رد: هام جدا: عظمة الفتوحات الإسلامية وشهادات المؤرخين والمنصفين
13-12-2015, 02:46 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ :
سنعود للرد عليك أيها المازيغي بعد قراءة ردك
وهذه بعض الشهادات الموثقة لمنصفي مفكري الغرب: تبين بوضوح تام فضل حضارة الإسلام على الأمم الغربية بعد فتوحات الإسلام لبعض بلدانهم، واتصال الشعوب الأخرى بالمسلمين واقتباسهم من حضارتهم.
ونسوق هذه الشهادات الغربية المنصفة لمن صدع رؤوسنا بوصفه لفتوحات المسلمين بأنها كانت:" بربرية، همجية، احتلالا، إرهابا، وأن الإسلام دينأهل البدو غير المتحضرين؟؟؟"، وغير ذلك من الأباطيل والافتراءات التي فضحتها ألسنتهم، وما تخفي صدورهم أكبر؟؟؟،وذلك لغايات في أنفسهم!!؟، وتأتي هذه الشهادات الغربية المنصفة: لتفند تلك الأكاذيب، وتكذب تلك الأباطيل التي يروج لها:" بعض بني جلدتنا، وممن يتكلم بألسنتنا"!!؟، بل إن:"جوستاف لوبون ":المفكر الفرنسي قال عكس ما يدعيه هؤلاء، فوصف حضارتنا ب:( حضارة العرب المسلمين)، ووصف الأمم الأوربية بأنها:( وحشية)، وأن:" الفاتحين العرب هم من مدّن أوربا مادة وعقلاً وأخلاقاً}، وبشهادته نفتتح الشهادات الغربية المنصفة، فإليكموها:
1) قال :"جوستاف لوبون ": صاحب كتاب:( حضارة العرب: ص26 - 276 - 430 - 566 ):
{ إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية ، فلقد كان العرب أساتذتنا ، وإن جامعات الغرب: لم تعرف لها مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب ، فهم الذين مدّنوا أوربا مادة وعقلاً وأخلاقاً ، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه … إن أوربة مَدينة للعرب بحضارتها … والحق إن أتباع محمد: كانوا يذلّوننا بأفضلية حضارتهم السابقة ، وإننا لم نتحرر من عقدتنا إلا بالأمس !، وإن العرب هم: أول من علّم العالم: كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين؟ … فهم الذين علّموا الشعوب النصرانية، وإن شئت، فقل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو: أثمن صفات الإنسان … ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى: أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبة … }.
2) وقال:{..هل يتعين أن نذكر أن العرب- والعرب وحدهم- هم: الذين هدونا إلى العالم اليوناني والعالم اللاتيني القديم، وأن الجامعات الأوربية و،منها جامعة باريس: عاشت مدة ستمائة عام على ترجمات كتبهم، وجرت على أساليبهم في البحث، وكانت الحضارة الإسلامية من: أعجب ما عرف التاريخ}.انتهى كلامه.
فبماذا أنتم معلقون أيها الزاعمون بأن:" فتوحات المسلمين كانت: بربرية، همجية، احتلالا، إرهابا، وأن الإسلام دينأهل البدو غير المتحضرين؟؟؟".
3) وتقول:" زيجريد هونكه" الألمانية في كتابها:( شمس اللهتشرق على الغرب):
{ إن أوربا مدينة للعرب وللحضارة العربية، وإن الدين الذي في عنق أوربا وسائر القارات للعرب كبير جدا، وكان يتعين على أوربا: أن تعترف بهذا الفضل منذ زمن بعيد، لكن التعصب واختلاف العقيدة: أعميا عيوننا ،وتركا عليها غشاوة، حتى إننا لنقرأ ثمانية وتسعين كتابا ومئة، وفلا نجد فيها إشارة إلى فضل العرب وما أسدوه إلينا من علم ومعرفة، اللهم إلا تلك الإشارة العابرة إلى أن دور العرب: لا يتخطى دور ساعي البريد الذي نقل إلينا التراث الإغريقي!!؟}.
4) وقالت في نفس الكتاب:
{وفي مراكز العلم الأوربية: لم يكن هناك عالم واحد إلا ومد يده إلى الكنوزالعربية يغترف منها، وينهل كما ينهل الظامئ من الماء العذب..ولم يكن هناك ثمة كتاب واحد من بين الكتب التي ظهرت في أوربا في ذلك الوقت، وإلا وقد ارتوت صفحاته بوفرة من نبعالحضارة العربية}.
5) وقال:" أناتول فرانس" في روايته:(الحياء المزهرة) على لسان البطل دوبوا قائلا لسيدة أندرياس:{ ما هو أشأم يوم عرفته فرنسا: يا سيدتي؟؟}.
قالت:{ هو اليوم الذي انهزم المسلمون فيه في معركة Poitier (بلاط الشهداء سنة 732)، ضد الفرنسيين!!!؟؟؟}.
6) ومما يؤكد ما ذكره:" أناتول فرانس"هو ما قاله:" كلود فرير: أستاذ اللغات الشرقية في الكوليج دو فرانس":
{..حلت بالإنسانية في القرن الثامن الميلادي: كارثة لعلها أسوأ ما شهدته القرون الوسطى، تخبط من جرائها العالم الغربي سبعة قرون أو ثمانية في الهمجية قبل ظهور النهضة، وما تلك الكارثة إلا ذلك النصر الهائل الذي أحرزته الجماعات الجرمانية بقيادة " شارل مارتل" على فرق العرب والبربر؛ ففي مثل ذلك اليوم المشؤوم: تقهقرت الحضارة ثمانمائة عام}.
7) ويقول "هنري دي شاميون" تحت عنوان:( الانتصار الهمجي على العرب):
{ لولا انتصار جيش "شارل مارتل" الهمجي على العرب في فرنسا في معركة (تور) على القائد الإسلامي "عبد الرحمن الغافقي": لما وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها، ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني- ولولا ذلك الانتصار البربري، لنجت إسبانيا من وصمةمحاكم التفتيش ، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون، بينما كنا: مثالا الهمجية!!؟}.
فهاهو المفكر:" هنري دي شاميون": يقلب وصفكم لفتوحات المسلمين، فيصف بها الأوروبيين – والغريب أنها نفس ألفاظكم!!؟-، فمما قاله:
{ وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى.... المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني.... الانتصار البربري....كنا: مثالا الهمجية!!؟}.
فأي الفريقين أحق بوصفكم – إن كنتم تعقلون!!؟-.
8) قال السير:" أنتوني ناتنج: Sir Antony Nating": في كتابه (العرب: تاريخ وحضارة)، وهو يتحدث عن حضارة الأندلس من خلال الحديث عن الواقع في قرطبة العاصمة الأموية آنذاك:
{..وكان تعداد سكان قرطبة يناهز 800 ألف نسمة، وارتفع عدد المساجد إلى 700 ، وكان في المدينة 300 من الحمامات العمومية في وقت كانت فيه الشعوب الأوربية: لا تزال تعتبر الاستحمام عادة وثنية!!؟، وكانت الشوارع ممهدة ومضاءة، وطولها 10 أميال، وهو: تقدم كان مقدرا ألا تنعم به لندن وباريس قبل 700 عام تالية!!؟، كان المواطنون أثناءها: يتحسسون طريقهم ليلا في الظلام الحالك، يتخبطون في وحول تغوص فيها الأقدام حتى الكعبين!!؟، وكانت المدينة تضم 70 مكتبة عامة، وفي عهد:" الحكم بن عبد الرحمن": الذي كان شغوفا بالكتب: جمعت مجموعة من 400 ألف كتاب من المكتبات العامة والخاصة في:( الإسكندرية ودمشق وبغداد)، في حين: لم يكن يوجد في أي مكان في العالم: أكثر من عشرة آلاف كتاب باللغة الإنجليزية، وكان:( حكام ليون ونافار وبرشلونة): يرسلون إلى قرطبة إذا احتاجوا إلى طبيب أو مهندس معماري، لا إلى فرنسا ولا إلى ألمانيا!!؟، وكانت قرطبة: تجتذب الطلاب من أوربا وإفريقيا وآسيا،
وكانت معرفة القراءة والكتابة عامة، حتى أكد المؤرخ:" راينهارتدوزي":{ أن كل فرد تقريبا كان يقرأ ويكتب، في حين أن معرفة القراءة والكتابة في أوربا: كانت لا تزال ميزة لرجال الدين، وقلة من الكتبة المحترفين}. اهـ
9) وقال "سيديلوت" في كتابه:(تاريخ العرب):
{ كان المسلمون في القرون الوسطى: متفردين في العلم والفلسفة والفنون ، وقد نشروها أينما حلت أقدامهم ؛ وتسربت عنهم إلى أوروبا ، فكانوا سبباً لنهضتها وارتقائها ..}.
10) يقول:" بورنز ايدوارد":
{ إن عظمة الحضارة الإسلامية وأهميتها: لا ترجع إلى أنها جاءت فقط بدين جديد: - آمن به الملايين من الناس في أماكن متعددة ومتفرقة -، وإنما: فيما أحدثته أيضاً من تغيرات اجتماعية وسياسية كثيرة ، نتج عنها ثراء فكري، وتراث حضاري: لم يسبق له مثيل، وقد تضمنت الحضارةالإسلامية: الآداب والخلاق والفلسفة والمنطق، كما كانت ذات تأثير خاص في الحياة السياسية والاجتماعية والعلاقات الدولية }.
Burns Edwared in "western civlization" W .W - morton Scompany New York 1973
11) وقال:" دونالد ر-هيل: Donald R. Hill " في كتابه:(العلوم والهندسة في الحضارة الإسلامية:Islamic Science andEngineering: ص 288): ترجمة أحمد فؤاد باشا صدرت عن عالم المعرفة عدد 305:
{ كان القرن الثاني عشر، وأوائل القرن الثالث عشر: أعظم فترة انتشر خلالها العلم الإسلامي في الغرب، وقد أعطت حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي: الدفع الضروري لنمو العلم الأوروبي}.
12) قال الزعيم الهندي:"جواهر لال نهرو" في كتابه :( لمحات من تاريخالعالم):
{ إنهم - العرب - أباء العلم الحديث، وإن بغداد تفوقت على كل العواصم الأوروبية فيما عدا قرطبة عاصمة أسبانيا العربية " الأندلس "، وإنه كان لا بد من وجود: ابن الهيثم والخازن والكندي وابن سينا والخوارزمي والبيروني، لكي يظهر عند الغرب: جاليلو وكبلر وكوبرنيق ونيوتن} .
13) ويقول" دو لاسي أوليرى" في كتاب:( الإسلام في مفترق الطرق) طبعة لندن ( 1923 ) ص8 :
{ وبالرغم من ذلك، فقد أوضح التاريخ: أن الأسطورة القائلة باجتياح المسلمين المتعصبين للعالم، وفرضهم الإسلام على الأجناس المقهورة تحت تهديد السلاح هي: إحدى كبرى الأساطير، أو الخرافات الخيالية التي رددها في أي وقت المؤرخون: سخافة ومنافاة للعقل!!؟}.
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
14) ويقول:" دينونبورت" في كتابه:( اعتذار إلى محمد والإسلام):
{ إن من الحماقة: أن نظن أن الإسلام قام بحد السيف، فإن هذا الدين يحرم سفك الدماء، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وقد أمر بالشورى، ونهى عن الاستبداد، ومنح الإنسان حقوقه المدنية، ولتتذكر أوروبا: أنها مدينة بحضارتها للمسلمين أنفسهم}.
ومرة أخرى:
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
15) وتقول:" بوجينا غيانا ستشيجفسكا: Bozena-GajaneStrzyzewskz ": المستشرقة البولونية في كتابها:( تاريخ التشريع الإسلامي:ص 17 ): منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت الطبعة الأولى 1980:
{...ومع هذا، فلما انتصر عليهم يوم فتح مكة عفا عنهم، وأحسن إليهم، ولذلك أحبوه وأسلموا طواعية واختيارا، والقول:إن الإسلام انتشر بالسيف: كلام يكذبه التاريخ، ويكذبه الواقع}.
ومرة ثالثة:
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
كانت تلك بعض شهادات المنصفين من عظماء الغرب ومفكريه في بيان:" عظمة الإسلام وفضل حضارته على الغرب وأهله وحضارته".
وبعد ذلك كله:
حق لكل مسلم: أن يقول للطاعنين الواصفين لفتوحات المسلمين بالوصف المشين!!؟":
" اخرصوا، إذا بقيت لكم ذرة من عقل وحياء؟؟؟".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
سنعود للرد عليك أيها المازيغي بعد قراءة ردك
وهذه بعض الشهادات الموثقة لمنصفي مفكري الغرب: تبين بوضوح تام فضل حضارة الإسلام على الأمم الغربية بعد فتوحات الإسلام لبعض بلدانهم، واتصال الشعوب الأخرى بالمسلمين واقتباسهم من حضارتهم.
ونسوق هذه الشهادات الغربية المنصفة لمن صدع رؤوسنا بوصفه لفتوحات المسلمين بأنها كانت:" بربرية، همجية، احتلالا، إرهابا، وأن الإسلام دينأهل البدو غير المتحضرين؟؟؟"، وغير ذلك من الأباطيل والافتراءات التي فضحتها ألسنتهم، وما تخفي صدورهم أكبر؟؟؟،وذلك لغايات في أنفسهم!!؟، وتأتي هذه الشهادات الغربية المنصفة: لتفند تلك الأكاذيب، وتكذب تلك الأباطيل التي يروج لها:" بعض بني جلدتنا، وممن يتكلم بألسنتنا"!!؟، بل إن:"جوستاف لوبون ":المفكر الفرنسي قال عكس ما يدعيه هؤلاء، فوصف حضارتنا ب:( حضارة العرب المسلمين)، ووصف الأمم الأوربية بأنها:( وحشية)، وأن:" الفاتحين العرب هم من مدّن أوربا مادة وعقلاً وأخلاقاً}، وبشهادته نفتتح الشهادات الغربية المنصفة، فإليكموها:
1) قال :"جوستاف لوبون ": صاحب كتاب:( حضارة العرب: ص26 - 276 - 430 - 566 ):
{ إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية ، فلقد كان العرب أساتذتنا ، وإن جامعات الغرب: لم تعرف لها مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب ، فهم الذين مدّنوا أوربا مادة وعقلاً وأخلاقاً ، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه … إن أوربة مَدينة للعرب بحضارتها … والحق إن أتباع محمد: كانوا يذلّوننا بأفضلية حضارتهم السابقة ، وإننا لم نتحرر من عقدتنا إلا بالأمس !، وإن العرب هم: أول من علّم العالم: كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين؟ … فهم الذين علّموا الشعوب النصرانية، وإن شئت، فقل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو: أثمن صفات الإنسان … ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى: أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبة … }.
2) وقال:{..هل يتعين أن نذكر أن العرب- والعرب وحدهم- هم: الذين هدونا إلى العالم اليوناني والعالم اللاتيني القديم، وأن الجامعات الأوربية و،منها جامعة باريس: عاشت مدة ستمائة عام على ترجمات كتبهم، وجرت على أساليبهم في البحث، وكانت الحضارة الإسلامية من: أعجب ما عرف التاريخ}.انتهى كلامه.
فبماذا أنتم معلقون أيها الزاعمون بأن:" فتوحات المسلمين كانت: بربرية، همجية، احتلالا، إرهابا، وأن الإسلام دينأهل البدو غير المتحضرين؟؟؟".
3) وتقول:" زيجريد هونكه" الألمانية في كتابها:( شمس اللهتشرق على الغرب):
{ إن أوربا مدينة للعرب وللحضارة العربية، وإن الدين الذي في عنق أوربا وسائر القارات للعرب كبير جدا، وكان يتعين على أوربا: أن تعترف بهذا الفضل منذ زمن بعيد، لكن التعصب واختلاف العقيدة: أعميا عيوننا ،وتركا عليها غشاوة، حتى إننا لنقرأ ثمانية وتسعين كتابا ومئة، وفلا نجد فيها إشارة إلى فضل العرب وما أسدوه إلينا من علم ومعرفة، اللهم إلا تلك الإشارة العابرة إلى أن دور العرب: لا يتخطى دور ساعي البريد الذي نقل إلينا التراث الإغريقي!!؟}.
4) وقالت في نفس الكتاب:
{وفي مراكز العلم الأوربية: لم يكن هناك عالم واحد إلا ومد يده إلى الكنوزالعربية يغترف منها، وينهل كما ينهل الظامئ من الماء العذب..ولم يكن هناك ثمة كتاب واحد من بين الكتب التي ظهرت في أوربا في ذلك الوقت، وإلا وقد ارتوت صفحاته بوفرة من نبعالحضارة العربية}.
5) وقال:" أناتول فرانس" في روايته:(الحياء المزهرة) على لسان البطل دوبوا قائلا لسيدة أندرياس:{ ما هو أشأم يوم عرفته فرنسا: يا سيدتي؟؟}.
قالت:{ هو اليوم الذي انهزم المسلمون فيه في معركة Poitier (بلاط الشهداء سنة 732)، ضد الفرنسيين!!!؟؟؟}.
6) ومما يؤكد ما ذكره:" أناتول فرانس"هو ما قاله:" كلود فرير: أستاذ اللغات الشرقية في الكوليج دو فرانس":
{..حلت بالإنسانية في القرن الثامن الميلادي: كارثة لعلها أسوأ ما شهدته القرون الوسطى، تخبط من جرائها العالم الغربي سبعة قرون أو ثمانية في الهمجية قبل ظهور النهضة، وما تلك الكارثة إلا ذلك النصر الهائل الذي أحرزته الجماعات الجرمانية بقيادة " شارل مارتل" على فرق العرب والبربر؛ ففي مثل ذلك اليوم المشؤوم: تقهقرت الحضارة ثمانمائة عام}.
7) ويقول "هنري دي شاميون" تحت عنوان:( الانتصار الهمجي على العرب):
{ لولا انتصار جيش "شارل مارتل" الهمجي على العرب في فرنسا في معركة (تور) على القائد الإسلامي "عبد الرحمن الغافقي": لما وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها، ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني- ولولا ذلك الانتصار البربري، لنجت إسبانيا من وصمةمحاكم التفتيش ، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون، بينما كنا: مثالا الهمجية!!؟}.
فهاهو المفكر:" هنري دي شاميون": يقلب وصفكم لفتوحات المسلمين، فيصف بها الأوروبيين – والغريب أنها نفس ألفاظكم!!؟-، فمما قاله:
{ وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى.... المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني.... الانتصار البربري....كنا: مثالا الهمجية!!؟}.
فأي الفريقين أحق بوصفكم – إن كنتم تعقلون!!؟-.
8) قال السير:" أنتوني ناتنج: Sir Antony Nating": في كتابه (العرب: تاريخ وحضارة)، وهو يتحدث عن حضارة الأندلس من خلال الحديث عن الواقع في قرطبة العاصمة الأموية آنذاك:
{..وكان تعداد سكان قرطبة يناهز 800 ألف نسمة، وارتفع عدد المساجد إلى 700 ، وكان في المدينة 300 من الحمامات العمومية في وقت كانت فيه الشعوب الأوربية: لا تزال تعتبر الاستحمام عادة وثنية!!؟، وكانت الشوارع ممهدة ومضاءة، وطولها 10 أميال، وهو: تقدم كان مقدرا ألا تنعم به لندن وباريس قبل 700 عام تالية!!؟، كان المواطنون أثناءها: يتحسسون طريقهم ليلا في الظلام الحالك، يتخبطون في وحول تغوص فيها الأقدام حتى الكعبين!!؟، وكانت المدينة تضم 70 مكتبة عامة، وفي عهد:" الحكم بن عبد الرحمن": الذي كان شغوفا بالكتب: جمعت مجموعة من 400 ألف كتاب من المكتبات العامة والخاصة في:( الإسكندرية ودمشق وبغداد)، في حين: لم يكن يوجد في أي مكان في العالم: أكثر من عشرة آلاف كتاب باللغة الإنجليزية، وكان:( حكام ليون ونافار وبرشلونة): يرسلون إلى قرطبة إذا احتاجوا إلى طبيب أو مهندس معماري، لا إلى فرنسا ولا إلى ألمانيا!!؟، وكانت قرطبة: تجتذب الطلاب من أوربا وإفريقيا وآسيا،
وكانت معرفة القراءة والكتابة عامة، حتى أكد المؤرخ:" راينهارتدوزي":{ أن كل فرد تقريبا كان يقرأ ويكتب، في حين أن معرفة القراءة والكتابة في أوربا: كانت لا تزال ميزة لرجال الدين، وقلة من الكتبة المحترفين}. اهـ
9) وقال "سيديلوت" في كتابه:(تاريخ العرب):
{ كان المسلمون في القرون الوسطى: متفردين في العلم والفلسفة والفنون ، وقد نشروها أينما حلت أقدامهم ؛ وتسربت عنهم إلى أوروبا ، فكانوا سبباً لنهضتها وارتقائها ..}.
10) يقول:" بورنز ايدوارد":
{ إن عظمة الحضارة الإسلامية وأهميتها: لا ترجع إلى أنها جاءت فقط بدين جديد: - آمن به الملايين من الناس في أماكن متعددة ومتفرقة -، وإنما: فيما أحدثته أيضاً من تغيرات اجتماعية وسياسية كثيرة ، نتج عنها ثراء فكري، وتراث حضاري: لم يسبق له مثيل، وقد تضمنت الحضارةالإسلامية: الآداب والخلاق والفلسفة والمنطق، كما كانت ذات تأثير خاص في الحياة السياسية والاجتماعية والعلاقات الدولية }.
Burns Edwared in "western civlization" W .W - morton Scompany New York 1973
11) وقال:" دونالد ر-هيل: Donald R. Hill " في كتابه:(العلوم والهندسة في الحضارة الإسلامية:Islamic Science andEngineering: ص 288): ترجمة أحمد فؤاد باشا صدرت عن عالم المعرفة عدد 305:
{ كان القرن الثاني عشر، وأوائل القرن الثالث عشر: أعظم فترة انتشر خلالها العلم الإسلامي في الغرب، وقد أعطت حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي: الدفع الضروري لنمو العلم الأوروبي}.
12) قال الزعيم الهندي:"جواهر لال نهرو" في كتابه :( لمحات من تاريخالعالم):
{ إنهم - العرب - أباء العلم الحديث، وإن بغداد تفوقت على كل العواصم الأوروبية فيما عدا قرطبة عاصمة أسبانيا العربية " الأندلس "، وإنه كان لا بد من وجود: ابن الهيثم والخازن والكندي وابن سينا والخوارزمي والبيروني، لكي يظهر عند الغرب: جاليلو وكبلر وكوبرنيق ونيوتن} .
13) ويقول" دو لاسي أوليرى" في كتاب:( الإسلام في مفترق الطرق) طبعة لندن ( 1923 ) ص8 :
{ وبالرغم من ذلك، فقد أوضح التاريخ: أن الأسطورة القائلة باجتياح المسلمين المتعصبين للعالم، وفرضهم الإسلام على الأجناس المقهورة تحت تهديد السلاح هي: إحدى كبرى الأساطير، أو الخرافات الخيالية التي رددها في أي وقت المؤرخون: سخافة ومنافاة للعقل!!؟}.
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
14) ويقول:" دينونبورت" في كتابه:( اعتذار إلى محمد والإسلام):
{ إن من الحماقة: أن نظن أن الإسلام قام بحد السيف، فإن هذا الدين يحرم سفك الدماء، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وقد أمر بالشورى، ونهى عن الاستبداد، ومنح الإنسان حقوقه المدنية، ولتتذكر أوروبا: أنها مدينة بحضارتها للمسلمين أنفسهم}.
ومرة أخرى:
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
15) وتقول:" بوجينا غيانا ستشيجفسكا: Bozena-GajaneStrzyzewskz ": المستشرقة البولونية في كتابها:( تاريخ التشريع الإسلامي:ص 17 ): منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت الطبعة الأولى 1980:
{...ومع هذا، فلما انتصر عليهم يوم فتح مكة عفا عنهم، وأحسن إليهم، ولذلك أحبوه وأسلموا طواعية واختيارا، والقول:إن الإسلام انتشر بالسيف: كلام يكذبه التاريخ، ويكذبه الواقع}.
ومرة ثالثة:
هل هناك من هؤلاء: منيقرأ ويعقل!!؟.
كانت تلك بعض شهادات المنصفين من عظماء الغرب ومفكريه في بيان:" عظمة الإسلام وفضل حضارته على الغرب وأهله وحضارته".
وبعد ذلك كله:
حق لكل مسلم: أن يقول للطاعنين الواصفين لفتوحات المسلمين بالوصف المشين!!؟":
" اخرصوا، إذا بقيت لكم ذرة من عقل وحياء؟؟؟".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.