الشطارة والقفازة ..
07-12-2011, 08:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشطارة أو القفازة مصطلح تغير مفهومه في واقعنا للأسف عند الكثير من الناس فأصبحت الشطارة مقابلة لعدم المبالاة بحدود الله عز وجل ولا بحدود الناس وأصبح الإنسان القافز هو الإنسان الذي يأكل الربا اكلأ جما ويتعامل بالرشوة والمحسوبية أصبح السارق والمختلس الذي يأكل حقوق الناس قافز او كما يقولوا بالدارجة " يسلك راسو"
اذكر الآن قصة من الواقع لعائلة مكونة من أب وأم وابن , كان الأب يسعى الليل ويوصله بالنهار من أجل تحصيل لقمة العيش له ولعائله ولم يغمس يوما خبز عائلته في الحرام كانت الأم من عائلة غنية نوعا ما وكان لها أخ معروف عليه " الدخلات والخرجات" يعني كان ينطبق عليه ما نتكلم عليه " شاطر " كان شخص ذو نفوذ بسبب عمله وكان يستغله في كل شيء كان لا يتردد في أن يرشي احدهم من اجل ان يقضي له حاجته ولم يكن ليفكر في أن مسكنه تحصل عليه عن طريق الربا والمعريفة على حساب الغير وأن سيارته التي امتلكها ما كان ليحصلها لولا انه قد "خلص قهوة" لفلان .....وللأسف كان يعده الناس إنسان شاطر قافز" يسلك راسو " وكان الأب إنسان "ما يعرفش صلاحو" طبعا في نظر الناس وطبعا في نظر زوجته فهي من الناس أيضا كانت تتحسر على حال زوجها وحالها وهي تقول "لماذا زوجي ماشي شاطر كيما خويا " كبر الابن على هذه العبارة واختلطت عليه المفاهيم والمبادئ فالأم تقول له لا تسرق ولا تكذب ولا تظلم ولكنه في نفس الوقت يسمع أمه وهي تبارك عمل خاله ....كبر الابن على هذه القاعدة المعوجة وأصبح مثل خاله تماما وكانت أمه هي اول ضحية له في طريقه الى الشطارة .....
للأسف هذا حالنا المبكي في عصر انقلبت فيه المفاهيم.
لكم التعليق
الشطارة أو القفازة مصطلح تغير مفهومه في واقعنا للأسف عند الكثير من الناس فأصبحت الشطارة مقابلة لعدم المبالاة بحدود الله عز وجل ولا بحدود الناس وأصبح الإنسان القافز هو الإنسان الذي يأكل الربا اكلأ جما ويتعامل بالرشوة والمحسوبية أصبح السارق والمختلس الذي يأكل حقوق الناس قافز او كما يقولوا بالدارجة " يسلك راسو"
اذكر الآن قصة من الواقع لعائلة مكونة من أب وأم وابن , كان الأب يسعى الليل ويوصله بالنهار من أجل تحصيل لقمة العيش له ولعائله ولم يغمس يوما خبز عائلته في الحرام كانت الأم من عائلة غنية نوعا ما وكان لها أخ معروف عليه " الدخلات والخرجات" يعني كان ينطبق عليه ما نتكلم عليه " شاطر " كان شخص ذو نفوذ بسبب عمله وكان يستغله في كل شيء كان لا يتردد في أن يرشي احدهم من اجل ان يقضي له حاجته ولم يكن ليفكر في أن مسكنه تحصل عليه عن طريق الربا والمعريفة على حساب الغير وأن سيارته التي امتلكها ما كان ليحصلها لولا انه قد "خلص قهوة" لفلان .....وللأسف كان يعده الناس إنسان شاطر قافز" يسلك راسو " وكان الأب إنسان "ما يعرفش صلاحو" طبعا في نظر الناس وطبعا في نظر زوجته فهي من الناس أيضا كانت تتحسر على حال زوجها وحالها وهي تقول "لماذا زوجي ماشي شاطر كيما خويا " كبر الابن على هذه العبارة واختلطت عليه المفاهيم والمبادئ فالأم تقول له لا تسرق ولا تكذب ولا تظلم ولكنه في نفس الوقت يسمع أمه وهي تبارك عمل خاله ....كبر الابن على هذه القاعدة المعوجة وأصبح مثل خاله تماما وكانت أمه هي اول ضحية له في طريقه الى الشطارة .....
للأسف هذا حالنا المبكي في عصر انقلبت فيه المفاهيم.
لكم التعليق
.gif)










