اقتباس:
|
انتم الوهابية يا اخي نسبة الى محمد ابن عبد الوهاب
|
1-إذن هي محمدية نسبة لإسم محمد ابن عبد الوهاب
2-الوهابية نسبة للوهاب سبحانه وتعالى أم أنك لا تعرف اللغة العربية؟!!!
3-محمد ابن عبد الوهاب لم يأتي بالجديد حتى تنسب له فرقة جديدة
قال الإمام ابن باديس(" قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : " الوهابيين " . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة .
وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين ).
اقتباس:
|
..انتم وحدكم تسمون انفسكم بالسلفية
|
لا هذا كذب بل نسمي أنفسنا سلفيين وليس سلفية لأن السلفية منهج .
اقتباس:
|
اما باقي علماء الارض من غير الوهابية يسمونكم بالوهابية ولم يعترفوا لكم باسم السلفية
|
والعبرة ليس بما يسمينا الخصوم بل العبرة بالحقائق
اقتباس:
|
لان اسم السلفية ليس حكرا عليكم ..بل هو اسم لعامة المسلمين من اتباع المذاهب الاربعة
|
المذاهب الأربعة سلفيين كذلك وهم من علمائنا الذين طعنتم فيهم أيها الأشاعرة
اقتباس:
وربما لا تعرف من سفه اتباع المذاهب ..انه شيخكم الالباني ..والمالكية من اتباع المذاهب
ارجع الى شيخك الالباني وتحقق من كلامي ولا تتهمني بالكذب
|
هذا من الكذب الصريح كالعادة لأن هناك فرق بين تقليد المذهب(فهذا سفه) وبين إتباعه أما أنك لا تفرق بين التقليد والإتباع؟!!!
لسلفيون أشد اتباعا للإمام مالك والأئئمة الأربعة وعلماء السلفيين قاطبة عبر العصور كما بينت لك لكنهم يفرقون بين التقليد الذي هو عين الجمود الفكري وبين الإتباع الذي كان عليه الإمام ابن باديس اتجاه الإمام مالك والبون شاسع بين الأمرين فهاهو: أبو عبد الله بن خويز المالكي(مالكي يطعن فيه الصوفية والأشاعرة) يقول »والاتباع ما ثبت عليه الحجة وكل من أوجب عليك الدليل اتباع قوله فأنت متبعه والإتباع في الدين مسوغ والتقليد ممنوع)جامع بيانت العلم وفضله لابن عبد البر
ويقول ابن عبد البر المالكي بعد أن إستدل بقوله تعالى((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) في جامع بيان العلم وفضله(2/110-« احتج العلماء بهذه الآيات في إبطال التقليد ولم يمنعهم كفر أولائك من الإحتجاج بها لأن التشبيه لم يقع من جهة كفر أحدهما وإيمان الآخر وإنما وقع التشبيه بين التقليدين بغير حجة للمقلد »
وخذ هذه الهدية المتواضعة من الإمام ابن باديس نفسه يقول فيها(كما أدخلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العام الجامد التي أماتت الأفكار وحالت بين طلاب العلم وبين السنة والكتاب، وصيّرتها في زعم قوم غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا استنباط ولا تشريع، استغناء عنهما - زعموا- بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاب عن التفقه في الكتاب والسنة وكتب الأئمة وصارت معانيها الظاهرة بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين"الآثار (5/38).
وتكلم عن معنى الإتباع
فقال:"الاتباع هو أخذ قول المجتهد مع معرفة دليله ومعرفة كيفية أخذه للحكم من ذلك الدليل ، حسب القواعد المتقدمة وأهله هم المتعاطون للعلوم الشرعية واللسانية الذين حصلت لهم ملكة صحيحة فيهما فيمكنهم عند اختلاف المجتهدين معرفة مراتب الأقوال من القوة والضعف ، واختيار ما يترجح منها ، واستثمار ما في الآيات والأحاديث من أنواع المعارف المفيدة في إنارة العقول ، وتزكية النفوس وتقويم الأعمال ، ولهذا كان حقا على المعلمين والمتعلمين للعلوم الشرعية واللسانية أن يجروا في تعليمهم وتعلمهم على ما يوصل إلى هذه الرتبة على الكمال"الفتح المأمول (163-164).
وقد نصّ الشيخ ابن باديس رحمه الله تعالى في موضع على أن ما يؤخذ فقها مجردا عن الدليل لا يعتبر علما، وأن الجاهل البسيط خير من المقلد فقال رحمه الله تعالى" :" إذا كان التفكير لازما للإنسان في جميع شؤونه وكل ما يتّصل به إدراكه فهو لطلاب العلم ألزم من كل إنسان، فعلى الطالب أن يفكّر فيما يفهم من المسائل وفيما ينظر من الأدلة تفكيرا صحيحا مستقلا عن تفكير غيره، وإنما يعرف تفكير غيره ليستعين به ثم لا بد له من استعمال فكره هو بنفسه. بهذا التفكير الاستقلالي يصل الطالب إلى ما يطمئن له قلبه ويسمى حقيقة علما وبه يأمن من الوقوع فيما أخطأ فيه غيره، ويحسن التخلص منه إن وقع فيه ... فالتفكير التفكير يا طلبة العلم فإن القراءة بلا تفكير لا توصل إلى شيء من العلم، وإنما تربط صاحبها إلى صخرة الجمود والتقليد وخير منها الجاهل البسيط « الآثار (3/91-92)