بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
فخطر في بالي عدة محادثات بين شخصيتين الأول وصفته كما وصفه صاحبنا متعصب ووصفت صاحبنا وعلى من هو على شاكلته بالمتسامح كما يحب، وهما في الحقيقة يمثلان أكثر من شخصين بل قد يرمزان لمنهجين
أحيانا أعلق بينهما مميزا له ب قلت فهو قولي الشخصي.
|
قصص عن المتسامحين
قال المتعصب : لنقلها بصراحة أنت تقصد منهجا معينا يخالف منهجك أليس كذلك.
قال المتسامح : بل لا أعمم على كافة المنهج المخالف لكنهم في معظمهم على نفس الخط.
قال المتعصب : يذكرني هذا بفعل الكفرة المعادين للإسلام, لا يصفون الإسلام إلا مع حشر القتلة أو(حثالة الضواحي) من المسلمين أو يبترون الكلام من هنا وهناك وإذا سألتهم هل هذا هو الإسلام يجملون الكلام
قال المتسامح : وقعت لي قصص كثيرة ليست حالات شاذة
قال المتعصب : وأنا كنت على الخط الذي تمشي فيه،
ورأيت الأخ المتسامح يجلس مع أخته في الله الشابة المدة الطويلة خلف الستار لمصلحة الدعوة أيام كنا ننظم معارض الكتب الدينية في الجامعة.
ورأيت الشاب يسافر مع أخته في الله الشابة في الحافلة مئات الكيلومترات إلى الحي الجامعي (طبعا لم يكونا في خلوة) لكي يحمل لها حقيبتها حين نزولها من الحافلة إلى الحي الجامعي من باب الإحسان إلى الغير ، يرافقها في الحافلة كل هذه المسافة من أجل هذه المصلحة(العظيمة) وأخوها من النسب المتسامح يرى ذلك معنا وهو في راحة بال ولا أكون منصفا إن لم أقل أنكر عليه ثلة من الإخوة المتسامحين طبعا وهم بإنكارهم أصبحوا متعصبين.
ورأيت كيف أن الإخوة الشباب والأخوات الشابات المتسامحين طبعا يلعبون الكرة الطائرة على ضفاف الشاطئ وهن بالحجاب طبعا وما أشد فتنتهن حين يسقطن لضرب الكرة أو حين تتجسد صدورهن وطبعا هذا من الإعتدال وترك التشدد.
ورأيت الشابة تسافر مع الإخوة في الله بلا محرم إلى العاصمة من أجل نصرة القدس وبما أنه وقع لدينا مشكل في المبيت فليأخذ كل واحد مجموعة من الإخوة والأخوات للمبيت عنده.
ورأيت العشق بين بعض الإخوة في الله والأخوات في الله من الشباب المتسامحين طبعا
وفي حفل إسلامي ومع الموسيقى التي لم تتركنا نسمع الكلمات الإسلامية رأيت رقص بعض المدعوين من غير المنظمين لأنهم لم يفرقوا بين الموسيقى الإسلامية والموسيقى الشيطانية !!!
ورأيت
ورأيت
ورأيت
إن طبقت منهجيتك وعممت الحكم أفلا يمكنني القول بأن هذا خط لإتباع الأهواء والشهوات الخفية والظاهرة سميتموه تسامحا ووسطية واعتدالا
قلت : كل ما سأنقله من القصص إما كنت شاهدا أو بنقل الثقة الشاهد، ليست أقوال مبتورة من النت لا يدرى قائلها. وكم آلمني إذ علمت أن قريبتي صاحبة 16 سنة يتيمة الأب أولى المسفرة بلا محرم مع المتسامحين لمسافة 400 كم لنصرة القدس !!! باتت عند أحد الإخوة في الله المتسامحين !!!!
قال المتسامح : أنك تتهم ثلة من العلماء والدعاة بإتباع الشهوات
قال المتعصب : أرجوك إقرأ كلامي قلت إن طبقت منهجيتك وعممت الحكم ولم أفعل.
هل المتسامحون لا يسخرون بغيرهم ؟
قال المتسامح : هذا ديدنكم أيها المتعصبين لا هم لكم إلا السخرية بالآخرين، والتتبع لأخطائهم.
قال المتعصب : وبما أنك ذكرت السخرية بالآخرين
فأزيدك قصصا أخرى بما أنك تحب ذكر القصة لتبرر رأيك في مخالفيك
فلقد سمعت أذناي وجرح قلبي قول صاحب موجه لنا من المتقدمين في الدعوة وهو من رؤوس المتسامحين الموجهين حاليا يخبر عن أحوال المتشددين:
عندنا في الجامعة (الموطار) أي الشرطي صاحب الدراجة و (زورو) أي الممثل الكافر المعروف فقلت كيف ؟
قال أقصد المتشددات لم يتركن إلا أعينهن كصاحب الدراجة النارية حين يضع الواقي والقفازين بل لقد استعملن آلات الحداد soudeur لوضع تلك الأغطية على وجوههن
وعندنا قطاع الواد ألا تعرفهم ؟ قلت لا
قال يرفعون ثيابهم إلى أنصاف سيقانهم كمن يريدون عبور النهر أو الواد
و العجب أني لما غيرت الخط فأصبحت ( متعصبا ) ما رأيته صاحبي المذكور الساخر عند لقائي إياه إلا مرحبا ولأطايب الكلام منتقيا وأنا أعلم علم يقين لطول صحبتي إياه أنه إذا خلا بأصحابه وغيرهم ممن يطمئن لكلامه لن تجده إلا هامزا لامزا للمتعصبين أمثالي ولله في خلقه شؤون.
