تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
الجزائريون وقضية فلسطين.. عن منار الجزائر
15-01-2009, 09:28 AM
بقلم : يحيى بدر الدين صاري / إمام وخطيب مسجد الأبرار . الجزائر العاصمة




(الصورة تمثل: لجنة إغاثة فلسطين التي تأسست سنة 1948 واشتركت فيها كل الهيئات والأحزاب ، وتزعمها الشيخان : الإبراهيمي والعقبي)

هذه سلسلة من المقالات كُتبت منذ أكثر من خمسين عاما، عن قضية فلسطين، وخُطت بأقلام شخصيات علمية وسياسية، يبرز من خلاها الموقف الجزائري من هذه القضية الإسلامية، وقبل أن أضعها بين يدي القراء أقدم لها بمقدمة موجزة .
اعلم أخي القارئ أنني عندما أذكر لك هذا الجانب من تاريخنا المنسي أصبو من وراء ذلك إلى بيان أمور من أهمها :

- أن الشعب الجزائري رغم ما كان يعيشه من ضيم وقهر من طرف الاستدمار الصليبي الفرنسي، فإنه حمل همَّ فلسطين ، وشارك إخوانه، لا أقول: بالقلم فقط، بل بالأنفس والأرواح .. فما هو موقفنا اليوم.. وهل نحن نحمل هذا الهمَّ- ونحن ننعم بهذا الاستقلال-، كما حمله آباؤنا وهم يصطلون بنار الاستدمار ..

- أن قضية فلسطين لم تبرح مكانها منذ أكثر من خمسين عاما.. فقد اتخذها السياسيون والعسكريون والهيئات الدولية – منذ ذلك الزمان- قضيةً للمناورات ، والاستهلاك السياسي، وتبديد الجهود والطاقات في مجادلات فكرية عقيمة على طاولات الحوار البارد.. وفي هذا الوقت نفسه كان اليهود الغاصبون يستمدون قوتهم السياسية من أماني العرب وأحلام الزعماء في الهدنة والسلام، فكانوا يمررون البرامج الاستدمارية ، للسيطرة الكاملة على أرض فلسطين ، وبناء الترسانة العسكرية المتوحشة ، وتكوين اللوبي اليهودي في مواقع القرار العالمية ، وتوحيد الصف الصهيوني..

- أن زعماء الجزائر في تلك الحقبة من الزمان رغم اختلافهم الفكري، وتنوع مجالات نضالهم، ضد المستدمر الصليبي الفرنسي الغاصب، فقد جمعتهم قضية فلسطين، في برامج عمل موحدة، ومشاريع دفاع ونصرة ، تُعد صفحة مشرقة من صفحات التعاون والتآزر في بلادناوالنصرة لأخوانهم.

- وليعلمَ كل قارئ لهذه المقالات أن المسؤولية تجاه فلسطين ، تزداد ثقلا كلما تعاقبت الأزمان؛ وذلك لأن قضية فلسطين قبل عقود من الزمان كانت تتبناها أطراف كثيرة بجرأة وشجاعة، وتدافع عنها بحماسة، بما فيها الشخصيات الرسمية، وكنا نسمع الزعماء يدافعون عنها ، ويصرحون بعدائهم للمحتل الصهيوني، أما اليوم فقد غابت عن ساحات الإعلام الرسمي كل المصطلحات والألفاظ التي تعبر عن النخوة والعزة والشجاعة في مخاطبة هذا العدو الشرس المتوحش، ومقارعته ولو بالكلام، والشعر والبيان، والمصيبة أننا لم نعد نسمع اليوم إلا ألفاظ المجاملة، حتى ليخيل للسامع كأن هذا العدوالغاشم، ماهو إلا ولي حميم وأخ كريم، صدر منه بعض ما يستحق العتاب الرقيق، أو كأنه ضيف ثقيل، نزل بساحتنا..فنحن بين واجب الضيافة،وبين ثقل هذا الضيف مترددون ..
بل لقد رضينا بالهون، وألفنا الصغار وأخلدنا إلى الأرض فالله المستعان.

- إن هذه المواقف الجريئة في الجزائر ، هي في حقيقة الأمر صورة لموقف إسلامي شامل ، انتظم عقدُه جميعَ أقطاره، وتضامن عربي وإسلامي سرت روحه في كل أمصاره، فلا يذهب بك الظن أيها القارئ أنني أخص الجزائر بالذكر لتميزها عن غيرها من البلاد الإسلامية ، فليس هذا المقصود، ولكن قصدي ونيتي أن أخاطب أبناء بلدي لقربي منهم ووصول كلمتي إليهم ، لتذكيرهم بصلتهم الشرعية والتاريخية بقضية فلسطين، وبموقف أسلافنا من هذه القضية الخطيرة، [لعل هذه المقالات تهز من أبناء الإسلام والعروبة جامدا، أو تؤز منهم خامدا، فنجني شيئا من ثمرة تلك النية، ونغير أواخر هذه الأسماء والأوضاع المبنية ] (1) انتظر المقال الثاني
----------

(1) هذه الجملة مقتبسة من "سجع الكهان" لشيخ البيان محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 15-01-2009 الساعة 09:34 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: الجزائريون وقضية فلسطين.. عن منار الجزائر
15-01-2009, 09:32 AM
الجزائريون وقضية فلسطين.. 2
بقلم : يحيى بدر الدين صاري
المقال الثاني : الرواد الأوائل


عمر راسم من الرواد الأوائل الذين حذروا من الخطر الصهيوني
لقد اهتم الجزائريون بقضية فلسطين منذ أنفاسها الأولى، وأحيوا في الأمة روح التضامن الإسلامي، وقد برز كُتَّاب تركوا لنا تراثا يفصح عن عقولهم الكبيرة ، ونظرتهم الصحيحة للقضية الفلسطينية، واكتشافهم للخطر الصهيوني قبل غيرهم من الكتاب والمفكرين .
ومن الرواد الأوائل الذين كتبوا في فترة مبكرة عن الخطر الصهيوني في العالم العربي : الكاتب الصحفي والمصلح المغمور "عمر راسم" صاحب جريدة "الجزائر" التي صدرت سنة 1908، وصاحب جريدة "ذو الفقار" الشهيرة التي أسسها سنة 1913 قال عنها الأستاذ الكبير الشيخ " أحمد توفيق المدني" رحمه الله في كتابه "كتاب الجزائر (369) " « وكانت أول جريدة عربية في الدنيا اكتشفت الخطر الصهيوني ونبهت عليه».
قال رحمه الله في مقدمة جريدته "ذو الفقار" سنة 1913 :« لما سمعنا الإسلام يئن من طعنات أعدائه، والوطن ينادي بالويل والحسرة على أبنائه، أنشأنا هذه الجريدة لمحاربة أعداء الدين، وكشف أسرار المنافقين، وإظهار مكائد اليهود والمشركين للناس أجمعين، وانتقاد أعمال المفسدين» وكان رحمه الله قد جعل شغله الشاغل، والمحور الذي دارت عليه أكثر كتاباته، هو خطر الصهيونية، ولم يُعرف كاتب جزائري واحد في ذلك الوقت المبكر، اهتم بهذا الموضوع كما اهتم به عمر راسم، حتى أنه اختار لنفسه سنة 1909 لقب " عدو اليهود على الإطلاق" مما يؤكد على يقظته المبكرة في إدراك الخطر الذي يتربص بالأمة المسلمة . وانضم كاتبنا رحمه الله إلى الصفوف المناهضة للصهيونية، وربط صلات متعددة مع الكتاب الذين عُرفوا بعدائهم للصهيونية ، وكان ينظم الأشعار الشعبية في هذا الشأن ويُحَفِّظُها لأفراد أسرته وأصدقائه. ويعتبر "راسم" كما قال أحمد توفيق المدني «الجزائري الوحيد الذي حوكم بتهمة الاتصال بالعدو، وصدر عليه حكم الأشغال الشاقة»
وقال في مقال كتبه في السجن في سنة 1916 «اليهود أمة قاسية القلب، لا يلذ لها عيش، ولا تطيب لها حياة إلا بإذايتها لغيرها فعلا، فإن لم تستطع فلسانا، ولو أردتُ سرد ما رأيته بعيني، وسمعته بأذني مما يؤذون به أمتي، بل والمستعمرين في بلادي، لما كفتني الأوراق والمحابر، ولما كفتني الأيام التي عشتها مرتين لتسطير الجميع، بل ولا بعض مكرهم ومكائدهم التي يقومون بها طِبْق طباعهم ومبادئهم.. وهذا لا ينكر ولا يمكن رفضه لأن جميع الأحزاب، حتى الاشتراكي والفوضوي وغيرهما يعترفون بذلك.. وما يهود الجزائر بالنسبة إلى يهود أوربا وأمريكا إلا ضعفاء، فقراء جهلاء، ومع ذلك فإنهم يقومون بما تعجز عنه أكابر السياسيين، وذلك لارتباطهم مع أبناء جنسهم المقيمين في البلاد المتمدنة المتكلين عليهم عند الحاجة»
ودعا إلى مقاطعتهم اقتصاديا فقال :« إن عمر اليهود في قبضة التجارة»
وقال أيضا وهو يذكر الأمة بمخططهم التوسعي « إن لِمُلْك اليهود سفراء وقناصل في كل دولة يعملون فيها عمل (ابن نغرلة) بالأندلس أو أكثر ، أي يعملون ما يقوي شوكتهم، ويعظم سلطانهم، وينقذ مظلومهم، ويخلص ضعيفهم، ويغني فقيرهم، ويؤيد كلمتهم، ويصحح رابطتهم، ولذا فمع كونهم يظهرون التجنس والوطنية الحادة في الممالك المختلفة التي سكنوها، فإنهم يهود قبل كل شيء.. فيهود أمريكا يحسون بما يحس به يهود روسا.. فلا حركة تقع في العالم من صحو وشتاء، أو حرب وسلم إلا وهم لها عاملون»
- ومن المواقف التي تذكر لعمر راسم رحمه الله موقفه من مقال في جريدة المنار للشيخ المصلح رشيد رضا رحمه الله (المسألة الشرقية والصهيونية) سنة 1914 طرحت (المنار) (المسألة الصهيونية) فقالت «يجب على زعماء العرب أهل البلاد أحد أمرين:
- إما عقد اتفاق مع زعماء الصهيونيين على الجمع بين مصلحة الفريقين في البلاد إن أمكن.
- وإما جمع قواهم كلها لمقاومة الصهيونية بكل طرق المقاومة وأولها تأليف الجمعيات والشركات وآخرها تأليف العصابات المسلحة تقاومهم بالقوة، وإنما هو الكي والكي آخر العلاج
»
فرد عمر راسم على هذا المقال بعنوان (المسألة الصهيونية) في جريدة "ذو الفقار" في عدد 28 جوان 1914
«إن اتفاق زعماء العرب الفاتحين، وأهل البلاد مع زعماء اليهود مستحيل؛ لأنه اعتراف بزعامة اليهود. فلا يحق لغير العرب، وهم أبناء إبراهيم الأصفياء الموعودون بتلك البقعة المطهرة، أن يملك تلك الأرض، ولا لغير راية الإسلام أن تخفق عليها، ما دام في عرق العرب دم، وفي أجسام المسلمين روح »
المراجع
- تاريخ الجزائر الثقافي للدكتور أبو القاسم سعد الله 5/282
- الجزائر والأصالة الثورية . صالح خرفي
- المقالة الصحفية الجزائرية للدكتور محمد ناصر
- عمر راسم المصلح الثائر للدكتور محمد ناصر
- كتاب الجزائر أحمد توفيق المدني
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: الجزائريون وقضية فلسطين..
16-07-2014, 11:12 PM
يرفع من جديد
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
السلفيون وقضية فلسطين المسلمة
السلفيون وقضية فلسطين المسلمة
::مـا هو المسجد الأقصى؟..وهـل لليهود حق في فلسطيـن؟..
تاريخ فلسطين 1
الساعة الآن 03:17 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى