هام: الجزائريون لن يعودوا للوراء أيها الخوارج المجرمون
21-04-2014, 09:59 AM
هام: الجزائريون لن يعودوا للوراء أيها الخوارج المجرمون
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
في آخر مشاركة لي على مقالي:{ هام جدا:" صيحة نذير، ونصيحة بصير في ربع الساعة الأخير} بتاريخ:( 18/04/2014)، أي بعد يوم واحد من نهاية:" اقتراع الانتخابات الرئاسية الجزائرية" في كنف:" الأمن والأمان، والسلم والسلام"، أذكر إخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات بما كتبته حينذاك في مشاركتي رقم:(14) حين قلت الآتي:
" الملتمس منا جميعا: الحفاظ على:" الأمن والاجتماع والوحدة"، لأن استهدافنا سيظل قائما، ولئن ربحنا معركة، فإن صراعنا مع أعدائنا لن يتوقف عند المحطة السابقة".انتهى كلامي السابق المقصود.
وبعد مرور يوم واحد فقط، أي: ليلة السبت:(19/04/2014)، استهدفنا أعداؤنا مجددا بكمين نصبه:" الخوارج المجرمون" لجنود جيشنا الشعبي الوطني بقرية:" إيبوذرارن" بولاية:" تيزي وزو" التي يبرأ:" أحرارها الأمازيغ – وأنا أحدهم – من هؤلاء:" المرتزقة المارقين": الخارجين عن صف المسلمين بقتالهم للمؤمنين الجزائريين في ديار يرفع فيها آذان الموحدين يوميا استجابة لنداء رب العالمين.
واليوم أؤكد على الملتمس المذكور في مشاركتي المقتبسة أعلاه، لأن هؤلاء :" المرتزقة المارقين": يريدون إعادة الجزائريين إلى:" فتنة التسعينيات"، ليدخلوهم في دوامة جديدة من:" الدماء والأشلاء، والآهات والأنات، والحسرات والزفرات؟؟؟"، فخيب الله سعيهم، وكفى الجزائريين شرورهم، وجعل كيدهم في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم، وجعلهم عبرة لغيرهم"، ونسأل الله أن يتقبل جنودنا في الصالحين، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان، وأن يجمعهم بهم في دار كرامته.
وفور سماعي لذلك:" الخبر الحزين، والنبأ الأليم": كتبت في عجالة هذه المقالة، وأعتذر متأسفا للجميع أنني لم أتمكن من نشرها في حينها، ولم يتيسر الأمر إلا اليوم، فأقول:
لأننا جميعا مسؤولون عن حماية:" أمن الجزائر ووحدتها "، فمن العيب والعار أن نقف:" مكتوفة أيدينا، مربوطة ألسنتنا، معصوبة أعيننا، عقيمة أقلامنا " عن محاربة هذا:" الإجرام الأعمى": الذي يحصد:" أرواح أسلاك قوات أمننا المشتركة":التي تدفع ثمنا غاليا من دمائها الزكية للحفاظ على الجزائر من الخطط الجهنمية لأعدائها في الداخل والخارج، وهم كثر – لا كثرهم الله -.
إن محاربة الإرهاب الحقيقية الأصلية تكمن في محاربة جذوره الفكرية التي تضمن له بين الفينة والأخرى:" قنابل بشرية موقوتة": حشيت بمعاني:" البغض والكراهية والتكفير لعموم المسلمين، واستحلال أموالهم وأعراضهم ودمائهم"، ولأن:" الوقاية خير من العلاج": وجب على من آتاه الله علما وفهما أن يحارب هذا:" الفكر الضال" على كافة المستويات بفكر مستنبط من:" الكتاب والسنة وهدي سلف الأمة" – كما سيأتي بيانه في المقالة الأخرى التي نشرتها مع هذه المقالة باسم:" براءة الدعوة السلفية من التلفية الجهادية"، ورابطها في آخر هذا المقال.
إن أهمية المحاربة الفكرية لهؤلاء:" الخوارج المارقين": تكمن في:" تجفيف منابعهم، وخطوط إمدادهم الفكرية" مما يوفر الكثير من:" الوقت والجهد والأموال والأرواح" في شق:" المحاربة الأمنية المباشرة"، و:" الوقاية خير من العلاج"، وليكن بعدها:" آخر الدواء الكي".
لقد حاول هؤلاء:" الخوارج المجرمون" نسبة إجرامهم للدين، وتلميع صورتهم بالانتساب للسلفيين؟؟؟، فنجدهم يسمون أنفسهم مرة ب:" السلفية الجهادية؟؟؟"، ومرة أخرى ب:" الجماعة السلفية للدعوة والقتال؟؟؟"، ولكننا لم نبصر من:" دعوتهم" إلا:" تكفير المسلمين؟؟؟"، ومن:" جهادهم" إلا:" إعمالا لسيوفهم في رقاب المؤمنين؟؟؟"، فعن أي:" سلفية و جهاد؟؟؟؟؟؟": يتحدث هؤلاء المجرمون؟؟؟؟؟؟.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن: يؤلف بين قلوب الجزائريين، وأن يصلح ذات بينهم، ويجمع على الحق كلمتهم، وأن يجعل يدهم على أعدائهم، وأن يكفيهم شرورهم، وأن يحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين، وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".
