تسجيل الدخول

- بعد ، الانتصار على الأرض وسيطرة مقاتلي حزب الله وحركة أمل الشيعية على بيروت الغربية ، ومحاصرتها لمقرات إقامة أقطاب الموالاة ...وكذا مقر الحكومة اللبنانية بالسراي الحكومي بطريقة سريعة ، ونظيفة نسبيا ، وبعد الموقف الذكي من قيادة تيار المستقبل،وفريق الموالاة بعدم الانجرار والدخول في حرب مفتوحة مع القوات المسلحة للمعارضة....ورغم أن حزب الله كان قد خاطر بكل ارثه ورصيده الذهبي في مقاومة اسرائيل بتوجيه فوهة مدافعه الى صدور أهل بيروت......الا أنه كان قد اشار الى أن الحل مرهون بالتراجع عن قرارات التي اتخذتها الحكومة واعتبرها شروعا في عملية "نزع سلاحه" امتثالا لإملاءات امريكا واسرائيل ؟ أما باقي الشروط فقد تكفلت اطراف اخرى في المعارضة بالاعلان عنها..لعل أهمها استقالة الحكومة،....


- بعد انجاز الحسم العسكري ، كانت جماعة 14 آذار قد اجتمعت وجددت موقفها الرافض ، لعملية فرض الأمر الواقع ،
- اليوم عقد رئيس الحكومة البنانية مؤتمر صحفي ، أكد فيه على تمسك الحكومة بشرعيتها الدستورية ، ولكن أهم ما جاء فيها هو:
..- القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية ، وكان ذريعة مباشرة لانقلاب حزب الله العسكري: اقالة العقيد وفيق شقير المقرب من حزب الله من جهاز أمن مطار بيروت الدولي.
- و ثانيا شبكة اتصالات أو سلاح الاشارة لحزب الله.

-الجديد هو أن السنيورة ، قال : القرارت التي اتخذت لم ولن يتم اصدارها...بل سيعهد بها لقيادة الجيش اللبناني.
-وقبل قليل ، أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيان أهم ماجاء فيه:

-سحب كل المسلحين من الشوارع ،...سواء التابعين للموالاة.. أو المعارضة.
- ابقاء العقيد وفيق شقير ...في منصبه في جهاز أمن المطار..
-معالجة شبكة الاتصالات بما لا يضر المقاومة اللبنانية.
-اعطاء الأوامر...للجيش اللبناني لتولي اعادة الأمن في الشوارع ، بما فيه اعادة فتح الطرقات ،ورفع نقاط التفتيش لمختلف الأطراف.

- في انتظار رد فعل المعارضة على بيان السينيورة ، وبيان الحكومة ،....ما اللذي سيحدث في لبنان؟؟

- الوضع لا يزال هش وخطير جدا في بيروت خاصة و أن بعض مسلحي تيار المستقبل ، رفضوا الانصياع لأوامر قيادتهم ، وفرضوا سيطرة مسلحة على عدة مدن...ودخلوا في اشتباكات دامية مع المعارضة ، في صور في الجنوب وفي قضاء عكار بالشمال اسفرت عن 10 قتلى ، واحراق مقر الحزب البعث السوري...

-إن صمود الحكومة اللبنانية وفريق 14 آذار ،..رغم السيطرة العسكرية للمعارضة ، ورفضهم الاستقالة أو الرضوخ تحت فوهات البنادق...يوشك أن يتحول الى "هزيمة لانتصار حزب الله" ولعل الخطورة والأبعاد الحقيقية للمغامرة الجديدة لحزب الله ، لم تتضح معالمها بعد ..ولكنها ستكون كبيرة جدا،...وربما ستقضي عليه نهائيا...لأن اسطورة المقاومة الاسلامية في لبنان كانت صيغتها الاستراتيجية ،هي جماعة تقاتل ، وجماعة أخرى تداري،..وتمثل امتداد وحاضنة لشبكات الدعم ..ممتدة على كامل التراب اللبناني ، وعبر سوريا الى غاية ايران...، وخاصة في الحاضنة السنية ...فكما هو معروف ...لم يخدم أي رئيس حكومة ، مقاومة حزب الله ، كما فعل الرئيس فريق الحريري...حيث وفر لها غطاء داخلي ومساحة للتحرك بسلاسة وحرية حتى داخل اجهزة الدولة اللبنانية ..، وعمل على تسويقها وتغطيتها سياسيا في الخارج ...والكل يتذكر ... معركة عناقيد الغضب وكيف عمل رفيق الحريري على تقليل الخسائر ،..
- وكم كان مؤلما ان ترى تلفزيون المستقبل الذي كان ذات يوم يروج ويتغنى ويشيد بانتصارات المقاومة..، كان منظره وهو يحترق أمس ، نقطة سوداء ووصمة عار...لن تمحى من الأذهان ...، وخاصة اللبنانيين السنة ،

-الأكيد أن الوضع لن يعود الى ماكان عليه ، ففي ظل هذه التغيرات والمستجدات ...فعلى حزب الله اما أن يقتحم السرايا ومقرات قيادات الموالاة ويعتقلها أو يرميها في البحر....ويدخل في حرب أهلية مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية ...والمسلحين السنة وخاصة التيارات السلفية السنية التي توشك ان تفقد اعصابها ،...أو أن يتراجع ويسحب مسلحيه ...، وفي الحالتين ، ستكون الهزيمة ، هزيمة القوة ،...

تعليق ...
معركة خطط لها بدهاء شديد
ربما لم يتوقعه قادة "الحزب" وحلفاؤه
وتم تسويقه من خلالها " اعلاميا" كحزب "طائفي" محتل لبيروت
بدلا من صورته الرمزية كعنصر من عناصر اتفاق "الكل" اللبناني والتي نجح في اكتسابها بعد عقود من الترفع والابتعاد عن المؤثرات الداخلية كادت تعصف بمنصب "نصر الله" القيادي كما سربته بعض الاطراف
ولعل الحزب الآن ادرك "متاخرا "انه استدرج ليوقع شهادة وفاة سلاح "المقاومة"
لتبدا معها فصول جديدة لمعركة "مقاومة" السلاح ... سلام

يا اخوان احنا فاهمنين الموضوع غلط لان الاخبار تشير الى ان اغلب المسلحين هم من حركة امل لا من حزب الله كما ذكر مراسل- العبرية- وقد قالها حسن نصر انهم لو ارادوا تنفيد انقلاب بالمعنى المغروف للكلمة لوجدوا انفسهم صباحا في السجون

-ربما ....كما تقول اخي : معركة قد خطط لها بدهاء...أو قد أعلنت من طرف وسيرها الطرف الآخر بذكاء؟؟ أو فقط هو توالي الأحداث وتدحرجها على سياق كرة الثلج ، والتي لم تنتهي بعد من تدحرجها ...
- الأكيد أن حزب الله "قد خسر"....خسر الحاضنة الشعبية التي أيدته وكانت ترفع صوره عاليا وتتغنى به ...رغم معارضة أهم المرجعيات السنية السياسية وبعض المرجعيات الدينية خاصة السلفية ، على امتداد العالم الاسلامي.
-خسر ، ورقة رابحة كثيرا ما سوقها ..وهي "عذرية وطهارة سلاح المقاومة من دماء اللبنانيين" ، ابتداءا من ما حدث أخيرا ، لم تعد هذه الورقة صالحة ،...

- وفي خبر عاجل : اعلن عن قرار المعارضة اللبنانية بسحب مسلحيها من الشوارع مع الابقاء على حالة العصيان المدني.

ما سر شبكة إتصالات حزب الله




مفاجأة مدوية..حزب الله أحبط هجوما إسرائيليا على مطار بيروت

مفاجآت نصر الله لإسرائيل تتواصل


مع تجدد الاشتباكات بين الموالاة والمعارضة في شوارع في بيروت منذ 7 مايو ، ظهرت مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أنه لولا شبكة اتصالات حزب الله لنجحت إسرائيل في الهجوم الذي شنته على مطار بيروت في 28 إبريل الماضي ، وهو الأمر الذي أثار التساؤلات حول تصريحات وليد جنبلاط بشأن هذه الشبكة فيما بعد وهل كانت محض صدفة أم أن الأمر كان مدبرا وبتنسيق مع أمريكا للانتقام لفشل عملية الإنزال الإسرائيلية.

الكاتب البريطاني روبرت فيسك يبدو أنه فك طلاسم تلك التصريحات ، عندما كشف في مقال له نشرته صحيفة "الإندبندنت" بالتزامن مع اشتعال شوارع بيروت في 7 مايو ، أن ما أعلنه وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في 3 مايو من أن حزب الله قد ثبت كاميرات على مدرج 17 في مطار بيروت هو أمر صحيح ولكن حزب الله لم يزرعها للتنصت على اللبنانيين كما يزعم جنبلاط وإنما قد قام بذلك لأنه يعتقد أن المدرج الذي لا يبعد عن البحر الأبيض المتوسط سوى بضعة أمتار يمكن استخدامه من قبل قوة إسرائيلية بحرية صغيرة.
وهنا كانت المفاجأة ، حيث أشار فيسك إلى انتشار شائعات قوية منذ فترة في بيروت بأن الإسرائيليين كانوا على وشك القيام بعملية إنزال جوية في يوم 28 إبريل 2008 في مطار بيروت لمهاجمة الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله، لكنها ألغيت لأسباب غامضة وقتها ، إلا أن السبب سرعان ما تكشف فيما بعد على لسان جنبلاط سواء كان عن قصد أو غير قصد ، وكان شبكة اتصالات حزب الله التي أحبطت الهجوم .
ويتوقع كثيرون في ضوء هذا أن لاتخف حدة الاشتباكات بين أنصار الموالاة والمعارضة ، إلا إذا تراجعت حكومة فؤاد السنيورة عن قراراتها في 5 مايو بشأن إحالة شبكة الاتصالات للقضاء وإقالة مدير أمن مطار بيروت ، فالأمر هنا بات لايحتمل أى مزايدة بالنسبة لحزب الله لأنه يتعلق بأمنه الداخلي أولا وأمن لبنان ثانيا.
وهذا ما عبر عنه صراحة الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله عندما أعلن في 8 مايو أن قرارات الحكومة تعتبر بمثابة إعلان حرب ، محذرا من أن حدة الاحتجاجات في الشارع ستتصاعد إذا ما لم تلغ الحكومة تحقيقها في شبكة الاتصالات وتعيد العميد وفيق شقير إلى منصبه ، وشقير هو مدير أمن مطار بيروت وهو مقرب من نبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل والقيادي البارز في المعارضة وأصدرت الحكومة في 5 مايو قرارا بإنهاء تكليفه وإعادته للخدمة في الجيش على خلفية حديث جنبلاط.

تصريحات نارية
وكان جنبلاط قد جدد في 3 مايو 2008 هجومه على حزب الله, متهما إياه بمراقبة مطار بيروت الدولي, وقال في مؤتمر صحفي عقده بالمختارة جنوبي شرقي بيروت :" إن حزب الله زرع كاميرات في منطقة ملاصقة للمطار لمراقبة الوافدين إليه خاصة من قادة الأكثرية النيابية أو مسئولين أجانب. عناصر الحزب بزرعهم الكاميرات يستطيعون أن يقوموا بأي عمليات تخريبية ويراقبوا وصول شخصية لبنانية أو غير لبنانية وبهذه الطريقة يستطيعون أن يخطفوا أو يغتالوا على طريق المطار".

ولم تقف تصريحاته المستفزة لحزب الله عند هذا الحد ، بل إنه دعا أيضا إلى وقف الطيران الإيراني إلى بيروت ، مبررا ذلك بأن هذا الطيران ينقل المال والسلاح للحركة الشيعية اللبنانية .
وطالب جنبلاط أيضا بطرد السفير الإيراني وإقالة رئيس جهاز أمن المطار ، قائلا :" لا قيمة للإجراءات التي تتخذ لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يقضي بمنع دخول السلاح للبنان إذا كان رئيس جهاز أمن المطار وغالبية العناصر والضباط تابعين لحزب الله الذي لا يعترف بالدولة بل بدولة حزب الله".
انتقادات واتهامات

التصريحات تلك جلبت سيلا من الانتقادات الداخلية لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي ، حيث نقلت صحيفة "السفير" عن النائب اللبناني اسماعيل سكرية قوله :" لم يأت موقف النائب وليد جنبلاط مفاجئا، إذ أنه ينطلق من رهانه على حصاد المشروع الأمريكي في المنطقة ولبنان الذي هو جزء منه ، وما تصريحاته تهدف إلا لمحاصرة المقاومة والاستعجال بتطبيق القرار 1559 وبنده الأهم تسليم سلاح المقاومة، وبحجة إعادة بناء الدولة".

الاتهامات تحاصر جنبلاط



وفي السياق ذاته ، وضع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو الحملة المسعورة على حزب الله في سياق استمرار الفريق الحاكم في نهجه الانقلابي على خيارات لبنان الوطنية، وفي طليعتها خيار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بطلب أمريكي، وتنفيذاً للقرار 1559.
وقال :" إن اختيار وليد جنبلاط وفريقه هذا التوقيت بالذات لإطلاق هذه الحملة إنما يهدف إلى تحريض المجتمع الدولي على المقاومة توطئة لمزيد من تدويل هذه الأزمة وهذه المرة من بوابة الأمن، بحيث تتولى قوات الطوارئ الدولية مهاماً أمنية في الداخل.
تجمع العلماء المسلمين هو الآخر أصدر بيانا قال فيه :" إن الهجوم السافر على المقاومة في لبنان يأتي في سياق الحملة الأمريكية على المقاومة في كل منطقتنا، سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان، وبالتالي فإن الذين يتعرضون للمقاومة اليوم، لا يقومون بذلك انطلاقا من الخلافات السياسية الداخلية، بل هم ينفذون خطة صهيو ـ أمريكية، تريد إضعاف المقاومة من جهة وتوريط الجيش في مواجهتها كي تضعفه أيضا وتعيد تنظيمه ضمن استراتيجية قتالية مختلفة".

وأضاف رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن في هذا الصدد أن الطريق المسدود الذي وصلت إليه قوى 14 آذار، وسقوط معظم الأوراق السياسية التي تمتلكها، دفعها إلى الاصطياد بالمياه العكرة الأمنية والقضائية ، قائلا :" إن قراءتنا لتصريحات جنبلاط أنها تستهدف إرباك المعارضة، وإشغال المقاومة عن دورها الرافض والممانع لكل مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وتحضير المطار سياسيا وعسكريا لحركة الوصاية الأمريكية ، وتحضير لبنان لقبول إقامة مطارات وقواعد عسكرية أمريكية لضمان المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتحضيرا لعدوان متوقع على سوريا وإيران".
أيضا النائب السابق جهاد الصمد أشار إلى أن جنبلاط يدفع البلد نحو الهاوية من خلال افتعال مشكلات تؤدي إلى انفجار الاحتقان، وأن هدفه المباشر هو تدويل أزمة لبنان وتساءل :" لمصلحة من هذا التصعيد الذي أطاح كل الأجواء الهادئة التي سادت خلال الأشهر الماضية؟".
وأضاف قائلا :" إن مطالبة جنبلاط بطرد السفير الإيراني من لبنان، رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية أنه ملتزم مشروعها في المنطقة الذي يقوم على تحريض حلفائها العرب ضد إيران واعتبارها العدو وليس إسرائيل".

ومن جانبه ، حذر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان من استمرار نهج التهجم على المقاومة ودورها في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، لافتا إلى أنه بعد تأمل الشعب اللبناني خيرا بقرب حصول انفراجات بفعل مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري جاء التصعيد المفاجئ من قبل أحد أركان فريق الموالاة ترجمة فعلية لوعد ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية من أن صيف لبنان سيكون حارا وساخنا.

المحامي رجب شعلان ، رئيس جمعية "حقوقيون من أجل الإنسان " عقد أيضا مؤتمرا صحفيا في مكتبه في صور تناول فيه الحملة المبرمجة على حزب الله وسلاح المقاومة ، قائلا :" لم نفاجأ بالمؤتمر الصحفي الذي عقده زعيم من اقطاعيات لبنان مكيلا الاتهامات للحزب لأن هذا الزعيم كان أعلن قبل ذلك أن سوريا هي العدو الأساسي للبنان وأن إسرائيل (جارة)، يبدو أن هناك سيناريو جديدا يرتبط بتدخل خارجي أمني وعسكري يحضر له في واشنطن لمحاصرة حزب الله وهناك مقدمات لبنانية له يتولى جنبلاط الإعلان عنها ".
وخلاصة ما سبق أن تصريحات جنبلاط لم تنطلق من مصلحة لبنان وإنما هى تأتي في سياق مخطط صهيوني أمريكي جديد ضد حزب الله والمقاومة ، ولعل إعلان واشنطن عن اعتزامها فرض عقوبات إضافية على حزب الله وسوريا لايخرج عن هذا التصور .
ومع ذلك ، فإن آراء المحللين تكاد تجمع أن جنبلاط سيخرج صفر اليدين من مغامرته الأخيرة ، بعد أن ظهرت بوادر تراجع في مواقف الأكثرية عبر المبادرة التي أطلقها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري في 8 مايو وعرض خلالها أن تكون قرارات الحكومة بشأن شبكة اتصالات حزب الله بيد الجيش ، وهو مايؤكد شعور الأكثرية بالخطر الداهم بعد الحصار الذي فرضه أنصار الحزب على العاصمة.


منقول عن شبة محيط

- يا أخي: من المغالطة أن نأخذ بهذه المقولة السطحية ، بأن المسلحين تابعين لحركة أمل وليسوا مقاتلي حزب الله.
-حركة أمل الشيعية لا تساوي شيئا بدون حزب الله ،..وبما أن صاحب القرار السياسي ،والوزن العسكري الراجح ، هو حزب الله ،فحتى وان شاركت مليشيات امل أو قامت بالعمل كله....فهي تقوم بذالك تنفيذا لارادة حسن نصر الله.

- بل عليك أن تعرف اكثر من ذالك ؟ المليشيات التي قامت بالمداهمة والتكسير هي مليشيات أمل ومليشيا الحزب القومي السوري (سنة) ، وكذا مليشيات وئام وهاب الدرزية.،...وأطراف أخرى..

من خلال أبرز نقاط الأحداث الأخيرة يتبين مدى حقيقة حكومة السنيورة ومدى تنفيذها للتعليمات من الخارج أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الأحزاب اللبنانية وبعض الدول العربية المجاورة مصر والسعودية بالذات في صنع القرار السياسي في لبنان.

والأحداث الأخيرة ستجعل من حزب الله وحركة أمل والتيار الحر والحزب الإسلامي بزعامة فتحي يكن وبقية المعارضة في موقف جوهري جدا مع قيادة الجيش اللبناني

كل شيء مرتب ومدروس بدقة وستكشف الساعات القادمة حقائق من خلال خطاب عون وخطاب السيد حسن نصر الله لوضع النقاط على الحروف ورسم مسار الحسم السياسي
الذي بدأت مؤشراته الأولية بتراجع الحكومة عن القرارات السابقة تثبيت الجيش لمدير المطار شقير وهو المطلب الجوهري للمعارضة
كما سيتم غدا تلاوة بيان لوزراء الخارجية العرب لمساندة السنيورة مثل البيانات السابقة خلال سنة كاملة وبدون نتيجة .

- غريب ....الحقيقة واضحة وضوح الشمس وابسط المتابعين يعرف ذالك ...وهو ان القرار لدى الطرفين في لبنان مرتبط بالخارج ....سواءا بالنسبة للحكومة ....أو بالنسبة لحزب الله والمعارضة المرتبطة بسوريا ..و"إيران".
- وهذه هي المشكلة الحقيقية ...الأزمة اللبنانية هي "تجلي" لأزمة اقليمية ودولية ، ...بين المحورين الأمريكي العربي (الاعتدال) بما فيه اسرائيل)..والمحور الايراني ....
- والطرفين مرتبطين بالخارج .....والجهتين ليستا بريئتين من المساس بالمصالح العربية ....فما فعلته وتفعله ايران في العراق لا يخفغى على أحد؟
- وبالتالي فبما أننا بعيدين ....فيمكن أن نأخذ موقف الوسط ، لنرى الطرفين...أما ان نرافع لجهة ،؟لأننا لا نقرأ الاما تنتجه الآلة الاعلامية والبروباغندا المخابراتية لهذا الطرف أو ذاك...فهذا يمس بالموضوعية في تحليل الأحداث

متفق معك تماما إلا أن الغرابة تبدو للبعض مفاجآت غير مدروسة
ولتوضيح النقاط أكثر
المحور الإيراني السوري لديه حسابات خاصة في الصراع وتنفيذ المخطط سواء لهذا المحور أو ذاك
يخضع لحسابات وتغيرات إقليمية ومنها المأزق الأمريكي في العراق والإنتخابات الأمريكية القادمة وأطماع بعض القوى الإقليمية المجاورة
إذن الحدث ونتائجه لا يعتبر مفاجأة جديدة