اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi
أرى بأنّ نسخك لكلّ ما تقع عليه عينك في النت لا يشجّع على متابعة الحوار يا حاليلو فلست مطالبا بتتبع كلّ ما ينشر في النتّ - شاكة الملحدون العرب - لأنقضه !!!!
ومع هذا فسأبيّن للفاريء مغالطتك السيّئة جدا
وحتى يفهم القاريء الكريم لما وصفت ما نقله حاليلو بالمغالطة السيّئة جدا فلا بدّ أن نتّفق على أنّ من يجتزيء من كلام عالم ما يخدم رأيه رغم وقوفه على ما يردّه فيلجأ إلى نقل هذا وإخفاء الآخر هو هنا يمارس جريمة في حقّ الحقيقة العلمية إسمها [ الخيانة والبتر ] فبالعودة إلى أصل قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله [ لأنَّها سترت ما يجب عليها سَتْرُه في الصَّلاة ] فالواضح أنّ الشيخ رحمه الله يتحدّث عن مسألة معروفة مشهورة بين الفقهاء وهي حدّ العورة في الصلاة وكلام أئمة المذاهب المشهورة معلوم منشور بدليل أنّ الشيخ كان يعلّق على عبارة المصنّف فقال : [ بدأ المؤلِّف يفصِّل في العورة. فالعورة في الصَّلاة على المشهور من مذهب الحنابلة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: مغلَّظة، ومخفَّفة، ومتوسِّطة ]
لكنّ الزميل ظنّها صيدا ثمينا يبرّر له ردّه لصحريح الفرأن والسنة بمنع العري والأمر بالستر حغعاظا على الفضيلة فهجم غلى القوقل يلتقط كلّ ما تقع عليه عينه مما يظنّه دليلا مع أننا قطعنا عليه الطريق في المشاركة السابفة وقانا له بأنّ الأراء العردية للفقهاء ليست حجّة في الشرع بل هي إجتهادات قابلة للأخذ والردّ والعبرة بالنصوص وأإجماع السلف أقول هذا من حيث التأصيل وإلاّ ففي تتمة قول العلامة ابن عثيمين ما يقطع اللجاج فقد قال رحمه الله في الشرح الممتع بعد أن تكلّم على أحكام العورة غي الصلاة
[ وأما في باب النَّظر: فقد ذكر الفقهاءُ رحمهم الله تعالى أن عورة الأَمَة أيضاً ما بين السُّرَّة والرُّكبة(1) ولكن شيخ الإسلام رحمه الله في باب النَّظر عارض هذه المسألة(2) كما عارضها ابن حزم في باب النَّظر، وفي باب الصَّلاة(3) وقال: إن الأمة كالحُرَّة؛ لأن الطَّبيعة واحدة والخِلْقَة واحدة، والرِّقُّ وصف عارض خارج عن حقيقتها وماهيَّتها، ولا دليلَ على التَّفريق بينها وبين الحُرَّة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنَّ الإماء في عهد الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، وإن كُنَّ لا يحتجبن كالحرائر؛ لأن الفتنة بهنَّ أقلُّ، فَهُنَّ يُشبهنَ القواعدَ من النِّساء اللاتي لا يرجون نكاحاً، قال تعالى فيهن: ) فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) (النور: من الآية60)، يقول: وأما الإماء التركيَّات الحِسَان الوجوه، فهذا لا يمكن أبداً أن يَكُنَّ كالإماء في عهد الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، ويجب عليها أن تستر كلَّ بدنها عن النَّظر، في باب النَّظر.
وعلَّل ذلك بتعليل جيِّدٍ مقبولٍ، فقال: إن المقصود من الحجاب هو ستر ما يُخاف منه الفِتنة بخلاف الصَّلاة، ولهذا يجب على الإنسان أن يستتر في الصَّلاة، ولو كان خالياً في مكان لا يطَّلع عليه إلا الله. لكن في باب النَّظر إنما يجب التَّستر حيث ينظر الناس. قال: فالعِلَّة في هذا غير العِلَّة في ذاك، فالعِلَّة في النَّظر: خوف الفتنة، ولا فرق في هذا بين النِّساء الحرائر والنِّساء الإماء. وقوله صحيح بلا شكٍّ، وهو الذي يجب المصير إليه.
__________ ]
فانظر كيف فرّق العلامة ابن عثيمين بين باب الصلاة وباب النظر وأنه هو نفسه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فمعتمده في غتواه هذه كان نقلا عن شيخ الإسلام رحمه الله
وفي نفس الفتوى التي نقل منها الزميل نجد قول العلامى ابن القيّم رحمه الله في إعلام الموقعين [ وأما تحريم النظر إلى العجوز الحرة الشوهاء القبيحة وإباحته إلى الأمة البارعة الجمال فكذب على الشارع , فأين حرم الله هذا وأباح هذا ؟ والله سبحانه إنما قال : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } لم يطلق الله ورسوله للأعين النظر إلى الإماء البارعات الجمال, وإذا خشي الفتنة بالنظر إلى الأمة حرم عليه بلا ريب, وإنما نشأت الشبهة أن الشارع شرع للحرائر أن يسترن وجوههن عن الأجانب, وأما الإماء فلم يوجب عليهن ذلك , لكن هذا في إماء الاستخدام والابتذال , وأما إماء التسري اللاتي جرت العادة بصونهن وحجبهن فأين أباح الله ورسوله لهن أن يكشفن وجوههن في الأسواق والطرقات ومجامع الناس وأذن للرجال في التمتع بالنظر إليهن؟ فهذا غلط محض على الشريعة , وأكد هذا الغلط أن بعض الفقهاء, سمع قولهم: إن الحرة كلها عورة إلا وجهها وكفيها, وعورة الأمة ما لا يظهر غالبا كالبطن والظهر والساق; فظن أن ما يظهر غالبا حكمه حكم وجه الرجل, وهذا إنما هو في الصلاة لا في النظر, فإن العورة عورتان: عورة في النظر وعورة في الصلاة , فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين, وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع الناس كذلك ] فأيّ خلق هذات الذي يسمح لك بالكذب والبتر والإفتراء أيّها الزميل أو لعلّه من فسق التصوّر الذي غشي عقلك فصرت تظنّ بأنّ الإماء تسير مكشوفات الأثداء في أسواق المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم
وعليه فقولك [،ومما يتضح فالحضارة الاسلامية عرفت العري ، بل عرفته قبل الغرب بقرون ، فعلى اي اساس نتحدث عن ادانة حضارة الغرب بإسم العري ، الا اذا طبعا قمنا بغدانة الحضارة الاسلامية بنفس المنطق ، فهل بعد هذا سيستمر الزملاء هنا بإعتبار العري ينتقص من الحضارات ومنها الاسلامية ، ام ان اللباس عرف خاص ، ولكل امة رايها فيها ، وان الحكم على الحضارة لا يكون باللباس ، بل بتقدم المعارف و الفنون و احترام حقوق الانسان و الحريات . . ] هو كذب على الشرع وكذب على العقل وكذب على الواقع
فدعوى أن الحضارة الإسلامية عرفت التعري هو كذب على الإسلام لا يصدر إلاّ من مجرم فاسق فأرجو أن لا تضع نقسك موضع التهمة أيها الزميل !!!
وها هنا أمر : فقولك [ ام ان اللباس عرف خاص ، ولكل امة رايها فيها ، وان الحكم على الحضارة لا يكون باللباس ، بل بتقدم المعارف و الفنون و احترام حقوق الانسان و الحريات . . ] هو تكرار لنعس ما سبق نقضه في مشاركتي الأولى فأنت بهذا تثبت للقاري بأنك على منهج غوبلز في الحرب الإعلامية إكذب وإكذب وإكذب فسيأتي من يصدّق في آخر المطاف ولهذا فلا بأس من إعادة النقض بما أنّك أعدت الدعوى
|
تحية اخي الجيروا ،
عموما انا كنت متوقع هذا الرد منك ، وعليه استبقت الامر و قلت في ردي اعلاه [FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=#950095][B][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#190707]
وللايضاح اكثر ولمن يحب ان ينكر من الجماعة التي تهوى اعادة قولبة التاريخ كالقول ان هذه راي شاذة و الخ ، فهذه صور من البلاد الاسلامية قبل 100 عام فقط ، توضح كيف كانت حال النساء في ذلك الوقت و كيف كان المجتمع الاسلامي غارقا في العري بموجب اراء الفقهاء
[FONT=tahoma][SIZE=5][FONT=tahoma][SIZE=5]الصور +18 لهذا يرجى الانتباه ، ونحن ننقلها هنا من باب الضرورة العلمية فليتفهم الاشراف هذا .
فأين ردك على هذه الدلائل ؟؟؟
يعني افترض لو كان الامر كما تقول ، لما كنا شهدنا مثل هذه الصور و لاقتصر الامر على الصلاة كما تزعم ، لكن لان هذه الحقيقة ، وان هذا هو الواقع فنحن شهدنا تلك الصور ، فلولا اباحة الفقهاء لعري المراة الامة ، لما كانت النساء ستسرن عرايا ، ولما اتيح للمصورين تصويرهن ، فهل تتخيل حضرتك المجتمع في ذلك الزمان سيقبل سير النساء هكذا عرايا لولا ان هذا هو العرف السائد ، و الذي تحاول حضرتك الان تغطيته لخدمة الهوى الايدلوجي .
عن نفسي لا ارى لك اي مخرج لان الدلائل تكذب كلام (وهذا على عكس اتهامك الظالم اتجاهي بالقول فأيّ خلق هذات الذي يسمح لك بالكذب والبتر والإفتراء ) فانا قدمت الدلائل ، و الذي ماعنده شاهد كذاب (الا اذا لم تكن رايتها وهو ما يزيد من مأزقك ، فكيف تناقش بدون ان تسمع الحجة كاملة ) ويبقى السؤال في الناهية هل الحضارة الاسلامية هي الاخرى حضارة ساقطة لانها عرفت العري ، ام ان العري مجرد عرف لكل بلاد شانها فيه ، وعليه فالحديث عن عري الغرب وادانته لهذا هو كلام باطل و لا اساس له من الصحة ، وانه مجرد خرافة اخترعها التيارات الاصولية الحديثة التي تحاول اعادة قولبت التاريخ بالشكل الذي تتصوره هي ، وليس بالشكل الذي كان لعيه التاريخ ..
تشكر
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 06-06-2014 الساعة 04:53 PM