من مكارم الأخلاق "الإخاء"
24-01-2009, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذه بعض الأحاديث التي تحث على الإخاء، مع بعض الشروح التي تقرب المعنى وتيسر الفهم، عسى أن ينفعني الله بها وإياكم
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد بن الربيع إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها فإذا حلت تزوجتها قالفقال له عبد الرحمن لا حاجة لي في ذلك هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع قال فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن قال ثم تابع الغدو فما لبث أنجاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجتقال نعم قال ومن قال امرأة من الأنصار قال كم سقت قال زنة نواة من ذهب أونواة من ذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
(رواه البخاري).
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا
(صحيح البخاري)
حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أنس بنمالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاتباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
التدابر المعاداة , وقيل : المقاطعة ; لأن كل واحد يولي صاحبه دبره .
والحسد تمني زوال النعمة , وهو حرام .
ومعنى ( كونوا عباد الله إخوانا ) أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق , والشفقة والملاطفة , والتعاون في الخير , ونحو ذلك , مع صفاء القلوب , والنصيحة بكل حال .
قال بعض العلماء . وفي النهي عن التباغض إشارة إلى النهي عن الأهواء المضلة الموجبة للتباغض .
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادالله إخوانا
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
( إياكم والظن ; فإن الظن أكذب الحديث ) :المراد النهي عن ظن السوء . قال الخطابي : هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس ; فإن ذلك لا يملك . ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه , ويستقر في قلبه , دون ما يعرض في القلب , ولا يستقر ; فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث " تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم أو تعمد " وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر - ونقل القاضي عن سفيان أنه قال : الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به , فإن لم يتكلم لم يأثم . قال : وقال بعضهم : يحتمل أن المراد الحكم في الشرع بظن مجرد من غير بناء على أصل ولا نظر واستدلال , وهذا ضعيف أو باطل , والصواب الأول .
( ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) :الأول بالحاء , والثاني الجيم . قال بعض العلماء : ( التحسس ) بالحاء الاستماع لحديث القوم , والجيم البحث عن العورات . وقيل : بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور , وأكثر ما يقال في الشر , والجاسوس صاحب سر الشر , والناموس صاحب سر الخير . وقيل : بالجيم أن تطلبه لغيرك , وبالحاء أن تطلبه لنفسك . قاله ثعلب : وقيل : هما بمعنى . وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال .
( ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ) : قد قدمنا أن الحسد تمني زوال النعمة , وأما المنافسة والتنافس فمعناهما الرغبة في الشيء , وفي الانفراد به , ونافسته منافسة إذا رغبت فيما رغب . وقيل : معنى الحديث التباري في الرغبة في الدنيا وأسبابها وحظوظها .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري قالا حدثنا عبد الله بنإدريس وأبو أسامة ح و حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا ابن المبارك وابن إدريس وأبو أسامة كلهم عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
صريح في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض , وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه . وفيه جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام .
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن سالم عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
رواه مسلم
قال النووي في شرحه للحديث:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) :أي أعانه عليها , ولطف به فيها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) :في هذا فضل إعانة المسلم , وتفريج الكرب عنه , وستر زلاته . ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته , والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشاراته ورأيه ودلالته . وأما الستر المندوب إليه هنا فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا بالأذى والفساد . فأما المعروف بذلك فيستحب ألا يستر عليه , بل ترفع قضيته إلى ولي الأمر إن لم يخف من ذلك مفسدة ; لأن الستر على هذا يطمعه في الإيذاء والفساد , وانتهاك الحرمات , وجسارة غيره على مثل فعله . هذا كله في ستر معصية وقعت وانقضت , وأما معصية رآه عليها , وهو بعد متلبس بها , فتجب المبادرة بإنكارها عليه , ومنعه منها على من قدر على ذلك , ولا يحل تأخيرها فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي الأمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة . وأما جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم فيجب جرحهم عند الحاجة , ولا يحل الستر عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم , وليس هذا من الغيبة المحرمة , بل من النصيحة الواجبة , وهذا مجمع عليه . قال العلماء في القسم الأول الذي يستر فيه : هذا الستر مندوب , فلو رفعه إلى السلطان ونحوه لم يأثم بالإجماع , لكن هذا خلاف الأولى , وقد يكون في بعض صوره ما هو مكروه . والله أعلم .
