رد: لهذا شُيّع يحى أبو زكرياء
06-01-2013, 01:34 PM
اقتباس:
فضائيات التكفير و فقهاء الفتنة . .بقلم: د. يحيى أبوزكريا أصبحت بعض الفضائيات الدينية و التي إنتشرت كالنار في الهشيم في الخارطة الإعلامية العربية مقززة و منحرفة إلى أبعد الحدود . وبدل أن تكون في سياق هداية الناس و تقديم الإسلام الحضاري في أبهى صوره , إلا أنها إنحرفت بإتجاه نشر الكراهية و البغضاء و التقاتل و الطائفية و العنصرية و الشوفينية و التكفير . وقد توزعت الفضائيات الدينية على الألوان الطائفية كافة , فهناك فضائيات سلفية حملت لواء المنافحة عن السلف الصالح والصحابة و إختارت لنفسها خطا إعلاميا تكفيريا كما أعلنت الحرب على الطائفة الشيعية و الروافض كما تسميهم , و إستعانت بشخصيات أيضا مقززة في منظرها و شكلها ولا علاقة لها بالطلة التلفزيونية و علم التقديم التلفزيوني , و حولت الفضائية إلى معهد ديني من معاهد تورا بورا و حضرموت , و أعادت إحياء مساوئ التاريخ الإسلامي و عهود التكفير و الكراهية التي أقصت المسلمين من المشهد الحضاري الدولي . و مقابل الفضائيات السلفية هناك أيضا فضائيات شيعية مغالية ومفلسفة تتطاول على أمهات المؤمنين زوجات الرسول الأعظم وتقدم مدرسة أهل البيت على أنها مدرسة تكفيرية حاقدة أساسها تكفير الصحابة و تقزيم أدوارهم في التاريخ و إتهام الجميع على أنهم أمويون كما تخصصت في لعن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب , و أصبحت فضائيات الفتنة جزءا من التاريخ وكأن مديرها أبو مسلم الخراساني قاتل الأمويين و مجز رؤوسهم .. ولا أحد من فضائيات الفتنة يمثل الإسلام الحضاري , ناهيك عن الإبتعاد عن تقديم إعلام راقي وحضاري يسهم في الرقي بالإنسان المسلم , وقد نجحت في تحويل "التلفزيون " إلى ساحة للتكفير و معهد ديني متخلف يسوده التكفير وإقصاء الآخر و إستئصال الآخر . فلا الفضائيات السلفية السنية خدمت مدرسة السنة والجماعة , و لا الفضائيات الشيعية خدمت مدرسة أهل البيت إلى درجة أن المشاهدين إزدادوا كفرا بفضائيات الفتنة , و باتوا يتوجهون إلى قنوات الجنس , حيث أصبح الكثير من المشاهدين يعتبر أفلام الخلاعة و العهر أفضل بكثير من مشاهدة فقهاء الدم والكراهية والبغضاء و التكفير وشق العالم الإسلامي . لقد كان الأولى بفضائيات الفتنة أن تتعلم من أسباب تدهور الخطاب الإسلامي و موت الحركات الإسلامية والتي لجأت في السابق إلى خطاب فكري جاف قائم على عمارة القبور وليس عمارة الدنيا , و كانت من نتائجه ردة آلاف الشباب و إرتمائهم في حضن اليسار و الليبريالية و النيوليبيرالية , أو كما قال طه حسين في كتابه "الإيام" أن مناهج الأزهر العتيقة و القديمة والمكررة جعلتنا نرتمي في أحضان الجامعة المصرية التي عرفتنا على ديكارت و دور كايم , وبسبب غياب التجديد وتكفير وإقصاء المجددين إستمر الخطاب الإسلامي في جموده غير قادر على محاكاة الحياة بسبب فقهاء البول و الحيض والإستحاضة و النفساء . و يعتبر فقهاء الحيض وألإستحاضة و النفساء نجوم فضائيات الفتنة سبب التراجع الإسلامي و تردي الخطاب الفكري , فكثير منهم يرى أن سبب الهزيمة الحضارية يكمن في عمرو بن العاص , و آخر يقول هو عدم قبول الحسين بولاية معاوية , و بدل أن نتجاوز عقد التاريخ نحو بناء منظومة فكرية إستشرافية مستقبلية من أجل أبنائنا وأجيالنا , رحنا نستولد عقد التاريخ و سوداويته . و كثيرا ما يكفر فقهاء الفتنة الممثلين و الممثلات العارين و العاريات , و يشكلون على أجورهم المرتفعة , متناسين أنهم باتوا يحصلون على أجور و رواتب تفوق تلك التي تحصل عليها ممثلات الإغراء والجنس في السويد و إيطاليا , و يجيز فقهاء الفتنة لأنفسهم التمتع بمتع العيش و يحظرونها على غيرهم , و عملهم عبادة وعمل الآخرين شيطنة . لقد ساهم فقهاء الفتنة في الفضائيات في نشر فكر التكفير و التمزق والطائفية , و أعادوا الألفية الثالثة إلى العصر الأموي , و خطفوا العقل العربي والإسلامي بإتجاه أكثر المراحل قتامة في التاريخ العربي والإسلامي , و هناك من يدفع لهؤلاء و يغدق عليهم ليهيئوا المسرح العربي و الإسلامي لأكبر مجزرة طائفية ينتهي بموجبها الإسلام , كما إنتهت الكنسية في أوروبا عقب الإقتتال المسيحي المسيحي في مرحلة ما قبل عصر النهضة . ويتصور فقهاء الفتنة أن لهم جمهورا يتابعهم و يتأثر بهم , و الصواب أن الجميع منصرف إلى مشاهدة أفلام الجنس والخلاعة , وي كثيرون في العالم العربي والإسلامي يعتبرونها أكثر جمالا ورونقا من الوجوه الكالحة لفقهاء الفتنة و فتاويهم التكفيرية . و الواقع أن لا المكفر السني ينتمي إلى السنة النبوية , و لا المكفر الشيعي ينتمي إلى مدرسة أهل البيت , فالكل ينتمي إلى مدرسة الشيطان , وينطبق عليهم قوله تعالى : " وقدمنا إلى ما عملوا فجعلناه هباءا منثورا " . آن الأوان أن تغلق فضائيات الفتنة الناطقة بإسم هؤلاء أو أولئك , وآن الأوان لتنطلق قنوات العقل السليم التي تقدم الإسلام دينا حضاريا , لا إسلام الجلبات القصير وبغلة إبن العاص و بول الناقة و إرضاع الكبير و ثقافة الكفر و الشرك و الوثنية . لقد أصبح فقهاء الحيض والإستحاضة و النفساء ممثلين لله في الأرض , وباتوا يدعون بأنهم يملكون النسخة الصحيحة لشرعة الله , و كل فضائبة طائفية تدعي تمثيل الحقيقة و النيابة عن الله في الأرض , وبدل أن توحد المسلمين المنهكين بداء الفرقة راحت تفرق بين المسلمين . و في حال إستمر الوضع على حاله سأكون مضطرا إلى كشف و فتح ملفات هؤلاء الفقهاء و بالدليل المادي , فهناك فقيه فضائي من أهل الفتنة تمتع بإمرأة في فندق ب دولة الإمارات العربية المتحدة وهو يكفر الشيعة و الزواج المؤقت , و آخر قبض من سفير دولة خليجية مبلغ عشرة ملايين ريال سعودي في بيته , و آخر دفعته المخابرات الأمريكية ليكفر الصحابة . إن هؤلاء الفقهاء المزورين يبرأ منهم أبو بكر و عمر و عثمان وعلي و الصحابة , كما يبرأ منهم علي و الحسن والحسين و موسى الكاظم وجعفر الصادق , إن لهؤلاء إمتدادا إلى خلية الموساد المعنونة بإسم تفجير العالم الإسلامي من الداخل وآليات منهج التفتيت .....وللبحث صلة .. يحيى أبوزكريا الحوار المتمدن-العدد: 3133 - . |
هذا المقال دليل ساطع على تشيع المدعو أبو زكرياء و إليكم بعض ما جاء في مقاله مع مزيد بيان:
اقتباس:
فهناك فضائيات سلفية حملت لواء المنافحة عن السلف الصالح والصحابة |
اقتباس:
و إختارت لنفسها خطا إعلاميا تكفيريا كما أعلنت الحرب على الطائفة الشيعية و الروافض كما تسميهم |
اقتباس:
و إستعانت بشخصيات أيضا مقززة في منظرها و شكلها ولا علاقة لها بالطلة التلفزيونية و علم التقديم التلفزيوني , و حولت الفضائية إلى معهد ديني من معاهد تورا بورا و حضرموت , و أعادت إحياء مساوئ التاريخ الإسلامي و عهود التكفير و الكراهية التي أقصت المسلمين من المشهد الحضاري الدولي |
اقتباس:
لا الفضائيات الشيعية خدمت مدرسة أهل البيت |
و كأنه يوهمنا أن مدرسة الشيعة أي الروافض كما لا يريد تسميتهم هم الورثة الشرعيون لمدرسة أهل البيت و هذا من أعجب العجاب الذي نقرأه.
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني