تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى الخاطرة

> نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,148
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 01:39 PM

السلام على أصحاب المضارب
من هم هنا.
إن الخاطرة شعورٌ وحاسيس
يريد المرء أن ينثرها.
قال عنها من خبرها، وعقلها
إنها ما جاش في النفس، وجال القلب، يريد المرء أن يخرج وذلك حتى يرتاح البال، لانها تحكي وتصف الحال.
كما قالوا: أنها كل ما يمرّ في الذهن من أمورٍ وآراء.
وأن مصداقيتها وواقعيتها في صدقها.
لنا أن نعود إلى ما نثره العملاق جبران خليل جبران من خواطر.
ففيها البلسم الشافي، والكلام الوافي
الذي يؤكد القول.
لعمري
يظن البعض والظنون كواذب: إن من رصف حروفًا أتى بخاطرة.
على رسلكم يا هذا. فهذه ليست بخاطرة.
فهذه يقال جلسات تفكه ومفاكهة.
ثم أن أهل الأدب وتقريبًا في كل الثقافات
قالوا عن الخاطرة وفنياتها عبارة
عن مقدمة، ثم عقدة، وخاتمة.
ولكل أقسامها الثلاثة من التعريف الشيء الكثير.
ثم أن الخاطرة
فإن صاحبها لا يكتبها لنفسها بل لغيره.
هناك البعض من يخلط الأمور.
فأهل الأدب يقولون فقط:
" الفكرة في قلب الشاعر "
أما عن مدون خواطره فيقولون عنه:
" كلامه هو على وزن ما هو بمعناه"
إما تكتب على مثل هذا المنوال الخواطر.
وإلا نترك الامور وشأنها.
وإلاّ كيف عرفوا:
جبران خليل جبران يهيم بمي زيادة وهو لم يبح بذلك.
ولكن عندما رتبوا كلامه، وأعادوا ترتيبه تارة أخرى.. أكتشفوا ذلك.
وما قال جبران: " أنني أكتب لنفسي.." أو ذلك القبيل.
إما أن تكون الخواطر من أعماقنا، أو لندع الخواطر وشأنها.
وكما يقال:
أن تكون أو لا تكون.

التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-07-2015 الساعة 01:47 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,148
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 02:19 PM


ولمُدارسة الامر مُدارسة أدبية نقدية.
لما يقال " جال في خاطره " أو " كلامه هو على وزن أو قصد كذا.."
علينا أن نعود إلى أدبنا العربي الأصيل.
ففيه يريح القلب.
لقد جاء في الاثر ومصادر الخبر في أدبنا الجميل.
أن الشاعر الشريف الرضي عُرف بكرهه للمتنبي كرهًا شديدًا حيث أنه قام بتأليف كتاب جمع فيه " أخطاء المتنبي " كما هو يراها.
وكانت أغلب مجالس الرضي عبارة لسب المتنبي وإظهار " أخطائه ".
ومرة دعي المعري إلى مجلس من تلك المجالس وأراد الرضي إحراج المعري .. لأنه يعلم أن المعري من المعجبين بشعر المتنبي.
فطلب منه ــ وهذا والمجلس يعم بالحاضرين ــ رأيه في شعر المتنبي.
فما كان من بصير معرة النعمان أن أجاب:
والله لم يعجبني من قصائده إلا بيتاً واحداً، ولو أنه لم يقل غيره لكان كفاه.
فقال الرضي: ما هو؟
فأجاب المعري قوله:
لكِ يا منازل في القلوب منازل.
فما كان من الشريف الرضي إلا أن هاج وماج، وطلب من رجاله رمي أبي العلاء المعري خارجًا. وقال: أطردوا هذا الأعمى من مجلسي.
وسحب المعري من رجليه ورمي خارجًا.
وهناك من سأل الرضي لماذا فعل ذلك؟
فأجاب: أنتم لا تدرون، فإن هذا الخبيث قصد ما هو بخاطره حين أمتثل بـ " لكِ يا منازل في القلوب منازل" وهو أول بيت من القصيدة التي يقول فيها المتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ** فهي الشهادة لي بأني كامل.
وهو فعلاً ما كان يجول بخاطر المعري.
يعني عرف ما جال بخاطره.
وهذا هو مدارسة الادب.
وليس كم ذهب البعض أنه يكتب لنفسه.
تحياتي





  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 06:24 PM
السلام عليكم

جميل ما كتب ها هنا

و لكن بخصوص هذا :

وليس كم ذهب البعض أنه يكتب لنفسه.

فما قولك في الذي يقول : " أنا أكتب لأرتاح ، و إذا ارتحت فقد وصلت رسالتي و حققت هدفي "

أمّا بخصوص قولكم :
قالوا عن الخاطرة وفنياتها عبارة
عن مقدمة، ثم عقدة، وخاتمة.

فأنا غالبا ما أحب أن أترك لخاطرتي نهاية مفتوحة فهل يعتبر هذا عيبا بي ...؟ ، إذ أنّني أرى أنّ لكل منّا موهبة و كلنا مبدع غير أن الإبداع يختلف من شخص لآخر ، تماما كطريقة التعبير عن المشاعر ، فمنّا من يعبّر رسما ، و منّا من يعبّر وصفا بالكلمات... و مالخاطرة في نظري إلى ترجمة حقيقية لمشاعر داخلية و لأفكار جالت بالخاطر " و إلّا لماذا سميت بالخاطرة...؟؟ " ، و بدراسة سيميائية للنهايات المفتوحة أقول " كأنّي حين أعبّر عن مشاعري فأترك النهاية مفتوحة أقرّ بأنّني أجد صعوبة في التحكم بالمشاعر إذ تتقلب كل لحظة ، فلست أجد لها مرسى ، إلّا إعلان ابحارها من جديد في خاطرة أخرى متمّمة للخاطرة التي سبقتها" .

هذا... و بارك الله فيكم على المجهودات المبذولة .
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,148
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 08:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

جميل ما كتب ها هنا

و لكن بخصوص هذا :

وليس كم ذهب البعض أنه يكتب لنفسه.

فما قولك في الذي يقول : " أنا أكتب لأرتاح ، و إذا ارتحت فقد وصلت رسالتي و حققت هدفي "

أمّا بخصوص قولكم :
قالوا عن الخاطرة وفنياتها عبارة
عن مقدمة، ثم عقدة، وخاتمة.

فأنا غالبا ما أحب أن أترك لخاطرتي نهاية مفتوحة فهل يعتبر هذا عيبا بي ...؟ ، إذ أنّني أرى أنّ لكل منّا موهبة و كلنا مبدع غير أن الإبداع يختلف من شخص لآخر ، تماما كطريقة التعبير عن المشاعر ، فمنّا من يعبّر رسما ، و منّا من يعبّر وصفا بالكلمات... و مالخاطرة في نظري إلى ترجمة حقيقية لمشاعر داخلية و لأفكار جالت بالخاطر " و إلّا لماذا سميت بالخاطرة...؟؟ " ، و بدراسة سيميائية للنهايات المفتوحة أقول " كأنّي حين أعبّر عن مشاعري فأترك النهاية مفتوحة أقرّ بأنّني أجد صعوبة في التحكم بالمشاعر إذ تتقلب كل لحظة ، فلست أجد لها مرسى ، إلّا إعلان ابحارها من جديد في خاطرة أخرى متمّمة للخاطرة التي سبقتها" .

هذا... و بارك الله فيكم على المجهودات المبذولة .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخا العرب.
دعنا نرتقي أكثر بمُدارستنا
فيما يخص ما نريد أن نكتبَ عنه
لعمري
أن ضربك بهذه الفقرة:
" أنا أكتب لأرتاح ، و إذا ارتحت فقد وصلت رسالتي و حققت هدفي "
كمثال لهو يصب فيما ذهبتُ أنا.
فإن معرفة الكتابة والتيقن براحته، يرتبط بأن "رسالته قد وصلت".
وإلاّ كيف يتأكد من وصول " رسالته " إن لم يكن متلقي هناك.
يعني بالفصيح أننا نكتب لأنفسنا ليعرفنا غيرنا.
وهذا هو ما قال به النقاد ورجال الادب.
ما في الخاطرة يكمن في " هي على وزن ما هي بمعناه "
وأنت جسدتها هنا حين أتيت بهذا المثال.
فُعد إلى قراءته بتأنٍّ ورويّة.
تجد، أن المرء حتى ولو كتب لنفسه هو يريد أن يظهر لغير ما تخزنه نفسه أو ذاكرته.
هذا من جهة
ــــــــــــــــــــ
أما مسألة
النهاية المفتوحة
أو ما يعبر عنه في الادب العالمي بـ Open Endings
أو النهايات المفتوحة.
فهي نهاية
لكل واحدٍ يفهمها كما يريد.
ولأضرب لك مثلا:
هناك قصة ـــ والتي صارت فليمًا ـــ Apocalypse Now
ودون اللجوء الى السرد الممل.
هو أن النقيب / Willard كُلف بجلب العقيد / Kurtz
وبعد أهوال وأهوال
نرى في الأخير أن Willard
قام بتصفية ذلك العقيد الذي جُنّ وفضل البقاء في فيتنام.
وبعد القيام بالمهمة ينتهي الفيلم والنقيب يبحر في زورق.
وينتهي كل شيء.
ولم نر إن عاد إلى موطنه، أو قدم تقرير عما قام به.
وبقى كل شيءٍ مفتوحًا.
يعيشه معه المتلقي حسب ما يراه،
كل حسب ما ينظر الى القصة أو الفيلم.
والامر كان مفتوحًا لكل التخمينات.
ولكن كانت نهاية.
ومثل هذا ما يسميه النقاد.
النهاية المفتوحة.
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت.
وبارك الله فيكم.
تحياتي يا محترم.
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-07-2015 الساعة 11:25 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 10:01 PM
السلام عليكم

1/ وليس كم ذهب البعض أنه يكتب لنفسه.

+
2/فإن معرفة الكتابة والتيقن براحته، يرتبط بأن "رسالته قد وصلت".

أكيد أنّك مررت بأناس يكتبون ، و يحتفظون بذلك لأنفسهم ، و مثال ذلك كتابة " المذكرات " يكتبها أحدنا و يحتفظ بها لنفسه مع العلم أنّ جل ما يكتب في المذكرات " أحداث و أمنيات" مترجمة على شكل خواطر ، فهنا يكون المؤلف يكتب ليرتاح و لا دخل للآخر ( المتلقي) في هذا..

و أنا بصراحة لست أرى هذا شرطا ، أبدا :

تجد، أن المرء حتى ولو كتب لنفسه هو يريد أن يظهر لغير ما تخزنه نفسه أو ذاكرته.
هذا من جهة


مع احتمال أنّه وارد ، لكن لا يمكننا الجزم بهذا..

ما رأيك
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,148
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 10:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

1/ وليس كم ذهب البعض أنه يكتب لنفسه.

+
2/فإن معرفة الكتابة والتيقن براحته، يرتبط بأن "رسالته قد وصلت".

أكيد أنّك مررت بأناس يكتبون ، و يحتفظون بذلك لأنفسهم ، و مثال ذلك كتابة " المذكرات " يكتبها أحدنا و يحتفظ بها لنفسه مع العلم أنّ جل ما يكتب في المذكرات " أحداث و أمنيات" مترجمة على شكل خواطر ، فهنا يكون المؤلف يكتب ليرتاح و لا دخل للآخر ( المتلقي) في هذا..

و أنا بصراحة لست أرى هذا شرطا ، أبدا :

تجد، أن المرء حتى ولو كتب لنفسه هو يريد أن يظهر لغير ما تخزنه نفسه أو ذاكرته.
هذا من جهة


مع احتمال أنّه وارد ، لكن لا يمكننا الجزم بهذا..

ما رأيك





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقني
يا أخا العرب.
أن كل ما يُكتب من البديهيات هو للآخر، وليس كما تظن عندما انتقلت إلى ما يُعرف بـ " المذكرات "
وحتى أن البعض من سلك ذلك الطريق " أوصى " أن تنشر مذكراته بعد موته.
لأنه وحتى في مذكرات المرء .. فإنه أراد أن يقول شيئًا للآخر.
ومن المسلّم به أن كل ما يكتب فهو ليصبح على الأقل بين إثنين / الكاتب والمتلقي.
ودعني آتيك بمثل آخر .
وهو ما قال به رب العزة حيث يقول:
" يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم"
هذا في الدين والامور التجارية والاقتصادية ، فما بالك بالأمور الأخرى.
وعليه فإن كل خاطرة أن صاحبها يريد أن يقول شيئًا للآخر.
وإلاّ هي ليست خاطرة.
وكما قلتُ فإن مصداقية وواقعية أي خاطرة فهي في صدقها.
وإلاّ تصبح لا تعبر عن خاطر كاتبها.
وأن كاتبها يظهر ما لا يبطن.
أو أن له انفصام في شخصيته.
قد لا توافقني فأنت حر.
ولكن هذا هو ما ذهب إليه جل النقاد وفي أغلب الثقافات.
بل هو ليس احتمال هو الجزم به.
فإننا نكتب لغيرنا.
وكما يقال:
"كل سر جاوز الاثنين شاع"
وما دمنا نكتب خواطرنا فإننا نكتبها للآخر .. لتُذاع وتُشاع.
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-07-2015 الساعة 10:47 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 10:48 PM
" أوصى " أن تنشر مذكراته بعد موته.

كأنّك تقول "هنا" أنّه لا يهمه رأي المتلقي ، لعمري ما يفيده ذلك و هو قد مات ، فالمهم أنّه كتب و ارتاح...

أمّا استشهادك بالآية لست أراه صحيحا و لا أقول أنّك أخطأت ، و لا أظنّ أنّ هناك مجال بين مقارنة ما يباع و يشترى ، بأحاسيس و مشاعر الناس .

و لقد طلبت منّي "
فُعد إلى قراءته بتأنٍّ ورويّة." و لقد فعلت فانتبهت لقولك " وأن مصداقيتها وواقعيتها في صدقها." ثمّ تساءلت كيف يكتب الغني عن الفقير ، و الذي يتنعم بحضن والديه عن اليتيم ، و كيف يصف الشاعر أشياء لم يعايشها و لم يراها و يكون ناجحا ، ثمّ تساءلت ماذا قصدت بالواقعية هنا ..؟؟ و هل الصدق أولا أو المصداقية و من يحتوي من...؟؟
لا علينا ، و دعني أختم بما قلت أنت "
قد لا توافقني فأنت حر." .
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 26-07-2015 الساعة 10:51 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,148
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 11:10 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي مشاهدة المشاركة
" أوصى " أن تنشر مذكراته بعد موته.

كأنّك تقول "هنا" أنّه لا يهمه رأي المتلقي ، لعمري ما يفيده ذلك و هو قد مات ، فالمهم أنّه كتب و ارتاح...

أمّا استشهادك بالآية لست أراه صحيحا و لا أقول أنّك أخطأت ، و لا أظنّ أنّ هناك مجال بين مقارنة ما يباع و يشترى ، بأحاسيس و مشاعر الناس .

و لقد طلبت منّي "
فُعد إلى قراءته بتأنٍّ ورويّة." و لقد فعلت فانتبهت لقولك " وأن مصداقيتها وواقعيتها في صدقها." ثمّ تساءلت كيف يكتب الغني عن الفقير ، و الذي يتنعم بحضن والديه عن اليتيم ، و كيف يصف الشاعر أشياء لم يعايشها و لم يراها و يكون ناجحا ، ثمّ تساءلت ماذا قصدت بالواقعية هنا ..؟؟ و هل الصدق أولا أو المصداقية و من يحتوي من...؟؟
لا علينا ، و دعني أختم بما قلت أنت "
قد لا توافقني فأنت حر." .




السلام عليكم
دعني أقول لك يا أخا العرب.
أتحاشى من النقاش الذي يجاب فيه بسؤال عن سؤال.
إن ضربي للأمثال بالقرآن.
لتقريب الفهم.
وانت تلمح إلى الامور العقدية.
يا محترم قراتُ القرآن الكريم حفظًا ودراية ومُدارسة.
والحمد لله ما زال كله في ذهني،فلم يبرح بعدُ
أنا لي رأيي سلكت فيه حتى ضرب الامثلة حتى بالامور والثقافات الغربية.
فإن أنت ترى عكس ذلك.
فأنت وشأنك.
أراك تأخذ الامور بانتقائية على خلفية.
ربما أجهلها.
يا أخا العرب.
صدقني
إن مدارسة العلم ليست هكذا.
فتدارس العلم.
ليس كما قلت به :
" هذا رأيي " أو " أرى ذلك "
فإن تدارس أي فكرة أو أي شيء.
هو قاله أهل العلم سواء موافقة أو نفي ذلك ثم التوافق بين الآراء.
إلاّ في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإننا قرأنا ما قال به ربنا:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
أكثر من هذا فليس لدي من سبيل.
فعليك بما تراه وتؤمن به حتى ولو استعملت " رأيك "
وعليّ أن أعمل بما قرأته من أهل العلم في شتى الثقافات.
والذي أريد أن أنهي به كلامي.
حتى في أمثالنا:
هناك من يقول:
كل من الطعام ما يروق لك، وألبس من الثياب ما يروق للآخرين.
والخاطرة أو كل ما نكتبه هو للآخر.
وإلاّ لماذا نتعب ونبحث عن المفردات لتحسين وتجميل ما نريد قوله؟
تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-07-2015 الساعة 11:14 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • الدولة : أرض الله الواسعة
  • المشاركات : 5,403
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • يوسف جزائري has a spectacular aura aboutيوسف جزائري has a spectacular aura about
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: نكتبُ ما يجول في البال صدقًا ، أو نترك الخاطرة وشأنها.
26-07-2015, 11:32 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته .

أتحاشى من النقاش الذي يجب فيه بسؤال عن سؤال.

أنت طرحت فكرة مقتنع بها ، و أنا أطرح أسئلة لأقتنع ، لا لمجرد النقاش .
ثمّ إنّي و الله ما قصدت شيئا من هذا :

وانتِ تلمح إلى الامور العقدية.

فقد أردت القول : " أنّك لم توفّق في اختيار هذه الآية للاستشهاد بها في هذا الموضع ، لا غير"

ثمّ بارك الله لك في علمك هذا ...:

يا محترم قراتُ القرآن الكريم حفظًا ودراية ومُدارسة.
والحمد لله ما زال كل في ذهني.

أحبّ حافظ القرآن... و أحترمه ، بدايةً ، حتى أرى أوعاه أم لا ، لكن لا شك أنّك فعلت ما تيسر فالحمد لله نقرأ مشركاتك و نرى استشهاداتك و اقتباساتك... ونفخر بذلك .

و لا شيء من هذا :

أراك تأخذ الامور باتقائية على خلفية.
ربما أجهلها.
و إنّي أرجوك ، لا تقرأ إلّا ما كتبت.
فتدارس العلم.
ليس كما قلت به :
" هذا رأيي " أو " أرى ذلك "
لا بأس بها فكلٌ منا في البداية يرى رأيا و يتبنّى فكرة ، فإن قال : " إنّي أرى" فهو يقصد " إنّي أرى من خلال ما درست"

و لن تزعجك (هذا رأيي) كثيرا إذا كان لديك ما يفندها علميا.

فإننا قرأنا ما قال به ربنا:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"

أمّا استشهادك بهذه الآية في هذا الموضع أيضا لم يكن موفّقا ، فأنا لم أعارض قول الله و لا عاكست قول الرسول صلى الله عليه و سلّم " و أنت تعرفني جيدا".

هناك من يقول:
كل من الطعام ما يروق لك، وألبس من الثياب ما يروق للآخرين.

صدّقني هو المثل الشعبي الوحيد الذي أكرهه جدا ، و أحبّ أن أغيره دائما بــ :

كل واش يعجبك ، ولبس واش يعجبك .

خاصّة أنّه و في زمننا بات النّاس يطالبوننا بلبس الحرام "أعلم أنّك تفهمني"

و لا يسعني في الأخير إلّا أن أقول ما قلت "
أكثر من هذا فليس لدي من سبيل."
ملاحظة : لم أسأل و لا سؤال(ابتسامة) .
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 26-07-2015 الساعة 11:38 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:15 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى