تسجيل الدخول

سبحان الله العلي العظيم
طيب يا وائل لماذا إلتقاه إذن و تشاور معه بشأن الدستور الجديد طالما أنه محجور عليه و لا يحق له بالنشاط السياسي و حتى لقاءاته الإعلاميه يريدونها في إيطار معين و على ذوقهم
ثم أنت المفروض تتكلم عن قناة حرة و الإعلامي المفروض طالما أنه ينتمي لقناة خاصة يحق له إستضافة من شاء و مناقشته في ما يريد و يراه مناسبا دون الرجوع لأحد لأخذ ترخيص أو إذن منه هذا إلا إن كانت السلطة غبر جدية و تخادع في الناس بالشكليات

لا أظن هذا السبب الرئيسي لاغلاق القناة
هذه مجرد حجة وهمية رموها للراي العام واتى مرزاق في الوقت المناسب لاكمال "مبدأ السببية "
لست اعرف الكثير عن الموضوع لذلك أسال ما كان رد القناة على الامر ؟؟
تحياتي

المشكلة ان السلطة لم تعاقب اصلا مزراق بل تركته يصرح ويمرح بكل حرية رغم هجومه على الرئيس بوتفليقة ,على الاقل كان على السلطة ان تعاقب الاثنين معا يعني معاقبة مزراق وقناة الوطن ,لكن للاسف تركوا هذا وعاقبوا ذاك ...وافهم يا لي راك حاب تفهم

احيانا امينة يصعب شرح ما تفعله السلطة للرأي العام،ولا يجب مصارحة هذاالاخير،لذلك يفظل ام تبقى غامضة كما قالت الاخت وردة،على مرزاق سبب مباشر فقط.
صدقا ان لم يتخذ اجراء فوري في حق هؤلاء،فمن البديهي ان نتجه بخطى ثابتة الى اعلام فاتن .اليوم استظافة شخصية سياسية محظورة وغدا لا ادري؟

آسفة و لكن هذا الكلام غير منطقي بالمطلق لأن هذا الرأي العام الذي يستغفل و لا يصارح يحق له معرفة كل شيء طالما أن هذا الأمر يعنيه و يهمه هذا عدا أنه المفروض شريك في صناعة القرار
و الإتجاه لإعلام فتنة يا أخي وائل حجة واهية لأنه بإستطاعة السلطة تنظيمه و ضبطه دون قمع و مصادرة للحريات

مدير القناة نصر الدين قاسم صرّح بأنهم لم يتلقوا اي اشعار بتجميد نشاط القناة، وصرح انهم كانوا يتوقعون ان يقول مرزاق كلام جريء لكن ليس لدرجة التوجه الى شخص الرئيس وقال ان مالك القناة اتى على جناح السرعة ليتابع مآل القضية ربما سيتم عودة نشاطها

وقال ايضا ان الاعلام السمعي البصري مازال يعاني من قيود الحكومة التي لم تمنح الاعتماد سوى لخمس فضائيات لكي تعرضها لابتزاز ممنهج وتقع في قبضتها اما القناوات الاخرى فتحت تعسف الاعلان والرقابة المشددة

وفي جميع الاحوال مجابهة الحكومة لموقف كهذا باعتباطية يدل على هشاشتها كما قال الاستاذ مسرور ، اغلاق القناة لن يخمد صوت مرزاق والحكومة أعلم وادرى بهذا لكن هناك اسباب اخرى لغلق القناة وهي رسالة مشفرة للإعلام تثبت اننا لازلنا نعيش تحت سلطة الحزب الواحد

و ما رأيك في هذا التصريح يا أماني ؟
أنا عن نفسي أراه منطقيا و موضوعيا جدا في قوله و بصراحة أكثر أتوقع مفاجأة غير سارة في الدستور الجديد
و ربما سترهن الحريات فيه و يشدد عليها أكثر بحجة حماية الأمن و السلم الإجتماعي و تحت غطاء الوطنية طبعا و بإسمها

نعم يا امينة نعرف حكومتنا جيدا وبعض المواقف تهدف من خلالها حماية نفسها لا حماية الوطن ...

التضييق على الاعلام حجة عليها