تسجيل الدخول

أكدت دراسة أصدرها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية أن العوامل الدينية والأفكار الجهادية لا تكون مسؤولة وحدها عن ظاهرة "التفجيرات الإنتحارية" حول العالم، حيث تبين أن 57% من هذه العمليات كانت تتبناها جماعات غير دينية أوعلمانية أو ماركسية .

وقال د. مصطفى العاني مدير وحدة الأمن ومكافحة الإرهاب بمركز الخليج إن جماعات مثل نمور التاميل وحزب العمال الكردستاني طورت أساليب التفجيرات الإنتحارية قبل أن تتبناها المجموعات الجهادية بوقت طويل، حيث أنشأ نمور التاميل مراكز يطلق عليها (الحديقة الحمراء) وفي هذه المراكز كان يتم تربية أطفال يتامى في سن العاشرة أو أكثر بقليل، وكانوا يخضعون لعمليات تدريب صارمة قائمة على الولاء الكامل لقائد المجموعة، وبعد ثلاث سنوات من هذه التدريبات يتم إرسال الطفل لتنفيذ العملية الانتحارية التي يقدم عليها بدون تردد.

حسب تقرير أعدته لجنة الأمن في الكونقرس الأمريكي يوجد في الولايات المتحدة امريكية

400 منظمة مسلحة معارضة لنظام الولايات المتحدة الأمريكية
20% منها له نشاطات تقترب من الإرهاب
3 منظمات منها قامت بعمليات إرهابية على الأقل في 10 سنوات الأخيرة
كل أعضئها هم أمريكيون
تعتمد في تعدادها على القرابة العائلية
يشكل الاطفال القصر داخل هذه التنظيمات أكثر من 35% من التعداد
يحضى هؤلاء الأطفال بنضام التعليم داخل المنزل أو في مدارس خاصة بالتنظيم لا تخضع للرقابة الحكزمية
التدريب العسكري داخل هذه المدارس له ثلاث مواد أساسية تدرس بالتوازي مع المواد العلمية
كل الأطفال الذين أخرجتهم الإدارة العمومية أدخلوا إلى مصحات إعادة التأهيل بعد غسيل المخ الذي تعرضوا إليه

يعتبر التقرير هؤلاء الأطفال بمثابة قنبلة موقوتة في أمريكا و الأدهى من ذلك أنه يذكر أن هذه التنظيمات تعتمد على الدين مثل تنظيم القاعدة ( الدين المسيحي اليهودي)

الأمر ليس بجديد

فالانتحار ليس من الاسلام بشيء و لو ادعى أصحابها انه جهاد


الارهاب أفكار غربية انتقلت الى الضعفاء الذين تأثروا بأفكارهم و بداوا في التهييج ضد الحكام وولاة المور مع نسيان عيويهم حتى ترى بعضهم لا يعرف معني كلمة لا اله الا الله و لا ينكر عمن يعبد الضرائح و يأتي و يتكلم بدعوى فقه الواقع

و لو بحثت اكثر لترى هذه الجماعات كلها توالي سريا اليهود و النصارى لنصرة كرسيهم و منصبهم



و الله المستعان




ارجعوا الى كتاب الله و سنته و خذو علمكم ممن هم ربانيون و دافعوا عن السنة و بينوا

لا من يظهرون في التلفاز للاشهار عن دعوتهم و الطعن الصريح في أشرطتهم و التهييج السري