خوصصة دورات المياه
03-06-2008, 10:39 AM
صدق من قال شر البلية ما يضحك ، وأنا أضيف وما يحبس المخ !
المصدر جريدة الخبر :http://elkhabar.com/quotidien/?idc=78
ممنوع الضحك!
قامت كلية الحقوق بجامعة الجزائر بخوصصة دورات المياه في هذه الكلية! وقام المستفيدون من حق الانتفاع من فضلات الطلاب بتحديد سعر قضاء الحاجة الكبيرة من طرف الطلاب بـ10 دنانير! وحدد سعر التبول أكرمكم الله بـ5 دنانير، وزاد المعني دينارين للنساء لأنهن يستغرقن وقتا أطول في دورات المياه لأسباب تتعلق بالماكياج!
المضحك في الأمر أن الطلاب في جامعة الجزائر يأكلون الوجبة بسعر دينار و20 سنتيما.. ولكن عندما يسلمون ما أكلوا إلى المستفيد من سياسة خوصصة دورات المياه يدفعون 10 أضعاف سعر ما دفعوه عند الأكل؟!
ولكم أن تتساءلوا معي عن الجامعة العاجزة عن تسيير دورات المياه فتعمد إلى خوصصتها وترفض أن تخوصص الدروس! ومن قال إن حكومة الجزائر ليست قادرة على خوصصة الحياة في البلاد والحال أنها وصلت إلى خوصصة دورات المياه؟!
والأمر الأكثـر طرافة في هذه القضية هو أن المنحة الجامعية للطلاب أصبحت لا تكفي حتى لتغطية مصاريف دورة المياه إذا ما ذهب الطالب إلى المرحاض مرتين في اليوم؟!
الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي فيه سعر البول أغلى بعشرة أضعاف من سعر الأكل! وهي البلد الوحيد في العالم الذي يدفع للمواطن 300 دينار عندما ينجب مولودا جديدا، ولكنها تدفع لصاحب البقرة 35 ألف دينار عندما تلد بقرته عجلا! ولا تسألوني لماذا يثمن ثيران الحكم في الجزائر جمهور البقر ويبخس حق جمهور البشر؟! والسبب لأن البقر عندنا أكثـر وعيا من البشر! فهل شاهدتم عجلا أو ثورا رمى بنفسه في البحر هروبا من هذا الوطن كما يفعل الحرافة البشر! فالبقر إذا طكّكَ يركض في المزرعة ولا يرمي نفسه في البحر!
ولا تسألوني لماذا سعر الشعير الموجه لأكل البقر أغلى بمرتين من سعر السميد الموجه لأكل البشر! ولا تسألوني لماذا سعر الخبز عندنا يعادل 70 مرة أقل من سعر اللحم، وهو وضع لا يوجد في أي دولة في العالم إلا في الجزائر!
والدولة التي تجعل فضلاتها البشرية أساسا لقياداتها السياسية على مستوى الأحزاب والجمعيات والمؤسسات الدستورية وغير الدستورية، مثل هذه الدولة لا نستغرب منها إذا جعلت فضلاتها أغلى من طعامها! فالسلطة أصبحت فاقدة لسلم القيم المادية والمعنوية.. فكل أصفر عندها يثمن ذهبا!
المصدر جريدة الخبر :http://elkhabar.com/quotidien/?idc=78
ممنوع الضحك!
قامت كلية الحقوق بجامعة الجزائر بخوصصة دورات المياه في هذه الكلية! وقام المستفيدون من حق الانتفاع من فضلات الطلاب بتحديد سعر قضاء الحاجة الكبيرة من طرف الطلاب بـ10 دنانير! وحدد سعر التبول أكرمكم الله بـ5 دنانير، وزاد المعني دينارين للنساء لأنهن يستغرقن وقتا أطول في دورات المياه لأسباب تتعلق بالماكياج!
المضحك في الأمر أن الطلاب في جامعة الجزائر يأكلون الوجبة بسعر دينار و20 سنتيما.. ولكن عندما يسلمون ما أكلوا إلى المستفيد من سياسة خوصصة دورات المياه يدفعون 10 أضعاف سعر ما دفعوه عند الأكل؟!
ولكم أن تتساءلوا معي عن الجامعة العاجزة عن تسيير دورات المياه فتعمد إلى خوصصتها وترفض أن تخوصص الدروس! ومن قال إن حكومة الجزائر ليست قادرة على خوصصة الحياة في البلاد والحال أنها وصلت إلى خوصصة دورات المياه؟!
والأمر الأكثـر طرافة في هذه القضية هو أن المنحة الجامعية للطلاب أصبحت لا تكفي حتى لتغطية مصاريف دورة المياه إذا ما ذهب الطالب إلى المرحاض مرتين في اليوم؟!
الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي فيه سعر البول أغلى بعشرة أضعاف من سعر الأكل! وهي البلد الوحيد في العالم الذي يدفع للمواطن 300 دينار عندما ينجب مولودا جديدا، ولكنها تدفع لصاحب البقرة 35 ألف دينار عندما تلد بقرته عجلا! ولا تسألوني لماذا يثمن ثيران الحكم في الجزائر جمهور البقر ويبخس حق جمهور البشر؟! والسبب لأن البقر عندنا أكثـر وعيا من البشر! فهل شاهدتم عجلا أو ثورا رمى بنفسه في البحر هروبا من هذا الوطن كما يفعل الحرافة البشر! فالبقر إذا طكّكَ يركض في المزرعة ولا يرمي نفسه في البحر!
ولا تسألوني لماذا سعر الشعير الموجه لأكل البقر أغلى بمرتين من سعر السميد الموجه لأكل البشر! ولا تسألوني لماذا سعر الخبز عندنا يعادل 70 مرة أقل من سعر اللحم، وهو وضع لا يوجد في أي دولة في العالم إلا في الجزائر!
والدولة التي تجعل فضلاتها البشرية أساسا لقياداتها السياسية على مستوى الأحزاب والجمعيات والمؤسسات الدستورية وغير الدستورية، مثل هذه الدولة لا نستغرب منها إذا جعلت فضلاتها أغلى من طعامها! فالسلطة أصبحت فاقدة لسلم القيم المادية والمعنوية.. فكل أصفر عندها يثمن ذهبا!
المصدر :يكتبها: سعد بوعقب
من مواضيعي
0 Notre langue est belle, utilisez la""
0 لم نرضى الدنية؟
0 جان جاك روسو: الدين والوطنية
0 حملة ضد مسابقات رمضان الميسرية
0 التقسيم الجغرافي للجامعات : تكريس للجهوية
0 مجموعة الجزائر في كأس افريقا
0 لم نرضى الدنية؟
0 جان جاك روسو: الدين والوطنية
0 حملة ضد مسابقات رمضان الميسرية
0 التقسيم الجغرافي للجامعات : تكريس للجهوية
0 مجموعة الجزائر في كأس افريقا
