رد: بوتفليقة ومفهوم الشيتة والتشيات !!
26-06-2009, 09:47 PM
اقتباس:
الأستاذ الفاضل مواطن وطني، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم بورك فيك على قولك الجميل وحسن ظنك ، أمّا الدعاء بصلاح الحاكم فهو بين ولله الحمد إلا لمن يكابر ، أمّا أن نقول في وجوههم كلمة حق في كون سياستهم فاشلة فهو حق أيضا ووجب القيام به ، لكن في رأي إن كنت توافقني الرأي ، علما أن رأي أحاول قدر المستطاع أن أجعله تبعا لرأي السلف الصالح . فإن مناصحة ولاة الأمر إنما الهدف منها الرقي بالبلد وهذا مطلب شرعي لكن الإشكال في كيفية تحقيقه ، فهل تراه بشتم الرئيس وإغتيابه ومن ورائه الحكومة وهو مما قد يألب السفهاء فيفسدون البلاد والعباد بعاطفتهم تماما كما يحدث في المسيرات إذ يكون الهدف نبيلا لكن سرعان ما تنقلب المسيرة لخراب وتدمير لأن من بينها لصوص وسفهاء...! أم أن التغيير وكلمة الحق تكون بالنقد البناء بتبين مساوىء سياسة البلاد كل بحسب إمكانه ومكانه فالمدير في إدارته والعامل في معملة والخطيب في مسجده والعالم والسياسي وذوي الحل والعقد بالمناصحة والتوجيه المباشر للحاكم وغيره من الأساليب البناءة. شرفني مرورك |
أخي الكريم ابن باديس شكرا على رحابة صدرك.
ان السب والشتم و الغيبة ليست من صفات المسلمين لذلك لا ينبغي للمسلم ان يسب أو يشتم أو يغتاب أيا كان.
لذلك فأنا أرى أنه عندما نأتي لمناقشة هذه الأمور أن نتوخى الحذر حتى لا يؤدي تغيير منكر الى منكر أكبر منه.
أما فيما يخص الأساليب البناءة فقد يكون هذا الدعاء الذي نتناقش حوله الآن من بين هذه الوسائل كيف لا وهو سلاح المؤمن الذي يقهر به أعدائه.
و السلام عليكم.
ان السب والشتم و الغيبة ليست من صفات المسلمين لذلك لا ينبغي للمسلم ان يسب أو يشتم أو يغتاب أيا كان.
لذلك فأنا أرى أنه عندما نأتي لمناقشة هذه الأمور أن نتوخى الحذر حتى لا يؤدي تغيير منكر الى منكر أكبر منه.
أما فيما يخص الأساليب البناءة فقد يكون هذا الدعاء الذي نتناقش حوله الآن من بين هذه الوسائل كيف لا وهو سلاح المؤمن الذي يقهر به أعدائه.
و السلام عليكم.