-الشروق...واستدعاء الفزاعة"اليهود"، في احداث "بريان"؟
10-04-2008, 09:48 AM
-نشرت صحيفة الشروق اليوم موضوعين، في نسختها الصادرة اليوم 10 افريل 2008، موضوعين غريبين لنفس الصحفية ، تذهب صاحبتها الى محاولة استدعاء الفزاعة اليهودية في احداث بريان، وجريدة الشروق معروفة بهذا النوع من المواضيع التي تشم منها رائحة الكبريت الأصفر، فهي غالبا ، ما تنحرف وتخونها الحرفية الصحفية المطلوبة ،بنقل الخبر، تقريرا وتحليلا، والبحث فيما وراء الخبر بطريقة موضوعية علمية،ومتوازنة لتقديم الأفضل والأقرب لحقيقة الحدث وتداعياته ،وتفاصيله الدقيقة ، بينما تبقى بعض الأقلام في هذه الصحيفة، دارجة على اسلوب الصحف الصفراء وصحافة الاثارة فتجدها تسقط على تفصيل التفصيل في احداث ما، او مجرد "عبارة او فقرة او تصريح اوصورة او حتى رسم او وشم..، او مجرد شبهة ما في الموضوع وتقوم بنسج وحبك سيناريوا، رديئ، معززة ومشبعة لدى قرائها ،عقدة "نظرية المؤامرة"، أي تفسير الأحداث المحلية الداخلية، او حتى الخارجية بنظرية ان كل مشاكلنا واوجاعنا ، وجنوننا ، و"جربنا" ،وطاعوننا"....انما هي نتيجة لتآمر الآخر، وتخطيطه وتدبيره ، لأنه يهدف الى تدميرنا ،واخضاعنا،وقلب حياتنا الجميلة الهادئة ومجتمعنا المستقر والمتسامح والمتطور وحكومتنا الرشيدة الى جحيم وخراب...ولا تختلف هذه النزعة عن عقدة معروفة لدى "المرأة الجزائرية"، في المجتمع التقليدي ، والتي تحاول ان تفسر كل ما اصابها ب"السحر"، فان لم تتزوج أو لم تنجب ،او ان لم ترزق بذكور... او ان تطلقت ،وتركها زوجها ... او اصاب عائلتها اي مصاب ، فذلك لأن فلانة التي تحسدها وتكرهها وتغير منها ..،قد عملت لها "عمل"، ....حتى وان لم يكن فلابد وان "العين"، او عين الحساد قد اصابتها ب"شر".....
- وهكذا ...وحسب الشروق ، هناك "مؤامرة" لتدمير وتقسيم الجزائر ، وتغيير دين شبابها وتحويلهم الى النصرانية ، يقودها ،لوبي ما او كنيسة ما ...وتقف وراءها قوى كبرى تستهدف الجزائر؟؟ لمجرد تململ ، ونشاط تبشيري محدود في منطقة ذات طابع خاص بالجزائر، تلعب فيها الظروف المحلية والداخلية وخاصة السلطوية ،اكثر بكثير من التأثيرات الخارجية.
-مجرد تصريح لسعيد سعدي في واشنطن، او لقاءات تعقد بين بعض الشخصيات الوطنية و السفير الأمريكي او بيانات وتقارير لمنظمات غير حكومية، تنتقد الحكومة الجزائرية، في قضية ما.. فبدل ان تقدم في اطارها الصحيح ،وتربطها بالمخاض السياسي، الذي تعيشه الجزائر.وتحاول الاتصال بالمعنيين، وتحصيل مواقف واراء مختلف الأطراف من اجل تقديم صورة افضل واقرب قدر الامكان "للحقيقة"، تفضل بعض الأقلام في هذه الصحيفة ان تسير في "تبلعيط" الحكومة، وتفسيرات الوزراء الفاشلين ، فتحاول ان توهمنا ان هناك "مؤامرة"، تنسج خيوطها بين شخصيات واطراف جزائرية غير موثوق في اخلاصها ووطنيتها...واطراف خارجية، مشبوهة ومعادية للجزائر...تحاول زعزعة الاستقرار، وزرع الفوضى والاضطرابات، والعودة بالجزائر الى سنين الجمر ، وايام الجحيم الأسود..الخ.
- فكلما اشتريت الشروق بعد قراءة المواضيع المهمة تعودت ان ابحث في طياتها عن موضوع اتسلى به وهو مفضل لديها ،" مضمونه...."رسم الجلالة على عقب حذاء او في مايوه "، أو قيئ ، وزبد "مجتر" لموضوع الاساءة بالرسوم الكاريكاتورية ، وما يشابهها ... او نجمة داوود او صليب في لعبة اطفال او في زاوية من صورة ضمن مقالة او نص ورد في صحيفة او كتاب مغمور مجهول لم يسمع به احد من قبل؟.......،والشروق متخصصة ولا بد ان تجد في مكان ما "شئ" من هذا القبيل يسمح لها بمواصلة "حملتها الصليبية المقدسة" ، التي مفادها ان الجزائريين مستهدفين في دينهم في ثقافتهم في شخصيتهم في ثرواتهم، وحضارتهم ..وان هناك "غزو"،قادم وهنيبعل يدق على الأبواب، وتسارع الى التعبئة الوهمية وربط الأحزمة،والعض على النواجذ....الخ ، مستمتعة وملهبة جو "الهيستيريا" ،الدينية و الثقافية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر.
- وآخر هذه الابداعات هي الحملة التي تقوم بها منذ مدة " اليهود والأقدام السوداء"، والجمعيات المسيحية التبشيرية ومؤامرتهم للعودة الى الجزائر، للتعدي وانتزاع املاك الجزائريين ،"، ..... والأغرب هو ما جاء في هذا العدد من محاولة استدعاء "الفزاعة"، مخططات اليهود، لاستثمار احداث بريان ..او زرع الانطباع بأن الأحداث يقف وراءها "اليهود"، التي تتناغم مع الكتيب المشبوه ،المسمى "بروتوكولات حكماء صهيون" ،الذي طبع ونشر على نطاق واسع في الجزائر والذي اصبح لدى بعض الناس بمثابة "قرآن"، فتراهم يستشهدون به ، ويحتجون بما جاء فيه، كأنه ايات قرءانية ، او حقيقة مطلقة"..
، الذي يعرف منطقة واد ميزاب، واسرارها والطبيعة الديموغرافية والعرقية والمذهبية للمنطقة، لابد وانه سيسستغرب من هذا "الهراء" ،...لأن الحقيقة هي ان المنطقة قد تشتعل باضطرابات طائفية ،في اي لحظة اذا لم تسارع الحكومة الى ضبط الوضع ونزع الفتيل ...وخاصة الوقوف بحزم في وجه الدعوات التي تدعو الى توصيفات تكفيرية ،وتقوم بنشاطات وحركات ثورية تصادمية مع التجمعات الأهلية والمحلية ، في الجزائر كلها .. وتتميز بدعواها في"تكفير الخوارج واهل البدع والشرك والقبوريين ...وقتالهم"، او حملهم على تغيير مذاهبهم ....و تحرشاتهم بالناس ومساجدهم ، واحتفالاتهم وطقوسهم التعبدية ، ومقابرهم .. لم تعد خافية .....وطبعا فان هؤلاء ، لا يعرفون انفسهم بأنهم يهود بل على العكس تماما..يقدمون انفسهم في "جلباب آخر" ،بالتأكيد لا يخفى على الأقلام الجادة في صحيفة الشروق اليومي..
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........
الدكتور بابا عمي محمد موسى "للشروق"
لا أستبعد وجود جماعات يهودية وراء أحداث بريان
2008.04.09
في نقاط مختلفة، تطرق مدير معهد المناهج المتخصص في الدراسات العليا الدكتور بابا عمي محمد موسى، إلى أن أحداث بريان ليست قائمة على أساس مذهبي وإنما هي مجرد غوغاء حاولت أطراف استثمارها لإشعال نار الفتنة بين الإباضيين والمالكيين.
