تسجيل الدخول

مقومات الأمة التي أصبحت للتجارة وكسب النفوذ وتمزيق وحدة الشعب ، أن يقف خطيب من السياسويين في وسيلة إعلام ثقيلة ويقول ما تقوله ( نعيمة صالحي) أمام الملأ وبالفم المليان نذير شؤم على وحدتنا و أصولنا ، قلت سابقا بأن أكثر المناوئين للأمازيغية هم أبناؤها من المتأسلمين و البعثيين من أمثال عثمان سعدي الشاوي ، و أحمد بن نعمان القبائلي، و عبد الله جاب الله ، وعبد الرزاق قسوم .... فرماني بعضهم بالإفك .
أمثال هذه التصريحات الخطيرة هي التي تولّد ُ (الماكات ) .

السلام عليكم
...لن نصل إلى توافق وطني ما دمنا لا نحترم بعضنا البعض في حواراتنا و نقاشاتنا حول قضايا الأمة.

وعليكم السلام ورحمته .
صحيح ما قلته يا أخي ، لكن المعضلة كبيرة وتتجه إلى الخسران المبين بين [ إصرار ] المطالبين و [تعنت ] المهيمنين .
فالموضوعية والعقلانية غائبة في كثير من المواقف ، فهناك بلدان بها تعدد ( أثني ) و(لغوي) و(ثقافي ) وُجَدَ له الحل السياسي .
فالإسلام قبل أدلجته كان يقبل التنوع ، وبعد تمكنه وأدلجته أصبح ينكر التنوع ويحاربه لتكوين دولة شمولية دينها واحد ولغتها واحدة .
الحل للمعضلة الهوياتية قد لا نجده عند المسلمين حاليا ،وإنما نجده عند العلمانيين الذين أكتووا في تاريخهم بنيران الفرقة الدينية والمذهبية و الإثنية ، فكان من نواتجها حروب كبرى مدمية . فاعتبروا واتعضوا كما توضحه سياستهم التي انتهجوها في تكوين اتحادهم الأوروبي الذي رسم جميع لغات المنتسبين إليها .

ففي كندا لغتان رسميتان وإثنيتان ، وفي بلجيكا ثلاثُ من الإثنيات لكل إثنية لغتها ،رغم صغرها مساحة . ..... الخ .
فالدولة الحديثة ومن ضمنها الجزائر هي دولة المواطنة وليست دولة ( دينية ) ولا ( قومية ) ، فهي دولة واجبها الإقرار بالتنوع في كل شيء في الجنس واللون والأديان واللغات ، ومن عارض هذا فهو لا زال يعيش بعقلية القرون الماضية .

تقديري لتجاوبكم .

أهلا الأخ حمبراوي أتمنى أن تكون بخير .
والله يا أخي ما كنت أتوقع منك هذا التصعيد وأنت العاقل والفاهم .

°°°قضية من بدأ تشبة جدلية ( البيضة اسبق أم الدجاجة ) ، ما أعلمه أن ( الماك) لم يظهر إلا في زمن الإستقلال وبالضبط كرد فعل عن انتكاسة الربيع الأمازيغي الذي تحول إلى ربيع أسود وإفشال مسيرة 14 جوان 2001 .
فقد تأكد فرحات مهني وجماعته أن لا حل للمعضلة الهوياتية إلا بنشدان الحكم الذاتي ، وهو شكل من اشكال المعارضة والتعبير .
إذن تنكر النظام للبعد الأمازيغي و قتل 126 شابا في منطقة القبائل وإفشال مسيرة 14 جوان هي كلها الأسباب .

°°° قضية أيت منقلات فسرت تفسيرا متعسفا قصد الشيطنة والتشوية ، فالحكيم منقلات مثقف وواعي ولا يمكن أن يقول ذلك ، فقد نُشر الخبر في mbc في 2010 فأقرأه للتأكد ماذا قال مهني بشأن اللغة العربية . http://www.mbc.net/ar/arts-and-stars...m_source=gigya

°°° فرق كبير بين تصريحات مواطن عادي أو فنان أو كاتب أو مثقف ، وتصريحات مسؤول سياسي رئيس حزب ، ونائب في البرلمان ، فهذا الأخير مطالب بالحذر في التصريح لأنه يمثل هيئة رسمية ، وكيف لهذه النائبة التي انتخبها أهالي بومرداس الذين أغلبهم أمازيغ لتكون ضد لسانهم الأم ؟ !

تقديري إن فهمت .

هل بالضرورة الدفاع عن اللغة العربية وترقيتها يجب ان يرافقه كره للأمازيغية او العكس ؟؟
انه الضعف السياسي، سبق وان ادلت بتصريحات اكثر غرابة.،لكن لا عذر للماك ولا لأي حركات عنصرية مهما كان توجهها .

[quote=وائل (جمال);2199731]هل بالضرورة الدفاع عن اللغة العربية وترقيتها يجب ان يرافقه كره للأمازيغية او العكس ؟؟
انه الضعف السياسي، سبق وان ادلت بتصريحات اكثر غرابة.،لكن لا عذر للماك ولا لأي حركات عنصرية مهما كان توجهها .[/quote

أهلا أخي جمال .

°°°الحركات المتطرفة تظهر نتيجة تطرف تعايشة أو مطلب وجيه لم يتحقق في دنيا الواقع ، إسكاتها يتطلب الإستجابة لما هو حق وموضوعي .

°°° الإسلام ينبني على [ وحدة العقيدة ] وليس على وحدة الجنس أواللسان وخصوصيات كل مجتمع . فالتمترس بالدين في هذا الأمر هو فذلكة بعثية ليس إلا .

°°° يُفترض خلق دينامكية احترام بين مكونات المجتمع الجزائري الثقافية ، فالصراع في جوهره ليس إثني (وإنما ثقافي بالأساس )، فالعقل والمنطق يدعوان إلى الإنسجام والتكامل بين ( الأمازيغية والعربية ،) فكلاهما لنا لا تفريط في إحدهما إلا من الذين هم مصابون بأمراض نفسية عصيبة .

تقديري .