رد: الجزء الخامس : تدارس كتاب ثلاثة الاصول و أدلتها
08-06-2013, 10:34 PM
اقتباس:
لا أدري هل نذكر فوائد أخرى أو أسئلة أم ننتظر البقية !!
|
17
لا أدري هل نذكر فوائد أخرى أو أسئلة أم ننتظر البقية !!
|
32
أسئلة الجزء (تطرح الإجابة هنا في الموضوع بعد مراجعة الشرحين الموجودين في الموضوع الأصلي من هنا) 1) ما هو الطريق لمعرفة محبة الله ومرضاته عن القول أو العمل ليصدق عليه وصف العبادة حسب التعريف المختار ؟ 2) لكل قسم من أقسام الخوف المذكورة في الفوائد دليل من القرآن تدل عليها ذكرها الشارح آل الشيخ، اذكرها 3) في دليل الرجاء (فمن كان يرجو لقاء ربه الآية ) تفريق لطيف بين الرجاء المحمود والغرور والتمني الكاذب (الرجاء المذموم)، نبه عليه الشيخ الفوزان، ما هو؟ 4) هل يصح قول القائل توكلت على الله ثم عليك ؟ لماذا مع الشرح ؟ 5) في قول الله تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} رد على خطأ لبعض المسلمين ذكره الشيخ الفوزان، كيف ذلك ؟ 6) قم بتخريج حديث الدعاء مخ العبادة، وبين درجته |
20
شكرا لك اخي بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
اللهم اجعلها في مزان حسناتك اخي اسعدتني متابعة الموضوع |
17
20
يقول الشيخ أن العبادة قسمان عام و خاص لكني لا أكاد أفهم الفرق بينهما أسأل هل العبادة بمفهومها العام تأتي كرها و بمفهومها الخاص تأتي طوعا؟ |
20
وَدَلِيلُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالْخُشُوعِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90]. |
20
17
فائدة من كتاب آخر :
قال ابن عثيمين عند تعليقه على هذه الآية في شرحه في هذه الآية الكريمة وصف الله تعالى الخلص من عباده بأنهم يدعون الله تعالى رغباً ورهباً مع الخشوع له، والدعاء هنا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة ، فهم يدعون الله رغبة فيما عنده وطمعاً في ثوابه مع خوفهم من عقابه وآثار ذنوبهم ، والمؤمن ينبغي أن يسعى إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء، ويغلب الرجاء في جانب الطاعة لينشط عليها ويؤمل قبولها ، ويغلب الخوف إذا هم بالمعصية ليهرب منها وينجو من عقابها. وقال بعض العلماء : يغلب جانب الرجاء في حال المرض وجانب الخوف في حال الصحة؛ لأن المريض منكسر ضعيف النفس وعسى أن يكون قد اقترب أجله فيموت وهو يحسن الظن بالله عز وجل ، وفي حال الصحة يكون نشيطاً مؤملاً طول البقاء فيحمله ذلك على الأشر والبطر فيغلب جانب الخوف ليسلم من ذلك. وقيل يكون رجاؤه وخوفه واحداً سواء لئلا يحمله الرجاء على الأمن من مكر الله ، والخوف على اليأس من رحمة الله تعالى وكلاهما قبيح مهلك لصاحبه . |
20