- كيف تفسرون عودة المواجهات بين الإباضيين والمالكيين في أقل من عشر سنوات من أحداث عام 1990؟
= أولا لا بد من التأكيد على أن ما عرفته منطقة بريان من مواجهات ليست فتنة مذهبية وإنما هي مجرد غوغاء قادها مراهقون، لأن كلا الطرفين من إباضيين ومالكيين لا وجود لنص حكم يبيح ظلم الآخر والإعتداء عليه أو الثأر منه.
- وما معنى نشر بيانات تحريضية مثل.. إرحل أو بع منزلك..؟
= هذا الخلاف بين الطرفين مهما تطور، لكنه في النهاية ليس نابع على لسان كبار أعيان الإباضيين أو المالكيين.. التعايش بين الطرفين موجود ومجسد في مناطق مختلفة من غرداية، أعتقد أن سبب الأحداث التزام علماء الجزائر وحتى كبار الأعيان في المنطقة الصمت مما جعل جهات أخرى تستثمر في الأحداث.
- إذا لم يكن هناك خلاف.. لماذا التفرقة بين الطرفين في المساجد وحتى في المقابر؟
= خلاف الطرفين عادي جدا، وهو تماما مثل الخلاف بين المذهب المالكي والحنبلي والحنفي.. أما أن يكون لكل طرف مقبرة خاصة فهي مجرد مقابر عشائرية تماما مثل كل منطقة في الجزائر؟ كان السبب في تواجدها الإستعمار الفرنسي الذي عمل على التفرقة بين الجزائريين.
- جهات تؤكد أن هناك أطرافا من الأقدام السوداء وحتى من اليهود كانت وراء أحداث بريان.. كيف تجيبون؟
= بالتأكيد، ما حدث في بريان ليس قائما على خلاف مذهبي وإنما هناك أطراف خارجية حاولت زرع نار الفتنة.. كاليهود الذين بدأوا يتحركون على أكثر من صعيد لاسترجاع ممتلكاتهم لا سيما في منطقة سياحية مثل غرداية.. والأكيد أن لا الإباضيين ولا المالكيين سيمكنون اليهود من مبتغاهم، وعلينا جميعا أن نتوحد لمحو فكرة الخلاف بين الطرفين من جذورها.
- كيف ذلك؟
= الخلاف إذا لم يتحرك علماء الجزائر وأئمة المساجد لتحريم الإعتداء والظلم بين الطرفين سيتحول إلى خلاف مذهبي، وستتجسد المواجهات أمام كل حادثة طيش من مراهقيين.. وعلى الجهات الرسمية أن تحذر من تمرير أفكار الغربيين التي للأسف أقحم فيها الإباضيون على أنهم خوارج.. في حين أن هناك تناقضا تاما بين الخوارج الذين يبيحون دم المسلمين والإباضيين الذي يحرمون قطعا ذلك.
حاورته: فضيلة مختاري
.................................................. .................................................. .....................
طالبوا بممتلكاتهم وأراضيهم في المنطقة
لفيف من "اليهود" يستثمر في أحداث بريان!
2008.04.09
صورة مأخوذة بتقنية غوغل إيرث تكشف جزءا من المؤامرة دعت أطراف يهودية تسمي نفسها "يهود ميزاب" إلى المطالبة بممتلكاتها وأراضيها في مناطق مختلفة من الوطن، ونشرت في مواقع إلكترونية خرائط تواجد ما أسمته "بالتراث اليهودي"، من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن أحداث بريان تصادفت وحضور مجموعة من الأقدام السوداء برفقة جماعات يهودية أياما قبل المولد النبوي الشريف.
أطلق موقع الكتروني يسمى "يهود ميزاب" بقيادة شخص يهودي يدعى "مارك بالوكا"، موقعا إلكترونيا مرفوقا بنداء بحث لكل يهودي ولد في الجزائر للمطالبة باسترجاع أراضيه وممتلكاته، وطالب الموقع بضرورة الإتحاد للمطالبة رسميا من السلطات الجزائرية "بحقهم في أراضيهم بمناطق مختلفة من الصحراء الجزائرية وبالخصوص منطقتي غرداية والأغواط"، وأرفق المدعو مارك خرائط جغرافية لمنطقة ميزاب يثبت فيها أحقية القطع الأرضية إلى جانب إدراج أكثر من 50 مرجعا لإثبات وجود أراضيهم وممتلكاتهم، كما عرض الموقع آثارا يهودية ووثائق تعود إلى عام 1832، قائلا أنها إرث تاريخي لا بد من استرجاعه، كما ذكر الموقع أسماء مدن جزائرية قديمة تعود كلماتها في الأصل إلى تسميات يهودية، وأطلق الموقع "نداء استغاثة للم شمل يهود المنطقة والعودة للمطالبة بالممتلكات التي وصفوها بالإرث".من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، أن أحداث بريان تصادفت وزيارة الأقدام السوداء للمنطقة برفقة جماعات يهودية زارت معبد "اليهود" والحي المحسوب على الأقلية اليهودية أيام الإستعمار الفرنسي والمعروف باسم "زقاق اليهود"، كما أكد شهود "للشروق اليومي" أن سيدة توفيت بعد عام تسمى "حفصة" بدأ بعض أقاربها من اليهود يتوافدون على الحي، وكانت هذه السيدة قد تسببت في مشاكل عدة في محاولة منها للحصول على أحد المحلات التجارية التي حاولت الإستلاء عليها بحجة أنها ملك لأجدادها.
فضيلة مختاري
- وهكذا ...وحسب الشروق ، هناك "مؤامرة" لتدمير وتقسيم الجزائر ، وتغيير دين شبابها وتحويلهم الى النصرانية ، يقودها ،لوبي ما او كنيسة ما ...وتقف وراءها قوى كبرى تستهدف الجزائر؟؟ لمجرد تململ ، ونشاط تبشيري محدود في منطقة ذات طابع خاص بالجزائر، تلعب فيها الظروف المحلية والداخلية وخاصة السلطوية ،اكثر بكثير من التأثيرات الخارجية.
-مجرد تصريح لسعيد سعدي في واشنطن، او لقاءات تعقد بين بعض الشخصيات الوطنية و السفير الأمريكي او بيانات وتقارير لمنظمات غير حكومية، تنتقد الحكومة الجزائرية، في قضية ما.. فبدل ان تقدم في اطارها الصحيح ،وتربطها بالمخاض السياسي، الذي تعيشه الجزائر.وتحاول الاتصال بالمعنيين، وتحصيل مواقف واراء مختلف الأطراف من اجل تقديم صورة افضل واقرب قدر الامكان "للحقيقة"، تفضل بعض الأقلام في هذه الصحيفة ان تسير في "تبلعيط" الحكومة، وتفسيرات الوزراء الفاشلين ، فتحاول ان توهمنا ان هناك "مؤامرة"، تنسج خيوطها بين شخصيات واطراف جزائرية غير موثوق في اخلاصها ووطنيتها...واطراف خارجية، مشبوهة ومعادية للجزائر...تحاول زعزعة الاستقرار، وزرع الفوضى والاضطرابات، والعودة بالجزائر الى سنين الجمر ، وايام الجحيم الأسود..الخ.
- فكلما اشتريت الشروق بعد قراءة المواضيع المهمة تعودت ان ابحث في طياتها عن موضوع اتسلى به وهو مفضل لديها ،" مضمونه...."رسم الجلالة على عقب حذاء او في مايوه "، أو قيئ ، وزبد "مجتر" لموضوع الاساءة بالرسوم الكاريكاتورية ، وما يشابهها ... او نجمة داوود او صليب في لعبة اطفال او في زاوية من صورة ضمن مقالة او نص ورد في صحيفة او كتاب مغمور مجهول لم يسمع به احد من قبل؟.......،والشروق متخصصة ولا بد ان تجد في مكان ما "شئ" من هذا القبيل يسمح لها بمواصلة "حملتها الصليبية المقدسة" ، التي مفادها ان الجزائريين مستهدفين في دينهم في ثقافتهم في شخصيتهم في ثرواتهم، وحضارتهم ..وان هناك "غزو"،قادم وهنيبعل يدق على الأبواب، وتسارع الى التعبئة الوهمية وربط الأحزمة،والعض على النواجذ....الخ ، مستمتعة وملهبة جو "الهيستيريا" ،الدينية و الثقافية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر.
