تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم
و الله أنا جد متأسف لما يقوم به البعض من سب و الدعوة إلى محاربة حزب الله ، ليس حبا في حزب الله لكن حبا في من يدافع عن وطنه بكل ما أوتي ...
هل لكم أن تقولوا لي منذ متى أصبح حزب الله شيعيا عميلا لإيران ... حتى وصل تفكير البعض على أن إسرائيل أرحم من حزب الله ...
أليس حزب الله يمثل المقاومة في جنوب لبنان ، نشأ بعد إجتياح إسرائيل للبنان ، لماذا لم يتهم ( ضم الياء ) حينها بكونه شيعيا عميلا لإيران ، بعدما أثبت تصديه اليومي للعدوان الصهيوني ، بل بالعكس قامت العديد من الدول العربية بتقديم الدعم له ...
لماذا في الفترة التي حطم فيها أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، فرأت الو م أ بأنها عدوة لها و لمصالحها و الأكثر من ذلك هو يمثل تهديدا لإبنتها إسرائيل أعتبر شيعيا عميلا لإيران ... لتظهر أبواق عربية يمثلها بعض الحكام و ضعاف النفوس العرب تردد نفس أسطوانة الو م أ و إسرائيل ... لما نسمع طيلة السنوات و القرون الماضية كلاما مشينا عن الشيعة إلا عندما خرجت إيران عن طاعة أمريكا ...
فوالله بالنسبة لي لو صدق معظم العرب هذه الدعاية ( الذي فيما يبدوا أنها نجحت ) التي الغرض منها إشعال نار الفتنة بين المسلمين ، فسأصدق ماتقوم به السينما الأمريكية من تصوير العرب كلصوص ، و عبيد ، و أغبياء ، و فئة نجسة ... إذن سننتظر اليوم الذي يصفنا فيه بوش بالغباء ، فنتسارع إلى إعتبار أنفسنا فعلا أغبياء ، و أنه لافرق بين العربي و الأحمق
الشيعة مسلمون ، سواء أحب من أحب و كره من كره ، و هذه سنة الله في كونه ، و هم جزء من الفرق الإسلامية التي تنبأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوجودها ، و شرط الإسلام أن يشهد المسلم أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و يقيم الصلاة ، و يؤتي الزكاة ، و يصوم رمضان ، و يحج بيت الله ...
أما إتهامهم بلعنهم لصحابة رسول الله فهذا لا يعني أنهم خرجوا عن دين الله ، ببرهان الكتاب و السنة ...

ياخي حزب الشيطان حزب خبيت له أهداف صهيونية ورافضية من أجل تشيع الأمة الإسلامية ضمن الخطة الخمسينية لتشيع الأمة الإسلامية

وهي خطة أطلقها الخميني من أجل تشيع الأمة في خمسين عام ومايحدث الأن هو مجرد لعب بالعواطف لاغير



وبل مايفعلون أعظم من هذا بل يسبون السيدة الطاهرة عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بالزنة وقد أجمع العلماء على كفر من يسب عائشة رضي الله عنها بعد إقامة الحجة عليها لأته يطعن في عرض النبي ويكذب القرأن الكريم


بل حزب الشيطان هذا يدرب مليشيا بدر والمهدي في العراق التي تقتق أهل السنة وتشردهم

بل في الحرب الأخيرة قام بإطلاق الصواريخ من منازل أهل السنة لكي تقصفها إسرائيل


نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج أهل السنة منها سالمين

وفي الأخير

من فتح القدس عمر إبن الخطاب ولن يعيد فتحها من يسب عمر ويكفره ليل نهار

السلام عليكم.

- ما أريد أن أوجه إليه انتباهك أخي الكريم ، هو بعض الأمور المهمة:
01- أنت حر في موقفك ، وأرائك اتجاه قضية حزب الله والشيعة عموما وهذا حقك ، كما للآخرين الحق في التعبير عن ارائهم ووجهة نظرهم ....فيما يجري من احداث ،
02- الأراء التي تنشر هنا ....لا علاقة لها بالرأي العام الجزائري ، ...وانما تعبر عن أراء اعضاء المنتدى ، ومنهم من هو ليس حتى بجزائري ...ومن الخطأ التعميم بمثل ما فعلت ، وأكثر من ذلك استعمالك لألفاظ ، وتوصيفات (ناضج ...غبيا...الخ )ٍ ،لو كنت ترفعت عن استعمالها،..لكان أفضل ...وأود أن اقول لك أن الشعب الجزائري أو الرأي العام الجزائري فيبما يخص قضاياه الوطنية ، والعربية الاسلامية ....وموقفه منها ..هو من افضل ما يكون من مواقف من حيث انسجامها مع مصلحته ومصلحة امته العربية الاسلامية ....واطمئن من هذه الناحية .
03- لقد انتهى عهد ("لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) ، والفضاء الاعلامي مفتوح على مصراعية ، بحيث يتأتى لأي كان أن يتلقى الخبر والمعلومة من أكثر من مصدر...وبسهولة كبيرة جدا يمكنه الفصل بين ما هو دعاية ، وما هو خبر له مصداقية ، واعتبار في الحقيقة....وأما "الدعاية" ....فلكل حزب "دعايته".
04- هناك فرق كبير جدا ...بين أن يكون حزب الله يقاوم ضد اسرائيل (حيث الأمة بأسرها ستكون الى جانبه....)...وبين الوضع الحالي أي أن يوجه حزب الله فوهات مدافعه ،...ومقاتليه الى شوارع أحياء بيروت ، وسكانها ، في اطار صراع ومغالبة سياسية في الداخل ،( وهنا يحق لاي كان أن يأخذ الموقف الذي يقتنع به سلبا أو ايجابا ) ، .....
05- أما الدعاية الامريكية الاسرائيلية ، وصورة العرب في هوليوود...الخ فهذا كلام ليس له أي معنى ...وليس هذا مقامه... وأنت حر في أن تصدق أو تكذب اي دعاية تفضلها هوليوود .....أو الدعاية الرسالية الايرانية ..

تعليق مختصر من تصريحات "السيد" حسن وقادة حزبه

الجذور :
جاء في البيان التأسيسي لحزب الله والذي جاء بعنوان من نحن وما هي هويتنا؟ جاء الجواب بالقول:" إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط".
وقد أكد هذا المعنى حسن نصر الله بقوله:" إن المرجعية الدينية هناك في إيران تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا المسلح".
وتجسيدا لهذا التوجه العقائدي والتزاما بمضمونه صرح إبراهيم الأمين وهو من القياديين المؤسسين للحزب عام 1987 لجريدة النهار: "نحن لا نقول إننا جزء من إيران نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران".
وهو بذلك يمهد عقائديا وسياسيا لما نطق به أخيرا الرئيس الإيراني احمدي نجاد بموقفه الاستراتيجي في عام 2007 "إن إيران ولبنان جسد واحد"
ضاربا عرض الحائط صيغة العيش المشترك والتنوع العقائدي والسياسي للبناني العربي الهوى والجذور والانتماء.
وهو بذلك ومن طهران يؤكد مقولة الشيخ حسن طراد المقرب من حزب الله: "إن إيران ولبنان شعب واحد في بلد واحد". وكما قال احد العلماء الأعلام في إيران: "إننا سندعم لبنان كما ندعم مقاطعاتنا الإيرانية سياسيا وعسكريا".

السبب :
يقول المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله في مقابلة مع مجلة الحوادث 1/8/2003: "مشكلة اتفاق الطائف أنه لم ينطلق من العمق، لكنه انطلق من السطح، كان مجرد فرصة اضطرارية لوقف الحرب، فهو وسيلة للهدنة، ولم يكن وسيلة للسلام".

النموذج :
يقول حسن نصر الله في تصربح لمجلة المقاومة، العدد 27: 15-16: "إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام، والدولة التي تناصر المسلمين والعرب وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه، كما أن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا".

الوسيلة :
إعلان "السيد" حسن في يوم 6/12/2006 أن سقوط الحكومة مسألة أيام

الهدف :
في أغسطس 2006، وفي الأسبوع الأخير لعدوان "إسرائيل" على لبنان، كشف "نصر الله" ما يريده من لبنان، حيث قال في حديث أدلى به لمطبوعة إيرانية اسمها "رسالة الحسين": "إن رغبة حزب الله هي إقامة جمهورية إسلامية يومًا ما، لأن حزب الله يعتقد أن إقامة حكومة إسلامية هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار للمجتمع، وهي الطريق الوحيد لتسوية الخلافات الاجتماعية، حتى في مجتمع متكون من أقليات متعددة..".
وبالتأكيد فإن هذه الحكومة الإسلامية هي حكومة على المذهب الجعفري تدين بالولاء لطهران كما يدين حزب الله".

