رد: حقيقة التصوف بقلم الإمام: عبد العالي بوعكاز
23-04-2013, 09:10 AM
اقتباس:
الفرق بيننا وبينكم اننا نجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته حجة
|
دعك من هذا الكلام يا رجل...
منذ متى صار الصوفيون الطرقيون يستدلون بالكتاب والسنة، وأئمتهم يقولون: "حدثني قلبي عن ربي"، ويعتمدون على الوجد والذوق والحكايات والمنامات..
وهذا شيخك أبو عكاز يتعكَّز في مقاله على كلام أمثال محي الدين بن عربي الذي يقول بوحدة الوجود وأضرابه من أئمة الضلال، وليس في كلامه آية واحدة ولا حديث واحد.
منذ متى صار الصوفيون الطرقيون يستدلون بالكتاب والسنة، وأئمتهم يقولون: "حدثني قلبي عن ربي"، ويعتمدون على الوجد والذوق والحكايات والمنامات..
وهذا شيخك أبو عكاز يتعكَّز في مقاله على كلام أمثال محي الدين بن عربي الذي يقول بوحدة الوجود وأضرابه من أئمة الضلال، وليس في كلامه آية واحدة ولا حديث واحد.
اقتباس:
وتجعلو حجتكم كلام ابن تيمية فان انس لم يذكر في الحديث ان النبي كان يلبسه في السفر بل كلامه مطلق غير مقيد.
|
أنا ذكرت لك كلام ابن تيمية لأنك احتججت به أنت، وأردت أن تجعل شيخ الإسلام مؤيدا لضلالات الصوفية.
والقول بأنَّ: «لِبَاسُ الصُّوفِ فِي السَّفَرِ سُنَّةٌ وَفِي الْحَضَرِ بِدْعَةٌ» من كلام الأوزاعي وليس من كلام ابن تيمية، وقد ذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (17/96) هذا الأثر بسنده عن الإمام الأوزاعي فقال:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ المَالِكِيّ، أَنْبَأَنَا السِّلَفِيّ، أَخْبَرَنَا حَمْدُ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الحَافِظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ بنِ القُمِّيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ حَبِيْبٍ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يَقُوْلُ:
«لُبْسُ الصُّوفِ فِي السَّفَرِ سُنَّةٌ وَفِي الحَضَر بِدْعَةٌ»
فتأمل وتمهل و لاتتعجل....
والقول بأنَّ: «لِبَاسُ الصُّوفِ فِي السَّفَرِ سُنَّةٌ وَفِي الْحَضَرِ بِدْعَةٌ» من كلام الأوزاعي وليس من كلام ابن تيمية، وقد ذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (17/96) هذا الأثر بسنده عن الإمام الأوزاعي فقال:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ المَالِكِيّ، أَنْبَأَنَا السِّلَفِيّ، أَخْبَرَنَا حَمْدُ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الحَافِظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ بنِ القُمِّيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ حَبِيْبٍ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يَقُوْلُ:
«لُبْسُ الصُّوفِ فِي السَّفَرِ سُنَّةٌ وَفِي الحَضَر بِدْعَةٌ»
فتأمل وتمهل و لاتتعجل....
اقتباس:
واقرأ حديث ابن مسعودقال كانت الانبياء قبلكم لايستحون من ان يلبسوا الصوف.اخرجه وكيع في الزهد.لكنكم جعلتم لباس الصوف عيبا.والاكثر من ذلك اننا نرى ائمة التصوف غير متمسكين بلباس الصوف بل قلوبهم متعلقة بتزكية النفس وعبادة الله
|
يا أبا أيوب اقرأ كلامي جيدا ، وافهم ما أقوله، المشكلة ليست في لبس الصوف ولكن في اتخاذه شعارا، واشتقاق لقب من ذلك وهو الصوفية.
أمَّا التزكية والعبادة فهما أسُّ الإسلام وأصله، ولكن لا بد أن تكون وفق الكتاب والسنة الصحيحة، لا بالبدع والمحدثات.
والله يهدينا وإياكم..
أمَّا التزكية والعبادة فهما أسُّ الإسلام وأصله، ولكن لا بد أن تكون وفق الكتاب والسنة الصحيحة، لا بالبدع والمحدثات.
والله يهدينا وإياكم..