تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > منتدى تحريم دم المسلم

> نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 12:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا نص مكالمة مباشرة من ثوار الجزائر برؤوس الجبال مع العلاَّمة ابن عثيمين

بتاريخ: 1 رمضان 1420هـ


بعد أن اتَّصل أحدُهم بالشيخ بادره الشيخُ بهذا السؤال:


(( الإخوان الذين عندك عددهم كبير أو قليل؟))


قال السائل مُعرِضاً عن الجواب: نحن ـ يعني ـ أوَّلاً: نُعلمكم أنَّ الذي يُخاطبكم الآن هم

إخوانك المقاتلون، وبالضبط المقاتلون من (الجماعة السلفية للدعوة والقتال)، ونحن طبعاً

سننقل كلامَكم ـ إن شاء الله عزَّ وجلَّ ـ إلى جميع إخواننا المقاتلين في هذه الجماعة وغيرها

أيضاً.

وذلك بعد أن بلغنا نداؤكم ونصيحتكم المؤرَّخة بتاريخ 13 من شهر صفر من العام الحالي

والجدير بالذِّكر أنَّ نداءَكم ذلك لم يصل إلينا إلاَّ منذ شهر ونصف، وهناك من الإخوة من لم

يصلهم حتى الآن، هذا من جهة.


ومن جهة أخرى، فإنَّ الكثير من الإخوة مِمَّن بلغَتْهم نصيحتكم وقعت لهم شبهةٌ حالت دون

الاستجابة لِماَ دعوتم إليه، فكان لابدَّ إذاً من إجراء هذا الحوار الجديد مع فضيلتكم؛ أملاً أن

نتمكَّن من خلاله من الإجابة على جميع التساؤلات المطروحة، وإزاحة جميع الشُّبه، وبيان

الحقِّ البواح؛ حتى نصبح على مثل المحجَّة البيضاء، لا يزيغ عنها إلاَّ هالك.


وعلى هذا الأساس، فإنَّنا نلتمس من سماحتكم ـ حفظكم الله ـ إعطاءنا أكبر قدر من وقتكم، وأن

تُسهِبوا في الشرح والبيان؛ لأنَّه لا يخفى عليكم ـ يا شيخنا! ـ أنَّ الإخوة عندنا قد رسَّخَتْ فيهم

سنواتُ القتال أفكاراً وعقائد ليس من السهل ـ يا شيخ! ـ ولا من البسيط التخلِّي عنها واعتقاد

بطلانها، إلاَّ ببيان شافٍ منكم، وذلك لِمَا لكم في قلوب الإخوة عندنا من عظيم المنزلة، ووافر

التقدير والإجلال والاحترام؛ لأنَّنا نعتقد أنَّكم من أعلام أهل السنة والجماعة في هذا العصر.

وإليكم الآن الشبه المطروحة ـ يعني ـ عندنا.


الشيخ:

دعنِي أتكلَّم قليلاً، ثمَّ قال:

الحمد لله ربِّ العالمين، وأصلِّي وأسلِّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم

بإحسان إلى يوم الدِّين.


أما بعد، فإنَّني من عنيزة القصيم ـ المملكة العربية السعودية ـ وفي أول يوم من رمضان عام

عشرين وأربعمائة وألف، أتحدَّث إلى إخواني في الجزائر، وأنا [محبُّهم]: محمد بن صالح آل

عثيمين.


أقول لهم: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قرَّر في حجَّة الوداع تحريمَ دمائنا وأموالنا

وأعراضنا تقريراً واضحاً جليًّا بعد أن سأل أصحابه عن هذا اليوم، والشهر، والبلد، وقال:

(( إنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في

بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟)) فهذا أمرٌ مجمعٌ عليه، لا يختلف فيه اثنان، والإخوة الذين قاتلوا

في الجزائر منذ سنوات قد يكون لهم شبهة ففي أوَّل الأمر، حينما

اتَّجه الشعب الجزائري إلى جبهة الإنقاذ، وعَلَت أصواتهم لصالح الجبهة، ولكن ... هذه

الجبهة حتى سيطر غيرُها، ولا شكَّ أنَّ هذا مؤسفٌ، وأنَّ الواجب اتِّباع الأكثر الذي وافق ما

ينبغي أن تكون عليه الأمة الجزائرية، من قول الحقِّ واتِّباع الحقِّ.


ولكن هذا لا يقتضي ولا يسوِّغ حمل الإخوة السلاحَ بعضُهم على بعض، وكان الواجب عليهم

من أول الأمر أن يمشوا ويُكثِّفوا الدعوة إلى تحكيم الكتاب والسنة، وفي الجولة الأخرى،

تكون أصواتهم ...، ويكون وزنُهم في الشعب الجزائري أكبر، ولكن نقول: قَدَر الله وما شاء

فعل؛ لو أراد الله أن يكون ما ذكرتُ لكان.


والآن، أرى أنَّه يجب على الإخوة أن يَدَعوا هذا القتال، لا سيما وأنَّ الحكومة الجزائرية

عرضت هذا، وأمَّنت من يَضَع السلاح، فلم يبق عذرٌ.


والجزائر الآن تحمل الويلات بعد الويلات مِمَّا كانت عليه، وكنَّا قد تفاءلنا خيراً، حينما تولَّى

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهدأت الأمور بعض الشيء.


لكنَّنا ـ مع الأسف ـ سمعنا أنَّه حصل بعضُ العنف في هذه الأيام القريبة، وهو مِمَّا يُؤسف له

أن يعود العنفُ إلى الجزائر المسلمة ... شهر رمضان المبارك.


والذي يجب على المسلمين أن يجمعوا كلمتَهم على الحقِّ، في رمضان وفي غيره، لكن في

رمضان أوكد.


فنصيحتي لإخوتنا المقاتلين ..


ثم قاطعه السائل قائلاً:

... أحيطكم به علماً ـ يعني ـ حتى يخرج جوابكم موافقاً أو نافعاً

للإخوة، يعني كأنَّكم تعتقدون أو تظنون أنَّ الذي يخاطبكم الآن هم أنصار الجبهة الإسلامية

للإنقاذ؟ يا شيخ! الآن الساحة القتالية الجزائرية تضمُّ ثلاث فصائل:


ـ أتباع (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) الذين خرجوا من أجل الانتخابات، وهلمَّ جرًّا تلك الأمور.

ـ وهناك (الجماعة السلفية للدعوة والقتال)، التي نكلِّمكم باسمها، ونحن من أعضائها، هذه ـ يا

شيخ ـ ليس لها علاقة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ، وليس لها علاقة بالتحزُّب، وليس لها علاقة

بالانتخاب، إنَّما خرجت بناء على اعتقادها كفر هذا الحاكم، وجواز الخروج عليه.

ـ وهناك طائفة ثالثة ـ يا شيخ ـ (الهجرة والتكفير)، هذه التي لا زالت تمارس العنف، ولا

تستمع إلى العلماء، أمَّا نحن المقاتلون في (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) فكما أسلفتُ لك

منذ قليل نحبُّ العلماء ونجلُّهم، خصوصاً علماء أهل السنة والجماعة كأمثالكم، ونأخذ بأقوالهم

غير أنَّه

ـ كما ذكرتُ لك ـ هناك بعض التساؤلات والشُّبَه حالت دون أن يُتلقَّى كلامُكم بالقبول التامِّ.


الشيخ:

فهمتُ من كلامِك الآن أنَّكم ثلاثة أقسام: جبهة الإنقاذ، الجماعة السلفية، والجماعة

التكفيرية، هكذا؟

السائل:

أي نعم، جيِّد يا شيخ!

الشيخ:

أمَّا جبهة الإنقاذ، فأظنُّها أنَّها وافقت المصالحة؟

السائل:

أي نعم، هم الآن في هُدنة يا شيخ!

الشيخ:

أما الجماعة السلفية فأرى أن يُوافقوا؛ لأنَّه مهما كان الأمر، الخروج على الحاكم ـ

ولو كان كفرُه صريحاً مثل الشمس ـ له شروط، فمِن الشروط: ألاَّ يترتَّب على ذلك ضررٌ

أكبر، بأن يكون مع الذين خرجوا عليه قدرة على إزالته بدون سفك دماء، أما إذا كان لا يمكن

بدون سفك دماء، فلا يجوز؛ لأنَّ هذا الحاكمَ ـ الذي يحكم بما يقتضي كفره ـ له أنصار

وأعوان لن يَدَعوه.


ثمَّ ما هو ميزان الكفر؟ هل هو الميزان المزاجي ـ يعني ـ الذي يوافق مزاج الإنسان لا يكفر،

والذي لا يوافقه يكفر؟! من قال هذا؟


الكفر لا يكون إلاَّ من عند الله ومن عند رسوله، ثمَّ إنَّ له شروطاً، ولهذا قال النبيُّ صلى الله

عليه وآله وسلَّم لَمَّا تحدَّث عن أئمَّة الجَوْر ـ وقيل له: أفلا ننابذهم ـ قال: (( لا، إلاَّ أن تروا

كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان )), وأين هذا؟


كثيرٌ من الإخوة ولا سيما الشباب، الكفر عندهم عاطفي، مزاجي، ليس مبنيًّا على شريعة،

ولا صدر عن معرفة بشروط التكفير، لهذا نشير إلى إخواننا في الجزائر أن يضعوا السِّلاحَ،

وأن يدخلوا في الأمان، وأن يُصلحوا بقدر المستطاع بدون إراقة دماء، هذا هو الذي يجب

علينا أن نناصحهم به، ومن وُجِّهت إليه النصيحة، فالواجب عليه على الأقل أن يتأنَّى وينظر

في هذه النصيحة، لا أن يردَّها بانزعاج واستكبار وعناد، نسأل الله تعالى أن يُطفئ الفتنة،

وأن يزيل الغُمَّة عن إخواننا في الجزائر.


السائل:

هم الإخوة عندنا يعتمدون في الحكم بكفر حاكمهم على فتوى للشيخ ناصر الدِّين

الألباني قديمة بُنيت ـ والله أعلم ـ على واقع غير صحيح ، يعتمدون على هذا ـ يعني في تكفير

حاكمهم ـ وبالتالي، وكذلك هناك بعض طلبة العلم أيضاً يعتمدون عليهم في هذه المسألة،

وعلى هذا الأساس فعندما ناديتموهم بوضع السلاح ـ مع اعتقادهم كفر حاكمهم ـ شقَّ ذلك

عليهم كثيراً ـ يعني ـ وكبُر عليهم كثيراً ـ يعني ـ وضع السلاح والعودة تحت حكم من يعتقدون

كفرَه ـ يعني ـ هذه معضلة كيف حلُّها يا شيخ؟


الشيخ:

والله ليست معضلة؛ أوَّلاً: ننظر هل هناك دليل على كفر هذا الحاكم، والنظر هنا من

وجهين:

الوجه الأول: الدليل على أنَّ هذا الشيءَ كفرٌ.


الثاني: تحقق الكفر في حقِّ هذا الفاعل؛ لأنَّ الكلمة قد تكون كفراً صريحاً، ولكن لا يكفر

القائل، ولا يخفى علينا جميعاً قول الله عزَّ وجلَّ: {مَن كَفَرَ مِن بَعْدِ إِيمَانِه إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ

مُطْمَئِنٌّ بالإِيمَانِ وَلَكِن مَن شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

[النحل 106]، رفع الله عزَّ وجلَّ حكم الكفر عن المكره وإن نطق به.


ولقد أخبر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الربَّ عزَّ وجلَّ أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من رجل

فَقَدَ راحلتَه، وعليها طعامه وشرابُه، فلمَّا أَيِس منها اضطجع تحت شجرة، فبينما هو كذلك إذا

بناقته حضرت،فأخذ بزمامها وقال: اللَّهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، قال النبيُّ - صلى الله عليه

وسلم -: (( أخطأ من شدَّة الفرح )).


وكذلك الرجل الذي كان ... وقال: (( لئن قدر الله عليَّ ليعذِّبنِّي عذاباً ما يعذِّبه أحداً من

العالمين، فأمر أهله إذا مات أن يحرقوه ويسحقوه في اليمِّ، فجمعه الله وسأله؟ فقال: فعلتُ

ذلك خوفاً منك يا ربِّ )) ، ولم يكفر.


الحاكم قد يكون عنده حاشية خبيثة، تُرقِّقُ له الأمور العظيمة وتسهِّلها عليه، وتُزيِّنها في

نفسه، فيمضي فيما يعتقد أنَّه حلال، [ولكنه] ليس بكفر، ولا أظنُّ أحداً من الجزائريِّين يقول:

نعم! أنا أعلم أنَّ هذا حكم الله ولكنِّي أخالفه، ما أظنُّ أحداً يقول ذلك عن عقيدة، فإن كان قد

يقوله في باب المناظرة، لكن عن عقيدة لا يمكن فيما أظن؛ لأنَّ شعبَ الجزائر شعبٌ مسلم،

وهو الذي أخرج الفرنسيِّين عن إكراه من أرضه، فالواجب على هؤلاء أن ينظروا في

أمرهم، وأن يُلقوا السلاح، وأن يصطلحوا مع أمَّتهم، وأن يبثوا الدعوة إلى الله بتيسير ... لا

بعنف، نعم!


السائل:

شيخنا ـ حفظكم الله ـ هل يستلزم ـ يعني لو فرضنا كفر الحاكم ـ هل يستلزم الخروج

عليه بدون شروط يعني؟


الشيخ:

لا! لا بدَّ من شروط، ذكرتها آنفاً.

السائل:

أي نعم!

الشيخ:

لو فُرض أنَّه كافر مثل الشمس في رابعة النهار، فلا يجوز الخروجُ عليه إذا كان

يستلزم إراقة الدِّماء، واستحلال الأموال.

السائل:

الآن ـ يعني ـ بعض الإخوة عندنا مثلاً يقولون إنَّهم ما داموا خرجوا وحملوا السلاح

وخاضوا هذه الحرب مع هذا النظام، هم اليوم وإن اعتقدوا أنَّ ما هم فيه ليس بجهاد؛ لأنَّهم

كما ذكرتم لم يَستَوفوا الشروط، لكن رغم ذلك يسألون: هل يمكنهم رغم ذلك المواصلة وإن

أيقنوا الفناءَ والهلاك، أم يُهاجرون، أم ماذا؟


الشيخ:

والله! لا يجوز لهم، والله! لا يجوز لهم المضيُّ فيما هم عليه من الحرب الآن؛ إذ أنَّها

حرب عقيم ليس لها فائدة ولا تولِّد إلاَّ الشرَّ والشَّرَر.

السائل:

أي نعم، شيخنا هم ـ يعني ـ إذاً أنتم لا تعتقدون كفر حاكم الجزائر يعني، فترون ذلك؟

الشيخ:

لا نرى أنَّ أحداً كافر إلاَّ مَن كفَّره الله ورسوله وصدقت عليه شروط التكفير، من أي

بلد، ومن أي إنسان، الكفر ليس بأيدينا، وليس إلينا، بل هو إلى الله ورسوله، إنَّ الرَّجلَ إذا

كفَّر أخاه وليس بكافر عاد الأمر إليه: المكفِّر، وكفر إلاَّ أن يتوب.


السائل:

شيخنا! بعض الإخوة عندنا ـ بعد أن سلَّموا بأنَّ هذا ليس بجهاد على وفق ما ذكرتم

يعني ـ لم يثقوا في الحكومة ـ يعني ـ نسبيًّا، فيسألون هل يجوز لهم المكث في الجبال دون

الرجوع إلى الحياة المدنية بدون قتال ـ يعني ـ يبقون بأسلحتهم في الجبال ويتوقَّفون عن

القتال، لكن لا يرجعون إلى الحياة المدنية؟


الشيخ:

أقول: إنَّهم لن يبقوا على هذه الحال، مهما كان الحال، ولا بدَّ أن تحرِّكهم نفوسُهم في

يوم من الأيام حتى ينقضُّوا على أهل القرى والمدن؛ فالإنسانُ مدنيٌّ بالطبع.

يبقى في رؤوس الجبال وفي تلالها وشعابها، ومعه السلاح؟!

في يوم من الأيام لا بدَّ أن تُهيِّجهم النفوسُ حتى يكونوا قطَّاعَ طرق!


السائل:

إذاً لا يجوز لهم المكث على هذه الحال؟

الشيخ:

هذا ما أراه، أرى أن ينزلوا للمدن والقرى ولأهليهم وذويهم وأصحابهم.

السائل:

يعني الآن ما يجب على كلِّ ـ في حالةِ إذا لم تستجب القيادة لندائكم هذا، إذا لم

تستجب يعني ـ إذا لم يستجب رؤوس المقاتلين لندائكم هذا، ما واجب كل مقاتل في حقِّ

نفسه؟

الشيخ:

الواجب وضع السلاح، وأن لا يطيعوا أمراءَهم إذا أمروهم بمعصية؛ لأنَّه لا طاعة

لمخلوق في معصية الخالق.

السائل:

شيخنا! هل يجوز أو هل يمكن ـ يعني ـ هل يجوز مخالفة ندائكم هذا من أجل فتاوى

لبعض الدعاة؟

الشيخ:

هذا يرجع إلى الإنسان نفسه، إن اعتقد أنَّ ما يقوله أولئك القوم الذين يَدْعون إلى

الاستمرار، هو الحق لا يلزمهم الرجوع، ولكن يجب أن يتأمَّل الإنسان ويتدبَّر وينظر ما

النتيجة في الاستمرار، كم للشعب الجزائري من سَنَةٍ، وهو يرقب الويلات بعد الويلات ولم

يستفد شيئاً؟!


السائل:

الملاحظة أنَّ هؤلاء الدعاة الذين ذكرتهم ـ يعني ـ دعاة غير معروفون ـ يعني ـ من

أمثالهم أبو قتادة الفلسطيني الماكث في بريطانيا، هل تعرفونه يا شيخنا؟

الشيخ:

لا نعرفه.

السائل:

تعرفونه؟!

الشيخ:

لا!

السائل:

أبو مصعب السوري، ما تعرفونه؟

الشيخ:

كلٌّ لا نعرفه، لكني أقول لك، إنَّ بعضَ الناس ولا أخصُّ هذا ولا هذا؛ إذا رأى

الشباب اجتمعوا حوله، انفرد بما يُذكرُ به، كما يقول القائل: خالِف تُذكر، نعم!

السائل:

شيخنا! هناك أحدهم يُسمى أبا حنيفة الأريتيري، يدَّعي أنَّه تلميذكم، ويَدَّعي أنَّ

الاتصالَ بكم أمرٌ صعب، وأنَّكم محاطون بالمخابرات ـ يعني ـ وغير ذلك، والإخوة ههنا،

الإخوة المقاتلين يعتقدون أنَّ الاتصال بكم بين الاستحالة والصعوبة، بناءً على كلام هذا

الإنسان، هل هذا صحيح؟


الشيخ:

غير صحيح، أبداً كلُّ الناس يأتون ويتصلون بنا، ونحن نمشي

ـ والحمد لله ـ من المسجد إلى البيت، في خلال عشر دقائق في الطريق، وكل يأتي ...

ويمشي، والدروس ـ والحمد لله ـ مستمرة، ونقول ما شئنا مِمَّا نعتقده أنَّه الحق.


السائل:

هذا أبو حنيفة هل تعرفونه، أبو حنيفة الأريتيري هذا؟

الشيخ:

والله! أنا لا أعرفه الآن، لكن ربَّما لو رأيته لعرفته، لكن كلامه الذي قاله كذب، لا

أساس له من الصحة ...

وبعد حوار بينهم وبين الشيخ حول الذين قُتلوا، وحول تأجيل هذه المكالمة.

قال الشيخ:

والله! لو أجَّلتمونا إلى ما بعد رمضان إذا أمكن؟

السائل:

يا شيخ! مستحيل؛ القضية جِدُّ شائكة كما ترى، وقضية دماء، وقضية أمة يا شيخ!

الشيخ:

إذاً غداً ...

ثمَّ تقدَّم سائلٌ آخر فقال: يا شيخ! لو تعطينا الآن خمس دقائق لسؤال أخير؟

الشيخ:

طيِّب!

السائل:

إخواننا من الجماعة السلفية للدعوة والقتال يُحبُّونكم، وينظرون إليكم على أنَّكم من

علمائنا الذين يَجب أن نسير وراءكم،

لكن ..

الشيخ:

جزاهم الله خيراً.

السائل:

لكن هناك أسئلة تدور في رؤوسهم، ومن بين هذه الأسئلة يقولون: أنَّنا إذا نقلنا إلى

الشيخ عن طريق أشرطة مصورة ـ يعني ـ وبيَّنا له فيها قتالنا أنَّنا لا نقتل الصبيان، ولا نقتل

الشيوخ، ولا نفجِّر في المدن، بل نقتل من يُقاتلنا من هؤلاء الذين لا يُحكِّمون كتاب الله عزَّ

وجلَّ فينا، فإنَّ الشيخ ـ يعني ـ بعد أن يعرف بأنَّ عقيدتنا سليمة، وأنَّ منهجنا سليماً وأنَّ قتالنا

سليم، فإنَّ فتواه ستتغيَّر، ما قولكم في هذا بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً؟


الشيخ:

لا! قولي: إنَّ الفتوى لا تتغيَّر ـ مهما كانت نيَّة المقاتل ـ فإنَّها لا تتغيَّر؛ لأنَّه يترتَّب

على هذا أمور عظيمة، قتل نفوس بريئة، استحلال أموال، فوضى!

السائل:

شيخنا! حفظك الله، إذا كان في صعودنا إلى الجبال اعتمدنا على فتاوى، وإن كانت

كما قال الأخ ـ يعني ـ ظهر خطؤها، ولو كانت من عند أهل العلم، وبعض فتاوى بعض

الدعاة ظنًّا منَّا أنَّ ذلك حجة في القتال، فصعدنا إلى الجبال وقاتلنا سنين، يعني فما دور

المجتمع الآن في معاملتنا؟ هل يعاملنا كمجرمين، أم أنَّنا كمجاهدين أخطأنا في هذه الطريق؟


الشيخ:

أنت تعرف أنَّ جميع المجتمعات لا تتفق على رأي واحد، فيكون الناس نحوكم على

ثلاثة أقسام:

ـ قسم يكره هؤلاء ويقول: إنَّهم جلبوا الدَّمار وأزهقوا الأرواح وأتلفوا الأموال، ولن يرضى

إلاَّ بعد مدَّة طويلة.

ـ وقسم آخر راضٍ يُشجِّع، وربَّما يلومهم إذا وضعوا السلاح!

ـ القسم الثالث: ساكت، يقول: هؤلاء تأوَّلوا وأخطأوا، وإذا رجعوا فالرجوع إلى الحقِّ

فضيلة.

السائل:

شيخنا! حفظك الله، نريد كلمة توجيهية إلى الطرفين، أقصد إلى الإخوة الذين

سينزلون إلى الحياة المدنية وإلى المجتمع، يعني: كيف نتعامل الآن؟ وأن ينسوا الأحقاد، نريد

نصيحة في هذا الباب حفظكم الله؟

الشيخ:

بارك الله فيكم، أقول: إنَّ الواجب أن يكون المؤمنون إخوة، وأنَّه إذا زالت أسباب

الخلاف وأسباب العداوة والبغضاء فلنترك الكراهية، ولنرجع إلى ما يجب أن نكون عليه من

المحبة والائتلاف، كما قال الله

عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ} [الحجرات 10].

نسأل الله التوفيق والسداد، وهل أنتم على عزم أن تتصلوا غداً أم لا؟ أما الآن فنقطع، وما

يمكن أن نزيد ...

وعند الموعد قال السائل:

المهم ـ يعني ـ أنا أركِّز على أهم ما يمكن أن يؤثِّر على الإخوة

عندنا ـ يعني ـ المقاتلين حتى يرجعوا إلى الحقِّ.


الشيخ:

طيِّب! توكَّل على الله.

السائل:

إن شاء الله، أهمّ قضية ـ يا شيخ ـ ادعاؤهم أنَّكم لا تعلمون واقعنا في الجزائر، وأنَّ

العلماء لا يعرفون الواقع في الجزائر، وأنَّكم لو عرفتم أنَّنا [سلفيِّين] أنَّ هذا سيغيِّر فتواكم،

فهل هذا صحيح؟

الشيخ:

هذا غير صحيح، وقد أجبنا عنه بالأمس، وقلنا مهما كانت المبالغات فإراقة الدِّماء

صعب، فالواجب الكفّ الآن والدخول في السِّلم.

السائل:

شيخنا! ما رأيكم فيمن يعتقد أنَّ الرجوع إلى الحياة المدنية يُعتبر رِدَّة؟

الشيخ:

رأينا أنَّ من قال هذا فقد جاء في الحديث الصحيح أنَّ من كفَّر مسلماً أو دعا رجلاً

بالكفر وليس كذلك عاد إليه .

السائل:

شيخنا! ما رأيكم في قولهم أنَّه لا هدنة ولا صلح ولا حوار مع المرتدِّين؟

الشيخ:

رأينا أنَّ هؤلاء ليسوا بمرتدِّين، ولا يجوز أن نقول إنَّهم مرتدُّون حتى يثبُت ذلك

شرعاً.

السائل:

بناءً على ماذا شيخنا؟

الشيخ:

بناء على أنَّهم يُصلُّون ويصومون ويحجُّون ويعتمرون ويشهدون أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ

محمداً رسول الله.

السائل:

نعم! نعم يا شيخنا ؟ .

الشيخ:

فكيف نقول إنَّهم كفار على هذه الحال؟! إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لأسامة

بن زيد لَمَّا قتل الرَّجل الذي ... بالسيف، فشهد أن لا إله إلاَّ الله، أنكر الرسول - صلى الله

عليه وسلم - على أسامة، مع أنَّ الرَّجل قال ذلك تعوُّذاً كما ظنَّه أسامة، والقصة مشهورة .

السائل:

شيخنا! سؤال عقائدي ـ يعني ـ قضية الفرق بين الكفر العملي والكفر الاعتقادي في

مسألة الحكم بغير أنزل الله؟

الشيخ:

يعني مثلاً من ترك الصلاة فهو كافر، من سجد لصنم فهو كافر، من قال إنَّ مع الله

خالقاً فهو كافر، وهذا كفر عملي، وأمَّا الكفر الاعتقادي ففي القلب.


السائل:

شيخنا! الكفر العملي هل يُخرج من الملة؟

الشيخ:

بعضه مخرجٌ وبعضه غير مخرج، كقتال المؤمن، فقد قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى

آله وسلَّم: (( قتاله كُفْرٌ )) ، ومع ذلك لا يخرج من المِلَّة مَن قاتل أخاه المؤمن بدليل آية

الحجرات: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} قال: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات 9 ـ 10].


السائل:

متى يُصبح الكفر العملي كفراً اعتقاديًّا شيخنا؟


الشيخ:

إذا سجد لصنم، فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، إلاَّ أن يكون مكرهاً.

السائل:

وفي قضية الحكم بغير ما أنزل الله؟

الشيخ:

هذا باب واسع، هذا باب واسع، قد يحكم بغير ما أنزل الله عدواناً وظلماً، مع اعترافه

بأنَّ حكم الله هو الحق، فهذا لا يكفر كفراً مخرجاً عن الملة، وقد يحكم بغير ما أنزل الله تشهيًّا

ومحاباة لنفسه، أو لقريبه، لا لقصد ظلم المحكوم عليه ... ولا لكراهة حكم الله، فهذا لا

يخرج عن الملة، إنَّما هو فاسق، وقد يحكم بغير ما أنزل الله كارهاً لِحُكم الله، فهذا كافرٌ كفراً

مُخرجاً عن الملَّة، وقد يحكم بغير ما أنزل الله طالباً موافقة حكم الله، لكنَّه أخطأ في فهمه،

فهذا لا يكفر، بل ولا يأثم؛ لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا حكم الحاكمُ

فاجتهدَ فأخطأ فله أجرٌ واحد، وإن أصاب فله أجران )) .


السائل:

شيخنا! مثلاً عندنا للأسف الشديد مسجد حُوِّل إلى ثكنة عسكرية، تشرب فيها

الخمور، وتسمع فيها الموسيقى، وتُعطل فيها الصلاة ويسبُّ فيها الله ورسوله ـ يعني ـ هذا ما

حكمه؟

الشيخ:

هذا فسوق، فلا يَحلُّ تحويل المسجد إلى ثكنة عسكريَّة؛ لأنَّه تحويل للوقف عن جهته

وتعطيل للصلاة فيه.

السائل:

شيخنا! كلامكم واضح والحمد لله، وبهذه الصيغة يزيح ـ إن شاء الله ـ الشبهَ التي

تحول دون أن يعملَ الحقُّ عملَه إن شاء الله.

الشيخ:

نسأل الله أن يهديهم، وأن يرزقهم البصيرة في دينه، ويحقن دماء المسلمين.

السائل:

هلاَّ شرحتم لنا قوله - صلى الله عليه وسلم -: (( مَن رأى منكم منكراً فليغيِّره

بيده .. )) ، الحديث؟

الشيخ:

لا يتَّسع المجال؛ لأنَّه ما بقي إلاَّ دقيقة واحدة.

السائل:

أعطِنا تاريخ المكالمة واسمك.

الشيخ:

هذه المكالمة يوم الجمعة في شهر رمضان، أجراها مع إخوانه محمد بن صالح

العثيمين من عنيزة بالمملكة العربية السعودية (1420هـ)، نسأل الله أن ينفع بهذا )) .





المصدر






14







  • ملف العضو
  • معلومات
ماهـر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 10-10-2007
  • المشاركات : 170
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ماهـر is on a distinguished road
ماهـر
عضو فعال
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 04:26 AM


كان أول درس تعلمته الطواغيت الكافرة بعد أن صنعتها اليهود هو فن الكذب والتزوير، فهم يكذبون على المسلمين في كل شيء حتى في نشرة الأرصاد الجوية متى ما كان نظام حكمهم الكافر يتطلب ذلك.

وإذا ما راجعنا هذه المكالمة المزعومة بين إبن عثيمين ومن زعموا أنه من ثوار الجزائر، نجد بأن الكذب والتزوير يكشف عن نفسه في كل كلمة منها، فهذه المكالمة لم تحدث إلا داخل جمجمة عابد طواغيت كافر ألفها في ليلة وهو يحتسي الخمر، ثم تولى الإعلام الإسرائيلي-المصري نشرها في اليوم التالي ليقول للمسلمين: إقرأوا كيف يدين إبن عثيمين الجهاد ضد الطواغيت، وبما أن إبن عثيمين هو مرجعيتكم الدينية، فقد توجب عليكم أن تتبعوا ما يقوله لكم.

وفي الحقيقة، فإن ليست هذه هي المرة الأولى التي تكذب الطواغيت الكافرة على لسان إبن عثيمين وتقوله ما لم يقله، فقد ألف عبيدها العديد من الفتاوى المزورة التي ألصقوها بابن عثيمين كذبا وزورا، وقد حذر إبن عثيمين نفسه على حياته من هذه الفتاوى المنسوبة إليه، وبعد موته، أصبح الطريق مفتوحا للمشركين عبدة الطواغيت في أن يؤلفوا الفتاوى وينسبونها إلى إبن عثيمين.






  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 07:58 AM
كي تحرق البيت جاء لي يطفيوها
الحقيقة انا لا اصدق هذه الاقوال ولكني هنا سوف اصدقها ولكن اقول
اين كان العثيمين طوال تلك السنوات الم يكن يري الجزائر تحترق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المكالمة جرت في سنة 1420 يعني لها ثماني سنوات يعني عام 2000 ؟؟؟؟
الا ترون انها متأخرة جدا
لماذا لم يتدخل العثيمين في التسعينات ويقول كلمة حق وهي واجبة عليه ؟؟؟؟؟؟ظ
لماذ تدخل العلماء بعد ان وقعت الهدنة ونزل افراد الجيس الاسلامي
هل خوفا من ان يباد السلفين الباقين وحدهم
ام بعد ان تدخل بوتفليقة عند الملك الذي امر العلماء بالفتوي
الم يكن ربيع والعثيمين يعلمان ما يجري في الجزائر ام انهم يعيشون في الكهوف
متي وقعت مجزرة بن طلحة ؟؟؟؟؟ لما لم يتكلم العثيمين وربيع
ايها الاشري فضح الامر وبانت الحقيقة فالزم بيتك وابكي علي خطيئتك وضع اقوالك هذه في كيس وارمها امام الباب يأخذها عمال النظافة صباحا
واذهب اسأل اكابر حزبك عن فتوي العلامة صالح ال الشيخ وزير الا وقاف السعودي وماذا قال عن الجزائر
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 08:49 AM
الى ان تنتهي فصول المسرحية-الباهتة- بين الاستاذ والتلميذ ..
احب ان الفت انتباه القراء الى اتحاد الهدف بينهما ..................
فانظر -رعاك الله- كيف يرمون عن قوس واحدة ..
ثم انظر -رعاك الله-الى الحقد الدفين الذي تكاد ان تتفجر من خلاله كلمات الصبي المفتون انهارا من الشتائم والسباب وكان شيوخه لم يعلموه الادب بل ملؤا قلبه سوادا كسواد وجوههم يوم يلقون الله عز وجل

مَسَاوٍ لَوْ قُسمن عَلَى الغواني ** لما أُمْهِرْنَ إِلاَّ بِالطَّلاَقِ


رحم الله الشيخ ابن عثيمين ورفع مقامه في عليين وهتك ستر مناوئيه اجمعين ..
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 10:15 AM
حينما يستريح التلميذ يضع رجلا علي اخري..............
ثم يتذكر قول ابو حنيفة
فيقول................
ان الاوان لمحمد ايوب ان يمد رجله .........
ومع اخر رشفة من كأش شاي بالزنجبيل ...يرتل ...رائعة من روائع احمد مطر

يعوي الكلب.........إن أوجعه الضرب............فلماذا لا يصحو الشعب..........وعلى فمه ينهض كلب..........وعلى دمه يقعي كلب........الذل بساحتنا يسعى.........فلماذا نرفض أن نحبو.........ولماذا ندخل أبرهة في كعبتنا.........ونأذن للكعبة رب .......نحن نفوس يأنف منها العار.............ويخجل منها العيب..............وتباهي فيها الأمراض.................ويمرض فيها الطب...............حق علينا السيف وحق الضرب..............
لا ذنب لنا، لا ذنب لنا، نحن الذنب ...........




















.....
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء
فقد سُئل بـمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي( ):
السؤال الأول:
الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموماً، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:
(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد نصحنا إخواننا جميعاً في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل 125]، وقوله سبحانه: {ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله، قال رسوله، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.
وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب( ).
إنَّما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن: قال الله، قال رسوله، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب، هكذا الدعوة إلى الله كما كان النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان، ما كانوا يَدْعُون الناس بالسّلاح، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنَّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق.
أمَّا الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي عليه الصلاة والسلام ولا من سنّة أصحابه، لكن لَمَّا ولاَّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجراً كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك.
فالدّعاة إلى الله عليهم أن يَدْعُوا إلى الله بالأسلوب الحسن: بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية، وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ، السّلطان هو الذي ينفّذ، يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات، الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل: إلى سجن، إلى قتل، إلى إقامة حدّ، وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب، ولهذا قال جلّ وعلا: {ولاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق، أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي : (( إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه ))( )، ويقول عليه الصلاة والسلام: (( مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله ))( ).
فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن: الآية معناها كذا، الحديث معناه كذا، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق.
هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر( )، فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك، بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق.
فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان. نسأل الله للجميع الهداية )).
السؤال الثاني:
قامت الجماعة الإسلامية المسلّحة بتهديد أئمّة وزارة الشّئون الدينيّة بالجزائر، الذين لا يصرّحون بسبّ الحكّام على المنابر؛ إمّا توقيف صلاة الجماعة والجمعة وإمّا القتل بحجّة أنّه موظّف لدى الطّواغيت، وقد نفّذوا القتل في مجموعة من الأئمّة الذين لم يستجيبوا لهم كما تعطّلت صلاة الجماعة في بعض المدن فما حكم هذا الفعل؟
الجواب: (( ما يصلح هذا! هذا أيضا غلط، هذا ما يصلح! الواجب على الدّعاة أن ينصحوا الناس بالكلام الطيب ينصحوا الخطباء وينصحوا الأئمّة حتى يستعملوا ما شرع الله.
أمَّا سبّ الأمراء على المنابر فليس من العلاج، فالعلاج الدّعاء لهم بالهداية والتّوفيق وصلاح النّيّة والعمل وصلاح البطانة، هذا هو العلاج،لأنّ سبّهم لا يزيدهم إلا شرّا، لا يزيدهم خيراً، سبّهم ليس من المصلحة، ولكن يُدعَى لهم بالهداية والتّوفيق والصّلاح حتى يقيموا أمر الله في أرض الله وأنّ الله يصلح لهم البطانة أو يبدلهم بخير منهم إذا أبوا، أن يصلحهم أو يبدلهم بخير منهم، أما سبّهم ولعنهم أو سب الشّرطة أو لعنهم أو ضربهم أو ضرب الخطباء كل هذا ليس من الإسلام( ).
الواجب النصيحة والبلاغ والبيان قال الله جلّ وعلا: {هذا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ} [إبراهيم 52]، فالقرآن بلاغ والسنة بلاغ، قال جلّ وعلا: {وأُوحِيَ إليّ هذا القرءانُ لأُنْذِرَكم به ومَن بَلَغ} [الأنعام 19]، قال جلّ وعلا: {وأَنذِرِ الناّسَ} [إبراهيم 44]، {إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ واللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [هود 12].
فالعلماء هم خلفاء الرّسل، ينذرون الناس ويحذّرونهم من عقاب الله، ويرشدونهم إلى طاعة الله، ويأمرونهم بتقوى الله، ويحذّرونهم من معاصي الله، وينصحون ولاة الأمور من الأمراء وغيرهم، ينصحونهم، يوجّهونهم إلى الخير ويَدْعُون لهم بالهداية؛ لأنّ هذا أقرب إلى النّجاح وأقرب إلى الخير حتى تنتشر الدعوة، وحتى يتفقّه الناس في الدين، وحتى يعلموا أحكام الله.
أما إذا عُوملوا بالضّرب أو بالوعيد للخطباء وغيرهم كان هذا من أسباب ظهور الشّرّ وكثرة الشّرِّ وقلَّة الخير. لا حول ولا قوّة إلا بالله. نعم؟ )).
السؤال الثّالث:
كما قامت هذه الجماعة بقتل بعض النساء اللاّئي أبين ارتداء الحجاب، فهل يسوغ لهم هذا؟
الجواب: (( هذا أيضا غلط، لا يسوغ لهم هذا، الواجب النصيحة، النصيحة للنّساء حتى يحتجبن، والنصيحة لمن ترك الصلاة حتى يصلّي، والنصيحة لمن يأكل الرّبا حتى يدع الرّبا، والنصيحة لِمَن يتعاطى الزّنى حتى يَدَع الزّنى، والنصيحة لمن يتعاطى شرب الخمر حتى يدع شرب الخمر، كلٌّ يُنصح، ينصحون: قال الله وقال رسوله: بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبوية، ويحذّرونهم من غضب الله ومن عذاب يوم القيامة.
أما الضّرب أو القتل أو غير ذلك من أنواع الأذى فلا يصلح للدّعاة، هذا ينفّر من الدعوة، ولكن على الدّعاة أن يتحلّوا بالحلم والصبر والتّحمّل والكلام الطيب في المساجد وفي غيرها حتى يكثر أهل الخير ويقلّ أهل الشّرّ، حتى ينتفع الناس بالدعوة ويستجيبوا )).
السؤال الأخير:
يا شيخ! سؤال أخير ـ بارك الله فيكم ـ: لعلّ بعض الإخوة مِمَّن يَميل إلى السلفية ويحبّ العلماء يصغي إلى كلام العلماء، فماذا تنصحون من تورّط في هذه الاغتيالات أو شيء من هذا يا شيخ؟
الجواب: (( أنصحهم بالتوبة إلى الله وأن يلتزموا الطريقة التي سار عليها السّلف الصّالِح( ) بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، الله يقول: {ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إلى اللهِ وعَمِلَ صَالِحاً} [فصلت 33]، فلا يوَرّطون أنفسهم في أعمال تسبّب التّضييق على الدعوة وإيذاء الدّعاة وقلّة العلم، لكن إذا كانت الدعوة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن كثر الدّعاة وانتفع الناس بهم، وسمعوا كلامهم واستفادوا منهم وحصل في المساجد وفي غير المساجد الحلقات العلميّة والمواعظ الكثيرة حتى ينتفع النّاس.
الله يهدي الجميع، نسأل الله للجميع الهداية والتّوفيق )) اهـ.

ملاحظة:لا تنسى النظر إلى التواريخ فإنها مهمة

يتبع..............
التعديل الأخير تم بواسطة بذرة خير ; 19-04-2008 الساعة 11:04 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 11:03 AM
وسُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين في شوال (1414هـ) عمَّا يأتي( ):
وهل كذلك أنكم قلتم باستمرار المواجهة ضد النظام بالجزائر؟
فأجاب: (( ما قلنا بشيء من ذلك! )).
قال السائل: في اشتداد هذه المضايقات هل تُشرَع الهجرة إلى بلاد الكفر؟
قال: (( الواجبُ الصبر؛ لأن البلاد بلاد إسلام، يُنادَى بها للصلوات وتقام فيها الجمعة والجماعات، فالواجب الصبر حتى يأتي الله بأمره ))( ).


* * *
فتواه في المظاهرات
* سُئل أيضاً في محرّم (1416هـ) عمَّا يأتي:
ما مدى شرعية ما يسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم ـ كما يزعمون ـ يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟
فأجاب:
(( أمَّا أنا، فما أكثر ما يُكْذَب عليَّ! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها.
والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟
بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفاً!( ) أربعون ألفاً!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!
والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ـ ما الذي يمنعهم؟ـ فيحصل الشرّ والفوضى ...
وقد أمر النبيّ عليه الصلاة والسلام من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصبر( )، وقال: (( من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية ))( ).
الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة، ما هي إلا مضرّة ...
الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن( )، قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية ...( ).
ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصابع خفيّة داخلية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور ))( ).

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 11:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




01-نصيحة الشيخ بعدم الانشغال بالسياسة
النوع-mp3
الحجم-7.62مب
الوقت-00.13.19
******
02-حكم الانتخابات السياسية
النوع-mp3
الحجم-3.53مب
الوقت00.06.10
*****
03-حكم الأحزاب السياسية والعمل في السياسة
النوع-mp3
الحجم-3.39مب
الوقت-00.05.56
******
04-تعليل ظهور سحابة مكتوب فيها-الله-
النوع -mp3
الحجم-4.99مب
الوقت-00.08.43
******
05-الفتن التي جرت في الجزائر
النوع-mp3
الحجم-2.99مب
الوقت-00.05.14
******
06-حكاية عن الأوضاع في الجزائر
النوع-mp3
الحجم-30.4مب
الوقت-00.53.11
******
07-نصيحة إلى المسلمين في الجزائر
النوع-rm
الحجم-4.81مب
الوقت-00.40.30
******
08-حكم الجهاد مع العراق أفرادا
النوع-mp3
الحجم-7.58مب
الوقت-00.15.13
******
09-التحقق من صحة كلام قاله الشيخ للجزائريين
النوع-mp3
الحجم-10.4مب
الوقت-00.18.18
******
10-لقاء الشيخ مع وفد من جماعة الإنقاذ
النوع-mp3
الحجم-1.69.مب
الوقت-00.02.57
******
11-لقاء هاتفي مع الشيخ عبد المالك رمضاني
النوع-rm
الحجم-6.38مب
الوقت-30.7مب
******

12-نصيحة الشيخ للشعب الجزائري
النوع-mp3
الحجم-2.48مب
الوقت-00.04.20
******
13-نصيحة للذين يريدون الخروج في الجزائر
النوع-mp3
الحجم-6.90مب
الوقت-00.12.04
******
14-حكم الهجرة من البلاد نتيجة المضايقات
النوع-mp3
الحجم-5.93مب
الوقت-00.10.22
******
15-استنصاح الشيخ عبد المالك رمضاني
النوع-mp3
الحجم-1.10مب
الوقت-00.01.55
******
16-حكم انتخاب المرأة الجزائرية
النوع-mp3
الحجم-2.89مب
الوقت-00.05.03
******
17-حكم المسجونين من جماعة الإنقاذ
النوع-mp3
الحجم-2.43مب
الوقت-00.04.15
******
18-توضيح موقف الشيخ من فتنة الجزائر
النوع-mp3
الحجم-1.62مب
الوقت-00.02.50
******
19-حول تأييد سفر و العودة للثورات القائمة
النوع-rm
الحجم-2.99مب
الوقت-00.25.09
******
20-رد الشيخ على صاحب رسالة
النوع-rm
الحجم-5.9مب
الوقت-00.42.56
******
21-نصيحة الشيخ للإخوة في الجزائر وليبيا
النوع-rm
الحجم-4.79مب
الوقت-00.40.25
******
22-كلام حول ما خلفته فتنة الجزائر
النوع-rm
الحجم-2.83مب
الوقت-00.23.54
******
23-من منهج الخوارج
النوع-rm
الحجم-2.79مب
الوقت-00.23.31
******
شرح طريقة التحميل
1.اضغط علي عنوان المدة
2.انتضر حتي ينتهي العد
انضر الصورة

3.عندما يتنهي العد اضغط علي
DOWNLOAD FILE
انضر الصورة

انتهي الشرح
سبب اختيار الموقع
لانه
الملفات محفوظة للأبد
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوعثمان
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-04-2007
  • الدولة : بومرداس - الجزائر
  • العمر : 39
  • المشاركات : 604
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أبوعثمان is on a distinguished road
أبوعثمان
عضو متميز
رد: نص مكالمةبين الشيخ العثيمين وأحد الثوار الجزائرين على رؤوس الجبال
19-04-2008, 11:17 AM
اقتباس:
اين كان العثيمين طوال تلك السنوات الم يكن يري الجزائر تحترق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المكالمة جرت في سنة 1420 يعني لها ثماني سنوات يعني عام 2000 ؟؟؟؟
الا ترون انها متأخرة جدا
- هذا كلام خطير؟؟؟
هل حقيقة الفتاوي اتت بعد 8 سنوات؟؟؟
إن كانت كذلك معناه : كانوا يايدون السلفية الخوارج و لما بدا النظام في إبادتهم و استاصالهم...بداو يفتون بعدم جواز الخروج...هههههههههههههههههههههههههههه

فتاوي روطار..... مع انه من المعلوم بالضرورة ان الفتوى لا يجوز تأخيرها عن وقتها خاصة في الدماء
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ضمن سلسلة تراجم العلماء ترجمة للشيخ العلامة إبن باز رحمه الله
ترجمة فضيلة الشيخ المُحَدِّث عبد القادر الأرناؤوط
الساعة الآن 09:58 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى