تسجيل الدخول

السلام عليكم ...وبعد
في الحقيقة وكما هو معروف فإن الثورة تعني التغيير الجذري لوضع قائم بوضع جديد يختلف عنه تماما .إلا أن الحاصل أمامنا وكما أراه أنا الضعيف وكثير من أمثالي فاءن ما حصل ويحصل هو مجرد عمليات تجميل بأيدي جراحين تعلموا فن هذه الجراحة في الغرب، فهم يمارسون مهنتهم وأذانهم صاغية إلى ما يرد إليهم من الغرب سواء بتعليمات مباشر أو يستأنسون با الإعلام الغربي الدي بإمكانه أن يحول الأبيض إلى أسود.
فا لديمقراطية تعني حكم الشعب نفسه بنفسه وهو مصطلح بل مفهوم لا يصح فهمه إلا كما أراده واضعوه و أقول أن الديمقراطيه مفهوم له دلالة محددة وليس مجرد مصطلح ...
ونحن كما يلاحظ تخلينا عما أعزنا الله به ونفتقد إلى بديل خاص بنا يجمعنا و يرفعنا بين الأمم لذلك ترانا نكرر ونكرر بل ونلوك كالببغاوات ما يأتينا بل وما إنتقل كثير منا إلى هناك لإحضاره وتبنيه بأموالنا ثم عاد ليتبجح به علينا وكأنه أوحي به إليه من السماء .
أنا هنا لا أدرس ولا أعلم أحدا، أنا أبكي و أمثالي بلا دموع للأننا سنوصف با التخلف أو التطرف، ففي هذه الإيام الرديئة لاصوت يعلو فوق صوت الديقراطية ولا صوت يعلو فوق صوت العلمانية ..و..و..
فهم وحدهم لهم الحق في التطرف بل والتطرف المتطرف فهم مدعومون من الآخر علينا أما غيرهم فهو خطر على الديمق..... وعلى التعايش الديني والطائفي و العرقي وخطر على كل خيرات الدنيا .
مع أن الجميع يعلم أن الثورات كلها قامت على العلمانيين وعلى الديمقراطيين و على كل الواقعيين الذين يخضعون دائما المبادئ لأهوائهم ونزواتهم وغرائزهم .
شكرا على المرور وشكرا على التأييد بل وشكراعلى الإعتراض فأنا أتعلم من كل هذا ولا خجل...
والسلام ســــــــــــــــــــلام

للاسف البديل موجود لكن من يتقن تطبيقه هنا المشكلة

فلاسلام هوا دين و سياسة و اقتصاد فهوا من سطر لنا حياتنا كيف

يجب ان تكون اجتماعياا و اقتصاديااا و سياسيااا و لكن

لم نجد احد يستطيع تطبيقه حق التطبيق بالاضافة الى خوف

الحكام من هذا النضام المتكامل الانه لا مجال لسرقة او للخداع

هذا من جهة من جهة ثانية العالم الان تغير و نحن الحلقة الاضعف في هذا

العالم المتغير وعلى هذا الاساس علينا ان نجاريهم حتى لا يلحقنا اذاهم

شكراا على الموضوع

و هذا الذي يدعى بنظرية المؤامرة، أي أن الغرب خطط لقيام الثورات التي تعرفها منطقتنا العربية. و بهذا المنطق كذلك يمكننا القول أيضا أن الغرب هو الذي خطط لثورة التحرير في الجزائر و ثورة عمر المختار في ليبيا و هو الذي خطط لتفوق الصين في الميدان الصناعي و التكنولوجي و هو و هو و هو . . . . و بهذا الشكل يصبح هذا الغرب هو الرب الذي لا يمكن لشيء أن يحصل في هذا الكون من دون موافقته أو تخطيطه أو تدخله.
أخي الكريم، كيف يمكن لهذا الغرب أن يقوم بتهديم كل ما بناه منذ عشرات السنين ليذهب إلى المجهول ؟
كيف يمكن لهذا الغرب أن يعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر بدعمه للثورة في مصر ؟
صحيح أن الغرب خطط لكن لزرع العملاء مثل بن علي و مبارك و صالح و هو يخطط الآن لركوب قطار الثورات.
على أية حال كنت أود أن أكمل كتابي و لكن الوقت داهمني لكن سأحاول أن أعود للموضوع و للحديث بقية إن شاء الله.


تحياتي . . .

رد طيب وجميل وفهم جيد للأوضاع ... شكرا لك

منطق موفق و حجة عقلية قوية مع غياب أدلة كل القائلين بنظرية المؤامرة.

يبدو أنك تتألم من حال أمة كانت تقود فأصبحت مقودة وم كانت سيدة فأصبحت آمة كانت رائدة فأصبحت في ذيل القافلة بل آخر ذبل القافلة ،وأعذرني إذا سألتك تجاريهم إلى متى؟
وتثور عليهم بماذا "؟ بسيكسبيكو ،فنحن ممزقون شر ممزق والناس ثائرة وهي وفية للمشهورين سيكس و بيكو ألست معي ؟ ثم ماذا يحصل بعد تأييدك لي و تأييدي لك ؟ طبعا لا شئ.
شكرا

قياسك ما يحدث اليوم على ما حدث بالأمس قياس مع الفارق فالظروف التي أدّت إلى قيام الثورة قديما هي غيرها اليوم ولا وجه للمقارنة بين منطلقات وغايات ثورات الأمس بمنطلقات وغايات ثورات اليوم ..
نعم .. قد تكون الثورات الأخيرة قد حقّقت بعض المظاهر الإيجابية كالتنفيس عن الضغوط المتراكمة والتخلّص من تسلّط الأجهزة الأمنية في دولنا العربية وشفيت صدور المستضعفين برؤية مصارع الظالمين
إلاّ أنها من جهة أخرى .. لم تحقق شيئا بالنظر إلى الرؤية الإسلامية في الإصلاح .. لا من حيث تطبيق الشريعة ولا من حيث الإنسجام مع القيم الخلقية لدين الإسلام العظيم .. والإصلاح إنما يتناول هاتين القضيتين وما يتعلق بهما من تحقيق التوحيد ونشر الفضيلة وتربية النشئ بالدرجة الأولى .. فليس الإصلاخ تغيير رجل بآخر فالأنظمة ليست رئيس الجمهورية .. الإصلاح هو حالة فكرية قبل كلّ شيء تكبر شيئا فشيئا وتبدوا معالمها في الممارسة اليومية للمسلمين لتقطف في نهاية الأمر ثمرتها ليس الإصلاح عملا عشوائيا ولا طائشا .. هذا رأيي والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

.......بارك الله فيك على الطرح .
وبما أن الديمقراطية هي حكم الأغلبية . فإنه إن ارتأت الأغلبية تحليل الزنا .
أو أرتأت حرية الإعتقاد . فمن حق أي كان أن يعبد أو يسجد لأي كان . هذه الحرية تكفلها له ديمقراطية أمريكا والغرب المتصهين التي هي بالمناسبة مجموعة قوانين التقطت مما حرف من التورات والإنجيل حتى تكون قانونا عاما يحكم البشر . وكما سبق وأن ذكرت أيها الأخ المبارك . فبما أننا أمه الإسلام ندين الله بما تعلمناه عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فإننا ملزمون أمام هذا الزخم أن نجعل كلمة الله هي العليا وأن نسعى الى دلك جاهدين ولا نتخشى في الله لومة لائم لأن الإسلام كما ثبت في الحديث يعلوا ولا يعلى عليه .
ومن هذا الذي ندين الله به أن لا مشرع إلا هو . ولتذهب ديمقراطية الفسق والفجور والخنا . ديمقراطية زواج المثليين الى الجحيم .

وأمريكا ومن معها من الصهاينة والصليبيين . يسعون جاهدين وبكل ما يملكون من قوة وجبروت الى السعي الى نشر دين الديمقراطية الغربية التي جمعت في طياتها حثالات التشريعات وكل فضلات الأمم السابقة . ويلزموننا بها بلغة الحديد والنار . وقد أمرنا أن نتحاكم الى كتاب الله وسنة نبيه .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام وأن يردنا الى ديننا ردا جميلا .

