رد: مقارنة بين حضارة الإكراه ، وحضارة الحرية .
04-06-2014, 01:19 PM
حتى تكتمل الصورة في أذهان القرّاء أحببت نقل القصة التي أزعجت الزميل حاليلوزيتش فقد روى الزميل أمازيغي القصة الآتية : [ جرت تلك المناظرة عند:" بواكير الصحوة" بين أحد العلماء الجزائريين – للآسف لا أذكر اسمه -، وبين جماعة من:" الشيوعيين الملاحدة " حين ناقشوه في:" مسألة الحجاب" قائلين له:" أنتم بدعوتكم المرأة إلى الحجاب: تعيدوننا إلى العصور البدائية المتخلفة الموحشة؟؟؟".
فقلب الشيخ عليهم اتهامهم قائلا في:" ثقة وثبات":" بل: أنتم من يريد إرجاعنا إلى تلك العصور؟؟؟".
تعجبوا؟؟؟، وقالوا له:" وكيف؟؟؟".
قال:" نحن ندعوا:" استجابة لأمر ربنا تعالى، وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام" إلى:" حجاب المرأة": سترا لها وحفاظا عليها، وإن خمارها لن يعيق عقلها، فيمنعه من:" التفكير والإبداع"، بينما أنتم تدعون إلى:" سفورها وتبرجها وتعريها"، وأنتم بأنفسكم تقولون بأن:" الإنسان البدائي كان: عاريا؟؟؟"، ثم ترقى وتحضر، وصار يستر جسده بلباس؟؟؟.
فمن منا يريد إرجاعنا إلى:" العصور البدائية الموحشة؟؟؟".
هل هم: نحن الذين ندعوا إلى ستر المرأة بحجابها؟؟؟، أم أنتم الذين تدعون إلى:" تعريها؟؟؟".
فبهت الذين:" ألحدوا؟؟؟" ]
فالمفهوم من القصة ليس ما يريد تصويره الزميل حاليلو بسؤاله المتحامل [ الإكراه في مقابل الحرية ّ] ذلك أنّ الحرية كقيمة خلقية هو أمر متقرّر في الإسلام - وسيأتي حديث مطوّل حول هذه الجزئية إن شاء الله - بينما الإكراه هو أمر تأباه الفطرة السوية ولهذا سميّ الإسلام إسلاما فهو من التسليم الذاتي المبني على الإقتناع بالحجج والبراهين وليس إنقيادا مجرّدا دفع إليه الضعف أو الحاجة أو قوّة الحديد والنار !
كما أنّ الواضح من القضة أنّها لا تجعل من قضية اللباس - رعم أهميتها - معيارا مستقلا للتطوّر كما يريد أن يصوّره الزميل بدليل أنّ العالم قد شرح المسألة وبين والمراد من كلامه بقوله [ نحن ندعوا:" استجابة لأمر ربنا تعالى، وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام" إلى:" حجاب المرأة": سترا لها وحفاظا عليها ] فالغاية هي الحفاظ على أنوثة المرأة وعفّتها وقد زاد الأمر بيانا بقوله [ وإن خمارها لن يعيق عقلها، فيمنعه من:" التفكير والإبداع" ] فالهدف إذن هو بيان المغالطة التي يثيرها أعداء الحجاب من زعمهم لأنّ الستر والعفاف هو معيار التخلّف والتأخّر ولم تزل المنظمات العالمية والتنظيمات النسوية تعلن عن تبرّمها من تمسّك المرأة المسلمة بحجابها وتجعل ذلك في خانة التخلّف والجهل ويتم إصدار النشريات التصنيفية لحال النساء غي العالم بناء على هذه القلسغة التمردية التي تهدف إلى هتك ستر العفة والحياء ونشر الخلاعة والفاحشة في البلاد الإسلامية
بل صدمهم هذا العالم المسلم بجنس قولهم وحجّتهم التي يتشدّقون بها حبث يزعمون أنّ الإنسان قد تطوّر من البدائية والتوحّش إلى الحضارة والتمدّن فصار التعري وهو صفة الإنسان البدائي في تصورات القوم أحد الأدلة الدامغة لهم إذا ما أصرّوا على إنكار الحجاب فالحجة عقلية فوية أربكت القوم وأسكتتهم
أمّا عن الصور التي نقلها الزميل فالظاهر أنه بعلم تحبّزها ولهذا فقد أصرّ على دفع التهمة عن نفسه وكأنّه يريد إستباق الأحداث ونحن نردّ عليه ونقول :
ما دليلك على أنّ لباس التشادور الأفغاني هو نوع من أنواع الإكراه ؟
فهاهي المرأة المسلمة الغربية في قلب مدنية الغرب الزائفة وهي ترتدي الحجاب
فأغاض ذلك دهافنة الماسونيى العالمية فاضطرّ أدعياء الديمقراطية إلى سنّ قوانين تحظر النقاب في الأماكن العامة في فرنسا وغيرها !!!
