بداخلها مجموعة مصالح آنية، وحينما لا تستطيع الفئة المتمسكة بالمصالح الوصول إلى القيادة ديمقراطيا، تعمل على تأسيس إطار جديد لتحقيق هذه المصالح''
المصدر :الجزائر: حميد يس
2009-04-15 الخبر
2009-04-15 الخبر
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة






.gif)





