الجزائركما أراها.
28-12-2011, 01:02 AM
هي مجموعة من المشاعر و الاحاسيس,توحي بضالة فرص النجاة و الخروج من الانسداد الذي تعرفه البلاد والشعور العام باليأس و الغبن وفقدان الثقة في كل شيء...
أحاسيس غريبة,متشابكة,متداخلة و مشتركة لدى السواد الاعظم من الجزائريين.
كيف وصلنا الى هذه الحالة؟من المسؤول عنها؟وما هو علاجها؟
من هنا تبرز أهمية الاحزاب السياسية و دورها و قدرتها على تشريح هذه المعظلة و دراستها بتمعن و دقة وتركيز و البحث عن حلول لها من خلال برامج مدروسة طموحة هادفة أساسها الحق والعدل والمساواة بين الجميع.
لكنني أحس بإحباط شديد عندما أستشف عند الناس إنعدام الثقة في كل مؤسسات الدولة وعدم الارتياح للاحزاب و ما تطرحه من بدائل وحلول,فتشعربالمواطن و هوتائه,ضال يبحث عن نفسه و عن حلول لمشاكله,غير مبال بالطريقة,حسبه لا مخرج و لاسبيل إلا بالمحسوبية والرشوة,فأصبحت قناعة راسخة لديه وكل من يتنصل منها و لايؤمن بها يعتبرمتخلف غير واع,تجاوزه الزمن.فمع مرور الوقت وإستفحال هذه الظواهر أصبحت قيم المجتمع و العياذ بالله تتجلى في المحسوبية و الرشوة و الكذب و الخداع و النفاق,فحلت محل الثقة و الصدق و الوفاء و الأمانة.فأصبح الطبيعي شاذا والصادق عبيطا و الوفي ساذجا و الأمين مغفلا...
من هنا تبرز أسباب إنحياز الناخبين للإسلاميين فكانت الوقفة التضامنية الكبيرة لصالح الجبهة الاسلامية للإنقاذ في الجزائروتعاطف المواطن العربي وتزكيته للأحزاب الاسلامية في كل من تونس و المغرب ومصر...
مخطىء من يعتقد أن الاسباب الحقيقية وراء هذه النتائج عقائدية بحتة.بل وجدوا فيها متنفس لهمومهم وبصيص من الأمل و مخرج للمعاناة اليومية وإشعاع خير وصدق وفرصة للنجاة.فمصدر قوة الاسلاميين لايكمن في برامجهم وطروحاتهم وخطابهم السياسي بقدر ماهو في ضعف الانظمة العربية وفسادها وتاكل سياساتهاالمتعفنة مع مرور الزمن..فتراكمات السنين ولدت عند المواطن العربي شعور باليأس وفقدان الثقة في الحاكم وإدارته.لذلك أتوقع نهاية مؤلمة لهذه الاحزاب الاسلامية بمجرد وصولها الى السلطة لانها وببساطة شديدة تحمل بذور فنائها بين طياتها بل أكثر من ذلك ستكون إنعكاساتها وخيمة على الاسلام كعقيدة وستظهرأثارالفساد السياسي جلية واضحة,عندها نجد أنفسنا أمام الجدار...
يأس عام,غضب شديد وطاقة خارقة,حاضرة مهيأة ومستعدة للتحرك في شكل تيار جارف لن يصده أحد.
عندها إما غضب الشارع و الثورة على الفساد و المفسدين وبداية الإنهيار الكلي أو بروز طبقة مثقفة,واعية,متمكنة,مشبعة بالروح الوطنية و الغيرة على البلاد تتبنى مشاكل الناس وهمومهم,فتستغل تلك الظروف المواتية لتسمع صوتها للمواطن وتنال ثقته وتعمل على تجميعه و توحيده حول أفكار ثورية,بناءة وسياسة خلاقة مبدعة أساسها الحق والعدل,فتنطلق به نحو المستقبل المشرق على قواعد جديدة متطورة ومبادئ صحيحة,متينة.عندها سيعلن عن ميلاد الجمهورية الجزائرية الثانية.
أحاسيس غريبة,متشابكة,متداخلة و مشتركة لدى السواد الاعظم من الجزائريين.
كيف وصلنا الى هذه الحالة؟من المسؤول عنها؟وما هو علاجها؟
من هنا تبرز أهمية الاحزاب السياسية و دورها و قدرتها على تشريح هذه المعظلة و دراستها بتمعن و دقة وتركيز و البحث عن حلول لها من خلال برامج مدروسة طموحة هادفة أساسها الحق والعدل والمساواة بين الجميع.
لكنني أحس بإحباط شديد عندما أستشف عند الناس إنعدام الثقة في كل مؤسسات الدولة وعدم الارتياح للاحزاب و ما تطرحه من بدائل وحلول,فتشعربالمواطن و هوتائه,ضال يبحث عن نفسه و عن حلول لمشاكله,غير مبال بالطريقة,حسبه لا مخرج و لاسبيل إلا بالمحسوبية والرشوة,فأصبحت قناعة راسخة لديه وكل من يتنصل منها و لايؤمن بها يعتبرمتخلف غير واع,تجاوزه الزمن.فمع مرور الوقت وإستفحال هذه الظواهر أصبحت قيم المجتمع و العياذ بالله تتجلى في المحسوبية و الرشوة و الكذب و الخداع و النفاق,فحلت محل الثقة و الصدق و الوفاء و الأمانة.فأصبح الطبيعي شاذا والصادق عبيطا و الوفي ساذجا و الأمين مغفلا...
من هنا تبرز أسباب إنحياز الناخبين للإسلاميين فكانت الوقفة التضامنية الكبيرة لصالح الجبهة الاسلامية للإنقاذ في الجزائروتعاطف المواطن العربي وتزكيته للأحزاب الاسلامية في كل من تونس و المغرب ومصر...
مخطىء من يعتقد أن الاسباب الحقيقية وراء هذه النتائج عقائدية بحتة.بل وجدوا فيها متنفس لهمومهم وبصيص من الأمل و مخرج للمعاناة اليومية وإشعاع خير وصدق وفرصة للنجاة.فمصدر قوة الاسلاميين لايكمن في برامجهم وطروحاتهم وخطابهم السياسي بقدر ماهو في ضعف الانظمة العربية وفسادها وتاكل سياساتهاالمتعفنة مع مرور الزمن..فتراكمات السنين ولدت عند المواطن العربي شعور باليأس وفقدان الثقة في الحاكم وإدارته.لذلك أتوقع نهاية مؤلمة لهذه الاحزاب الاسلامية بمجرد وصولها الى السلطة لانها وببساطة شديدة تحمل بذور فنائها بين طياتها بل أكثر من ذلك ستكون إنعكاساتها وخيمة على الاسلام كعقيدة وستظهرأثارالفساد السياسي جلية واضحة,عندها نجد أنفسنا أمام الجدار...
يأس عام,غضب شديد وطاقة خارقة,حاضرة مهيأة ومستعدة للتحرك في شكل تيار جارف لن يصده أحد.
عندها إما غضب الشارع و الثورة على الفساد و المفسدين وبداية الإنهيار الكلي أو بروز طبقة مثقفة,واعية,متمكنة,مشبعة بالروح الوطنية و الغيرة على البلاد تتبنى مشاكل الناس وهمومهم,فتستغل تلك الظروف المواتية لتسمع صوتها للمواطن وتنال ثقته وتعمل على تجميعه و توحيده حول أفكار ثورية,بناءة وسياسة خلاقة مبدعة أساسها الحق والعدل,فتنطلق به نحو المستقبل المشرق على قواعد جديدة متطورة ومبادئ صحيحة,متينة.عندها سيعلن عن ميلاد الجمهورية الجزائرية الثانية.