ووصل الحدّ بأذيالهم أن يمنعوا المحجبات من الجامعات والوظائف وعيرها
الأولى أيّها الزميل أن تصدق القرّاء وتقول : مقارنة بين حضارة العفّة وحضارة المجون
فقلب الشيخ عليهم اتهامهم قائلا في:" ثقة وثبات":" بل: أنتم من يريد إرجاعنا إلى تلك العصور؟؟؟".
تعجبوا؟؟؟، وقالوا له:" وكيف؟؟؟".
قال:" نحن ندعوا:" استجابة لأمر ربنا تعالى، وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام" إلى:" حجاب المرأة": سترا لها وحفاظا عليها، وإن خمارها لن يعيق عقلها، فيمنعه من:" التفكير والإبداع"، بينما أنتم تدعون إلى:" سفورها وتبرجها وتعريها"، وأنتم بأنفسكم تقولون بأن:" الإنسان البدائي كان: عاريا؟؟؟"، ثم ترقى وتحضر، وصار يستر جسده بلباس؟؟؟.
فمن منا يريد إرجاعنا إلى:" العصور البدائية الموحشة؟؟؟".
هل هم: نحن الذين ندعوا إلى ستر المرأة بحجابها؟؟؟، أم أنتم الذين تدعون إلى:" تعريها؟؟؟".
فبهت الذين:" ألحدوا؟؟؟" ]
فالمفهوم من القصة ليس ما يريد تصويره الزميل حاليلو بسؤاله المتحامل [ الإكراه في مقابل الحرية ّ] ذلك أنّ الحرية كقيمة خلقية هو أمر متقرّر في الإسلام - وسيأتي حديث مطوّل حول هذه الجزئية إن شاء الله - بينما الإكراه هو أمر تأباه الفطرة السوية ولهذا سميّ الإسلام إسلاما فهو من التسليم الذاتي المبني على الإقتناع بالحجج والبراهين وليس إنقيادا مجرّدا دفع إليه الضعف أو الحاجة أو قوّة الحديد والنار !
كما أنّ الواضح من القضة أنّها لا تجعل من قضية اللباس - رعم أهميتها - معيارا مستقلا للتطوّر كما يريد أن يصوّره الزميل بدليل أنّ العالم قد شرح المسألة وبين والمراد من كلامه بقوله [ نحن ندعوا:" استجابة لأمر ربنا تعالى، وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام" إلى:" حجاب المرأة": سترا لها وحفاظا عليها ] فالغاية هي الحفاظ على أنوثة المرأة وعفّتها وقد زاد الأمر بيانا بقوله [ وإن خمارها لن يعيق عقلها، فيمنعه من:" التفكير والإبداع" ] فالهدف إذن هو بيان المغالطة التي يثيرها أعداء الحجاب من زعمهم لأنّ الستر والعفاف هو معيار التخلّف والتأخّر ولم تزل المنظمات العالمية والتنظيمات النسوية تعلن عن تبرّمها من تمسّك المرأة المسلمة بحجابها وتجعل ذلك في خانة التخلّف والجهل ويتم إصدار النشريات التصنيفية لحال النساء غي العالم بناء على هذه القلسغة التمردية التي تهدف إلى هتك ستر العفة والحياء ونشر الخلاعة والفاحشة في البلاد الإسلامية
بل صدمهم هذا العالم المسلم بجنس قولهم وحجّتهم التي يتشدّقون بها حبث يزعمون أنّ الإنسان قد تطوّر من البدائية والتوحّش إلى الحضارة والتمدّن فصار التعري وهو صفة الإنسان البدائي في تصورات القوم أحد الأدلة الدامغة لهم إذا ما أصرّوا على إنكار الحجاب فالحجة عقلية فوية أربكت القوم وأسكتتهم
أمّا عن الصور التي نقلها الزميل فالظاهر أنه بعلم تحبّزها ولهذا فقد أصرّ على دفع التهمة عن نفسه وكأنّه يريد إستباق الأحداث ونحن نردّ عليه ونقول :
ما دليلك على أنّ لباس التشادور الأفغاني هو نوع من أنواع الإكراه ؟
فهاهي المرأة المسلمة الغربية في قلب مدنية الغرب الزائفة وهي ترتدي الحجاب
فأغاض ذلك دهافنة الماسونيى العالمية فاضطرّ أدعياء الديمقراطية إلى سنّ قوانين تحظر النقاب في الأماكن العامة في فرنسا وغيرها !!!
ووصل الحدّ بأذيالهم أن يمنعوا المحجبات من الجامعات والوظائف وعيرها
الأولى أيّها الزميل أن تصدق القرّاء وتقول : مقارنة بين حضارة العفّة وحضارة المجون
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة