تسجيل الدخول

السلام عليك...وبعد

انت لست إلا امرأةٌ عادية....

لأسجل مروري بالحي ولكِ مني تحية...

وصدق القمر..........

سجلي عند أعتاب القوافي

أني مع من توجك أميرة للمشاعر.

هل أنا امراة غيرُ عادية


مرارا..


لقّبوني بِمجنونةِ الرّومانسيّة


فهل لأني أرى الأشياء بأبعادٍ..


مرجعُها عالمي..


و أخرقها بخيوطٍٍ خيالية..؟؟


أجل..


هكذا أحيا بعمق نفسي


مالكة أحاسيسي


تحرّكني همساتٌ خفيّة


بدأت حكايتي..


مع نجوم الظهيرة


متراقصةٌ كانت..


ألوانها مطيرة


أرى دهشتها


أرى دموعها..


كلآليء مرجانٍ


تتربّعُ ملامِح المُحيّ


لِم تعجُّبكُم..


تضنون أني لستُ روحا بشرية


وما انا سوى أنثى جنية


فتمهّلوا..


وتلذذوا بخيالِ امرأةٍ ..


يشكّلُ لوحاتٍ فنيّة


يوما التقيتُ البحرَ فحدّثني..


ردّ على حجرةٍ ألقيتها لعمقه


فقال..سيدتي شكرا..


كانت أغلى هدية


فقلتُ له..


ابهرني جمالك..


زرقتُك فضاءُ الحنيّة


فخذني..


واجعل لأنفاسي نفقا..


بين ينابيعك


ودثّرني بِلحافٍ..


تشكّله صدفاتٌ منسيّة


فامتدّت أمواجه تُحاصرني..


تعانقني..


و اهدتني قبلةً ورديّة


فتسلّل الدفء الى عالمي


وارتسمت بسمة بريئة..


على شفتيَّ


و نظرتُ إلى السماء


فراحت تغازلني


بعيونٍ مرئية


تذرفُ مطراتٍ..


تنسجُ خيوطَ شمسٍ ذهبية


وفي حلقةٍ شكّلتها..


رأيتُ أفراح الطيور..


سابِحةً بين نجومِ عسلية


ترسلُ أغاريد الحبّ


في تماوُجٍ هامس..


فتنطق أرواح الأرض


وتُصيّرُ دروبه زهرية


وفجأة تنهد القمر قائلا


آهٍ..


كبريائي كُسر


لما رأيت سحرك..


بين حبات المطر


ولمحت فيك جوهرتا النّظر


تتوسّطهما اشراقةٌ صباحيّة


فشعرتُ


بجسدي يكتسيه الخجل


وبريقٍ يملأ المُقل


واحمرّت وُجنتايَ


وتحرّكت صرخةٌ..


صحبتها تنهيدةٌ قوية


أهي وليمة عطفٍ منك؟؟


أم ضِمادٌ لجروحٍ..


أضحت في قالبِ..


ابتسامةٍ رمزيّة!!


فقال سيّدتي ..


عهدناك أميرة الرومانسية


وتقوقعَت حروفك على نبضاتنا


فثملنا من مشاعرك..


واتخذنا من همسِك اللذيذ..


أجمل حِليَ..


آهٍ..أيها القمر


في كلامِك مدحٌ كثُر


فدعني أنام


ودعِ اللّيلَ..


يعزفُ مقطوعةَ الحبّ..


على أنغامِ الوتر


وفجأة..


أحسستُ ببرودةِ الحبّ..


في حضن الصيف


فوضعتُ رأسي..


على وسادته السّحرية


وداعب مسمعي لحنٌ هادئ..


أطفأ قنديل وحدتي


و أنار شموع بسمتي


وحمِلني على بِساطِ الحنان


وهناك التقيتُ ملاك الروح..


فقال أميرتي آن الأوان


لفكّ قيدِ الأحزان


لنسكُن قصر الأمان


فامسك بيدي..


وقبّلها


فتهتُ في عالمه


و استسلمتُ لِهيامه


حين تعثّرت فيه عينايَ