وهذا الآن رابط مقال:" براءة الدعوة السلفية من التلفية الجهادية":
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=266408
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
في آخر مشاركة لي على مقالي:{ هام جدا:" صيحة نذير، ونصيحة بصير في ربع الساعة الأخير} بتاريخ:( 18/04/2014)، أي بعد يوم واحد من نهاية:" اقتراع الانتخابات الرئاسية الجزائرية" في كنف:" الأمن والأمان، والسلم والسلام"، أذكر إخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات بما كتبته حينذاك في مشاركتي رقم:(14) حين قلت الآتي:
" الملتمس منا جميعا: الحفاظ على:" الأمن والاجتماع والوحدة"، لأن استهدافنا سيظل قائما، ولئن ربحنا معركة، فإن صراعنا مع أعدائنا لن يتوقف عند المحطة السابقة".انتهى كلامي السابق المقصود.
وبعد مرور يوم واحد فقط، أي: ليلة السبت:(19/04/2014)، استهدفنا أعداؤنا مجددا بكمين نصبه:" الخوارج المجرمون" لجنود جيشنا الشعبي الوطني بقرية:" إيبوذرارن" بولاية:" تيزي وزو" التي يبرأ:" أحرارها الأمازيغ – وأنا أحدهم – من هؤلاء:" المرتزقة المارقين": الخارجين عن صف المسلمين بقتالهم للمؤمنين الجزائريين في ديار يرفع فيها آذان الموحدين يوميا استجابة لنداء رب العالمين.
واليوم أؤكد على الملتمس المذكور في مشاركتي المقتبسة أعلاه، لأن هؤلاء :" المرتزقة المارقين": يريدون إعادة الجزائريين إلى:" فتنة التسعينيات"، ليدخلوهم في دوامة جديدة من:" الدماء والأشلاء، والآهات والأنات، والحسرات والزفرات؟؟؟"، فخيب الله سعيهم، وكفى الجزائريين شرورهم، وجعل كيدهم في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم، وجعلهم عبرة لغيرهم"، ونسأل الله أن يتقبل جنودنا في الصالحين، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان، وأن يجمعهم بهم في دار كرامته.
وفور سماعي لذلك:" الخبر الحزين، والنبأ الأليم": كتبت في عجالة هذه المقالة، وأعتذر متأسفا للجميع أنني لم أتمكن من نشرها في حينها، ولم يتيسر الأمر إلا اليوم، فأقول:
لأننا جميعا مسؤولون عن حماية:" أمن الجزائر ووحدتها "، فمن العيب والعار أن نقف:" مكتوفة أيدينا، مربوطة ألسنتنا، معصوبة أعيننا، عقيمة أقلامنا " عن محاربة هذا:" الإجرام الأعمى": الذي يحصد:" أرواح أسلاك قوات أمننا المشتركة":التي تدفع ثمنا غاليا من دمائها الزكية للحفاظ على الجزائر من الخطط الجهنمية لأعدائها في الداخل والخارج، وهم كثر – لا كثرهم الله -.
إن محاربة الإرهاب الحقيقية الأصلية تكمن في محاربة جذوره الفكرية التي تضمن له بين الفينة والأخرى:" قنابل بشرية موقوتة": حشيت بمعاني:" البغض والكراهية والتكفير لعموم المسلمين، واستحلال أموالهم وأعراضهم ودمائهم"، ولأن:" الوقاية خير من العلاج": وجب على من آتاه الله علما وفهما أن يحارب هذا:" الفكر الضال" على كافة المستويات بفكر مستنبط من:" الكتاب والسنة وهدي سلف الأمة" – كما سيأتي بيانه في المقالة الأخرى التي نشرتها مع هذه المقالة باسم:" براءة الدعوة السلفية من التلفية الجهادية"، ورابطها في آخر هذا المقال.
إن أهمية المحاربة الفكرية لهؤلاء:" الخوارج المارقين": تكمن في:" تجفيف منابعهم، وخطوط إمدادهم الفكرية" مما يوفر الكثير من:" الوقت والجهد والأموال والأرواح" في شق:" المحاربة الأمنية المباشرة"، و:" الوقاية خير من العلاج"، وليكن بعدها:" آخر الدواء الكي".
لقد حاول هؤلاء:" الخوارج المجرمون" نسبة إجرامهم للدين، وتلميع صورتهم بالانتساب للسلفيين؟؟؟، فنجدهم يسمون أنفسهم مرة ب:" السلفية الجهادية؟؟؟"، ومرة أخرى ب:" الجماعة السلفية للدعوة والقتال؟؟؟"، ولكننا لم نبصر من:" دعوتهم" إلا:" تكفير المسلمين؟؟؟"، ومن:" جهادهم" إلا:" إعمالا لسيوفهم في رقاب المؤمنين؟؟؟"، فعن أي:" سلفية و جهاد؟؟؟؟؟؟": يتحدث هؤلاء المجرمون؟؟؟؟؟؟.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن: يؤلف بين قلوب الجزائريين، وأن يصلح ذات بينهم، ويجمع على الحق كلمتهم، وأن يجعل يدهم على أعدائهم، وأن يكفيهم شرورهم، وأن يحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين، وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".
وهذا الآن رابط مقال:" براءة الدعوة السلفية من التلفية الجهادية":
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=266408














