تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
الجزائريون وإيران والتشيع
23-06-2016, 05:21 PM
الجزائريون وإيران والتشيع!!؟
التهامي مجوري

في نهاية الأسبوع الماضي، 16 و17 جوان 2016: تناقلت وسائل الإعلام أن السفارة العراقية أصدرت بيانا جاء فيه:
"تعلن سفارة العراق في الجزائر، للأشقاء الجزائريين من الشيعة والراغبين في التشيع عن إمكانية التقدم لغرض الحصول على سمة الدخول إلى الأراضي العراقية لأغراض الزيارات الدينية!!؟". (مزارات الشيعة في النجف وكربلاء).
لو صدر هذا البيان في لبنان أو البحرين أو حتى اليمن: لوجب تفهم الموضوع؛ لأن في تلك البلاد نسبة من المواطنين اللبنانيين والبحرينيين واليمنيين معتبرة من الشيعة معترف بها، وأنا هنا: لا أناقش كونهم أقلية أو أكثرية فذلك أمر آخر، وإنما أعرض الاعتراف بهم كطائفة تمثل جزءا من مكونات تكل المجتمعات.. أما أن يصدر هذا البيان من مؤسسة رسمية تابعة لدولة ومقيمة في دولة أخرى، خاضعة لجملة من الالتزامات الدبلوماسية الدولية، فمعنى ذلك أن هناك:"تخلاطا غير مفهوم!!؟"، لا باسم الديمقراطية، ولا باسم حرية الاعتقاد والتدين!!؟، إذ لا نرى لهذا السلوك وجها قانونيا؛ لأن هذه الطائفة ليس لها وجود رسمي!!؟، أي: أن المجتمع الجزائري ليس من مكوناته الثقافية والدينية المذهب الشيعي، والموجود من الشيعة في الجزائر إلى الآن هو: تشيع سياسي أكثر منه تشيع ديني مذهبي طائفي؛ على اعتبار أن إيران دولة إسلامية تتعرض للضغط الغربي، وعلى المسلمين مناصرتها مهما كان الموقف من خصوصياتها، ولكن مع مر الأيام تحول عند بعض منهم إلى تشيع ديني مذهبي، وهم قليلون، وأقصى ما قدم من إحصاءات لم يتجاوز الخمسة آلاف فرد، ومع ذلك يبقى العدد مشكوكا فيه، وهذا العدد وحده لا يشجع الطائفة على الظهور على فرض صحته.
لقد بدأت فكرة علاقة الجزائريين بالشيعة والتشيع مع انتصار الثورة الإيرانية سنة 1979، حيث كانت هذه الثورة بمثابة الفتح الإسلامي الجديد الذي لم يعرف المسلمون له مثيلا منذ قرون!!؟، فزار الكثير من الشباب الجزائري إيران: إعجابا بقدرة الشيوخ على قيادة الثورات مستصحبين تجربة الخميني الذي كان يسوق خطابا جامعا يومها بمثل قوله:" أنا قائد ثورة إسلامية عالمية!!؟"، وقوله:"ثورتنا إسلامية لا شرقية ولا غربية!!؟"، ولكن مع مرور الأيام: اكتشف المسلمون أن التجربة الإيرانية ليست التجربة الإسلامية التي كان يتطلع إليها العالم الإسلامي الذي يعاني من استبداد نظمه البائسة، وإنما هي: تجربة وطنية ناجحة، قادها الثوريون على نظامهم الفاسد ونجحوا، فأسقطوا أعتى نظام استبدادي في المنطقة، وكان يسمى "دركي الشرق الأوسط"، ألا وهو: نظام الشاه رضا بهلوي الملكي، وألبست الثورة الفتية بقيادة المعممين اللبوس الديني بكل ما تحمل من خصوصيات المذهب، بحيث بدت الطائفية من أول وهلة في النص على المذهب الشيعي الجعفري أو الإثنى عشري الدستور الإيراني، وكأن المذهب هو الإسلام المعتمد في الدولة!!؟، وقد عبر عن هذا التوجه الطائفي الممزوج بالوطنية الصادقة، الدكتور:" علي شريعتي" رحمه الله في كتابيه، "دين ضد دين"، و"التشيع العلوي والتشيع الصفوي"، وصحب هذا التوجه فكرة تصدير الثورة بنفس المنطق، وكانت البداية بالشروع في تحرير المناطق المقدسة في العراق الذي لا يحكمها الشيعة، ومع ذلك لم تجد إيران من المسلمين عموما والجزائريين خصوصا، إلا المساندة سواء في محاربتها لنظام صدام حسين القومي العلماني، أو في دعمها حزب الله اللبناني، بل لم تعير الجماهير الإسلامية اهتماما لما كان يفعله الشيعة بالفلسطينيين في بيروت، ولم يشغلوا بالهم بالعلاقة الدائمة –بدون انقطاع- مع النظام السوري لأصوله العلوية الشيعية، ولا لتدخلها في شؤون لبنان الداخلية، ولا لدعمها للتطرف الشيعي العراقي الذي كان يعمل على إسقاط نظام صدام حسين، ولم تنشغل الجماهير الإسلامية بما كانت تفعل المنظمات الشيعية بالحركات الجهادية الفلسطينية...، ذلك أن المسلم في العالم الإسلامي كان معجبا ومنبهرا بفوز ثورة في وسط راكد مغلوب على أمره، ولم يكن يرى ذلك الطموح المتمدد في المنطقة، كدولة صاحبة قوة إقليمية تريد أن تبسط نفوذها بعقلية طائفية لا تخفيها إلا في بياناتها، أما في الواقع فإيران تتمدد كدولة شيعية في الجسم الإسلامي، وليس كدولة إسلامية بكل أسف.
نعود إلى بيان السفارة العراقية.. ماذا يخفي وراءه؟.
في هذا السياق: لا يمكنني فصل هذا البيان عن السياق الإيراني العام، بحثا عن ولاءات إسلامية لها في العالم الإسلامي، وأقصر طريق لذلك هو: تشييع المسلمين لمواجهة جميع الخصوم داخل العالم الإسلامي وخارجه، أما بالداخل، فالخطاب الشيعي لم يتخلص بعد من عقدة معاوية بن أبي سفيان وبني أمية وخروقات عائشة وعثمان وعمر رضي الله عنهم، وهذا الاجترار للتاريخ هو: المؤسس الأول لافتراق السنة عن الشيعة، وبمجرد أن يصل المسلم إلى هذا التفريق: يجد نفسه تلقائيا شيعيا، أو على الأقل نصف شيعي أي: محيَّد في معركة الشيعة مع غيرهم؛ لأنهم أصحاب قضية ذات تاريخ... ومنطق ولاية الفقيه: لا يسمح للعاقل أن يراجع عقله في أموره كلها، ومن ثم، فهو مناضل إيراني، ولو لم يكن إيرانيا!!؟.
وكل ذلك في وسط فراغ إسلامي، وهوان عربي مزعج، وضعف خطاب إسلامي وسطحية وهابية، لا سيما بعدما ألقت إيران بثقلها في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003.
لا أستطيع فصل هذا البيان عن دعوة مقتدى الصدر لشيعة الجزائر العام الماضي إلى الخروج إلى العلن!!؟، كما لا يمكن فصل هذا البيان عما يجري في الساحة، من تحرك شيعي في الجزائر وحسينيات؟، بل وتسويق تهويني حينا وتهويلي حينا آخر؟، لا ندري مصدره الحقيقي ولا الغاية منه!!؟.
في تقديري: لا يمكن فصل كل هذه الأمور عن بعضها البعض، وإنما ما أنا مستغرب منه هو: ما موقف السلطة الجزائرية من هذا البيان الذي هو مخالف للأعراف الدبلوماسية؟.
وما أنا مستغرب منه أيضا هو: أن العراق اليوم هي إيران، والعلاقات الإيرانية - الجزائرية في وضع لا يسمح بهكذا فعل!!؟، أللهم إلا إذا كانت القضية خارجة عنهما.. وهذا يصعب هضمه، لا سيما بالنسبة للسياسة الإيرانية التي لا تفرط في مصالحها التي هي واحدة في كل العالم، وهي:" خدمة المصلحة الوطنية بواسطة المؤسسات والنظم الشيعية؛ لأن ولاية الفقيه فوق كل اعتبار!!؟".
تمنينا لو أن إيران الدولة ذات الثقل، وصاحبة التجربة الناجحة في البناء الوطني، ساهمت في النهوض بالعالم الإسلامي، بعيدا عن المنطق المذهبي الضيق؛ لأن المذهب مهما علا وتطور ونضج، لا يمكن إلا أن يكون فهما من الفهوم المعروضة في العالم الإسلامي، وليس هو كل الإسلام الذي يريده الله من البشر.
على ما يتعلق بالإسلام، فإن الأمة الإسلامية واحدة، وأن الإسلام في العالم الإسلامي هو: الدين دستوريا على ما بين المذاهب الإسلامية من الاختلاف، بما في ذلك السعودية راعية الوهابية في العالم: لم تعتبر المذهب الحنبلي أو الوهابي هو: الدستور البديل للكل الإسلامي، إلا في إيران، فالمذهب الجعفري أو الإثنى عشري هو: الدين دستوريا!!؟.
أبعد كل هذا: يمكن الاعتذار لإيران في سوء نيتها، وتوظيفها للمذهب للمصالح الوطنية الإيرانية...!!؟.
ولو كانت الدعوة للتشيع منفصلة عن البعد السياسي للدولة الشيعية في إيران: لهان الأمر، واعتبرنا القضية قضية وفاء لقناعات مثلما تفعل جميع الجماعات والأحزاب والأيديولوجيات، أما: وإيران تسوق للمذهب الشيعي كدين للدولة، وتستقطب له كل من اقتنع به عنصرا فاعلا لبناء الدولة لمواجهة الشيطان الأكبر.. فالأمر فيه ما فيه من الالتواء!!؟..
وأبرز وجوه ذلك الالتواء: أن الكثير من الشيعة العرب غير مرضي عنهم، لأنهم شيعة خارج دائرة الاستغلال الإيراني!!؟؛ لأنهم شيعة، ولكنهم لا يريدون أن يكونوا ضمن المعادلة الإيرانية، ولأنهم يعتبرون أن لهم واجبات وطنية في بلدانهم قد تختلف مع الخيار الإيراني.
  • ملف العضو
  • معلومات
الافريقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2008
  • المشاركات : 3,200