قال المتسامح : دعنا من قصصك فأنا لا أصدقكم أيها المتعصبون فيما تنقلون فإنكم كثيرا ما تكذبون.
قال المتعصب : شكرا على حسن ظنك بي، سأنقل لك قطرة من بحر سخريتك في المنتدى.قلت :
اقتباس:
فالمشكلة هي أن البعض ( من المتعصبين ) لا يزال يصر على أن ينحى في المسائل الخلافية منحى فرعون في قوله : لا أريكم الا ما أرى"!.
جماعة الحاقدين والمتعصبين
أتباع هذا الفكر المقيت يسيرون عميان القلب ...
لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة
.................
|
...
قال المتسامح : قصدت بعض الجهلة الشباب من المتعصبين ولا تشك معي في وجودهم ؟
قال المتعصب : لا أشك في وجود الزناة والقتلة في المسلمين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم بل وقتلوا الأبرياء باسم الإسلام فهل دينه كذلك ؟ وهل من العدل أن أتكلم عن الإسلام بحشر كل هؤلاء (وما أكثرهم) وقصصهم وصورهم كما يفعل الكفرة عند الحديث عن الإسلام؟
لا أشك في وجود كثير ممن يتبعون شهواتهم من (المتسامحين) فهل تريدني أن أملأ المنتديات بذكر قصصهم التي أعرفها عن قرب كي يوصف منهجك الوسطية والتسامح بذلك ؟
بل كثير من الجرائد والهيئات البعيدة كل البعد عن الدين (كحال بعض علمانيي الفكر) تؤيد هذا الشعار فهل أذكر خزاياهم لتلصق التهمة وعلى المقاس بتيارك المتسامح ؟
قال المتسامح : لا تتهمني بهذه الفظاظة ولا شك أن هذا أسلوب خاطئ
لكن ألا تراني قد أثنيت على علمائهم وكررت أكثر من مرة وتقريبا في كل مشاركة كنت أقرر هذا لكي لا أعمم الكلام على الخط بأكمله ؟ وقلت يا ليتنا نترك نقد العلماء للعلماء
قال المتعصب : نعم قرأت بعض ذلك وتعجبت كثيرا منه
قال المتسامح : لا شيء يرضيكم ما هذا العجب ؟
قال المتعصب : أقول لك بصراحة ولا أحب اللف والدوران منذ أصبحت (متعصبا)
تريد أن تستغفل السذج ببعض الخلق والكلمات وهذا ديدنك أيها المتسامح
ولا يغيب عنك قصة صاحبي المذكور قبل قليل صاحب Zoro و قطاع الواد
وإلا فقل لي بربك كم من عالم (متعصب عندك ) ذكرته بسوء ؟ أقل ما رأيت (ولم أقرأ إلا يسيرا مما كتبت) بضعة عشر سميتهم بأسمائهم ولم تترك نقد العلماء للعلماء
وسأنقل لك آخر القطرات من سيل سخريتك بهم في هذا المنتدى
اقتباس:
هذه بعض المسائل التي تضحك وتبكي , وهي منقولة من كتابهم : مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام المعروفة بـ " الدرر السنية في الأجوبة النجدية ". وتم البحث عن هذه المواضيع في كتابهم الدرر السنية وما وجدته أكبر من هذه النقول .
ولا نعلم ماذا حدث لعقول السلفية سبحان مقسم العقول
إنهم ينظرون في الأمر فيما إن كان يتوافق مع طبائعهم البدوية , فإن كان لا يتوافق تجنوا على الشرع بتحريمه ...
أقوالهم تضحك الثكلى لأنها تدل على جهلهم الفظيع , فهم يعيشون في عصور الجاهلية فيما قبل الإسلام
|
رغم هذا تريد أن تغطي فتقول أنا لا أقصد العلماء ، لنترك نقد العلماء للعلماء، إلى آخر تلك الأمور التي لا تتناقض مع نقولاتك.
قال المتسامح : قد أكون مخطئا في نقلي لذلك وكتابتي لكلماتي تلك لكن ليس هو الخط العام الذين يجب أن نسير عليه نحن أهل التسامح والوسطية.
قال المتعصب : حسنا لنر هل حقا ما تقول وسأنقل لك دون تسمية (كما فعلت) عن كبار المنظرين لهذا الفكر من المشايخ والدعاة سخريتهم بالعلماء المتعصبين عندهم وذلك كله في كتب (وليس في أشرطة أو كلام مباشر مما قد يفلت من الإنسان كلام أثناء غضب أو نحوه ). قالوا :
اقتباس:
|
الظاهرية الجدد الذين أخذوا من ابن حزم سلاطة لسانه
|
اقتباس:
|
مع تباشير النصر مشائخ الخليج يصدرون الفتاوى البترودولارية ضد الخميني إسلام الريالات ضد إسلام القيم
|
اقتباس:
|
أفكارهم معوجة، وعلمهم مغشوش يهز الأمة ويخدم الاستعمار، وهم أخطر خصوم الصحوة الإسلامية
|
قلت سبحان الله هم أخطر من العلمانيين والشيوعيين واليهود والنصارى! وهذا في كتاب مطبوع واسع الإنتشار
هل أصبح التسامح هو السخرية بالآخرين ؟
قال المتسامح : أحيانا قلبك يحترق لما ترى فتاوى هؤلاء خصوصا فيما يهم قضايا الأمة المعاصرة، فلابد أن تنفعل ولا بد أن تنكر أشد الإنكار
قال المتعصب : وإن قلت هذه حجتي فيما اتهمتني به من السخرية بالعلماء فهل تقبلها؟ هذا أولا
ثانيا لم يسلم من سخريتكم أيها المتسامحون حتى من لم يعش قضايا الأمة المعاصرة
لاشك أنك قرأت قول بعض كبار الدعاة المتسامحين
اقتباس:
|
ولا نرى وجهةَ النظرِ هذه إلا انسياقًا مع تقاليدِ إهانةِ المرأةِ, وتحقيرِ شخصيَّتِها
|
قلت وهي رأي فقهي لثلة من الأئمة منهم الشافعي
اقتباس:
|
نقول نحن: هذا الدفاع كله خفيفُ الوزنِ, وهو دفاع تافه لا يساغ
|
قلت : وهو توجيه وشرح لحديث في صحيح مسلم نقله ولم يستسغه عن جملة من العلماء السابقين منهم ابن خزيمة والنووي
....
قال المتسامح : كفاك... كفاك ...
قال المتعصب : أحببت أن أنبهك ألا تنظر للشوكة في أعين الآخرين وتغفل عن سدرة الغرقد التي عندك
قال المتسامح : من ذكرت أيها المتعصب ممن ابتلوا في سبيل الدعوة إلى الله حتى استشهد منهم وقتل من قتل على أيدي الطغاة أفلا يشفع ذلك عندكم أيها القساة ؟
قال المتعصب : أما حسناتهم فنرجو أن يتقبلها الله منهم ولكن...
أ ترضى أن يُتهَموا بالنفاق والكذب والغش والخديعة و... وأن يقال إن قتلهم من روح الإسلام ؟
قال المتسامح (غاضبا): أكاد لا أصدق عقلي مما بليت به قلوبكم. وهل يقول هذا من لديه ذرة عقل. إن الأمة لرافضة مثل ترهاتكم هذه.
قال المتعصب : إما أقول كما لاترضى ولا نرضى هذا المسلك الشائن الباطل وأدري أنك تغضب من أجل هذا فأحرى بك أن تنفجر من قولهم الكلام بعينه في الكتب المنشورة بالآلاف من طرف بعض المتسامحين عن الصحابة الكرام.
فلا ترضى هذا القول عن أجلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل في كتب رُبِّي عليها الشباب ولازالت تطبع (وهذه السبب الأعظم للناقدين من العلماء المتعصبين عندكم)والويل لمن انتقد. ؟؟؟؟؟
فوالله إجمع العلماء والدعاة المعاصرين من المتعصبين عندك ومن المتسامحين فلن يبلغوا غبار في منخر عثمان بن عفان رضوان الله عليه مع الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
قال المتسامح : دعنا إذن من هذا الأسلوب المقيت
قلت : إن فعلت فجزاك الله خيرا على إعراضك عن مثل هذا الأسلوب الخاطئ .
ولن يكف كثير من المتسامحين في مجالسهم وبعض وسائل إعلامهم عن السخرية بالمتعصبين عندهم علماء وعوام، لن يتركوا الكذب على العلماء المتعصبين لمصلحة الدعوة !!!، لن يتركوا استغلال الأحداث ضدهم
رغم ذلك وعلى النقيض لن يتركوا اتهامهم بأنهم هو الساخرون الكاذبون ...
والمتعصب يقول لك إن أحببت أن أخبرك عن بعض ذلك وهي من أسرار جماعتنا يوم كنت متسامحا فأنا موافق ! لكنها وإن كانت مروعة فهي قصص عشتها ولا ينبغي التعميم.
لكن نحن على يقين أن التأييد والتوفيق بيد الله وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
فمهما اجتمع حول المرء من الناس، ومهما اتخذ الوسائل المشروعة وغيرها ليكثرهم، لن ينفع ذلك إلا بالإخلاص والبعد عن تلكم الأساليب. وما التجارب العصرية عنا ببعيد.
يتبع بإذن الله ب
بعيدا عن أساليب السخرية وغيرها