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يخونهولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا بحسبامرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم
وأخرجه مسلم وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن الأعمش قالحدثت عن أبي صالح عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسرفي الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر اللهعليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر وأبو داود قالا حدثنا زهيربن محمد حدثني موسى بن وردان عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن شعبة عن قتادة عن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
أخرجه الشيخان وقال الترمذي حديث صحيح
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد بن الربيع إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها فإذا حلت تزوجتها قالفقال له عبد الرحمن لا حاجة لي في ذلك هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع قال فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن قال ثم تابع الغدو فما لبث أنجاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجتقال نعم قال ومن قال امرأة من الأنصار قال كم سقت قال زنة نواة من ذهب أونواة من ذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
(رواه البخاري).
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا
(صحيح البخاري)
حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أنس بنمالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاتباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
التدابر المعاداة , وقيل : المقاطعة ; لأن كل واحد يولي صاحبه دبره .
والحسد تمني زوال النعمة , وهو حرام .
ومعنى ( كونوا عباد الله إخوانا ) أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق , والشفقة والملاطفة , والتعاون في الخير , ونحو ذلك , مع صفاء القلوب , والنصيحة بكل حال .
قال بعض العلماء . وفي النهي عن التباغض إشارة إلى النهي عن الأهواء المضلة الموجبة للتباغض .
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادالله إخوانا
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
( إياكم والظن ; فإن الظن أكذب الحديث ) :المراد النهي عن ظن السوء . قال الخطابي : هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس ; فإن ذلك لا يملك . ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه , ويستقر في قلبه , دون ما يعرض في القلب , ولا يستقر ; فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث " تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم أو تعمد " وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر - ونقل القاضي عن سفيان أنه قال : الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به , فإن لم يتكلم لم يأثم . قال : وقال بعضهم : يحتمل أن المراد الحكم في الشرع بظن مجرد من غير بناء على أصل ولا نظر واستدلال , وهذا ضعيف أو باطل , والصواب الأول .
( ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) :الأول بالحاء , والثاني الجيم . قال بعض العلماء : ( التحسس ) بالحاء الاستماع لحديث القوم , والجيم البحث عن العورات . وقيل : بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور , وأكثر ما يقال في الشر , والجاسوس صاحب سر الشر , والناموس صاحب سر الخير . وقيل : بالجيم أن تطلبه لغيرك , وبالحاء أن تطلبه لنفسك . قاله ثعلب : وقيل : هما بمعنى . وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال .
( ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ) : قد قدمنا أن الحسد تمني زوال النعمة , وأما المنافسة والتنافس فمعناهما الرغبة في الشيء , وفي الانفراد به , ونافسته منافسة إذا رغبت فيما رغب . وقيل : معنى الحديث التباري في الرغبة في الدنيا وأسبابها وحظوظها .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري قالا حدثنا عبد الله بنإدريس وأبو أسامة ح و حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا ابن المبارك وابن إدريس وأبو أسامة كلهم عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
(صحيح مسلم)
قال النووي في شرحه للحديث:
صريح في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض , وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه . وفيه جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام .
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن سالم عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
رواه مسلم
قال النووي في شرحه للحديث:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) :أي أعانه عليها , ولطف به فيها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) :في هذا فضل إعانة المسلم , وتفريج الكرب عنه , وستر زلاته . ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته , والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشاراته ورأيه ودلالته . وأما الستر المندوب إليه هنا فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا بالأذى والفساد . فأما المعروف بذلك فيستحب ألا يستر عليه , بل ترفع قضيته إلى ولي الأمر إن لم يخف من ذلك مفسدة ; لأن الستر على هذا يطمعه في الإيذاء والفساد , وانتهاك الحرمات , وجسارة غيره على مثل فعله . هذا كله في ستر معصية وقعت وانقضت , وأما معصية رآه عليها , وهو بعد متلبس بها , فتجب المبادرة بإنكارها عليه , ومنعه منها على من قدر على ذلك , ولا يحل تأخيرها فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي الأمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة . وأما جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم فيجب جرحهم عند الحاجة , ولا يحل الستر عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم , وليس هذا من الغيبة المحرمة , بل من النصيحة الواجبة , وهذا مجمع عليه . قال العلماء في القسم الأول الذي يستر فيه : هذا الستر مندوب , فلو رفعه إلى السلطان ونحوه لم يأثم بالإجماع , لكن هذا خلاف الأولى , وقد يكون في بعض صوره ما هو مكروه . والله أعلم .
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يخونهولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا بحسبامرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم
وأخرجه مسلم وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن الأعمش قالحدثت عن أبي صالح عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسرفي الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر اللهعليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر وأبو داود قالا حدثنا زهيربن محمد حدثني موسى بن وردان عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن شعبة عن قتادة عن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
أخرجه الشيخان وقال الترمذي حديث صحيح
من مواضيعي
0 سلسلة الرد على شبهات دعاة التحزب والانتخابات
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج










