تسجيل الدخول

إن المتتبع للاحداث العالمية سيجد ان خريطة الحروب و المجاعة و الفقر و الافات الاجتماعية و التخلف و الديكتاتوريات الاستبدادية و الصراعات المذهبية و الطائفية و الدينية كلها او معظمها فيما يسمى العالم الاسلامي و العربي لماذا؟ ليست مؤامرة كما يحلو لبعض المنهزمين نفسيا و لا هي حرب صليبية و يهودية و لا حتى فارسية ماجوسية ، بل الحقيقة انها تدخل في ثقافة و عقيدة هاته المجتمعات ، فمنذ الصغر و نحن نشرب مع حليب امهاتنا ثقافة الكراهية و الحقد للاخر مهما كان هذا الاخر ..
- نظرتنا للغرب نظرة كراهية و حقد و كأن الغرب كله أسود ،فلا ننظر اليه الى بعين واحدة (كالعميان) عين الكره و المساويء
- نظرتنا للشرق (الصين و اليابان) نظرة التعالى و التكبر الفارغ (عقلية شينوى) هؤلاء الماجوس و آكلي لحوم الحمير
- نظرتنا لاصحاب المذاهب الاخرى ،نظرة كراهية و تربص و كذب و نفاق ، انظر كيف يرى الشيعة لاهل السنة و العكس صحيح
- نظرتنا لحكامنا نظرة كراهية و حسد و نفاق
- نظرة حكامنا لشعوبهم نظرة تعالى و استغلال و استعباد و اذلال
متى يصبح المسلم ينظر للحياة و الاحياء بعينين اثنين لا بعين واحدة ( العين العورة)
متى نصبح نذكر محاسن الناس قبل مساؤهم
متى نتلهى في مساؤنا قبل مساوء غيرنا ( ممارسة النقد الذاتي)
متى نفكر في البناء قبل تفكيرنا في هدم الاخر او هدم انفسنا
متى نرجع لعقولنا و واقعنا المر بدل العين على انغام الماضي و ما فعل السلف

اسئلة ومشروعه تبرز وعي المسلم المعاصر
ولكن اخبي الحبيب الشريف
هل العيب فينا ام في لالاسلام؟
ما الذي ينقصنا حتى نتحرر من هذه الدودانات التي ذكرتها..
موضوع يستحق القراءة والمناقشة وياليت بعيدا عن العاطفة...
شكرا جزيلا اخي الشريف كتبها الله في ميزان حسناتك هذا ما نحتاج النقد الذاتي.

البركة فيك اخي علي ، حتى المواضيع التي تطرحها انت جد مهمة و هادفة وتعبر عن فهم عميق و نبض حي في اصلاح امة جدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.والله يؤلمنا حال هاته الامة المغلوبة على امرها و العيب فينا لا في غيرنا.مشكور ياسيد علي

صبحان الله... أحيك من على هذا المنبر يا سي قاسي...هاهو الكلام القيم.
هذا مجتمع ميت و يريد الحياة بعد موته ،
يكره لآنه لا يستعمل العقل الذي قيمه به الله في تطور الحياة بل، من تضيقه،
يستعمله في تحطيم الاخر...
شكرا على هذا الموضوع

بارك الله فيك سي قاسي
قبل السلام و التحية صديقي العزير
هو الله مشتاقين أن نسمع نقد كهاذا
و هذ نقد لنفس و القلب من واجبنا أن نعده في كل شهادة و تسبيحة
إرتقاء و من غيره يصبح حمدنا ناقص و مريض...
بطبع هذ المؤثر و عقدة المؤامرة شلتنا عقدا من الزمان ولزالت تشلنا
و أصبحنا بكل صراحة نقلد كلاب الماتعة نعوي و الامم راحلة
فشكرا صديقنا العزيز تنبيه حي لا يعقله إلا من له قلب لبيب

إذا عرف السبب بطل العجب

لماذا لا تسأل لأي سبب صارت الأمة إلى ماهي عليه الآن


أليس ببعد النااااس عن التوحيد وافراد الله بالعباااادة ،، أليس سوق الجنة والنار على من وحد الله ومن أشرك بالله غيره

أليس سبب ذل المسلمين هي الوثنية المنتشرة والقبورية باسم الصوفية ،، والنذر لغير الله ، والتقرب إلى العتبااات ،، أليس هذا هو سبب هوان المسلمين

أو تريد أن يكست النااس على هذا المنكر
أو في رأيك المنكر يكمن فقط في خروج المرأة متعرية أو شرب الخمر

الأمر أعظم من هذا ،، الأمر مدااره ،،،توحيد وشرك ،،،

لذا ،، كانت هذه الكراهية بين أهل السنة وأهل البدعة ولا غرابة أن توجد ،،،، فمثلا القبوري يكره الموحد السلفي لأنه يسفه عباادته ونذره وتقربه للقبور ،،، والسلفي الموحد يبغض القبوري الصوفي الرافضي لأنه يتقرب لغير الله ويصرف العبااادة للقبور والأضرحة ،،، هذا دين ،،، هذا ايماااان عند السلفي لأنه من أوثق عرى الإيماااان الحب في الله والبغض في الله

الامر عاااادي جدا ،،، إذااا كان هذا هو المعيار ،،،، أن نحب من وحد الله ،، وأن نبغض من أشرك بالله ،،حتى يتوب من بدعته ، وجهله

هنا ومن خلال هذا الموضوع أستطيع أن أشكرك وأوافقك الرأي مية مية
إن ثقافة الكراهية ونظرية المؤآمرة ،هي نتاج الخطاب الإسلاماوي والثورجي.
حيث لا صوت يعلو فوق أصواتهم ، وإن حدث فهو ، إما مرتدا مآله النار وبئس القرار أو خائنا مصيره المشانق أو غيابات السجون.

لا يا سيدي : ليست المسالة بهذا الحجم الذي طرحت فالامر أهون من هذا بكثير . إذ لا يتطلب كل هذه الكراهية والحرب الطاحنة .
لقد قاوم الشيخ ابن باديس رحمه الله مثل هذه البدع بالحب والوداعة والحكمه إلى أن جعل من الزوايا في الجزائر تأخذ زمام مبادرة محاربة المستعمر ومقاومته ثم طرده .
وما عليك إلا أن تعود الى التاريخ لتتأكد من كلامي.
إسال عن عبد القادر الجزائري وبوعمامة والمقراني وفاطمة نسومر والزعاطشة ووووو.
ولتعلم أن كل هؤلاء كانت كلمتهم واحدة "" الله أكبر "" لا سيدي فلان ولا علان
فاستغفر الله اخي الكريم وارفق بدينك الذي هو دين اخوانك ولا تزايد عليهم بإيمانك