وبقية التعليق سبقني اليه "الاستاذ" ...... سلام

يا أخي أنا لا أتهم العرب بالغباء أو أي شيء آخر ، لكن هل ممكن أن تقول لي من هو المستفيد من هذه الفتنة ...هذا أولا
لم تجبني عن ماقلته لماذا لم يتهم حزب الله بالعمالة لإيران ، إلا عندما إتهمته الو م أ و إسرائيل ، و بالله عليك قبل أن تجيبني أريد منك أن لا تبتعد عن الواقعية في إجابتك
بالنسبة لي لا يهم إن كان حزب الله شيعيا أو تابعا لإيران ، المقاومة قبل كل شيء ، أم أنك ستشكك مجددا في مقاومته للعدوان الإسرائيلي ... ، على الأقل إيران دولة إسلامية قوية ، أحسن بكثير من كل الدول العربية ( لا تغرنك الدول الغنية كالسعودية و الإمارات ) ، بل هي من بين أقوى الدول في العالم ...
أليس في إيران نسبة لا يستهان بها من السنيين ، و هم يعيشون أفضل بكثير من السنيين الذين يحكمهم السنة في العالم العربي ...
أصدقك في كونك تعتبر أن للإعلام دور كبير ، لكن ألا ترى أن الإعلام العربي ( ليس الكل ) هو ترجمة عربية للإعلام الغربي مثل قناة العربية ...
الشيء الوحيد الذي أنتظره ، أن تعلن الو م أ و إسرائيل إعتبار حركة حماس عميلة لإيران ، حينها ستجد المئات من العرب يقرون بكون تلك الإتهامات حقيقية ، فقط ، و بذكائهم سيجدون عذرا آخر بعدما يسقط أهم عذر ألا و هو صفة الشيعة ، لكون حماس غير شيعية
صدقني

- يا أخي : يبدوا أنك أنك لا تدري....أو تدري وتريدفقط "التجاهل":

-بالنسبة لعلاقة حزب الله وايران ...هذه علاقة علانية وتدور طقوسها امام الجميع ولا أحد ينكرها ،من كل الأطراف سواء خصوم وأصدقاء حزب الله .....وشريط تقديم الولاء والبيعة لآية الله خامينئاي بطقوسه الشرعية ..رىه وتابع الجميع على قناة المنار نفسها، والقنوات الايرانية .....حيث قدم نصر الله وتسع من كبار قادة حزب الله لبنان البيعة والولاء للولي الفقيه ........وبقي موقف حزب الله هو الذي يحدد ما هو "جهاد ومقاومة لصالح لبنان وأمته العربية " ، وما هو لصالح الجمهورية الاسلامية ،....وأكيد أن توجيه السلاح والمدفعية في وجه اللبنانيين ليس من ضمن هذا الجهاد ..يا أخي لو ان حزب الله وجه سلاحه فقط للشخصيات مثل جنبلاط وجعجع والحريري ووضعهم في الحبوس كان ربما "البعض سيتفهم".... أما الهجوم على المساكن والمؤسسات الخيرية والثقافية والاعلامية ، وتقصد تيار بعينه وعناوينه دون سواه .....في محاولة لكسر ارادة فريق معين بقوة السلاح ....أما ماتدعيه من "عصمة حزب الله" في صيانة مصلحة الأمة العربية والاسلامية ...فكل التقارير تؤكد أن الحملة التي شنها كانت في النهاية مخطط لها لكسر ارادة السنة ممثلين في تيار المستقبل ...بحيث أن المسيحيين كانت فيه تفاهمات مسبقة بأن لا يمسهم أي سوء او حتى تحرش ......وحتى للطائفة الدرزية فان موقف طلال ارسلان الزعيم الدرزي ، الذي كان على علاقة مع المعارضة يؤكد أنه كان قد تلقى ضمانات مسبقة بعدم دخول مقاتلي حزب الله الى البيوت والمساكن والقرى في الجبل ....


- يا أخي في ما يخص الانبطاح والتبعية ،...من اراد ان ينبطح ، لجهة معينة سواء في الشرق أو الغرب...لايران أو لأمريكا أو حتى للحبشة ......على الأقل اذا "انبطح هو" عليه ان لا يحاول ان يجبر الآخرين على الانبطاح وخاصة الذين يريدون ان يكون موقفهم مستقل بذاته لصالح مصالحهم ومصالح شعوبهم ....أو ان يكونوا على "الحياد ".


- بالنسبة لحماس : يا أخي الو-م-أ، واسرائيل ...وبعض شخصيات محور الاعتدال ....حدث واتهموا علانية حماس بعمالة "حماس لايران".....وهل صدقهم أحد في ذلك ؟؟؟..بل الكثير الكثير جدا من الأكاذيب ، هل صدقها الناس ؟؟. من حسن حظ العرب أن يكون هناك حرية اعلامية فاذا كان الرأي العام العربي في السنوات الأخيرة يمتاز ببعض القوة والرشاد في المواقف ...فانه يعود الى "الحرية" في الاعلام التي اتاحت للصوت الحر والخبر الصادق ان يصل الى الناس ......وعندما "يكمم أحدهم الأفواه ، ويطفئ الأنوار.."، ويمنع الاعلام من الكلام والتعبير عن رأيه بحرية...وبالضبط في ظروف الاعتداء عليه ....هنا يتضح كل الفرق وهنا تتمايز "الحقيقة" عن "الدعاية "...ويتضح الصدق من الكذب...