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • الافريقي has a spectacular aura aboutالافريقي has a spectacular aura about
الافريقي
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
25-06-2016, 11:05 AM
في الجزائر :
سفير فرنسا منح الفيزا للقبائل .
سفير العراق منح الفيزا لكل شيعة الجزائر .
سفير تركيا منح الفيزا لكل من يريد المتعة من الجزائريين في تركيا .

و سفير السعودية لا يمنح الفيزا لكل الجزائريين الذين يبكون من اجل فريضة الحج .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
04-07-2016, 12:19 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ الفاضل:" الإفريقي".
صدقت وبررت في ملاحظاتك الأربعة، وإن كانت عاقبة قرار كل سفير شر من الأخرى!!؟.
فعاقبة قرار السفيرين:" الفرنسي والعراقي" هي: تفتيت الجزائر على أساس عرقي وطائفي.
وعاقبة قرار السفير:" التركي" هي: إنهاك الاقتصاد الوطني بمزيد تسريب للعملة الصعبة.
وعاقبة قرار السفير:" السعودي" هي: حرمان كثير من الجزائريين من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام:" الحج".
أتحفظ فقط على قولك عن قرار السفير:" السعودي" بأنه:" لا يمنح الفيزا لكل الجزائريين".
أنت تعلم أخانا:" الإفريقي" بأنه لو منحها لكل الجزائريين ، فستنقلب مكة المكرمة إلى باب الواد، و المدينة المنورة إلى باب الزوار!!؟".
والسبب بسيط: أن الجزائريين سيجتاحون مكة والمدينة إذا قرر السفير:" السعودي": منح التأشيرة السعودية لكل الجزائريين!!؟.
تقبل تحيتي.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
04-07-2016, 12:22 PM

بعد الهبة الشعبية احتجاجا على بيان السفارة العراقية
دوائر شيعية بالعراق وإيران "منزعجة" من انتفاضة الجزائريين ضد التشيّع!!؟.

أغضبت الهبَّة الشعبية ضد إعلان السفارة العراقية بالجزائر: منح تسهيلات للمتشيعين للقيام بزيارات إلى المزارات الدينية في العراق!!؟، وما تبعه من مسارعة السفارة إلى حذف البيان المنشور على موقعها الإلكتروني!!؟، أغضبت دوائر شيعية في العراق وإيران، وصنفت رد فعل الجزائريين أنه "تضييق على الشيعة متأتية من النواصب!!؟".
وظهر من خلال رد الساسة الشيعة على موقف الجزائريين من استفزاز السفارة العراقية: أنه عمل "مدبر"، ولم يكن هفوة، أو تم بطريقة عفوية، خاصة أن موقف الرفض الصادر من لدن الشيعة: نُشر في وسيلتين إعلاميتين لهما ارتباطات بمراجع شيعية بارزة:
الأولى: تتبع المرجع الشيعي العراقي:" صادق الشيرازي": الذي يتخذ من مدينة قم الإيرانية مقرا له، حيث ورد تقرير تلفزيوني على موقع وكالة أنباء شيعة:( ويفز) تحت عنوان:"انتهاك حقوق شيعة الجزائر... الحملة حظيت بمؤازرة سياسية أيدتها شخصيات وأحزاب جزائرية ".
وجاء في التقرير:" تعرضت سفارة العراق في الجزائر إلى هجوم حاد شنه نشطاء وسياسيون جزائريون على خلفية إعلان وجهته السفارة للجزائريين الشيعة أو الراغبين بالتشيع إلى إمكانية الحصول على سمة دخول العراق لأغراض تأدية زيارة العتبات المقدسة!!؟، واضطرت السفارة فيما بعد إلى سحب الإعلان من موقعها الإلكتروني، بعد حملة قادها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حظيت بمؤازرة سياسية أيدتها شخصيات وأحزاب جزائرية، إذ اعتبر صحفيون جزائريون أن بيان السفارة العراقية يمثل دعوة صريحة لتسهيل تشيع من لم يتشيع بعد!!؟، وفتح المجال أمامهم لتمتين عقيدتهم الشيعية، هذا وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري:" محمد عيسى": أعلن في وقت سابق عن تشكيل جهاز تفتيش يتولى مكافحة حركات التشيع في البلاد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الجزائر مستهدفة في مرجعيتها الدينية"، وتحدث التقرير عن مشاركة جزائريين شيعة في مراسيم ما يسمونه:" أربعينية الإمام الحسين في كربلاء!!؟".
من جانبها: قالت وكالة أنباء:( براثا) العراقية الشيعية -تتبع القيادي في المجلس الأعلى الشيعي جلال الدين الصغير-:
" إن آلاف الجزائريين تشيّعوا بفعل أنشطة جمعيات رسمية، وأخرى تنشط في سرية!!؟"، وزعمت الوكالة عن مصادرها الخاصة في الجزائر!!؟:
" أن التشيع ينتشر بسرعة كبيرة في عدد من المدن الجزائرية الكبرى، كالعاصمة، ووهران، وسطيف، وباتنة"، وأن:" الأنشطة الثقافية وخطاب المقاومة من أسباب تحول الجزائريين إلى المذهب الشيعي!!؟".
وبحسب التقرير، فإن جمعيات وتنظيمات أهلية وثقافية ترعى هذا التبادل، وبعضها تمت تسوية أوضاعها القانونية، وبعضها الآخر تعمل من دون اعتراف رسمي، وأمام أعين السلطات!!؟.
ويناقض ما جاء في التقرير: الإفادات التي قدمها الوزير السابق لقطاع الشؤون الدينية:" أبو عبد الله غلام الله"، حيث قال مؤخرا لـ:"الشروق":
" إن ظاهرة التشيع ليس مثار قلق حقيقي"، حيث تحصي السلطات عددا من الطلبة الجزائريين في مدينة قم الإيرانية.
ويعتقد الشيعة بأن الجزائر من الدول التي تضيق عليهم، فقد ورد في تقرير صادر عن هيئة تسمي نفسها:( شيعة رايتس ووتش) تشبه المنظمة الحقوقية:(هيومن رايتس ووتش)، تزعم في التقرير الذي تصدره كل سنة: رصد حالات التضييق ضد الشيعة، وعن الجزائر، أشار التقرير:" كشفت مصادر إعلامية عن قيام السلطات الأمنية باعتقال عدد من الطلبة الجامعيين الشيعة أثناء إحيائهم مراسيم ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، وذكر المصدر: أن قوى الأمن بولاية سكيكدة أجرت تحقيقات موسعة مع خمسة طلبة جامعيين تم توقيفهم داخل منزل أثناء قيامهم بإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، وممارسة معتقداتهم الدينية من خلال إقامتهم لمجلس عزاء حسيني!!؟، كما قامت بمصادرة أقراص مدمجة وكتب دينية هي الآن تحت قبضة الشرطة العلمية".

منقول من موقع:" الشروق أونلاين".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المنارة
المنارة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2009
  • المشاركات : 720
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • المنارة is on a distinguished road
الصورة الرمزية المنارة
المنارة
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
23-07-2016, 04:53 AM
لا للتشيع....تعم للكتاب والسنة.
أعربون سي 2 .
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
23-07-2016, 09:31 AM
الذين يتباكون خشية على الشعب الجزائري من التشيع لم يتباكوا و لم يقلقوا و لم يرف لهم جفن و هم يرون الاف الجزائريين يرتمون في حضن السلفية الوهابية و ربما الجماعات الارهابية . على وزارة الشؤون الدينية ان تحارب التطرف و التكفير أينما وجد و ليس مجرد خطابات استعراضية و دونكيشوتية . عرابو التشيع و الوهابية كلهم فيروسات وجب تدميرهم و محاربتهم بخطاب عصري متسامح في المدرسة و المسجد و الشارع و سيظل الاخيار في هذا الوطن يشيرون الى موضع الداء , الغزو الثقافي السعودي الذي يدمر الهوية الثقافية و الدينية للجزائريين و يفعل الافاعيل بفضل ملايير البترول ....
التعديل الأخير تم بواسطة mohamed yakon ; 23-07-2016 الساعة 12:34 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
26-07-2016, 05:39 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



الأخ الفاضل:" المنارة".
صدقت وبررت في قولك، فالجزائر ستبقى بإذن الله:" سنية منهجها: الكتاب والسنة" - رغم أنوف الروافض ومن يدافع عنهم أو يشهر لهم!!؟-.
تقبل تحيتي.





إننا لنتفهم جيدا:" حقد وحنق بعضهم على دعوة التوحيد، والتي يحلو لهم نبزها بلقب: الوهابية الذي يعتبر مدحا لها – لو كانوا يعقلون!!؟-.
قال الأخ الفاضل:" سلطان بركاني"- أحد كتاب الشروق اليومي- في مقاله الماتع الرائع:" لماذا نحذر من التشيع؟" مبينا بعض معالم المذهب الشيعي:

{ مذهبٌ: يعلم دعاتُه أنّه لا بقاء لكيانهم إلا بالفتّ في عضد الأمّة والفتنة بين جماعاتها، وصناعة أعداء تُصرف إليهم الأنظار، فهم في كلّ عصر يصنعون أعداءَ جددًا ينسبون إليهم كلّ الموبقات، ويحمّلونهم تبعات ما تعيشه أمّة خاتمة الرّسالات، وفي هذا الزّمان صنعوا للأمّة:" فزّاعة الوهّابيّة"، ونسبوا إليها ما لم ينسبوه إلى إبليس!!؟، وشغلوا بها الأمّة عن اكتشاف حقيقة مذهبهم، وفضح مآربهم وأهدافهم!!؟}.انتهى كلامه.

وقد بين الشيخ الإمام العلامة:" محمد البشير الإبراهيمي" رحمه الله سبب حقد وحنق هؤلاء على:"الوهابية"كما حقد عليها أسلافهم، و:" لكل قوم وارث!!؟"، فقالرحمه الله كما في:( الآثار:1/123):
{ويقولون عنّا إننا وهّابيون، كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج!!؟.
فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد، وهو: مستقر الحقّ، ولكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة، ويسموننا في كل لحظة بسمة!!؟، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة: أدوات لتنفير العامة منّا، وإبعادها عنّا، وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلّما كلّت أداة جاءوا بأداة!!؟، ومن طبيعة هذه الأسلحة: الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة:"وهابي"، ولعلّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلّهم كافئوا مبتدعها بلقب (مبدع كبير!!؟).
إن العامة لا تعرف من مدلول كلمة:"وهابي" إلا ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلا الاسم، وأشهر خاصة لهذا الاسم، وهي: أنه يذيب البدع كما تذيب النار الحديد، وأن العاقل لا يدري ممَّ يعجب: أمن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقته المخاطب منهم ولا المخاطب!!؟، أم من تعمّدهم تكفير المسلم الذي لا يعرفونه: نكاية في المسلم الذي يعرفونه!!؟، فقد وجّهت أسئلة من العامة إلى هؤلاء المفترين عن معنى الوهابي؟-، فقالوا هو: الكافر بالله وبرسوله:[ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَإِلَّا كَذِبًا].
أما نحن، فلا يعسر علينا فهم هذه العقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عقدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء، وعلمهم بالأشياء، فإننا لا نرد ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردّه إلى ما يقصدون به، وما يقصدون بهذه الكلمات إلا تنفير الناس من دعاة الحق، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلا أنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم، ومحتبدعهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجّ مبتدعة الحجاز، فضجّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحم ماسّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كل داع إلى الحق إلا نواحًا مرددًا على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهابية، وتحرّقًا على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفّه على ألسنتهم حين يتوسلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم، وهي: أعزّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبّها، ولم ترث للعبرات المراقة من أجلها}. انتهى كلام:" الإمام الإبراهيمي" رحمه الله.

وقد يتعجب أحدنا حين يرى من يروج للعلمنة منافحا عن مذهب الروافض!!؟، ولكن:" إذا عرف السبب: بطل العجب"، وفي هذه المسألة: أعجبني جدا: ما كتبه الأخ الفاضل:" سلطان بركاني" في مقاله المذكور سابقا:

" المذهب الشّيعيّ الاثنا عشريّ: مذهب يَدين أتباعه بأنّ:" التقية المداراتيّة" مع أمّة الإسلام: فرض من أهمّ الفرائض، وقربة من أعظم القربات!!؟، ويروون عن أئمّة أهل البيت – برّأهم الله - أنّهم قالوا:" إنّ تسعة أعشار الدّين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له!!؟"، وينسبون إلى أولئك الأطهار أنّهم قالوا للشّيعة:" بأنّهم على دينٍ من كتمه أعزّه الله، ومن أذاعه أذلّه الله!!؟"، وهي:" العقيدة الخادعة": التي تسوّغ للشّيعة والمتشيّعين إعمال مبدأ "تمسكنْ حتّى تتمكّن" في البلدان التي يكونون أقلية بين أهلها!!؟؛ فيتظاهرون بالاعتدال، ونبذ التطرّف، والبراءة من سبّ رموز الأمّة، مستدلّين بتصريحاتٍ أدلى بها بعض علمائهم: وُجّهت للاستهلاك الإعلاميّ، وليس للتّطبيق العمليّ، ويُظهرون الولاء للأنظمة الحاكمة، ويتظاهرون بالعلمانية، ويقدّمون أنفسهم بديلا للتطرّف والمتطرّفين، حتّى إذا تمكّنوا: ألقوا الأقنعة، وأظهروا مكنونات صدورهم، وأعلنوا التمرّد، وأنشؤوا الجماعات المسلّحة، وكشفوا عن ولائهم وتبعيتهم لنظام:" ولاية الفقيه الإيراني!!؟".
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
27-07-2016, 03:27 PM
الذين يتباكون خشية على الشعب الجزائري من التشيع لم يتباكوا و لم يقلقوا و لم يرف لهم جفن و هم يرون الاف الجزائريين يرتمون في حضن السلفية الوهابية و ربما الجماعات الارهابية . على وزارة الشؤون الدينية ان تحارب التطرف و التكفير أينما وجد و ليس مجرد خطابات استعراضية و دونكيشوتية . عرابو التشيع و الوهابية كلهم فيروسات وجب تدميرهم و محاربتهم بخطاب عصري متسامح في المدرسة و المسجد و الشارع و سيظل الاخيار في هذا الوطن يشيرون الى موضع الداء , الغزو الثقافي السعودي الذي يدمر الهوية الثقافية و الدينية للجزائريين و يفعل الافاعيل بفضل ملايير البترول ....


الجزائر تتبع المذهب المالكي شعبا و دولة و هو مذهب يظهر سماحة الاسلام على عكس المدرسة الوهابية التي تتبنى الارهاب قلبا و قالبا ..

التعديل الأخير تم بواسطة mohamed yakon ; 27-07-2016 الساعة 03:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
27-07-2016, 04:47 PM
ا
السلام عليكم
ألهذا الحد ترعبنا مجرد دعوة لزيارة المعالم التاريخية لمن يتسمون بالشيعة؟
ألقوة مذهبهم ....أم لوهن مذهبنا؟

ثم ماذا عن زيارة المسلمين لمقدسات الهندوس والبوذيين وغيرهم الكثير من غير أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله؟

قناعتي أنها ليست أكثر من حملات استباقية للذود عن المذهب والطائفة لا عن دين الله لأن صاحب الدين لا يخاف، كونه يعلم أن الله لو شاء لهدى الناس جميعاً، ودين الله لا ينتهي أبداً، لكن الطائفة قد تفنى والمذهب قد يزول ...وهذا لب الموضوع
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 27-07-2016 الساعة 05:42 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الافريقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2008
  • المشاركات : 3,200

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • الافريقي has a spectacular aura aboutالافريقي has a spectacular aura about
الافريقي
شروقي
رد: الجزائريون وإيران والتشيع
27-07-2016, 05:00 PM
عودة مرة اخرى للموضوع بعدما اخذ منحى آخر .
الوهابية خطر على جماعة المسلمين السنة في الجزائر لانها تفرقهم وهم على مذهب الامام مالك .
والوها بية تتبع مذهب اللامذهبية حيث يروج اتباعها الى ان مذهبهم هو القرأن والسنة واعمال الصحابة . واذا تنازعوا مع اهل السنة في قضية ما لا توجد في القرآن والسنة فانهم لن يردوها الى الائمة الاربعة بل يردوها الى شيوخهم الحاليين وهذا هو الخطر .
والوهابية فكرة قومية عربية عنصرية تريد احتكار الاسلام في منطقة معينة ومن طرف مجموعة صغيرة من المسلمين حتى تمرر مشاريعها السياسية .
والوهابية ليست هي السلفية كما يعتقد البعض لان اهل السنة من المفروض كلهم سلفيون والسلفية لم تضهر بضهور الوهابية فالجزائريون مثلا سلفيون على منهج الامام مالك .

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:26 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى