السّيف المسلول على الهازئ بالرّسول
26-11-2009, 07:46 PM
جاء في مجلّة الإصلاح السلفية الجزائرية العدد الثامن ربيع الأول/ ربيع الثاني 1429 ه الموافق ل مارس / أفريل 2008 م هذه القصيدة الماتعة في الدفاع عن خير الخلق صلى الله عليه وسلّم للأستاذ عبد المالك مبروك – إمام خطيب بتيزي وزو – فلتتفضّلوها مشكورين
السّيف المسلول على الهازئ بالرّسول
يهيّج إشجاني تداعي المصائب ..... ويوقظ أشعاري شعوري بواجبي
أفجّر بركانا من الشّعر كلّما ..... أصيبت حياض الحق من أيّ جانب
إذا المرء لم يترك من الشعر حكمة ..... فما فضل نظم الشّعر عند التخاطب؟
ونبّئت أمرا ليته كان كذبة ..... ولكنّ من يرويه ليس بكاذب
فقد طعن الإسلام في الظهر غيلة ..... وسبّ رسول الله بعض الاجانب
وإنّ الذي يبغي بذلك ضرّه ..... لكالكلب يعوي فوق ظلّ السحائب
فلم أتمالك أن كتبت قصيدة ..... أردّ عن الإسلام بعض التكالب
وإن لم يكن عندي سلاح معادن ..... فحرب القوافي مثل حرب الكتائب
وما الله عمّا يعملون بغافل ..... وسوف يجازي بالجزاء المناسب
ولو أدركوا ما يفعلون لأمسكوا ..... ولكنّه جهل بسوء العواقب
ويروي لنا التاريخ أنّ عقوبة ال.....لذي سبّه قد عجّلت للمعاقب
فها هو كسرى مزّق الله ملكه؛ ..... لإيذائه بالقول لا بالتحارب
وكم من حصون أغلقت دون فاتح ..... بسبّ النبيّ أصبحت كالملاعب
فيا ويلهم ، أعمى الضلال عيونهم ..... وزجّ بهم شيطانهم في السرادب
أقول لمن يسعى ليجمع بيننا : ..... (تراجع، فبيت القوم جحر عقارب)
وما وحدة الأديان إلاّ ضلالة ..... ودعوة طمس للهدى من مشاغب
فقد كفّر الله النصارى وكفّر ال ..... يهود فهم لله شرّ محارب
فها هم أولاء لا يحبّون ديننا ..... فما بالنا نسعى وراء التقارب
إذا كان ربّ النّاس أبطل دينهم ..... فدعوى التآخي من عجيب العجائب
فلسطين منهم في بلاء ونكبة ..... وأمسى عراق المجد مأوى الثعالب
ومن كان مغلوبا لنا صار غالبا ..... ومن كان يخشى بطشنا غير هائب
وما ذاك إلاّ من تفرّق شملنا ..... وإيثارنا الدنيا وحبّ المناصب
قفوا نرث مجدا قد تولى بدمعة ..... وهل يستعيد المجد دمع النوائب؟
فعزّتنا في ديننا وقيامنا ..... بأحكامه، لا بالبكا والتعاتب
وما المجد إلاّ في اتباع محمّد ..... وأصحابه أصحاب أزكى المناقب
محمّد خير الخلق دون منازع ..... محمّد نبراس الهدى في الغياهب
ومهما يكن في العالمين كواكب ..... فإنّ رسول الله شمس الكواكب
محمّد يا من أحسن الله خلقه ..... وأخلاقه، أبشر بأسنى المراتب
فقد زادك الكفار بالسبّ رفعة ..... وأجرا لدى الرحمن دون متاعب
محمّد يا من أرشد الناس كلّهم ..... إلى ربّهم من أعجمي وعارب
عليك صلاة الله ما عاش مسلم ..... وما تاب من عصيانه كلّ تائب
عليك صلاة الله أعداد أنفس ..... وأعداد رمل في الصحارى السباسب
تعزّ أخي فالله ينصر دينه ..... ولكنّ وقت النصر في حكم غائب
فهيّا نتب حتى يجاب دعاؤنا ..... ومن يقصد الرحمن ليس بخائب
فندعوك يا ذا الإنتقام عليهم؛ ..... أذقهم عذاب الخزي من كلّ جانب
فبالصبر والتقوى وإعداد عدّة ..... سيغلب حزب الله كلّ محارب
نظمت على البحر الطويل قصيدتي ..... لطول الليالي والهموم النواصب
ودافعت عن خير البرية قائلا : ..... (يهيّج أشجاني تداعي المصائب)
يهيّج إشجاني تداعي المصائب ..... ويوقظ أشعاري شعوري بواجبي
أفجّر بركانا من الشّعر كلّما ..... أصيبت حياض الحق من أيّ جانب
إذا المرء لم يترك من الشعر حكمة ..... فما فضل نظم الشّعر عند التخاطب؟
ونبّئت أمرا ليته كان كذبة ..... ولكنّ من يرويه ليس بكاذب
فقد طعن الإسلام في الظهر غيلة ..... وسبّ رسول الله بعض الاجانب
وإنّ الذي يبغي بذلك ضرّه ..... لكالكلب يعوي فوق ظلّ السحائب
فلم أتمالك أن كتبت قصيدة ..... أردّ عن الإسلام بعض التكالب
وإن لم يكن عندي سلاح معادن ..... فحرب القوافي مثل حرب الكتائب
وما الله عمّا يعملون بغافل ..... وسوف يجازي بالجزاء المناسب
ولو أدركوا ما يفعلون لأمسكوا ..... ولكنّه جهل بسوء العواقب
ويروي لنا التاريخ أنّ عقوبة ال.....لذي سبّه قد عجّلت للمعاقب
فها هو كسرى مزّق الله ملكه؛ ..... لإيذائه بالقول لا بالتحارب
وكم من حصون أغلقت دون فاتح ..... بسبّ النبيّ أصبحت كالملاعب
فيا ويلهم ، أعمى الضلال عيونهم ..... وزجّ بهم شيطانهم في السرادب
أقول لمن يسعى ليجمع بيننا : ..... (تراجع، فبيت القوم جحر عقارب)
وما وحدة الأديان إلاّ ضلالة ..... ودعوة طمس للهدى من مشاغب
فقد كفّر الله النصارى وكفّر ال ..... يهود فهم لله شرّ محارب
فها هم أولاء لا يحبّون ديننا ..... فما بالنا نسعى وراء التقارب
إذا كان ربّ النّاس أبطل دينهم ..... فدعوى التآخي من عجيب العجائب
فلسطين منهم في بلاء ونكبة ..... وأمسى عراق المجد مأوى الثعالب
ومن كان مغلوبا لنا صار غالبا ..... ومن كان يخشى بطشنا غير هائب
وما ذاك إلاّ من تفرّق شملنا ..... وإيثارنا الدنيا وحبّ المناصب
قفوا نرث مجدا قد تولى بدمعة ..... وهل يستعيد المجد دمع النوائب؟
فعزّتنا في ديننا وقيامنا ..... بأحكامه، لا بالبكا والتعاتب
وما المجد إلاّ في اتباع محمّد ..... وأصحابه أصحاب أزكى المناقب
محمّد خير الخلق دون منازع ..... محمّد نبراس الهدى في الغياهب
ومهما يكن في العالمين كواكب ..... فإنّ رسول الله شمس الكواكب
محمّد يا من أحسن الله خلقه ..... وأخلاقه، أبشر بأسنى المراتب
فقد زادك الكفار بالسبّ رفعة ..... وأجرا لدى الرحمن دون متاعب
محمّد يا من أرشد الناس كلّهم ..... إلى ربّهم من أعجمي وعارب
عليك صلاة الله ما عاش مسلم ..... وما تاب من عصيانه كلّ تائب
عليك صلاة الله أعداد أنفس ..... وأعداد رمل في الصحارى السباسب
تعزّ أخي فالله ينصر دينه ..... ولكنّ وقت النصر في حكم غائب
فهيّا نتب حتى يجاب دعاؤنا ..... ومن يقصد الرحمن ليس بخائب
فندعوك يا ذا الإنتقام عليهم؛ ..... أذقهم عذاب الخزي من كلّ جانب
فبالصبر والتقوى وإعداد عدّة ..... سيغلب حزب الله كلّ محارب
نظمت على البحر الطويل قصيدتي ..... لطول الليالي والهموم النواصب
ودافعت عن خير البرية قائلا : ..... (يهيّج أشجاني تداعي المصائب)
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة










