نحو خلق علاقة جديدة بين الشعب والاحزاب السياسية
11-01-2012, 04:55 PM
الشعب يريد التغيير , شعار جميل رفعته كل الشعوب العربية سواء الثائرة ام الصامته , شعار يدل على حقيقة ثابتة كل الانظمة التي تحكمنا هي انظمة متعفنه وفاسدة . ولكن بنفس الوقت ادراكنا بكيفية حدوث هذا التغيير معدومة , وعدمها نابع من رفضنا لكل وسائل التغيير فعلاقتنا بالاحزاب السياسية هي علاقة حذر وعدم ثقة , وثورة شعبية في ظل عدم ثقافة ووعي سياسي لاتحقق الا الخراب للبلد والكاسب الوحيد فيها هم الاحزاب السياسية .
فاين الخلل ياترى ؟ هل في الوعي الشعبي الذي لا يستطيع ان يميز الاوضاع كما يجب ؟ ام في الاحزاب السياسية التي عجزت عن تاطير هذا الشعب وانشغلت بمصالحها ؟
التغيير لا ياتي الا باسلوبين , اما اسلوب سلمي من خلال الانتخابات والتعددية , واما من خلال العنف , سواء بثورات تحرق الاخضر واليابس او بانقلابات عسكرية ., وبما اننا اخترنا الاسلوب السلمي فلماذا اذن كل هذا الشد والجذب ما بين الشعب والاحزاب السياسية ؟ مع اننا ندرك جيدا ان هذه الاحزاب هي خلاصنا, لماذا لا نخلق ثقافة جديدة تقربنا من الاحزاب وتجعلنا ننظر لهذه الاحزاب على انها البديل المنتظر بعيدا عن أي حساسيات او اتهامات عشوائية . ليس مفروض علينا ان نؤمن بافكار هذه الاحزاب حتى ندعمها , لننطر للامر على انه مصلحة مشتركة دعم الاحزاب مقابل تغيير النظام .علينا ان نترفع عن ثقافة تقييم كل حزب من خلال اشخاص او من مفهوم جهوي , نحاول ان ندرس برامج ومشاريع هذه الاحزاب ونقيم كل حزب ومن خلال برامجه نعطي اصواتنا , اما نتهم هذه الاحزاب بالخيانة والعجز فقط لانها تحاورت او تشاورت او تشاركت مع السلطة , فهذا الخطا بعينه . احزابنا لا تختلف عن كل احزاب العالم وكل حزب له تكتيك معين لتحقيق اهدافه وطالما الكل متفقة على مبدا واحد بالسياسة وهو مبدا الغاية تبرر الوسيلة اذن لا عتاب على سلوك أي حزب طالما المحصلة هي تحقيق الاهداف .
سابسط الفكرة اكثر واقول طالما كل حزب يتشاور مع السلطة هو حزب خائن ويجب مقاطعته , فلماذا اذن لا نقاطع سلعة التاجر الذي يشتريها من الكفار ويبيعها باسواقنا ؟
نحتاج الى قليل من الوعي لادراك الامور وان لا نكون دائما فريسة بيد السلطة تحشي عقولنا بافكار عدوانية تجاه الاحزاب لتبقى هي بابراجها العاجية .
فاين الخلل ياترى ؟ هل في الوعي الشعبي الذي لا يستطيع ان يميز الاوضاع كما يجب ؟ ام في الاحزاب السياسية التي عجزت عن تاطير هذا الشعب وانشغلت بمصالحها ؟
التغيير لا ياتي الا باسلوبين , اما اسلوب سلمي من خلال الانتخابات والتعددية , واما من خلال العنف , سواء بثورات تحرق الاخضر واليابس او بانقلابات عسكرية ., وبما اننا اخترنا الاسلوب السلمي فلماذا اذن كل هذا الشد والجذب ما بين الشعب والاحزاب السياسية ؟ مع اننا ندرك جيدا ان هذه الاحزاب هي خلاصنا, لماذا لا نخلق ثقافة جديدة تقربنا من الاحزاب وتجعلنا ننظر لهذه الاحزاب على انها البديل المنتظر بعيدا عن أي حساسيات او اتهامات عشوائية . ليس مفروض علينا ان نؤمن بافكار هذه الاحزاب حتى ندعمها , لننطر للامر على انه مصلحة مشتركة دعم الاحزاب مقابل تغيير النظام .علينا ان نترفع عن ثقافة تقييم كل حزب من خلال اشخاص او من مفهوم جهوي , نحاول ان ندرس برامج ومشاريع هذه الاحزاب ونقيم كل حزب ومن خلال برامجه نعطي اصواتنا , اما نتهم هذه الاحزاب بالخيانة والعجز فقط لانها تحاورت او تشاورت او تشاركت مع السلطة , فهذا الخطا بعينه . احزابنا لا تختلف عن كل احزاب العالم وكل حزب له تكتيك معين لتحقيق اهدافه وطالما الكل متفقة على مبدا واحد بالسياسة وهو مبدا الغاية تبرر الوسيلة اذن لا عتاب على سلوك أي حزب طالما المحصلة هي تحقيق الاهداف .
سابسط الفكرة اكثر واقول طالما كل حزب يتشاور مع السلطة هو حزب خائن ويجب مقاطعته , فلماذا اذن لا نقاطع سلعة التاجر الذي يشتريها من الكفار ويبيعها باسواقنا ؟
نحتاج الى قليل من الوعي لادراك الامور وان لا نكون دائما فريسة بيد السلطة تحشي عقولنا بافكار عدوانية تجاه الاحزاب لتبقى هي بابراجها العاجية .
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله









