نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 01:39 PM
السلام على أصحاب المضارب
من هم هنا.
إن الخاطرة شعورٌ وحاسيس
يريد المرء أن ينثرها.
قال عنها من خبرها، وعقلها
إنها ما جاش في النفس، وجال القلب، يريد المرء أن يخرج وذلك حتى يرتاح البال، لانها تحكي وتصف الحال.
كما قالوا: أنها كل ما يمرّ في الذهن من أمورٍ وآراء.
وأن مصداقيتها وواقعيتها في صدقها.
لنا أن نعود إلى ما نثره العملاق جبران خليل جبران من خواطر.
ففيها البلسم الشافي، والكلام الوافي
الذي يؤكد القول.
لعمري
يظن البعض والظنون كواذب: إن من رصف حروفًا أتى بخاطرة.
على رسلكم يا هذا. فهذه ليست بخاطرة.
فهذه يقال جلسات تفكه ومفاكهة.
ثم أن أهل الأدب وتقريبًا في كل الثقافات
قالوا عن الخاطرة وفنياتها عبارة
عن مقدمة، ثم عقدة، وخاتمة.
ولكل أقسامها الثلاثة من التعريف الشيء الكثير.
ثم أن الخاطرة
فإن صاحبها لا يكتبها لنفسها بل لغيره.
هناك البعض من يخلط الأمور.
فأهل الأدب يقولون فقط:
" الفكرة في قلب الشاعر "
أما عن مدون خواطره فيقولون عنه:
" كلامه هو على وزن ما هو بمعناه"
إما تكتب على مثل هذا المنوال الخواطر.
وإلا نترك الامور وشأنها.
وإلاّ كيف عرفوا:
جبران خليل جبران يهيم بمي زيادة وهو لم يبح بذلك.
ولكن عندما رتبوا كلامه، وأعادوا ترتيبه تارة أخرى.. أكتشفوا ذلك.
وما قال جبران: " أنني أكتب لنفسي.." أو ذلك القبيل.
إما أن تكون الخواطر من أعماقنا، أو لندع الخواطر وشأنها.
وكما يقال:
أن تكون أو لا تكون.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-07-2015 الساعة 01:47 PM










