رد: تنبيه لدعات السلفيه حمداش و الداعش ومن على سنتهم
12-07-2014, 04:15 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
هذه مشاركة بسيطة في مسألة:" حديث أبوال الابل وألبانها": أنشرها ردا على مثيري الشبهات حول الأحاديث النبوية، لإسكات عواء الطاعنين في سنة سيد المرسلين، وقد تضمنت بعض نتائج بحوث علمية: أثبتت صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، وإن كنا نحن المسلمون لا نحتاج لذلك، فالله تعالى وصفنبيه عليه الصلاة والسلام بأنه:[ لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى]، أما أصحاب الشبهات من:" مرضى القلوب"، فيبحثون عما يظنه طعنا في الشريعة الإسلامية الخالدة، ليبثوا سمومهم إرباكا للمسلمين، فهيهات هيهات أن يحصل غرضهم، فإلى المشاركة:
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ . رواه البخاري
أولا: العجب ممن يتتكلم على نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابيين بشرب ألبان الإبل وأبوالها، ولا يتكلم على ان الاعرابيين تم شفاؤهم فعلاً بهذه الإلبان والابوال، ولم يبدوا اعتراضاً لهذا الأمر، فذكر الحديث : ( حتى صلحت ابدانهم ) وفي راوية : ( فلما صحو ).
ثانيا : ان الطب شاهد بصحة هذا الحديث، وليس في الحديث إلزام للأنسان بشرب ألبان الابل وأبوالها، لأن الانسان لا يؤمر بأكل ما تعافه نفسه، ولا بشرب ما تعافه نفسه، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أباح أكل الضب ولم يأكله ، وقال : (( لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ))
ثالثا : اليك الآن تجربة علمية أثبتت امكانية علاج مرض الاستسقاء بالافراز البولي للإبل :
الخرطوم ـ علي عثمان
دراسة علمية تجريبية غير مسبوقة أجرتها كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة بالسودان عن استخدامات قبيلة البطانة فى شرق السودان ( بول الابل) فى علاج بعض الأمراض حيث انهم يستخدمونه شرابا لعلاج مرض (الاستسقاء ) والحميات والجروح. وقد كشف البروفسور احمد عبدالله محمدانى تفاصيل تلك الدراسة العلمية التطبيقية المذهلة داخل ندوة جامعة الجزيرة حيث ذكر ان الدراسة استمرت 15 يوما حيث اختير 25 مريضا مصابين بمرض الاستسقاء المعروف وكانت بطونهم منتفخة بشكل كبير قبل بداية التجربة العلاجية. وبدأت التجربة باعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من (بول الابل) مخلوطا بلبن الابل حتى يكون مستساغا وبعد 15 يوما من بداية التجربة أصابنا الذهول من النتيجة اذ انخفضت بطونهم وعادت لوضعها الطبيعى وشفى جميع افراد العينة من الاستسقاء. وتصادف وجود بروفسور انجليزى اصابه الذهول ايضا واشاد بالتجربة العلاجية.
وقال البروفسور احمد: اجرينا قبل الدراسة تشخيصا لكبد المرضى بالموجات الصوتية فاكتشفنا ان كبد 15 من الـ25 مريضا يحتوى (شمعا ) وبعضهم كان مصابا بتليف فى الكبد بسبب مرض البلهارسيا وجميعهم استجابوا للعلاج بـ( بول الابل) وبعض افراد العينة استمروا برغبتهم فى شرب جرعات بول الابل يوميا لمدة شهرين آخرين. وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم من تليف الكبد وسط دهشتنا جميعا.
ويقول البروفسور احمد عبدالله عميد كلية المختبرات الطبية عن تجربة علاجية اخرى وهذه المرة عن طريق لبن الابل وهى تجربة قامت بها طالبة ماجستير بجامعة الجزيرة لمعرفة اثر لبن الابل على معدل السكر فى الدم فاختارت عددا من المتبرعين المصابين بمرض السكر لاجراء التجربة العلمية واستغرقت الدراسة سنة كاملة حيث قسمت المتبرعين لفئتين : كانت تقدم للفئة الاولى جرعة من لبن الابل بمعدل نصف لتر يوميا شراب على (الريق) وحجبته عن الفئة الثانية. وجاءت النتيجة مذهلة بكل المقاييس اذ ان نسبة السكر فى الدم انخفضت بدرجة ملحوظة وسط الفئة الاولى ممن شربوا لبن الابل عكس الفئة الثانية. وهكذا عكست التجربة العلمية لطالبة الماجستير مدى تأثير لبن الابل فى تخفيض او علاج نسبة السكر فى الدم.
واوضح د. احمد المكونات الموجودة فى بول الابل حيث قال انه يحتوى على كمية كبيرة من البوتاسيوم يمكن ان تملأ جرادل ويحتوى ايضا على زلال بالجرامات ومغنسيوم اذ ان الابل لا تشرب فى فصل الصيف سوى 4 مرات فقط ومرة واحدة فى الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء فى جسمها فالصوديوم يجعلها لاتدر البول كثيرا لانه يرجع الماء الى الجسم. ومعروف ان مرض الاستسقاء اما نقص فى الزلال او فى البوتاسيوم وبول الابل غنى بالاثنين معا.
وهذا مبحث آخر في هذه المسألة:
ثانيًا: بالنسبة لشرب أبوال الإبل فقد أمرهم النَّبِي بأن يشربوا من ألبانها وأبوالها، وأمر النَّبِي عليه الصلاة والسلام واجب تنفيذه وطاعته لقوله تعالى: {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور54] وقوله: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [الأحزاب36] وقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر7] وقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور63] وقوله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران31] ولقوله عليه الصلاة والسلام: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».
وهذا الحديث من إعجاز الطب النبوي الشريف، والأمر مجرَّب محسوس، وكون بعض النفوس الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل، فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه، فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه، وهو من باب الأخذ بالأسباب، ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدته ونفع عظيم للمريض، لئلا يشك، ويرد أمر النَّبِي عليه الصلاة والسلام، فيقع في المحظور الأعظم.
وأكبر دليل على صدق هذا الأمر هو ما أشار إلى الصحابي بقوله (فشفوا) أي: أن هؤلاء المرضى قد شفاهم الله تعالى بسبب شربهم لألبان الإبل وأبوالها، وصاروا يتمتعون بصحة وعافية، وقد عادت عافيتهم إليهم.
فالطب الحديث: يثبت أن أبوال الإبل من الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعه تسمى fibrinolytics تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة plasminogen إلى الصورة النشطة plasmin وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط fibrin أحد أعضاء هذه المجموعة هو urokinase الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم uro-البول في الإنجليزية urine لازلت مشمئزًا؟!!
في الحقيقة هو أمر فعلا مثير للاشمئزاز، ولكن لم يطلب أحد منك أن تشرب بول الإبل كفاتح شهية أو أن تستبدل به عصير البرتقال !!
لقد وصى النَّبِي عليه الصلاة والسلام به كعلاج لمرض خطير وهو الاستسقاء، وما كان العربي القديم يتورع عن فعل ذلك لأنه لم تكن متوفرة له السبل المطلوبة لاستخلاص مادة الشفاء من البول كما فعلنا نحن اليوم.
قال صاحب القانون: "ولا يلتفت إلى ما يقال من أن طبيعة اللبن مضادة لعلاج الاستسقاء، واعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق، وما فيه من خاصية وأن هذا اللبن شديد المنفعة، فلو أن إنسانًا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك في قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك؛ فعوفوا، وأنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو النجيب".
قال الرازي: "لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد، وفساد المزاج".
وفي حياة الحيوان الكبرى: "وبول الإبل ينفع من ورم الكبد".
وقال الإسرائيلي: "لبن اللقاح أرق الألبان، وأكثرها مائية وحدة، وأقلها غذاء فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول، وإطلاق البطن، وتفتيح السدد، ويدل على ذلك ملوحته اليسيرة التي فيه لإفراط حرارة حيوانه بالطبع، ولذلك صار أخص الألبان بتطرية الكبد وتفتيح سددها، وتحليل صلابة الطحال إذا كان حديدًا والنفع من الاستسقاء خاصة إذا استعمل لحرارته التي يخرج بها من الضرع مع بول الفصيل وهو حار كما يخرج من الحيوان".
ويذكر صاحب كتاب طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم، ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكانًا في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يومًا ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره من النباتات البرية وقد شفوا تمامًا وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله.
وبول الإبل يسميه أهل البادية الوَزَر، وطريقة استخدامه بأن يُؤخذ مقدار فنجان قهوة أي؛ ما يعادل حوالي ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويُفضل أن تكون بكرًا وترعى في البر ثم يُخلط مع كأس من حليب الناقة ويُشرب على الريق.
ويقول الدكتور محمد مراد: "في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره.
واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة، ويقال إن في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة.
وقيل إن حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرًا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين (ج) ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان.
وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء أن تركيب الأحماض الأمينية في حليب الإبل تشبه في تركيبها هرمون الأنسولين، وأن نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1.2% و 2.8 %، وتتميز دهون لحم الإبل بأنها فقيرة بالأحماض الأمينية المشبعة، ولهذا فإن من مزايا لحوم الإبل أنها تُقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان".
وفي مقالة من صحيفة الزمان أن باحثًا علميًا توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد والباحث اسمه محمد أوهاج.
يقول الباحث محمد أوهاج: "إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عال من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية والأزمولارتي وكميات قليلة من حامض اليوريك والصوديوم والكرياتين وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها يعني ثبت علميًا أن بول الجمال مفيد إذا شربته على الريق كما توصل أوهاج إلى أن بول الجمال يمنع تساقط الشعر".
وفى مقالة لمجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا تقول: "إن ألبان الإبل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تمامًا، وركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار, بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك، بينما لم يسمع أحدٌ إصابة إنسان بأية أمراض من جراء تناوله ألبان النوق، وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) إلى 70% من البروتين في ألبان الإبل, الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه إلى 80%, وكشفت الدراسة أن نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجمًا يسهل امتصاصها وهضمها، فضلًا عن ذلك فإن ألبان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثًا، ويمكن وصف حليب الإبل لمرضى الربو, والسكر, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان، لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الإبل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الإبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه
الكمية من الماء, وكذلك الإنسان العابر معها الصحراء إلى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه، وأثبتت التجارب العلمية الليبية أيضًا أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يومًا في درجة حرارة (10مْ) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لا تزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الإبل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.