تسجيل الدخول

الخبر:

السلطات تمنع تأجير سكنات أو مكاتب في محيط مقر الـ''سي ـ أي ـ أي'' في العاصمة
فيلا ضابط المخابرات الأمريكية استؤجرت من عقيد متقاعد

منعت السلطات الجزائرية استئجار سكنات أو مكاتب للسفارة الأمريكية في محيط الفيلا التي اتخذ منها مسؤول المخابرات الأمريكي اندرو وارين مقرا لجهاز ''السي أي إيه'' في الجزائر. القرار اتخذته الحكومة مباشرة بعد الفضيحة الأخلاقية التي فجرتها صحف أمريكية حول الضابط الذي اتهم باغتصاب جزائريتين.
قالت مصادر من السفارة الأمريكية بالجزائر في اتصال هاتفي بـ''الخبر'' إن ''الزيارات التي كانت تتبادلها السفارة مع مختلف الهيئات الرسمية في الجزائر تقلصت بشكل لافت للنظر عقب تداول وسائل الإعلام لفضيحة مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية بالجزائر''. ووصفت ذات المصادر الجو داخل السفارة الأمريكية ''بالمكهرب'' لكون الحادثة قد أثارت قلقا كبيرا لدى مسؤولي السفارة، على غرار الموظفين الذين أصبحوا يتفادون فتح سيرة الموضوع في أحاديثهم ويتوخون الحذر في التطرق للقضية خوفا من الفصل، سيما بعد الشكوك التي صارت تراودهم بغرس أجهزة تصنت بينهم عقب الحادثة.
وأكدت مصادر متطابقة من السفارة ومصالح الأمن أن السلطات الجزائرية قد منعت الجزائريين من تأجير مقرات للسفارة في محيط فيلا ''السي أي إيه''. كما قررت السلطات الجزائرية سحب هذه الفيلا التي استأجرتها السفارة الأمريكية. وكشفت مصادر موثوقة أن هذه الفيلا التي جرت فيها فضيحة الاغتصاب هي ملك لأحد الإطارات المتقاعدين من المؤسسة العسكرية برتبة عقيد، هذا الأخير الذي اضطر إلى فسخ عقد الإيجار، بعد صدور قرار منع التأجير.
ولم ينف مندوب عن السفارة الأمريكية في اتصال بـ''الخبر''، رفض الكشف عن هويته، صحة المعلومات مكتفيا بالقول ''إن قرار المنع لم يرد إليهم لحد الساعة، ولا يستبعد إمكانية ورودها خلال الأيام القليلة المقبلة''.
وحسب مصادر أمنية، فإن المدعو اندرو وارين البالغ من العمر 41 عاما كان تحت المراقبة منذ وصوله الجزائر، وأن أجهزة الأمن المختصة في الجزائر كانت مزودة بملفه الكامل، وعلى اطلاع تام بفضائحه المستورة في مصر. هذه المعلومات الواردة في الملف وراء قيام مصالح الأمن بتكليف أشخاص بمراقبة تحركاته منذ اللحظات الأولى لدخوله التراب الوطني، حيث لاحظوا عليه تردده على المساجد واهتمامه بالشرائح الإسلامية المتشددة، وكان يقوم بإرسال تقارير مفصلة بصفة منتظمة إلى مسؤوليه في وكالة ''السي أي إيه''.
وحسب التقارير التي أعدتها المصالح الأمنية مباشرة بعد الحادثة، قبل أن تُفجرها وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أندرو وارن كان ''جسوسا شرعيا'' في الجزائر تحت غطاء الدبلوماسية وكان ينوي تجنيد فتيات لتعزيز عمله الاستخباراتي. وجاءت عملية تصوير ضحيتيه في وضع مشين بغرض الابتزاز لاحقا. ومن سوء حظه، مثلما تشير ذات التقارير، أن السيدتين اللتين قام باغتصابهما كانتا هما أيضا في مهمة وطنية وجندتا لترقب سلوكاته. ولعل هذا الأمر وراء إقدام سلطات بلاده على ترحيله على جناح السرعة إلى واشنطن بمجرد أن كُشف الأمر، بحيث سافر في ظرف وجيز جدا بطلب من السفير الأمريكي تاركا وراءه أمتعته التي لا تزال في الجزائر لحد الساعة.
وتكتمت الجهات الرسمية في الجزائر عن الحادثة ولم تتحدث عنها سوى بعد تفجير القضية من طرف وسائل الإعلام الأمريكية. ومن هذا المنطلق لم يستبعد زرهوني في تصريح سابق للصحافة أن يكون مسؤول المخابرات الأمريكية قد حاول تجنيد السيدتين عن طريق ابتزازهما بأشرطة الفيديو التي بحوزته.


- جوسسة....ودعارة...فضيحة... ثلاثية "العالم" القذر ....
- تعتبر "النساء"....افضل وافتك سلاح على الاطلاق في مجال الجوسسة والجوسسة المضادة،.....ولا يستغني عنه اي جهاز مخابرات في العالم ،..لا قديما (ايام سالومي)، ولا حديثا..


- ولكن كشف هذه الملفات ،ونشرها في الصحافة ،... هو الذي يثير التساؤلات ،..كما ان اعتراف السلطات الجزائرية ،الغير مباشر (مصادر أمنية) ،...بالوقائع ،وسرد قصة مغايرة (الجزائريتين ارسلتا في مهمة وطنية ،......على فراش ضابط السي أي أي) ، ...لشئ معيب ويثير التقزز والاشمئزاز...،وجاء اما ، كرد فعل دفاعي على كشف الوقائع من طرف الامريكيين اولا ،( اي انطقتهم الفضيحة)....وهذا عذر اقبح من ذنب (الجزائريتين)...او انه ادعاء بالبطولة" القذرة" ،...وافتخار ببطولة يتم فيها "ذبح الشرف" ، وهذا ،ما لايشرف الجزائريين ،الافتخار به (شرف الجزائريات)...،ومن طبيعة عمل الجزائريين ، انهم حتى وان اضطروا اضطرارا ، الى تنفيذ مهمات قذرة...فانهم يترفعون عن الاعتراف بها ، ...ويحرصون على عدم تبنيها،..ويستفيد ابطالها في اقل القليل ، بالسرية التامة ،...و"قبر" الاسرار نهائيا..

عيش تشوف....بدون تعليق.

ثم يود فخامته الترشح للعهدة...ويدعو الجزائريات للإنتخاب عليه؟؟؟

نعم هذااااااااااا هو الموضوع الذي تتكلم عنه الصحافة.......الجوسسة من طرف اي cia