- وآخر هذه الابداعات هي الحملة التي تقوم بها منذ مدة " اليهود والأقدام السوداء"، والجمعيات المسيحية التبشيرية ومؤامرتهم للعودة الى الجزائر، للتعدي وانتزاع املاك الجزائريين ،"، ..... والأغرب هو ما جاء في هذا العدد من محاولة استدعاء "الفزاعة"، مخططات اليهود، لاستثمار احداث بريان ..او زرع الانطباع بأن الأحداث يقف وراءها "اليهود"، التي تتناغم مع الكتيب المشبوه ،المسمى "بروتوكولات حكماء صهيون" ،الذي طبع ونشر على نطاق واسع في الجزائر والذي اصبح لدى بعض الناس بمثابة "قرآن"، فتراهم يستشهدون به ، ويحتجون بما جاء فيه، كأنه ايات قرءانية ، او حقيقة مطلقة"..
، الذي يعرف منطقة واد ميزاب، واسرارها والطبيعة الديموغرافية والعرقية والمذهبية للمنطقة، لابد وانه سيسستغرب من هذا "الهراء" ،...لأن الحقيقة هي ان المنطقة قد تشتعل باضطرابات طائفية ،في اي لحظة اذا لم تسارع الحكومة الى ضبط الوضع ونزع الفتيل ...وخاصة الوقوف بحزم في وجه الدعوات التي تدعو الى توصيفات تكفيرية ،وتقوم بنشاطات وحركات ثورية تصادمية مع التجمعات الأهلية والمحلية ، في الجزائر كلها .. وتتميز بدعواها في"تكفير الخوارج واهل البدع والشرك والقبوريين ...وقتالهم"، او حملهم على تغيير مذاهبهم ....و تحرشاتهم بالناس ومساجدهم ، واحتفالاتهم وطقوسهم التعبدية ، ومقابرهم .. لم تعد خافية .....وطبعا فان هؤلاء ، لا يعرفون انفسهم بأنهم يهود بل على العكس تماما..يقدمون انفسهم في "جلباب آخر" ،بالتأكيد لا يخفى على الأقلام الجادة في صحيفة الشروق اليومي..
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........
الدكتور بابا عمي محمد موسى "للشروق"
لا أستبعد وجود جماعات يهودية وراء أحداث بريان
2008.04.09
في نقاط مختلفة، تطرق مدير معهد المناهج المتخصص في الدراسات العليا الدكتور بابا عمي محمد موسى، إلى أن أحداث بريان ليست قائمة على أساس مذهبي وإنما هي مجرد غوغاء حاولت أطراف استثمارها لإشعال نار الفتنة بين الإباضيين والمالكيين.
- كيف تفسرون عودة المواجهات بين الإباضيين والمالكيين في أقل من عشر سنوات من أحداث عام 1990؟
= أولا لا بد من التأكيد على أن ما عرفته منطقة بريان من مواجهات ليست فتنة مذهبية وإنما هي مجرد غوغاء قادها مراهقون، لأن كلا الطرفين من إباضيين ومالكيين لا وجود لنص حكم يبيح ظلم الآخر والإعتداء عليه أو الثأر منه.
- وما معنى نشر بيانات تحريضية مثل.. إرحل أو بع منزلك..؟
= هذا الخلاف بين الطرفين مهما تطور، لكنه في النهاية ليس نابع على لسان كبار أعيان الإباضيين أو المالكيين.. التعايش بين الطرفين موجود ومجسد في مناطق مختلفة من غرداية، أعتقد أن سبب الأحداث التزام علماء الجزائر وحتى كبار الأعيان في المنطقة الصمت مما جعل جهات أخرى تستثمر في الأحداث.
- إذا لم يكن هناك خلاف.. لماذا التفرقة بين الطرفين في المساجد وحتى في المقابر؟
= خلاف الطرفين عادي جدا، وهو تماما مثل الخلاف بين المذهب المالكي والحنبلي والحنفي.. أما أن يكون لكل طرف مقبرة خاصة فهي مجرد مقابر عشائرية تماما مثل كل منطقة في الجزائر؟ كان السبب في تواجدها الإستعمار الفرنسي الذي عمل على التفرقة بين الجزائريين.
- جهات تؤكد أن هناك أطرافا من الأقدام السوداء وحتى من اليهود كانت وراء أحداث بريان.. كيف تجيبون؟
= بالتأكيد، ما حدث في بريان ليس قائما على خلاف مذهبي وإنما هناك أطراف خارجية حاولت زرع نار الفتنة.. كاليهود الذين بدأوا يتحركون على أكثر من صعيد لاسترجاع ممتلكاتهم لا سيما في منطقة سياحية مثل غرداية.. والأكيد أن لا الإباضيين ولا المالكيين سيمكنون اليهود من مبتغاهم، وعلينا جميعا أن نتوحد لمحو فكرة الخلاف بين الطرفين من جذورها.
- كيف ذلك؟
= الخلاف إذا لم يتحرك علماء الجزائر وأئمة المساجد لتحريم الإعتداء والظلم بين الطرفين سيتحول إلى خلاف مذهبي، وستتجسد المواجهات أمام كل حادثة طيش من مراهقيين.. وعلى الجهات الرسمية أن تحذر من تمرير أفكار الغربيين التي للأسف أقحم فيها الإباضيون على أنهم خوارج.. في حين أن هناك تناقضا تاما بين الخوارج الذين يبيحون دم المسلمين والإباضيين الذي يحرمون قطعا ذلك.
حاورته: فضيلة مختاري
.................................................. .................................................. .....................
طالبوا بممتلكاتهم وأراضيهم في المنطقة
لفيف من "اليهود" يستثمر في أحداث بريان!
2008.04.09
صورة مأخوذة بتقنية غوغل إيرث تكشف جزءا من المؤامرة دعت أطراف يهودية تسمي نفسها "يهود ميزاب" إلى المطالبة بممتلكاتها وأراضيها في مناطق مختلفة من الوطن، ونشرت في مواقع إلكترونية خرائط تواجد ما أسمته "بالتراث اليهودي"، من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن أحداث بريان تصادفت وحضور مجموعة من الأقدام السوداء برفقة جماعات يهودية أياما قبل المولد النبوي الشريف.
أطلق موقع الكتروني يسمى "يهود ميزاب" بقيادة شخص يهودي يدعى "مارك بالوكا"، موقعا إلكترونيا مرفوقا بنداء بحث لكل يهودي ولد في الجزائر للمطالبة باسترجاع أراضيه وممتلكاته، وطالب الموقع بضرورة الإتحاد للمطالبة رسميا من السلطات الجزائرية "بحقهم في أراضيهم بمناطق مختلفة من الصحراء الجزائرية وبالخصوص منطقتي غرداية والأغواط"، وأرفق المدعو مارك خرائط جغرافية لمنطقة ميزاب يثبت فيها أحقية القطع الأرضية إلى جانب إدراج أكثر من 50 مرجعا لإثبات وجود أراضيهم وممتلكاتهم، كما عرض الموقع آثارا يهودية ووثائق تعود إلى عام 1832، قائلا أنها إرث تاريخي لا بد من استرجاعه، كما ذكر الموقع أسماء مدن جزائرية قديمة تعود كلماتها في الأصل إلى تسميات يهودية، وأطلق الموقع "نداء استغاثة للم شمل يهود المنطقة والعودة للمطالبة بالممتلكات التي وصفوها بالإرث".من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، أن أحداث بريان تصادفت وزيارة الأقدام السوداء للمنطقة برفقة جماعات يهودية زارت معبد "اليهود" والحي المحسوب على الأقلية اليهودية أيام الإستعمار الفرنسي والمعروف باسم "زقاق اليهود"، كما أكد شهود "للشروق اليومي" أن سيدة توفيت بعد عام تسمى "حفصة" بدأ بعض أقاربها من اليهود يتوافدون على الحي، وكانت هذه السيدة قد تسببت في مشاكل عدة في محاولة منها للحصول على أحد المحلات التجارية التي حاولت الإستلاء عليها بحجة أنها ملك لأجدادها.
فضيلة مختاري
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 10-04-2008 الساعة 09:51 AM