[quote=نجم الشمال;1287825]للاسف البديل موجود لكن من يتقن تطبيقه هنا المشكلة

فلاسلام هوا دين و سياسة و اقتصاد فهوا من سطر لنا حياتنا كيف

يجب ان تكون اجتماعياا و اقتصاديااا و سياسيااا و لكن

لم نجد احد يستطيع تطبيقه حق التطبيق بالاضافة الى خوف

الحكام من هذا النضام المتكامل الانه لا مجال لسرقة او للخداع

هذا من جهة من جهة ثانية العالم الان تغير و نحن الحلقة الاضعف في هذا

العالم المتغير وعلى هذا الاساس علينا ان نجاريهم حتى لا يلحقنا اذاهم

شكراا على الموضوع[/q
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
يبدو أنك تتألم من حال أمة كانت تقود فأصبحت مقودة وم كانت سيدة فأصبحت آمة كانت رائدة فأصبحت في ذيل القافلة بل آخر ذبل القافلة ،وأعذرني إذا سألتك تجاريهم إلى متى؟
وتثور عليهم بماذا "؟ بسيكسبيكو ،فنحن ممزقون شر ممزق والناس ثائرة وهي وفية للمشهورين سيكس و بيكو ألست معي ؟ ثم ماذا يحصل بعد تأييدك لي و تأييدي لك ؟ طبعا لا شئ.
شكرا الـنـوم

بارك الله فيك أخي الكريم algéroi على ملاحظتك القيمة و أنا فهمتك جيدا (ليس كما فهم بن علي شعبه هههههههههه).
لكن أنا لم أكن أود القياس في مداخلتي بين الثورات قديما و حديثا و إنما كنت أود الرد على فكرة انشرت في عالمنا العربي كالنار في الهشيم (و لا أدري لماذا ؟tears؟tears؟tears؟؟؟) ألا و هي نظرية المؤامرة.
لا أنكر أن للغرب وسائل ضخمة تسمح له بالتخطيط من أجل الحفاظ على مصالحه في منطقتنا العربية، لكن هذا لا يعني أنه يحيط بكل شيء و كل ما يحدث في عالمنا العربي هو من تخطيط الغرب و نمحو بذلك إرادة الشعوب في الثورة و الإنتفاض.
و حتى يعتبر أصحاب هذه الفكرة، أذكرهم بأن هذا الغرب الذي جعلوه ربا قد مرغ (برفع الميم و شد الراء) أنفه في التراب من طرف القائد جياب في فيتنام و من طرف هوقو شافيز في فنيزويلا و من طرف الشباب في إيران و أمام طالبان في أفغانستان و أمام بن مهيدي في الجزائر.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi نعم .. قد تكون الثورات الأخيرة قد حقّقت بعض المظاهر الإيجابية كالتنفيس عن الضغوط المتراكمة والتخلّص من تسلّط الأجهزة الأمنية في دولنا العربية وشفيت صدور المستضعفين برؤية مصارع الظالمين

و هل هذا قليل أخي الكريم ؟
ألا تتألم و أنت ترى الملايين ممن لم يرى أفراد عائلته منذ 30 سنة، أو قتل بسبب وشاية كاذبة أو بسبب "شرية" ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi . . .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi إلاّ أنها من جهة أخرى .. لم تحقق شيئا بالنظر إلى الرؤية الإسلامية في الإصلاح .. لا من حيث تطبيق الشريعة ولا من حيث الإنسجام مع القيم الخلقية لدين الإسلام العظيم ..

بالفعل أخي الكريم، و لكن تطبيق الشريعة الإسلامية مشروع ضخم بالنظر للمحيط الجيوستراتيجي الذي نعيش فيه حاليا و ما أحداث أفغانستان و السودان و غزة عنا ببعيد.
و حتى النبي صلى الله عليه و سلم لم يطبق الشريعة الإسلامية في مكة و إنما تم التطبيق عندما وجدت الظروف المواتية في المدينة المنورة.
إن الثورات لا تغير الفرد و الأسرة و إنما تغير الأوضاع و عندها يمكن الإنطلاق في مرحلة بناء الفرد و المجتمع بما ينسجم و القيم الإسلامية.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi ...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi والإصلاح إنما يتناول هاتين القضيتين وما يتعلق بهما من تحقيق التوحيد ونشر الفضيلة وتربية النشئ بالدرجة الأولى .. فليس الإصلاح تغيير رجل بآخر فالأنظمة ليست رئيس الجمهورية .. الإصلاح هو حالة فكرية قبل كلّ شيء تكبر شيئا فشيئا وتبدوا معالمها في الممارسة اليومية للمسلمين لتقطف في نهاية الأمر ثمرتها ليس الإصلاح عملا عشوائيا ولا طائشا .. هذا رأيي والله أعلم

بالفعل أخي الكريم و لكن يجب أن نعلم أن الإصلاح عمل كبير لا يقوم به سوى العبد الحر أما الإنسان المقيد فليس بمقدوره القيام بهذا العمل الجبار.
و هذا رأيي و الله أعلم و أحكم.

تقبل تحياتي الخالصة . . .