رد: المشكلة رقم واحد : العنوسة (11 مليون )، مالعمل ؟؟؟؟
23-04-2010, 02:05 PM
اقتباس:
لم أفهم شيئا من مواضيعك مرات تتباهى بالجزائر وكأنها أعظم دولة والمسؤولين قامو بما يلزم واليوم تود مناقشة العنوسة يا لك من متناقض داتيا الم تسأل ان العنوسة ناتجة من عدم قدرة الشاب الجزائري من تحمل مسؤولية البيت وهدا لسبب عدم إهتمام الدولة به وتحسين راتبه مثلا الدولة فتحت كما تدعي مناصب تشغيل الشباب في المؤسسات التربوية يتقاضون 2000 دج أهدا هو الحل للقضاء على البطالة اخي الكريم زيادة عن هدا مشكل في الفتاة نفسها أصبحت مادية غير أسرية بثاتا تهتم بالمادة والمهر الغالي لا للعشرة الطيبة والهانئة كما في زمان أجدادنا ملاحظة ممكن الفتاة العانس تتزوج بعد إقتراح قانون جديد وهو تحديد المهر إلزاميا وتشديد اللهجة على المرأة طاعة زوجها مهما إقتضت الظروف لأن طاعة الزوج اوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام ومعاقبتها في حالة مغادرة بيتها لأن الدولة في السنين الأخيرة جعلت من المرأة شبح العش الزوجية سلطة لو يرفض الزوج أي أمر تافه تتعالى المرأة وتظل في المحاكم والزوج يعاقب وكأننا في دولة نساء حشا الجزائريين الدولة حابة تردها دولة النسا |
لا تناقض أخي الكريم في المواضيع ، وقلت أكثر من مرة أن في بلادنا سلبيات كثيرة ووجهة نظري أنها إرث لفشل سياسي وإقتصادي وثقافي يشترك فيه الجميع .
بقدر ما أنا متحفز وفخور بنجاحنا كبلد في تحقيق نهضة قوية تعد بغد مشرق ،
بفدر ما أنا قلق مما نعانيه من صعوبات إجتماعية وثقافية وإقتصادية .
فالظاهرة التي نتحدث عنها في هذا الموضوع نتيجة فشل المجتمع ككل في التفكير والعمل ، والتخطيط ،
لكن مع ذالك هناك عقول جزائرية تفكر بإيجابية وتبحث عن حلول بصمت و إصرار
و أعطيك نموذج ومثال قوي : إمرأة جزائرية تعهدت بتطويق هذه الظاهرة بنسبة 20 بالمئة
وهي تطلب تكريس العملية وتوسيعها على كل المدن
إليك النص :http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=21413
الدورات التأهيلية للزواج تخفض نسب الطلاق بـ 20 بالمائة في الجزائر
زين العابدين جبارة
رئيسة المرصد الجزائري للمرأة وصاحبة مشروع تزويج 100 شاب وشابة
"يكفينا من تحضير الحقائب للعرسان وتجهيزهم ماديا وفقط.." هكذا افتتحت شائعة جعفري، رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، الدورة التأهيلية الأولى للمقلبين على الزواج أول أمس بقاعة المحاضرات لبلدية القبة بحضور جمع من الأساتذة والمختصين في الاستشارات الأسرية والعلاقات الزوجية وعشرات الشباب المقبلين على الزواج، حيث رفعت شائعة جعفري التحدي بتخفيض نسبة الطلاق في الجزائر بأكثر من 20 بالمائة إذا ما وسعت هذه الدورات التأهيلية وأصبحت إجبارية كما هو الحال في كثير من الدول الإسلامية والأوربية.
ووصفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة الكتب التي تباع في الأسواق باسم تعليم الشباب المعاشرة الجنسية الصحيحة والعلاقة الزوجية المستقيمة بالسموم، معاتبة الجهات الوصية التي فتحت المجال أمام انتشار هذه الكتب في ظل غياب دورات وصفوف تأهيلية من شأنها أن تقدم المنفعة المرجوة بعيدا عن المغالاة والابتذال الذي تعج به تلك الكتب المسمومة المدمرة.واتفق الأساتذة المتدخلون في الجلسة التمهيدية للدورة التأهيلية للشباب المقبلين على الزواج على أن 90٪ من العائلات الجزائرية تحضّر ليوم العرس فقط متناسية التحضير لما هو أهم وهو ما بعد ليلة العرس، حيث التحضير لبناء الأسرة في ظل الفروق بين الرجل والمرأة على مختلف المستويات الجينية والجسدية والفكرية والاحتياجات النفسية الاجتماعية، وكل هذه الفروق إن لم يتم معرفتها والتمكن من الآليات التي يجب التعامل معها من شأنها أن تهدم الزواج وتدمّر البيت الزوجي، ففي أندونيسيا وبعد إقرار إلزامية التحاق الشباب المقبلين على الزواج بالصفوف التأهيلية خفض نسبة الطلاق في المجتمع الأندونيسي من 30٪ إلى 70٪.واستعرض إمام المسجد العتيق بالقبة مجموعة من صور المعاشرة الزوجية المستقاة من بيت النبوة ومعاملات الصحابة الكرام لزوجاتهم، مؤكدا أنه لا يوجد معلم أو مربي في هذا المجال كالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أوضح للأمة تفاصيل الحياة الزوجية بكل أدب.
وتطرقت الأستاذة فتوحة سعيد، مديرة مركز الراشد المتخصص في التنمية البشرية، إلى أن أكبر خوفين يمكن لهما أن يهددا الاستقرار الزوجي هو خوف المرأة من الرفض وخوف الرجل من الفشل، فيجب أن تعمل المرأة على أن تقدم لزوجها "أمان النجاح" وعلى الرجل أن يقدم لزوجته "أمان القبول"، مؤكدة أن البحوث والدراسات العلمية تشير إلى أن الرجل يستعمل بنسبة 80٪ الشق الأيسر من الدماغ وهو ما يعرف بشق المنطق، في حين تستعمل المرأة بنسبة تفوق 80٪ الشق الأيمن من الدماغ وهو شق الأحاسيس، وهذا ما يبرر اختلاف التفكير بين الرجل والمرأة وحاجياتهم الذهنية، على حد تعبير المختصة التي أكدت أن من عوامل فشل العلاقة بين الزوجين هو أن الرجل يتعامل مع المرأة على أساس رجل ويقدم لها حاجيات وفق تفكيره، في حين تقدم المرأة ما يحتاجه الرجل وفق تفكيرها النسوي.
صاحب الحق متهم