قراءة في زيارة ليفني إلى قطر
18-04-2008, 06:41 PM
في الوقت الذي يحاصر فيه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة هاشم وترتكب في حقهم أبشع المجازر بين قتل وتجويع للنساء والأطفال والشيوخ, تقوم الدول العربية باستقبال المسئولين الإسرائيليين بكل حفاوة, وقد كان آخر هذه الزيارات زيارة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني".
لقد أطلقت وزيرة الخارجية ليفني على هامش زيارتها إلى قطر من خلال مؤتمر "الديمقراطية والتنمية" عدة مواقف أساءت إلى كل ما هو عربي وإسلامي, وليس غريبا أن تصدر مثل هذه التصريحات عن وزيرة الخارجية ليفني وهي تمثل بلدا يكنّ كل العداوة للعروبة والإسلام والمسلمين, ولكن الغريب أن تستقبل ليفني وتصريحاتها في مثل هذه الظروف وان لا تصدر أية إدانة عربية رسمية في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل محرقة القرن الواحد والعشرين بحق أهلنا في غزة. فبدل أن تدان سياسة القتل والتجويع الإسرائيلية وتطالب بإنهاء الاحتلال فورا, طالب احد المسئولين العرب في مقابلة تلفزيونية له على هامش المؤتمر: "بان تخفف إسرائيل من وطأة حصارها على غزة".
إن الموقف العربي العام حيال ما يجري في غزة غير مشجع ويوحي بأن الجانب العربي الرسمي لا يقوم بما فيه الكفاية لرفع الظلم الإسرائيلي عن قطاع غزة.
إن مثل هذه الزيارات لا تدخل فقط في إطار التطبيع العربي مع إسرائيل فقط, وإنما تشكل بوابة للأخيرة تمهد من خلالها لتحالفات مع ما يسمى بالدول العربية المعتدلة (المنسقة امنيا مع إسرائيل) ضد الدول العربية والإسلامية الممانعة والمصنفة أمريكيا بالدول الداعمة للإرهاب.
هذه الزيارات يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية لصالح مجموعة عربية وظيفية اتخذت من التنسيق الأمني مع إسرائيل بوابة لتحقيق مصالحها ومآربها على حساب الوحدة العربية والمصالح الوطنية للشعوب العربية والإسلامية.
إن الوحدة العربية والإسلامية وتغليب المصلحة الوطنية لا يمكن لها أن تنضج في ظل وجود حكومات عربية وإسلامية دكتاتورية وظيفية مشفوعة بأجهزة استخباريه ولاؤها وتدريبها أمريكي.
إن استقبال ليفني وغيرها من القادة الإسرائيليين في عواصم الدول العربية يعطي الدافع لإسرائيل في الاستمرار في احتلال الشعب الفلسطيني وأرضه, وهو إقرار عربي رسمي بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشريف, وهو امتهان للحق العربي والإسلامي التاريخي في المسجد الأقصى الأسير, وهو اعتراف صارخ بحق إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري والمعابر التي تهدف إلى إذلال الشعب الفلسطيني, وهو إقرار عربي بشرعية سياسة التمييز والفصل العنصري من قبل إسرائيل اتجاه عرب الداخل,
منقول عن مركز الدراسات العربية .
لقد أطلقت وزيرة الخارجية ليفني على هامش زيارتها إلى قطر من خلال مؤتمر "الديمقراطية والتنمية" عدة مواقف أساءت إلى كل ما هو عربي وإسلامي, وليس غريبا أن تصدر مثل هذه التصريحات عن وزيرة الخارجية ليفني وهي تمثل بلدا يكنّ كل العداوة للعروبة والإسلام والمسلمين, ولكن الغريب أن تستقبل ليفني وتصريحاتها في مثل هذه الظروف وان لا تصدر أية إدانة عربية رسمية في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل محرقة القرن الواحد والعشرين بحق أهلنا في غزة. فبدل أن تدان سياسة القتل والتجويع الإسرائيلية وتطالب بإنهاء الاحتلال فورا, طالب احد المسئولين العرب في مقابلة تلفزيونية له على هامش المؤتمر: "بان تخفف إسرائيل من وطأة حصارها على غزة".
إن الموقف العربي العام حيال ما يجري في غزة غير مشجع ويوحي بأن الجانب العربي الرسمي لا يقوم بما فيه الكفاية لرفع الظلم الإسرائيلي عن قطاع غزة.
إن مثل هذه الزيارات لا تدخل فقط في إطار التطبيع العربي مع إسرائيل فقط, وإنما تشكل بوابة للأخيرة تمهد من خلالها لتحالفات مع ما يسمى بالدول العربية المعتدلة (المنسقة امنيا مع إسرائيل) ضد الدول العربية والإسلامية الممانعة والمصنفة أمريكيا بالدول الداعمة للإرهاب.
هذه الزيارات يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية لصالح مجموعة عربية وظيفية اتخذت من التنسيق الأمني مع إسرائيل بوابة لتحقيق مصالحها ومآربها على حساب الوحدة العربية والمصالح الوطنية للشعوب العربية والإسلامية.
إن الوحدة العربية والإسلامية وتغليب المصلحة الوطنية لا يمكن لها أن تنضج في ظل وجود حكومات عربية وإسلامية دكتاتورية وظيفية مشفوعة بأجهزة استخباريه ولاؤها وتدريبها أمريكي.
إن استقبال ليفني وغيرها من القادة الإسرائيليين في عواصم الدول العربية يعطي الدافع لإسرائيل في الاستمرار في احتلال الشعب الفلسطيني وأرضه, وهو إقرار عربي رسمي بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشريف, وهو امتهان للحق العربي والإسلامي التاريخي في المسجد الأقصى الأسير, وهو اعتراف صارخ بحق إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري والمعابر التي تهدف إلى إذلال الشعب الفلسطيني, وهو إقرار عربي بشرعية سياسة التمييز والفصل العنصري من قبل إسرائيل اتجاه عرب الداخل,
منقول عن مركز الدراسات العربية .
من مواضيعي
0 من المسؤول؟
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى






.gif)




