تسجيل الدخول

بعبقريته و نضجه ووعيه السياسي ادهش الجميع و افقدهم صوابهم فأوقعهم في توقعات خاطئة و تحليلات جوفاء...
توقعوا ربيعا جزائريا عن طريق الصناديق و آمنوا بتفوق الاسلاميين وعلو كعبهم.فكان شرطهم الوحيد لتحقيق ذلك و الوصول الى أهدافهم هو تنظيم انتخابات نظيفة.نزيهة.شفافة و سيكتسحون عندها الساحة و يحققون الأغلبية و من ثم الحكومة و السلطة و تطبيق المشروع القديم الجديد الشريعة الاسلامية...
مناضلون قياديون في الحزب العتيد.ينتظرون الهزيمة النكراء و السقوط الحر لبلخادم و حزبه و قد عملوا على تحقيق ذلك و ساهموا بطريقتهم على بلوغ مآربهم لا لشيء إلا لأنه لم تشملهم استراتيجية الترشيحات التي اعتمدت بإيعاز من السيد الفاضل رئيس الجمهورية...
الكل راهن على سيناريوهات.اساسها تركيبة المجتمع و طريقة تفكيره و حكمه على من في السلطة و رفضه له.
فكان الرد مدويا يوم العاشر ماي.حين اكتشف بل فوجئ الجميع بنتائج اخرى غير متوقعة.مبنية على تفكير سليم ووعي سياسي كبير.وتقدير جيد للأوضاع و فهم صائب لكل الظروف المحيطة بالجزائر.فاستمعوا الى خطاب رئيس الجمهورية و فهموا مختلف الرسائل التي بعث بها.فلبوا النداء متجاوبين معه و خرجوا كرجل واحد.رافعين التحدي شعارهم الجزائر اولا.الجزائر ثانيا.الجزائر دائما .
فمنحوا الرئيس من خلال جبهة التحرير الوطني فرصة لمواصلة الاصلاحات و تحقيق التغيير الذي ينشده شباب الجزائر و فوتوا الفرصة على المتربصين.الانتهازيين و ضربوا بذلك اروع مثال في التغيير السلمي فأختاروا الملاذ الآمن و صوتوا لمن آمن بهم و بمشاكلهم و فهم انشاغالاتهم و همومهم و تبنى طموحاتهم و آمالهم...
صوتوا سابقا للكثير من الوجوه الفنية كبوبقرة رحمه الله و السيدة حليلوا و معاطالله و غيرهم حين كانت الانتخابات شكلية و نتائجها تحصيل حاصل...و عندما شعروا بجدية العملية و اهمية اصواتهم و مدى تأثيرها على مستقبل الجزائر .رفضوا تزكية بلومي و سرار و معطالله رغم شعبيتهم الكبيرة وما يكنه لهم الشعب الجزائري من تقدير واحترام و ذلك لما قدموه للجزائر من افضال كل في اختصاصه.
حين لمس الجزائري.صدق النوايا و جدية المشروع و ضرورة الحسم...
أثبت وجوده و جدارته ووعيه و استعداده للتضحية بكل غال و نفيس و قال جاهرا صوته.رافعا رأسه .ثابتا قدميه نعم للمشروع الوطني.نعم للسلم و الامن و الامان نعم للسيد عبد العزيز بوتفليقة .

السلام عليكم

...ياأخي الكريم لابد أن توضح كلامك أكثر لأنه العبقرية التي تتحدث عنها يستحقها إلا 40بالمائة من الجزائريين وأما 60 بالمائة المتبقية هم أغبياء حسب كلامك أما الفئة التي أصواتها كانت ملغاة أو بيضاء في صناديق الإنتخابات فهاؤلاء ما هم عباقرة وما هم أغبياء يمكن أن نطلق عليهم إسم الضائعون أم الحائرون وشكرا.

لقد جعلتني أشك في كوني جزائري

في مختلف أنحاء العالم نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في حدود 40في المائة لذلك أدعوا الاحزاب الى الاعتراف بالهزيمة النكراء والبحث عن اسبابها حتى لا يتقهقروا أكثر بدل التستر وراء أسباب واهية لاتزيدهم الا ضعفا وهوانا

انت راك مصدق واش راك كاتب

لا تاخذ الامر على وجه واحد كل من في الساحة الان احلف بالله العظيم انه لا يعرف شيىء ولا يدرك شيىء و كل المحلين لحد الان بعيدون عن الحقيقة تماما و الدليل اسال اي كان من يحكم الجزائر اذا اجابك وكل الاجوبة لا علاقة لها بالواقع و من لا يعرف هذا بعيدا على الاحاسيس والمبالغات و الانتقام وحب الظهور و لا غير هذا اذا انت امام اشخاص تدعي المعرفة ولا تعرف حقيقتا لانه ببساطة اعرف سيجد الحل للمشكلة و بكل سهولة

لقد اثبت الشعب الجزائري انه اغبى شعب في العالم
بعد احداث اكتوبر 1988 و بعدما قتل الجيش ما قتل
و بعد خطاب القاه الرئيس الشادلي خرج الشعب يصرخ
تحيا الجزائر و يحيا الشاذلي
شعب اغلبيته عديمة التربية
تربت على شرب الخمر جهار نهارا و السرقة و دفع الرشوة
و حب الكسل و التفنيين
شعب يعتمد على غيره و يتكل على الكفار في اكله و شربه و لبسه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا خيرة في امة تاكل مما لا تنتج
نحن اللذي قال فينا اويحي جوع الكلب يتبعك و بقي يحكم فينا سنين و سنين
نحن ونحن ونحن .......