رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
22-05-2012, 07:35 PM
اقتباس:
|
اعجبني موضوعك يا أخي يوسف :
في الماضي عندما كان يعود ممثلوا الطلاب ( طلاب الثانوية آنذاك ) من المؤثمرات الدورية للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ، أول ما كان يقدمونه لنا كحيصلة لاعمالهم ونشاطاتهم في الدفاع عن مطالب زملائهم هو أنهم كانوا يحاربون تسلل الشيوعيين والإسلاميين إلى المؤثمر والسيطرة على لجانه . وكان ما يشغل بالي وقتذاك هو أولا : هل ذهب هؤلاء للعمل كبوابين يحرصون الأبواب من أن يدخل منها هؤلاء ؟ أم ذهبوا لتمثيلنا ؟ ثانيا : إذا كان كارل ماركس نفسه قد عجز عن الفصل بين الإشتراكية و الشيوعية وهو الذي جاء بهذين التقسيمين ، فكيف لهؤلاء أن يميزوا بين المنتمين لكل تقسيم الذين يشبه حالهم حال الجرو والكلب : فالجرو كلب والكلب كان جروا أي كلبا .... هذا في الماضي ،أما حاضرا ، فلكم تألمت لمنظر الطلاب وأساتذتهم داخل الحرم الجامعي وهم يطالبون بوتفليقة بالترشح لعهدة ثالثة لإتمام الإصلاحات ، ولكم تألمت أكثر لما شاهدت على شاشة اليتيمة دكتورا ( سوا ديزون ) في الحقوق وهو يقول أن تعديل الدستور هو لصالح الجزائر ؟ |
لأسف قديما كانت تلك القيمة الفكرية للطالب ، كانت اهتماماته تناسب مقامه
اليوم لا أظن أن هناك من وصل أفق اطلاعه ليحيط بهذه الأمور بل قد انحصرت زاوية الرؤيا لدى المنظمات بين باب المطعم وبقايا دراهم تسقط من "أصحاب لافيرات "










