رد: " تعصب لا يأتي إلا من جهل " في صفحة واحدة فقط :
29-10-2008, 12:53 AM
اقتباس:
من أخطاء المتعصبين السلفيين أو السلفيين المراهقين وكذا من أخطاء زعيمهم الذي يكاد يقدسه بعضهم , والذي يسمونه " علامة العصر في الجرح والتعديل " , وهو في الحقيقة لم يتفوق على غيره إلا في السب والشتم لمئات العلماء والدعاة " .
1- الغلو في التبديع والتفسيق والتأثيم ، بل الغلوُّ أيضًا في التكفير . 2- الولع بتصيد وجمع الأخطاء التي تصدر عمن يخالفهم ( هو وأتباعه ) - ولو في أمر يسير ، بل قد يكون الحق مع مخالفهم . يطيرون بالمسألة في الآفاق ، وينشرونها في كل حدب وصوب للتشهير بمن يخالفهم ، وتنفير الناس مـنه ، زاعمين أن هذا من باب تحذير المسلمين من أهل البدع ، ومن باب الجرح والتعديل . 3 - إذا كانت الكلمة من مخالفهم تحتمل معنى صالحًا وآخر سيئًا , حملوها على المعنى السيئ ، بزعم أنهم أعرف بمخالفيهم ، وأن مخالفيهم أهل مراوغة ولف ودوران . 4- يُحَمِّلون كلام خصمهم- الداعي إلى السنة الصافية - ما لا يحتمل. 5- استخدامهم عبارات فَظَّة غليظة جافية في مخالفيهم من أهل السنة ، كقولهم " فلان أخبث أو أكذب من اليهود والنصارى " ، أو " أخبث من هو على وجه الأرض " ، أو " أضل أهل البدع " ، أو " أتى بما لم يَدُر في خلد الشيطان منذ تاريخ البشرية " ، ودع عنك قولهم " دجال ، وكذاب ، وفاجر ، وأفاك أثيم ، ومراوغ ، ومخادع ، وماكر ، وعدو للسنة ، ومحارب للسلفيين الكبار منهم والصغار ، وخبيث مخبث ، ومائع ، ومميع ، وضال مضل ، ومبتدع خبيث ، وكذاب أشر ، وأحد الدجاجلة ، و الروافض أفضل منه ، واليهود والنصارى أهون منه ، أو أشْرف منه ، ولو خرج الدجال لركض وراءه فلان وأتباعه ، أو لو ادعى رجل الربوبية أو النبوة لركض وراءه فلان وأتباعه ، وزائغ ، وحزبي ضال ، وحزبي متستر ، ودسيسة ، ومدسوس في الصف لتدميره ، ومُجنَّد من قبل الأعداء لهدم السلفية ، وساقط ، وتافه ، وصاحب دنيا…" إلى آخر ما في هذا القاموس العفن . [ وأكثر من 50 % من هذه الألقاب حاول الكثير من السلفية المتعصبين هنا وهناك أن يلصقوها بي من سنوات بلا أدني حياء من البشر ولا خوف من الله !!!]. 6- أنزلوا أنفسهم – بلسان الحال - منـزلة ليست لهم ، فمن وقع في خطأ وشنَّعوا عليه فعرَفَ خطأه وتراجع عن قوله بلسان عربي مبين وأعلن ذلك ما استطاع إلى ذلك سبيلاً , اتهموه بأنه كذاب مراوغ في توبته وأنه لا تصح توبته إلا بين أيديهم ، وبالألفاظ التي يُملونها هم عليه ، والله عز وجل لم يجعل التوبة إلى فلان أو فلان [ وأنا أذكر هنا موضوعا كتبه بعض المراهقين السلفيين المتعصبين عن الشيخ القرضاوي , يقول له فيه " لن أقبل توبتك يا قرضاوي حتى تأتي عندي وتعترف لي بكذا وكذا وكذا " , وأملَى عليه حوالي 25 شرطا فرض عليه أن يحققها جميعا له هو بالذات , وقال له " وفي النهاية ربما سأصدقك وربما لن أصدقك "!!! وشر البلية ما يضحك أو يبكي !!!. يقول له هذا الكلام وكأنه الله تعالى الذي يحكم بين العباد والذي بيده التوبة !!! ]. 7- أنزلوا أنفسهم منـزلةَ الوصيِّ على الدعوة وأن طلاب العلم والدعاة إلى الله في جميع الأقطار بمنـزلة القاصر الذي يتصرف فيه وصيُّه . فمن حكموا له بالسلفية فقد فاز ورشد ومن تحفَّظوا في حقه بهذا الحكم فهو على شفا جُرُفٍ هار , ومن صرَّحوا في حقه بأنه ليس سلفيًّا فليس سلفيا . 8- وَضْع قواعد مخترعة ما أنزل الله بها من سلطان وإخراج السلفيين بسببها من دائرة السلفية وإلحاقهم بركب أهل البدع بسببها . ومن ذلك قولهم " من نزل ضيفًا في بيت حزبي فيُلحق به " ، و" من التمس عذرًا لحزبي - ولو في أمر حق - فهو مميع " ، و " من لم يهجر فلانًا فيُلْحَقُ به " ، وقولهم " من ذكر حسنة مبتدع - ولو كان ذلك أحيانًا لحاجة شرعية - فهو مميع وقائل بالموازنات " ، و" من لم يزر الشيخ ... ومن كان على شاكلته ، أو يتصل بهم هاتفيًّا , فهو حزبي " ، و " من تحفّظ من كلام الشيخ ... في مخالفه , فهو حزبي "، و "من لم يبدِّع فلانًا ويقول : هو أكذب أو أخبث أو أضر من اليهود والنصارى والروافض , فهو مميع أو حزبي متستر " ، و" من خالف الشيخ ... فهوحزبي , والأيام ستبيِّن ذلك فاصبروا حتى تروا حقيقة ذلك !"، و" الشيخ ... معصوم في مسائل المنهج والجرح والتعديل " ، و" الشيخ ... أعلم بمسائل المنهج من الشيخ ابن باز وبقية علماء العصر " ، و " من خالفه منهم في ذلك فالقول قوله , ومن رفض ذلك فهو جاهل وجويهل ، ومائع مميع … وهلم جرّا " . ومن قواعدهم " أن من اشتـغل بتحصيل العلوم الشرعية دون رد على الجماعات فليس بسلفي ، أو هو مائع ، أو في سلفيته نظر ". ومن قواعدهم الفاسدة " أن من استشهد بكلام – وهو حق - من كلام أحد المخالفين فهو مميع وملمِّع لأهل الباطل ومدافع عن أهل البدع " . ومن قال " المسلم يُحَبُّ ويبغض على حسب ما فيه من خير وشر فهو مميع ومن أهل الموازنات " . و" من رد الجرح والتعديل من السفهاء الصغار أو من الكبار - فهو كاره لطريقة السلف وأضل من حمار أهله " ، و " من لم يأخذ بقول الشيخ ... فهو ممن يريد إسقاط مرجعية العلماء " ، و" من رد على الشيخ ... تجاوزاته فهذا يدل على أنه ليس بمؤدَّب وأنه يسب العلماء أو يرد على أهل السنة أو حرب على السنة وأهلها ، أو عدو للسنة " , أو نحو ذلك مما يدل على أن أي نقد لهم هم يعتبرونه اعتراضا على سنة رسول الله . ومن قواعدهم : أن من خالفهم ولو في شيء يسير مما يسمونه ( مسائل المنهج ) ، فزكى رجالاً جرحوهم ، أو رأى المصلحة في غير ما يرون ، أو نحو ذلك , قالوا : هذا أضر على الدعوة من الحزبي الظاهر لأن الحزبي الظاهر يحذره الناس ، أما هذا فموضع ثقة عند الناس فيكون ضرره أكبر . وهكذا , كلما كان المخالف لهم - مع بقائه على السنة في الواقع - أكثر صلاحًا وعلمًا وفضلاً وجاهًا ونفعًا كان أضر على الإسلام وأهله وكان التحذير منه آكد . وكلما كان المخالف متهتكًا مشهورًا بالضلالة كان أهون وأخف . فبين هذا الفكر وفكر من يقتلون أهل الإسلام ويدَعون أهل الأوثان شَبَهٌ [ كبير ] للأسف الشديد . يتبع : ... |
منهج الحدادية
1- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم.
2- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب.
3- تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول: مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
4- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة
5- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوزي وابن حجر والنووي.
6- العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات والضلالات، وتركيزهم على أهل المدينة ثم على الشيخ الألباني رحمه الله لأنه من كبار علماء المنهج السلفي، أي أنه من أشدهم في قمع الحزبيين وأهل البدع وأهل التعصب، ولقد كذب أحدهم ابن عثيمين في مجلسي أكثر من عشر مرات فغضبت عليه أشد الغضب وطردته من مجلسي، وقد ألفوا كتباً في ذلك ونشروا أشرطة ، وبثوا الدعايات ضدهم، وملؤوا كتبهم وأشرطتهم ودعاياتهم بالأكاذيب والافتراءات ؛ ومن بغي الحداد أنه ألف كتاباً في الطعن في الشيخ الألباني وتشويهه يقع في حوالي أربعمائة صحيفة بخطه لو طبع لعله يصل إلى ألف صحيفة، سماه " الخميس" أي الجيش العرمرم، له مقدمة ومؤخرة وقلب وميمنة وميسرة.
وكان يدَّعي أنه يحذِّر من الإخوان المسلمين وسيد قطب والجهيمانية، ولم نره ألف فيهم أي تأليف، ولو مذكرة صغيرة مجتمعين فضلاً عن مثل كتابه الخميس.
7- غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة، وقالوا على فلان وفلان ممن حاز مرتبة عالية في العلم: عليهم أن يجثوا على ركبهم بين يدي أبي عبد الله الحداد وأم عبدالله.
8- تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذاب وفلان كذاب، وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه، فلما بين لهم كذب الحداد بالأدلة والبراهين، كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور، فما ازدادوا إلا تشبثاً بالحداد وغلواً فيه.
9- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين.
10- لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره.
ويأتي الحداد إلى القول الصواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة، مما يشعر أن الرجل تكفيري متستر.
11- الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع فكل ما قدمه أهل المدينة من بيان انحرافات الحداد عن منهج السلف ورفضوه؛ فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفرق الإسلامية وشرهم أخلاقاً وتحزباً.
12- كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، فلما بُيِّنَ لهم مخالفة الحداد للإمام أحمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الإمام أحمد، ثم قال الحداد: وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيراً فالله أعلم بما يبيتون.
فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة .
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية ، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى:( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن الكاذبين).
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعصم السلفيين جميعاً في كل مكان من السقوط في هذا الامتحان، ولا سيما في بلاد اليمن التي ظهرت فيها سنة رسول الله e عبر المنهج السلفي.
كـــتبه
ربيع بن هادي المدخلي
20/2/1423هـ
ربيع بن هادي المدخلي
20/2/1423هـ
من مواضيعي
0 سلسلة الرد على شبهات دعاة التحزب والانتخابات
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج