تغريدة الوجع..
19-04-2009, 04:08 PM
..على حبل الليل الطويل المتأني..نسج من وحل الذكريات آلاف العقد..من ذاك المساء وما تبعه من مساءات..يوم نزف الوجد من فؤاده بلا نهاية..واستحال القلب خرقة رثة في مهب العواصف..
آلاف الصور..من وحي بسمتها ومشيتها ووقفتها..وتسري في البدن رجفة..ها هنا كانا..
ويعذبه المرور على نفس الأماكن..وأحب شيء إلى نفسه زيارة نفس الأماكن..ها هنا كانا..
أمر على الديار ..ديار ليلى فأقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار سكنني ولكن حب من سكن الديار
يذكرها كما كانت ..بكل الزوايا والتفاصيل……
يوم كانا..وليتهما أبدا ماكانا..والطريق العاقر عن الوصول..والبسمة الغارقة في حفرة من ألاف الأسباب..من وحي صورتها..ومشيتها وبسمتها…
على حبل الذكرى المسننة كالمنشار..النصل البارد يجمع في جوفه زمهرير كل الشتاءات يخترق الفؤاد بلا رحمة ولا ملل..جيئا وذهابا..فتش عن مشنقة النسيان لكل هذا اللوع قبل أن تلتهمك نيران الذهاب..
..وليته أبدا معها ماكان..وليت نيران الذهاب ما قذفته إلى..ليل كموج البحر لا يشبع الدمع والحكايا..
الخد الوردي..والعين النعسانة والبسمة الحانية..والليل بعدها…يعزف أشد الألحان قتامة..والأعقاب المشينة ..والدمعة الثقيلة..والخد والعين والبسمة…أحقا له وحده من دون رجال العالم كلهم كانوا؟..
أحقا كانا؟…أم مجرد أضغاث كوابيس..والليل في عرفه يشوه ماكان..
..ويبصم الدخان على الزند تشوهات سريالية..حتى يعدم المكان في الزند النحيل..وتكبر حوله الملحمة..
ويرسم أينما حل الحرف الأول من اسمها بكل الخطوط المعروفة والتي لم تعرف بعد..يتأمل تفتح الزهر ويرسم بينه خيالها..وبسمتها…الخبل يأتي على شيء من عقله ويأبى الاعتراف..والليل للمخبول ينادي
أحقا كانا معا..لايكاد يصدق.. وتبلغه كل تفاصيلها..وتكبر الملحمة معه ويكبر الوجد والليل..والحسرة
في عيون من بقي من الأصدقاء…يستحيل إلى دراجة تنزل هاوية بلا نهاية..ليله يتأنى ويأبى أن ينزاح عن صبح..والصبح مسافر سفرة المجافي للعين والبسمة والمشية ..من وحي صورتها..وتأبى الأسماء
..كل الأسماء الدخول إلى قلبه..إلى العتبة المنسية..إلى كهف الصمت الذي لفت أبوابه العناكب..
أيها المطب المحبب وكل الكلمات تعجز عن وصف ملحمته..والضياع واللوعة..والليل والعذاب..
… قبل سطر من النهاية..وعلىأعتاب الضياع…لحن لأخر مرة تغريدة الوجع ..لأخر ليلة حمل الغيثار الحزين ..ترك هناك متاعه وعاد……يا صاحبي ما أحلى ضوء النهار…
آلاف الصور..من وحي بسمتها ومشيتها ووقفتها..وتسري في البدن رجفة..ها هنا كانا..
ويعذبه المرور على نفس الأماكن..وأحب شيء إلى نفسه زيارة نفس الأماكن..ها هنا كانا..
أمر على الديار ..ديار ليلى فأقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار سكنني ولكن حب من سكن الديار
يذكرها كما كانت ..بكل الزوايا والتفاصيل……
يوم كانا..وليتهما أبدا ماكانا..والطريق العاقر عن الوصول..والبسمة الغارقة في حفرة من ألاف الأسباب..من وحي صورتها..ومشيتها وبسمتها…
على حبل الذكرى المسننة كالمنشار..النصل البارد يجمع في جوفه زمهرير كل الشتاءات يخترق الفؤاد بلا رحمة ولا ملل..جيئا وذهابا..فتش عن مشنقة النسيان لكل هذا اللوع قبل أن تلتهمك نيران الذهاب..
..وليته أبدا معها ماكان..وليت نيران الذهاب ما قذفته إلى..ليل كموج البحر لا يشبع الدمع والحكايا..
الخد الوردي..والعين النعسانة والبسمة الحانية..والليل بعدها…يعزف أشد الألحان قتامة..والأعقاب المشينة ..والدمعة الثقيلة..والخد والعين والبسمة…أحقا له وحده من دون رجال العالم كلهم كانوا؟..
أحقا كانا؟…أم مجرد أضغاث كوابيس..والليل في عرفه يشوه ماكان..
..ويبصم الدخان على الزند تشوهات سريالية..حتى يعدم المكان في الزند النحيل..وتكبر حوله الملحمة..
ويرسم أينما حل الحرف الأول من اسمها بكل الخطوط المعروفة والتي لم تعرف بعد..يتأمل تفتح الزهر ويرسم بينه خيالها..وبسمتها…الخبل يأتي على شيء من عقله ويأبى الاعتراف..والليل للمخبول ينادي
أحقا كانا معا..لايكاد يصدق.. وتبلغه كل تفاصيلها..وتكبر الملحمة معه ويكبر الوجد والليل..والحسرة
في عيون من بقي من الأصدقاء…يستحيل إلى دراجة تنزل هاوية بلا نهاية..ليله يتأنى ويأبى أن ينزاح عن صبح..والصبح مسافر سفرة المجافي للعين والبسمة والمشية ..من وحي صورتها..وتأبى الأسماء
..كل الأسماء الدخول إلى قلبه..إلى العتبة المنسية..إلى كهف الصمت الذي لفت أبوابه العناكب..
أيها المطب المحبب وكل الكلمات تعجز عن وصف ملحمته..والضياع واللوعة..والليل والعذاب..
… قبل سطر من النهاية..وعلىأعتاب الضياع…لحن لأخر مرة تغريدة الوجع ..لأخر ليلة حمل الغيثار الحزين ..ترك هناك متاعه وعاد……يا صاحبي ما أحلى ضوء النهار…
إنَّني المشنوقُ أعلاهُ
على حبلِ القوافى
خُنتُ خوفي وارتجافي
وتَعرَّيتُ من الزيفِ..
وعلى ذلِكَ . .
وَقَّعْتُ اعترافي !
على حبلِ القوافى
خُنتُ خوفي وارتجافي
وتَعرَّيتُ من الزيفِ..
وعلى ذلِكَ . .
وَقَّعْتُ اعترافي !
