هو أمر محتوم أن تتجه البلاد نحو الفوضى عاجلا أم آجلا
28-03-2013, 02:11 PM
بين الخير و الشر صراع أبدي
فمهما حصل لن يكون هناك اتفاق بينهما ( أو عهد لن ينخرق )
و خير سند يُستدل به في كل هذا
الدعوة الاسلامية
و التي ابتدأها النبي عليه الصلاة و السلام بالسر
و اضطر الى نشرها سرا حتى يجمع أنصارا و مؤيدين و ينتزعهم نزعا من بين أحضان الكفر و الشرك و باختيار الافضل و الانسب في الحفاظ عليها
فلما أينعت الدعوة بأقل عدد حول رسول الله انتقل الى نشرها جهرا ليبين للناس العوام و الخواص الحقيقة التي لا يمكن ان تـُطمس بعدما نبتت
و في الاخير كان لابد ان يستقر أحد على الاخر و كانت المواجهة بين الخير و الشر بالسيف و الدم
و انتشرت الدعوة المحمدية وانتقلت بخيرها لتعم الارض..
--
في الجزائر ..
في الجزائر ..
هناك قانون في الحياة او في الفيزياء يقول .. الضغط يولد الانفجار ..
و هذا الضغط يُـعبر عليه بحالة الاستياء الكبيرة التي تعم الشارع الجزائري و لم تنتهي
فازداد غيظ الذي هو على عهد المعارضة
وتاب الذي كان بالامس مؤيدا ليكون في صف المستائين
وتاب الذي كان بالامس مؤيدا ليكون في صف المستائين
لا عجب و لا غرابة انك اذا وجدت شخصا يدافع عن النظام ( و الفساد ) ان لا تجد له مكاسب من كل هذا ..
اما لنفسه او لفكرته
المهم انه مستفيد
لكن اذا تعمقت في ألم الجزائريين أكثر
ستجدهم أكثر حماسا الى التغيير و دون عنف ..
يريدون الانتقال من مرحلة الى أخرى
دون مأساة ( و هذا ما لا يمكن ان يتحقق )
انزل الى الشارع واسأل اي مواطن شئت عن ما يختلج قلبه من جراء هذا الوضع الذي صار مهزلة امام العالم
فتجده يعبر عن استيائه بالانتقام الذي أقله الموت لكل من كان السبب في ماساة شعب
فرغم البحبوحة المالية التي تعيش فيها البلاد و رغم المنفعة التي مست الكثير من المواطنين من جراء هذه البحبوحة و عزلت الكثيريين الا انهم متفقين على كلمة واحدة انه لابد من التغيير و التطوير الى الاحسن
نعم انه الاعلام الذي جعل الكثيرين يدركون مدى اتساع فوهة الفساد و عمق الجرح
و هذا الاعلام كان المثقف الاول و الاكبر للمواطن من أي مدرسة او جامعة او معهد
و لهذا
في البلاد شر كبير و كثير و متربع على القوة
و هناك ايضا خير كثير و كبير و ممثل في الشعب البسيط ..
و بين الخير و الشر ..
لا بد و أن يأتي يوم لتحدث شرارة بينهما ليمتن أحدهما سلطته على الاخر و يسكته الى أمد بعيد
ان الشر يدر ك اليوم كثيرا انه مهدد . ..
لهذا لجأ بدهائه الى مراوغة الخير بعدة وسائل ليطيل امد بقائه و ليجد لنفسه مخرجا آمنا ..
لكنه يعرف يقينا انه مهما طالت المدة سيكون له مواجهة ..
********
كفانا
اما لنفسه او لفكرته
المهم انه مستفيد
لكن اذا تعمقت في ألم الجزائريين أكثر
ستجدهم أكثر حماسا الى التغيير و دون عنف ..
يريدون الانتقال من مرحلة الى أخرى
دون مأساة ( و هذا ما لا يمكن ان يتحقق )
انزل الى الشارع واسأل اي مواطن شئت عن ما يختلج قلبه من جراء هذا الوضع الذي صار مهزلة امام العالم
فتجده يعبر عن استيائه بالانتقام الذي أقله الموت لكل من كان السبب في ماساة شعب
فرغم البحبوحة المالية التي تعيش فيها البلاد و رغم المنفعة التي مست الكثير من المواطنين من جراء هذه البحبوحة و عزلت الكثيريين الا انهم متفقين على كلمة واحدة انه لابد من التغيير و التطوير الى الاحسن
نعم انه الاعلام الذي جعل الكثيرين يدركون مدى اتساع فوهة الفساد و عمق الجرح
و هذا الاعلام كان المثقف الاول و الاكبر للمواطن من أي مدرسة او جامعة او معهد
و لهذا
في البلاد شر كبير و كثير و متربع على القوة
و هناك ايضا خير كثير و كبير و ممثل في الشعب البسيط ..
و بين الخير و الشر ..
لا بد و أن يأتي يوم لتحدث شرارة بينهما ليمتن أحدهما سلطته على الاخر و يسكته الى أمد بعيد
ان الشر يدر ك اليوم كثيرا انه مهدد . ..
لهذا لجأ بدهائه الى مراوغة الخير بعدة وسائل ليطيل امد بقائه و ليجد لنفسه مخرجا آمنا ..
لكنه يعرف يقينا انه مهما طالت المدة سيكون له مواجهة ..
********
كفانا














