اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
هذا توجيه إلهي إلى المتعجلين المغامرين برقاب المسلمين بسوقها لمذابح الظالمين، فقد قال رب العالمين مبشرا الصابرين على ظلم الطاغين:[ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ].
وهاهو أيضا توجيه سيد المرسلين لهؤلاء المتعجلين من حديث:" خباب بن الأرت": قال:" أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد ببردة، وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه، فقال:" لقد كان من كان قبلكم، ليمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه، فيشق باثنتين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من (صنعاء) إلى (حضر موت) ما يخاف إلا الله عز وجل (زاد بيان: والذئب على غنمه)،وفي رواية: (ولكنكم تستعجلون).
|
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد رسول العالمين..
جزاك الله خيرا أخي أمازيغي مسلم وهدانا الله لما فيه الخير والصلاح لديننا ولأمتنا..